logo
مسؤولون: إسرائيل قد تسيطر على قطاع غزة بالكامل في هجوم موسع/القضاء اللبناني يدعي على 9 عناصر من «حماس»/انفجارات قرب مطار وميناء بورتسودان

مسؤولون: إسرائيل قد تسيطر على قطاع غزة بالكامل في هجوم موسع/القضاء اللبناني يدعي على 9 عناصر من «حماس»/انفجارات قرب مطار وميناء بورتسودان

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 6 مايو
2025.
أ ف ب: في أول زيارة أوروبية.. الشرع يلتقي ماكرون بالإليزيه الأربعاء
أعلن قصر الإليزيه الثلاثاء أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون سيستقبل في باريس الأربعاء أحمد الشرع، في أول زيارة للرئيس السوري الانتقالي إلى أوروبا.
وقالت الرئاسة الفرنسية إنّ ماكرون 'سيؤكّد مجددا دعم فرنسا لبناء سوريا جديدة، سوريا حرّة ومستقرّة وذات سيادة تحترم كلّ مكوّنات المجتمع السوري'.
وأضافت أنّ 'هذا اللقاء يندرج في إطار التزام فرنسا التاريخي تجاه السوريين الذين يتطلّعون إلى السلام والديمقراطية'، مؤكّدة أنّ ماكرون سيكرّر 'مطالبه للحكومة السورية، وفي مقدمتها استقرار المنطقة، وبخاصة لبنان، وكذلك مكافحة الإرهاب'.
وفي بداية فبراير/ شباط وجّه الرئيس الفرنسي دعوة للرئيس السوري الانتقالي لزيارة فرنسا، قبل أن يقرن هذه الدعوة في نهاية مارس/آذار بشرط تشكيل حكومة سورية تضمّ 'كل مكوّنات المجتمع المدني' وضمان الأمن لعودة اللاجئين السوريين.
ومنذ تولّيه السلطة في دمشق، يحاول الرئيس السوري الانتقالي تقديم صورة مطمئنة للمجتمع الدولي الذي يحضّه على احترام الحريات وحماية الأقليات. ويسعى الشرع حاليا لرفع العقوبات المفروضة على سوريا حين كانت لا تزال تحت حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
رويترز: مسؤولون: إسرائيل قد تسيطر على قطاع غزة بالكامل في هجوم موسع
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين إن الهجوم الموسع الذي تشنه إسرائيل على حركة (حماس) سيكون "مكثفا" بعدما وافق مجلس الوزراء الأمني على خطط ربما تتضمن السيطرة على قطاع غزة بالكامل وعلى المساعدات.
لكن مسؤولاً إسرائيلياً في مجال الدفاع قال إن الهجوم لن ينفذ إلا بعد ختام زيارة سيقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط الأسبوع المقبل.
ويسلط هذا القرار، الذي اتخذته إسرائيل بعد تعثر الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حماس على مدى أسابيع، الضوء على خطر استمرار الحرب دون نهاية في الأفق رغم تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل وتراجع الدعم الشعبي للحرب في الداخل.
ونقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) عن مسؤولين مطلعين قولهم إن الخطة الجديدة تدريجية وقد تستغرق شهورا، وستركز القوات في بدايتها على منطقة واحدة من القطاع.
وقال نتنياهو في رسالة مصورة إن العملية ستكون "مكثفة" وستشهد نقل المزيد من الفلسطينيين في غزة "حفاظا على سلامتهم".
وذكر أن القوات الإسرائيلية لن تتبع الأساليب السابقة التي كانت قائمة على غارات قصيرة تشنها قوات متمركزة خارج غزة.
وأضاف "النية هي عكس ذلك"، مكررا تصريحات مسؤولين إسرائيليين آخرين قالوا إن إسرائيل ستتمسك بالأرض التي تسيطر عليها.
ونقل موقع أكسيوس عن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قوله إن إسرائيل دولة ذات سيادة تتخذ قراراتها بنفسها. وأفاد الموقع أيضا بأن ويتكوف يأمل في إحراز تقدم بشأن اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار قبل أو خلال زيارة ترامب. ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب التعليق.
وتسيطر إسرائيل بالفعل على ما يقرب من ثلث غزة وقامت بتهجير السكان وبناء أبراج ومراكز مراقبة على الأراضي التي أخلتها ووصفها الجيش بأنها مناطق أمنية، لكنها ستقوم بأكثر من ذلك بموجب الخطة الجديدة.
وذكر مسؤول في الحكومة الإسرائيلية أنه ستتم السيطرة خلال الهجوم، الذي تمت الموافقة عليه مؤخرا، على أراضي قطاع غزة بالكامل ونقل السكان المدنيين جنوبا ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى حماس.
وأضاف مسؤول الدفاع أن شركات خاصة ستتولى مسؤولية توزيع المساعدات، الذي كانت تشرف عليه منظمات إغاثة دولية ووكالات الأمم المتحدة، في منطقة رفح جنوبا بمجرد بدء الهجوم.
