
مسؤولون: إسرائيل قد تسيطر على قطاع غزة بالكامل في هجوم موسع/القضاء اللبناني يدعي على 9 عناصر من «حماس»/انفجارات قرب مطار وميناء بورتسودان
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 6 مايو
2025.
أ ف ب: في أول زيارة أوروبية.. الشرع يلتقي ماكرون بالإليزيه الأربعاء
أعلن قصر الإليزيه الثلاثاء أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون سيستقبل في باريس الأربعاء أحمد الشرع، في أول زيارة للرئيس السوري الانتقالي إلى أوروبا.
وقالت الرئاسة الفرنسية إنّ ماكرون 'سيؤكّد مجددا دعم فرنسا لبناء سوريا جديدة، سوريا حرّة ومستقرّة وذات سيادة تحترم كلّ مكوّنات المجتمع السوري'.
وأضافت أنّ 'هذا اللقاء يندرج في إطار التزام فرنسا التاريخي تجاه السوريين الذين يتطلّعون إلى السلام والديمقراطية'، مؤكّدة أنّ ماكرون سيكرّر 'مطالبه للحكومة السورية، وفي مقدمتها استقرار المنطقة، وبخاصة لبنان، وكذلك مكافحة الإرهاب'.
وفي بداية فبراير/ شباط وجّه الرئيس الفرنسي دعوة للرئيس السوري الانتقالي لزيارة فرنسا، قبل أن يقرن هذه الدعوة في نهاية مارس/آذار بشرط تشكيل حكومة سورية تضمّ 'كل مكوّنات المجتمع المدني' وضمان الأمن لعودة اللاجئين السوريين.
ومنذ تولّيه السلطة في دمشق، يحاول الرئيس السوري الانتقالي تقديم صورة مطمئنة للمجتمع الدولي الذي يحضّه على احترام الحريات وحماية الأقليات. ويسعى الشرع حاليا لرفع العقوبات المفروضة على سوريا حين كانت لا تزال تحت حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
رويترز: مسؤولون: إسرائيل قد تسيطر على قطاع غزة بالكامل في هجوم موسع
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين إن الهجوم الموسع الذي تشنه إسرائيل على حركة (حماس) سيكون "مكثفا" بعدما وافق مجلس الوزراء الأمني على خطط ربما تتضمن السيطرة على قطاع غزة بالكامل وعلى المساعدات.
لكن مسؤولاً إسرائيلياً في مجال الدفاع قال إن الهجوم لن ينفذ إلا بعد ختام زيارة سيقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط الأسبوع المقبل.
ويسلط هذا القرار، الذي اتخذته إسرائيل بعد تعثر الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حماس على مدى أسابيع، الضوء على خطر استمرار الحرب دون نهاية في الأفق رغم تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل وتراجع الدعم الشعبي للحرب في الداخل.
ونقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) عن مسؤولين مطلعين قولهم إن الخطة الجديدة تدريجية وقد تستغرق شهورا، وستركز القوات في بدايتها على منطقة واحدة من القطاع.
وقال نتنياهو في رسالة مصورة إن العملية ستكون "مكثفة" وستشهد نقل المزيد من الفلسطينيين في غزة "حفاظا على سلامتهم".
وذكر أن القوات الإسرائيلية لن تتبع الأساليب السابقة التي كانت قائمة على غارات قصيرة تشنها قوات متمركزة خارج غزة.
وأضاف "النية هي عكس ذلك"، مكررا تصريحات مسؤولين إسرائيليين آخرين قالوا إن إسرائيل ستتمسك بالأرض التي تسيطر عليها.
ونقل موقع أكسيوس عن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قوله إن إسرائيل دولة ذات سيادة تتخذ قراراتها بنفسها. وأفاد الموقع أيضا بأن ويتكوف يأمل في إحراز تقدم بشأن اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار قبل أو خلال زيارة ترامب. ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب التعليق.
وتسيطر إسرائيل بالفعل على ما يقرب من ثلث غزة وقامت بتهجير السكان وبناء أبراج ومراكز مراقبة على الأراضي التي أخلتها ووصفها الجيش بأنها مناطق أمنية، لكنها ستقوم بأكثر من ذلك بموجب الخطة الجديدة.
وذكر مسؤول في الحكومة الإسرائيلية أنه ستتم السيطرة خلال الهجوم، الذي تمت الموافقة عليه مؤخرا، على أراضي قطاع غزة بالكامل ونقل السكان المدنيين جنوبا ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى حماس.
وأضاف مسؤول الدفاع أن شركات خاصة ستتولى مسؤولية توزيع المساعدات، الذي كانت تشرف عليه منظمات إغاثة دولية ووكالات الأمم المتحدة، في منطقة رفح جنوبا بمجرد بدء الهجوم.
وأحجم الجيش الإسرائيلي، الذي لم يبد طوال الحرب رغبة تذكر في احتلال غزة، عن التعليق على تصريحات المسؤولين الحكوميين والسياسيين.
واستأنفت إسرائيل العمليات البرية في غزة في مارس بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار دعمته الولايات المتحدة وأوقف القتال لمدة شهرين. ومنعت منذ ذلك الحين دخول المساعدات إلى القطاع مما أثار تحذيرات من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من أن سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، يواجهون مجاعة وشيكة.
وأضاف مسؤول الدفاع أن إسرائيل ستتمسك بالمناطق الأمنية على طول غلاف غزة لأنها ضرورية لحماية التجمعات السكانية الإسرائيلية المحيطة بالقطاع.
وقال إن هناك "فرصة سانحة" أمام التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن المحتجزين في غزة خلال زيارة ترامب للمنطقة الأسبوع المقبل.
وأضاف "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، ستبدأ عملية 'عربات جدعون' بكثافة عالية ولن تتوقف حتى تتحقق كل أهدافها".
ورفض محمود مرداوي القيادي في حماس ما وصفه بالضغوط والابتزاز.
وقال "نؤكد أن كل الضغوط والابتزازات لن تدفعنا للتخلي عن حقوقنا ومقدساتنا. المقاومة لن تتعاطى مع العرض الإسرائيلي المقدم بتاريخ 13/4 تحت التهديد والابتزاز وتتمسك بموقفها الثابت الذي يلقى قبولا شعبيا. لا صفقة إلا (صفقة) شاملة تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وانسحابا كاملا من غزة، وإعادة إعمار القطاع، وإطلاق سراح كافة... الأسرى من الجانبين".
نتنياهو يتوعد بتغيير قواعد الاشتباك في غزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "الاثنين" إن الهجوم الجديد على غزة سيكون بمثابة عملية عسكرية مكثفة بهدف هزيمة حركة "حماس"، لكنه لم يحدد مساحة الأراضي التي ستُسيطر عليها إسرائيل في القطاع.
وأضاف نتنياهو في مقطع مصور نُشر على منصة "إكس" "سيتم نقل السكان حفاظاً على سلامتهم". وذكر أن الجنود الإسرائيليين لن يدخلوا غزة ويشنوا غارات ثم ينسحبوا. وتابع "النية هي عكس ذلك".
وكالات: القضاء اللبناني يدعي على 9 عناصر من «حماس»
ادعى القضاء اللبناني أمس الاثنين، على 9 أشخاص ينتمون إلى حركة حماس، بجرائم تصل عقوبتها إلى السجن 15 عاماً أشغالاً شاقة.
وادعى مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي أمس على 9 أشخاص معظمهم من الفلسطينيين بينهم 5 موقوفين جميعهم ينتمون إلى حماس بجرائم تصل عقوبتها إلى السجن 15 عاماً أشغالاً شاقة، حيث أسند القاضي للمدعى عليهم إقدامهم على تشكيل مجموعة مسلحة بهدف النيل من سلطة الدولة وهيبتها وإطلاق صواريخ بتاريخي 22 و28 مارس 2025 باتجاه إسرائيل وتجميعهم أسلحة متوسطة وثقيلة وأعتدة عسكرية والتحضير لعمليات أخرى لم ينفذوها لسبب خارج عن إرادتهم، كما أقدموا على خرق التدابير التي اتخذتها الدولة اللبنانية حول تنفيذ القرار 1701 وتعريضهم لبنان لخطر الأعمال العدائية.
ويشير هذا التحرك القضائي بانتقال الدولة اللبنانية من سياسة غض الطرف مع بعض أنشطة الفصائل الفلسطينية، إلى سياسة الحزم والملاحقة القانونية، استجابة لضغوط دولية وإقليمية متزايدة لحصر السلاح بيد الدولة.
في المقابل، أكدت حماس أنها تلتزم بالتفاهمات مع الدولة اللبنانية وأنها لا ترغب في زعزعة استقرار لبنان أو تجاوز الإجماع الوطني.
من جهة أخرى، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون: إن إنجاز المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية والاختيارية يؤكد أن لبنان يخطو على مسار النهوض والتعافي، رغم كل الأزمات والتحديات التي مر بها وشدد عون على أن هذه الانتخابات تؤكد أن لبنان يخطو على مسار النهوض والتعافي، كما نوه بالجهود التي بذلتها وزارة الداخلية والقوى الأمنية في سبيل إتمام هذا الاستحقاق والمحافظة على حسن سير العملية الانتخابية.
وهنأ عون الفائزين في الانتخابات البلدية والاختيارية، مثنياً على إنجاز المرحلة الأولى منها التي انطلقت الأحد في محافظة جبل لبنان في أجواء من الديمقراطية والشفافية وعكست من خلال إقدام المواطنين على المشاركة الفاعلة فيها إصرارهم على إيصال أصواتهم وإيمانهم العميق بأهمية العمل البلدي ودوره الأساسي في تعزيز التنمية المحلية.
قلق أممي ودولي ووكالات الإغاثة ترفض خطة المساعدات الإسرائيلية
أعلن متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الاثنين، أن أنطونيو غوتيريش «قلق» حيال الخطة التي تبنتها الحكومة الأمنية الإسرائيلية في شأن توسيع العمليات العسكرية الهادفة إلى «غزو» قطاع غزة، فيما رفضت وكالات الإغاثة العاملة في غزة خطة إسرائيلية لتقديم المساعدات، معتبرة إياها خرقاً للمبادئ الإنسانية، في وقت دعت الأمم المتحدة، زعماء العالم إلى توفير الغذاء للمدنيين في قطاع غزة، في ظل دخول «الحصار الشامل» الذي تفرضه إسرائيل على القطاع أسبوعه التاسع، بينما أكد مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل ستتيح هامشاً للتفاوض بشأن الرهائن قبل توسيع عمليتها العسكرية في غزة، في وقت أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من الخطة الإسرائيلية ودعا إلى «ضبط النفس»
وقال فرحان حق: «إن غوتيريش قلق حيال هذه المعلومات عن خطط إسرائيلية لتوسيع العمليات البرية وتمديد الوجود العسكري في غزة، سيؤدي ذلك حتماً إلى عدد لا يحصى من القتلى المدنيين الإضافيين وإلى مزيد من التدمير في غزة»، مؤكداً أن قطاع غزة هو «جزء لا يتجزأ من دولة فلسطينية مقبلة».
ومن جانبها رفضت جميع وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة غير الحكومية العاملة في غزة بالإجماع الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان، أمس الاثنين، أن الخطة «تتناقض مع المبادئ الإنسانية الأساسية». وأضاف إن فرق الأمم المتحدة مستعدة لتوزيع الإمدادات والخدمات الأساسية، مثل: الغذاء والمياه والرعاية الصحية والتغذية في غزة وأضاف: «لدينا كمية كبيرة من المخزون جاهزة للتوزيع فور رفع الحصار ندعو قادة العالم إلى استخدام نفوذهم لتحقيق ذلك الآن هو الوقت المناسب لرفع الحصار».
من جهة أخرى رفضت حركة «حماس» الخطة الإسرائيلية التي رأت فيها أداة «ابتزاز سياسي» في الحرب الدائرة منذ أكثر من عام ونصف عام وحمّلت إسرائيل «المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة». وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء الخطّة داعياً إسرائيل إلى «أقصى درجات ضبط النفس». وأعلن أنور العنوني خلال الإحاطة الإعلامية اليومية للمفوضية الأوروبية أن «الاتحاد الأوروبي قلق من التوسيع المرتقب لعملية القوّات الإسرائيلية في غزة التي ستؤدي إلى مزيد من الضحايا والمعاناة للفلسطينيين ونحن ندعو إسرائيل إلى التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس» وأكد الأمين العام للمجلس النروجي للاجئين أن اقتراح الحكومة الإسرائيلية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة على مراكز خاضعة لسيطرة الجيش «تخالف بشكل جوهري المبادئ الإنسانية» وقال يان إيغلاند «لا يمكننا ولن نفعل شيئاً يخالف بشكل جوهري المبادئ الإنسانية». وأعربت وزارة الخارجية الألمانية عن رفضها لخطط الحكومة الإسرائيلية الرامية إلى احتلال قطاع غزة الفلسطيني بشكل دائم وقال متحدث باسم الوزارة رداً على استفسار صحفي أمس الاثنين: «غزة ملك للفلسطينيين»، مشيراً إلى أن التقارير التي كشفت عن وجود خطط لاحتلال القطاع «مثيرة للقلق».
في غضون ذلك، أكد مسؤول أمني إسرائيلي، أن إسرائيل ستتيح هامشاً للتفاوض بشأن صفقة لإطلاق الرهائن المحتجزين في قطاع غزة قبل توسيع عملياتها العسكرية وقال المسؤول: «إن نشر القوات قبل بدء العملية سيتيح فرصة حتى نهاية زيارة الرئيس ترامب إلى المنطقة، للتوصل لصفقة بشأن الرهائن» وكان موقع «أكسيوس» نقل عن مصادر مطلعة أن «الحكومة الأمنية الإسرائيلية وافقت بالإجماع على توسيع العملية البرية في غزة.. ومن المتوقع ألا تبدأ العملية إلا بعد انتهاء زيارة الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط وحتى ذلك الحين، ستستمر الجهود للتوصل إلى هدنة».
سكاي نيوز: فرنسا منتقدة توسيع حرب غزة: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الثلاثاء، عن "إدانته الشديدة" لخطة إسرائيل للسيطرة على غزة وحملتها العسكرية الجديدة على القطاع الفلسطيني المدمر.
وتأتي تصريحاته بعدما وافق المجلس الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للتوغل في أراضي قطاع غزة والسيطرة عليها، بعد استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتوسيع العمليات والدفع بفكرة تهجير الفلسطينيين.
وقال بارو في تصريح لإذاعة "آر تي إل" الفرنسية: "هذا أمر غير مقبول"، معتبرا أن الحكومة الإسرائيلية "تنتهك القانون الإنساني".
وأضاف أن "الحاجة الأكثر إلحاحا هي وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق".
ويأتي قرار إسرائيل بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق.
ونزح سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
معضلة الحوثي.. هل هناك جدوى للضربات الإسرائيلية؟
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، بتوسيع الضربات ضد الحوثيين في أعقاب سقوط صاروخ أطلق من اليمن قرب مطار بن غوريون في تل أبيب، بينما أعلنت الجماعة اليمنية عزمها تكرار استهداف المطارات الإسرائيلية.
وبالفعل شن الجيش الإسرائيلي ضربات عنيفة ضد أهداف استراتيجية في اليمن، وكشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن استعدادات لبدء عمليات ضد الحوثيين، بعضها سيتم بالتنسيق مع الولايات المتحدة، فيما تُنفّذ أخرى بشكل مستقل، ضمن استراتيجية أوسع لمواجهة "الخطر متعدد الجبهات".
ويقول الكاتب والباحث السياسي يواف شتيرن، إن إسرائيل امتنعت في الأشهر الأخيرة عن ضرب الأهداف في اليمن، رغم تعرضها لهجمات حوثية بالصواريخ والمسيّرات.
وأضاف شتيرن لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "إسرائيل لن تتحرك ضد الحوثيين من دون ضوء أخضر أميركي، وسنرى المزيد من العمليات".
ولفت المحلل السياسي إلى أن "إسرائيل ليست لديها معلومات كافية عن الحوثيين، وبسبب بعد المسافة بين اليمن وإسرائيل فإن إمكانات الأخيرة محدودة في التعامل مع الجماعة باليمن".
واستبعد شتيرن استطاعة إسرائيل التأثير على الوضع في اليمن، حتى لو ضربت أماكن أو مخازن أسلحة أو قادة حوثيين، مشيرا إلى أن "تأثير إسرائيل محدود في اليمن".
ولفت إلى أن استهداف مطار بن غوريون كان ضربة قوية لإسرائيل، وظهر تأثير ذلك مع تعليق الرحلات للمطار، وتصاعدت المطالب للحكومة بالرد.
وحول ربط ما يحدث في اليمن بإيران، أكد شتيرن أن "الموقف الإسرائيلي واضح: يجب ضرب إيران ثم فتح المفاوضات معها، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اختار غير ذلك".
وشدد على أن "إسرائيل تترقب ثم قد تشن هجوما على إيران، وهو الأمر الذي يخدم نتنياهو داخليا، ويتماشى مع ما يمكن أن يحدث في غزة في الأشهر المقبلة".
إيران تتجنب التصعيد
ويرى المحلل الخاص لـ"سكاي نيوز عربية" محمد صالح صدقيان، أن إيران لا تريد التصعيد مع إسرائيل أو أميركا، وقد أرسلت رسالة بهذا المعنى عبر سلطنة عمان.
وأوضح أن "هناك تصورا لدى إيران أن نتنياهو يريد توظيف ما يقوم به الحوثيون من أجل إيقاف أو انهيار المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، حيث إنه يعتقد أن الخيار العسكري يجب أن يكون مطروحا على الطاولة".
وفي السياق ذاته، يؤكد الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني جميل المعمري، أن معظم الأهداف التي ضربتها إسرائيل في اليمن مدنية وبنى تحتية، حتى "ضرب ميناء الحديدة غير مؤثر لأنه تم تدميره في وقت سابق".
وشدد المعمري في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، أنه "لا توجد لإسرائيل نجاحات عسكرية بل انتكاسات، وهو ما هو يتضح من خلال النتائج".
واعتبر أن الضربات الإسرائيلية زادت من التفات اليمنيين تجاه الحوثيين "لأنها أثرت على موارد تخص الشعب اليمني".
كما أشار إلى أن إسرائيل لم تستطع ضرب أي قيادي حوثي أو منصة صواريخ، ولم تستطع تدمير مواقع عسكرية حقيقية، بل اتجهت كل الضربات للبنية التحتية المدنية، مما يعني عجزا وفشلا استخباراتيا واضحا.
ويؤكد المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية ألون أفيتار، أن إسرائيل وصلت لاستنتاج يفيد بوجود علاقة بين المنشآت المدنية والمواقع العسكرية في اليمن.
وأضاف لـ"سكاي نيوز عربية"، أن المنشآت البحرية اليمنية تستخدم عسكريا، مثل ما يحدث في ميناء الحديدة الذي يستخدمه الحوثيون لنقل الأسلحة والقدرات العسكرية، الأمر الذي جعل الميناء في مقدمة الأهداف العسكرية باعتباره له علاقة مباشرة بهجمات الحوثيين.
ويرى أفيتار أن إسرائيل وأميركا ستصلان مع مرور الوقت إلى استنتاج يفيد أن السفن الإيرانية لها علاقة مباشرة بالهجمات الحوثية عبر تزويد الجماعة بالسلاح، وفي هذه الحالة ستكون جزءا من الأهداف التي يتم ضربها.
انفجارات قرب مطار وميناء بورتسودان
قال شهود عيان ومصادر إعلامية إن انفجارات وحرائق وقعت في بورتسودان شرقي السودان، صباح الثلاثاء، شملت مطار المدينة وميناءها.
وأكدت مصادر إعلامية وقوع استهداف بطائرة مسيّرة لمحيط مطار بورتسودان الدولي، الذي أخلي من المسافرين.
وألغي عدد من الرحلات الجوية التي كانت مجدولة للإقلاع عقب الاستهداف مباشرة.
كما استهدفت مسيّرة مستودع الوقود في المطار، مما أدى إلى اشتعال حريق.
وفي السياق ذاته، أفاد شاهد من "رويترز" بسماع دوي انفجارات ورؤية حرائق في محيط ميناء بورتسودان.
وتمثل الهجمات تصعيدا حادا في القتال، علما أن بورتسودان المطلة على البحر الأحمر كانت مركزا إنسانيا ودبلوماسيا ومقرا للحكومة، وظلت بمنأى عن الهجمات البرية والجوية منذ بدء الحرب في السودان حتى هذا الأسبوع.
وجاءت أحدث الهجمات بعدما قال مصدر عسكري إن الجيش دمر طائرة ومستودعات أسلحة في مطار نيالا، الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.
وكانت وسائل إعلام سودانية أفادت الأحد أن قوات الدعم السريع هاجمت مطار بورتسودان بالمسيّرات.
وأضافت، أن المضادات الأرضية في المطار تصدت للمسيّرات، بينما لم تسجل خسائر في الأرواح.
وقال الجيش السوداني إن قوات الدعم السريع شنت هجوما على قاعدة عثمان دقنة الجوية، ومستودع للبضائع، وبعض المنشآت المدنية بمدينة بورتسودان.
الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع أسلحة لحزب الله
قصف الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، مواقع للبنية التحتية داخل منشأة استراتيجية لإنتاج وتخزين الأسلحة تابعة لحزب الله، في منطقة البقاع بلبنان.
ووفقا لبيان إسرائيلي، فقد "رصد الجيش محاولات حزب الله لإعادة ترسيخ وجوده وعملياته داخل المنشأة".
وقال البيان إن هذه العمليات "تشكل هذه الأنشطة ووجود الأسلحة في هذه المناطق انتهاكا صارخًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
كما قصف الجيش الإسرائيلي مواقع للبنية التحتية العسكرية لحزب الله في منطقة صريفا، وفقا للبيان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
معارضة غربية لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة
أعلن قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا في بيان مشترك الإثنين، معارضتهم "بشدة لتوسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة". معتبرين أن إعلان إسرائيل "عن سماحها بدخول كمية أساسية من الغذاء إلى غزة غير كافٍ إطلاقاً". وطالبوا أيضاً بإفراج حركة حماس عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها. وفي بيان مشترك، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني من أنهم لن يقفوا "مكتوفي الأيدي" إزاء "الأفعال المشينة" لحكومة نتنياهو في غزة، ملوّحين بـ"إجراءات ملموسة" إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية. ونقلت فرانس برس ردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو الإثنين، على إدانة قادة فرنسا وبريطانيا وكندا للحملة العسكرية التي تشنّها إسرائيل في قطاع غزة، إذ اعتبر أن موقفهم بمثابة منح حركة حماس "جائزة كبرى". وجاء في بيان نتنياهو "بالطلب من إسرائيل وضع حدّ لحرب دفاعية نخوضها من أجل بقائنا قبل القضاء على إرهابيي حماس عند حدودنا وبالمطالبة بدولة فلسطينية، يقدّم قادة لندن وأوتاوا وباريس جائزة كبرى لهجوم الإبادة الجماعية على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر مع التشجيع على مزيد من هذه الفظائع"، وفق تعبيره. وتدرس محكمة العدل الدولية "ما إذا كانت هناك إبادة جماعية تحدث في غزة". وكانت دولة جنوب أفريقيا قد اتهمت إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب "إبادة جماعية في غزة"، وهو ما ترفضه إسرائيل. وكان نتنياهو، قد أعلن اعتزام إسرائيل السيطرة على قطاع غزة بأكمله. وقال في شريط مصوّر إن "القتال شديد ونحن نحقق تقدما. سوف نسيطر على كامل مساحة القطاع... لن نستسلم. غير أن النجاح يقتضي أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له". ويأتي هذا الإعلان في ظل تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية وعملياته العسكرية البرية على غزة وتزايد القلق الدولي بشأن الوضع الإنساني في القطاع، الذي دخلته الاثنين شاحنات محمّلة بالمساعدات للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين. وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 91 شخصاً في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع منذ فجر الاثنين. وقال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن قواته "استهدفت أكثر من 160هدفاً خلال الساعات الأخيرة". وأصدر الجيش أمراً بالإخلاء "الفوري" لسكان محافظة خان يونس ومنطقتي بني سهيلا وعبسان المجاورتين. Reuters الحوثيون: ميناء حيفا ضمن بنك الأهداف من جانبها أعلنت جماعة أنصار الله الحوثي اليمنية، "فرض حظر بحري على ميناء حيفا"، بحسب بيان صدر عنهم مساء الاثنين. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع في بيان مصور نشر عبر حسابه على منصة تلغرام: إن "القوات المسلحة اليمنية، بالتوكل على الله، وبالاعتماد عليه قررت بعون الله تنفيذ توجيهات القيادة ببدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا. وعليه، تنوه إلى كافة الشركات التي لديها سفن متواجدة في هذا الميناء أو متجهة إليه، بأن الميناء المذكور صار منذ ساعة هذا الإعلان، ضمن بنك الأهداف، وعليها أخذ ما ورد في هذا البيان وما سيرد لاحقاً بعين الاعتبار". واصل الحوثيون إطلاق الصواريخ على إسرائيل، بما في ذلك على مطار بن غوريون بالقرب من تل أبيب، وأعلنوا أن ذلك بهدف "التضامن مع الفلسطينيين في غزة"، على الرغم من موافقتهم على وقف الهجمات على السفن الأمريكية، وفق ما نقلت وكالة رويترز للأنباء. وتشير رويترز إلى اعتراض معظم الصواريخ التي أطلقتها الجماعة على إسرائيل، في حين نفّذت إسرائيل ضربات رداً على ذلك، بما في ذلك ضربة في 6 مايو/أيار ألحقت أضراراً في المطار الرئيسي في صنعاء وأسفرت عن مقتل عدة أشخاص. "قطرة في محيط" EPA أعلنت إسرائيل دخول "خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة محمّلة بمساعدات إنسانية، بما في ذلك طعام الأطفال، إلى قطاع غزة عبر (معبر) كرم أبو سالم"، وأشارت إلى أنها ستسمح "لعشرات من شاحنات المساعدات" بالدخول "في الأيام المقبلة". من جهته وصف منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر دخول شاحنات المساعدات بأنه "قطرة في محيط" الاحتياجات في القطاع الفلسطيني المحاصر الذي يعاني من الجوع. وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن "المساعدات لم تسلم" في غزة لأن "الليل قد حل" وبسبب "ظروف أمنية". وكان نتنياهو أشار الى أن على بلاده تفادي حدوث مجاعة في القطاع المحاصر "لأسباب دبلوماسية"، مع السماح بدخول كميات محدودة من الغذاء ابتداء من يوم الاثنين. وندّدت كلير نيكوليه من منظمة أطباء بلا حدود بما أسمتها عملية "ذرّ الرماد في العيون" وقالت "إنها طريقة للقول نعم نحن نسمح بدخول الأغذية، لكنها خطوة شبه رمزية". وحذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس من خطر المجاعة في قطاع غزة حيث يوجد "مليونا شخص يتضورون جوعا". وفي الدوحة، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، من دون تسجيل تقدم يُذكر للتوصل لاتفاق. وقال مكتب نتنياهو إن الاتفاق يجب أن يشمل الإفراج عن كل الرهائن وإقصاء الحركة الفلسطينية من القطاع وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح. ومنذ انهيار الهدنة الهشة التي استمرت شهرين واستئناف إسرائيل عملياتها في قطاع غزة في 18 آذار/مارس، فشلت المفاوضات التي تتوسط فيها كل من قطر والولايات المتحدة في تحقيق اختراق. وقال مصدر في حماس إن الحركة مستعدة "لإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين دفعة واحدة بشرط التوصل لاتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار"، مشيراً إلى أن إسرائيل تسعى "للإفراج عن أسراها على دفعتين أو دفعة واحدة مقابل هدنة مؤقتة"، وفق ما نقلت وكالة رويترز للأنباء. ويُصر نتنياهو على عدم إنهاء الحرب دون "القضاء بشكل كامل على حماس" التي ترفض تسليم سلاحها أو التخلي عن الحكم في القطاع.


وكالة أنباء براثا
منذ 11 ساعات
- وكالة أنباء براثا
ترامب يهدد بالتخلي عن إسرائيل إذا لم توقف حرب غزة
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصدر مطلع بأن أعضاء في إدارة ترامب أخبروا إسرائيل بأن واشنطن ستتخلى عن الدولة العبرية إن لم تنه الحرب في قطاع غزة. وقال المصدر إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع إنها الحرب في غزة ومعه الأغلبية إن أراد ذلك، لكنه يفتقر (نتنياهو) لإرادة السياسية"، على حد قوله. وأضاف قائلا أن "نتنياهو روّج لفكرة استئناف المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد على أنها مجرد مسألة شكلية". وتابع المصدر ان "ضغوط ترامب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتصعيدها قصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب". وخلال الأسبوع الماضي، التزمت الحكومة اليمينية في إسرائيل صمتاً دبلوماسياً، في الوقت الذي أطلق فيه ترامب عاصفة من التصريحات التي هزت افتراضات الإسرائيليين إزاء مكانة بلادهم لدى أهم حلفائها، خصوصاً أنه تجاوز الدولة العبرية خلال زيارته الشرق أوسطية التي شملت السعودية وقطر والإمارات. ويواجه نتنياهو ضغوطاً من المتشددين الدينيين القوميين في حكومته الذين يصرون على مواصلة الحرب في غزة حتى إنزال هزيمة ساحقة بحماس، ومن باقي المواطنين الإسرائيليين الذين يتزايد ضيقهم بالصراع الدائر منذ أكثر من 18 شهراً. وانحاز نتنياهو حتى الآن إلى صف المتشددين. ويؤكد مسؤولون في إدارة ترامب على أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية ما زالت قوية، لكنهم عبروا أحياناً عن خيبة أملهم تجاه نتنياهو في جلسات خاصة في وقت يسعى فيه ترامب للوفاء بوعد حملته الانتخابية بإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا بسرعة، وفق رويترز. ويريد المسؤولون من نتنياهو أن يعمل بجد أكبر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق مع حماس للإفراج عن الرهائن. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جيمس هيويت: إن "الإدارة الأميركية تواصل العمل مع إسرائيل لتحرير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 58 وتعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط". وأضاف "لن تحظى إسرائيل بصديق في تاريخها أفضل من الرئيس ترامب".


وكالة أنباء براثا
منذ 12 ساعات
- وكالة أنباء براثا
كتائب القسام: مقتل وإصابة جنود إسرائيليين بكمين مركب شمال غزة
أعلنت حركة حماس، اليوم الأحد، قتل وإصابة عسكريين إسرائيليين باستهداف 3 آليات للجيش في كمين مركب غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة الفلسطينية في بيان إن "مجاهدي القسام أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال يوم الجمعة الماضي، تنفيذ كمين مركب في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا شمال القطاع". وأضافت أن "المجاهدين قاموا باستهداف 3 آليات صهيونية بعبوتي شواظ وقذيفة تاندوم ومن ثم الاشتباك بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية مع قوة صهيونية أخرى وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح"، مؤكدةً أن "المجاهدين رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم الأحد، أنه بدأ عملية عسكرية برية ضمن عملية "عربات جدعون" في عظو. وأعلن اليوم أنه استهدف خلال الساعات الأخيرة أكثر من 160 هدفا في مختلف مناطق القطاع. ويأتي ذلك، بينما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل ستسيطر على كامل مناطق القطاع"، في وقت قال وزير ماليته المتشدد بتسلئيل سموتريتش إننا "نتجه إلى احتلال كامل لقطاع غزة بعد أن حولناه إلى مكان مدمر غير صالح للعيش، ونقوم بتدمير كل ما تبقى من قطاع غزة وجيشنا لا يترك حجرا على حجر".