وأحجم الجيش الإسرائيلي، الذي لم يبد طوال الحرب رغبة تذكر في احتلال غزة، عن التعليق على تصريحات المسؤولين الحكوميين والسياسيين.
واستأنفت إسرائيل العمليات البرية في غزة في مارس بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار دعمته الولايات المتحدة وأوقف القتال لمدة شهرين. ومنعت منذ ذلك الحين دخول المساعدات إلى القطاع مما أثار تحذيرات من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من أن سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، يواجهون مجاعة وشيكة.
وأضاف مسؤول الدفاع أن إسرائيل ستتمسك بالمناطق الأمنية على طول غلاف غزة لأنها ضرورية لحماية التجمعات السكانية الإسرائيلية المحيطة بالقطاع.
وقال إن هناك "فرصة سانحة" أمام التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن المحتجزين في غزة خلال زيارة ترامب للمنطقة الأسبوع المقبل.
وأضاف "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، ستبدأ عملية 'عربات جدعون' بكثافة عالية ولن تتوقف حتى تتحقق كل أهدافها".
ورفض محمود مرداوي القيادي في حماس ما وصفه بالضغوط والابتزاز.
وقال "نؤكد أن كل الضغوط والابتزازات لن تدفعنا للتخلي عن حقوقنا ومقدساتنا. المقاومة لن تتعاطى مع العرض الإسرائيلي المقدم بتاريخ 13/4 تحت التهديد والابتزاز وتتمسك بموقفها الثابت الذي يلقى قبولا شعبيا. لا صفقة إلا (صفقة) شاملة تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وانسحابا كاملا من غزة، وإعادة إعمار القطاع، وإطلاق سراح كافة... الأسرى من الجانبين".
نتنياهو يتوعد بتغيير قواعد الاشتباك في غزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "الاثنين" إن الهجوم الجديد على غزة سيكون بمثابة عملية عسكرية مكثفة بهدف هزيمة حركة "حماس"، لكنه لم يحدد مساحة الأراضي التي ستُسيطر عليها إسرائيل في القطاع.
وأضاف نتنياهو في مقطع مصور نُشر على منصة "إكس" "سيتم نقل السكان حفاظاً على سلامتهم". وذكر أن الجنود الإسرائيليين لن يدخلوا غزة ويشنوا غارات ثم ينسحبوا. وتابع "النية هي عكس ذلك".
وكالات: القضاء اللبناني يدعي على 9 عناصر من «حماس»
ادعى القضاء اللبناني أمس الاثنين، على 9 أشخاص ينتمون إلى حركة حماس، بجرائم تصل عقوبتها إلى السجن 15 عاماً أشغالاً شاقة.
وادعى مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي أمس على 9 أشخاص معظمهم من الفلسطينيين بينهم 5 موقوفين جميعهم ينتمون إلى حماس بجرائم تصل عقوبتها إلى السجن 15 عاماً أشغالاً شاقة، حيث أسند القاضي للمدعى عليهم إقدامهم على تشكيل مجموعة مسلحة بهدف النيل من سلطة الدولة وهيبتها وإطلاق صواريخ بتاريخي 22 و28 مارس 2025 باتجاه إسرائيل وتجميعهم أسلحة متوسطة وثقيلة وأعتدة عسكرية والتحضير لعمليات أخرى لم ينفذوها لسبب خارج عن إرادتهم، كما أقدموا على خرق التدابير التي اتخذتها الدولة اللبنانية حول تنفيذ القرار 1701 وتعريضهم لبنان لخطر الأعمال العدائية.
ويشير هذا التحرك القضائي بانتقال الدولة اللبنانية من سياسة غض الطرف مع بعض أنشطة الفصائل الفلسطينية، إلى سياسة الحزم والملاحقة القانونية، استجابة لضغوط دولية وإقليمية متزايدة لحصر السلاح بيد الدولة.
في المقابل، أكدت حماس أنها تلتزم بالتفاهمات مع الدولة اللبنانية وأنها لا ترغب في زعزعة استقرار لبنان أو تجاوز الإجماع الوطني.
من جهة أخرى، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون: إن إنجاز المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية والاختيارية يؤكد أن لبنان يخطو على مسار النهوض والتعافي، رغم كل الأزمات والتحديات التي مر بها وشدد عون على أن هذه الانتخابات تؤكد أن لبنان يخطو على مسار النهوض والتعافي، كما نوه بالجهود التي بذلتها وزارة الداخلية والقوى الأمنية في سبيل إتمام هذا الاستحقاق والمحافظة على حسن سير العملية الانتخابية.
وهنأ عون الفائزين في الانتخابات البلدية والاختيارية، مثنياً على إنجاز المرحلة الأولى منها التي انطلقت الأحد في محافظة جبل لبنان في أجواء من الديمقراطية والشفافية وعكست من خلال إقدام المواطنين على المشاركة الفاعلة فيها إصرارهم على إيصال أصواتهم وإيمانهم العميق بأهمية العمل البلدي ودوره الأساسي في تعزيز التنمية المحلية.
قلق أممي ودولي ووكالات الإغاثة ترفض خطة المساعدات الإسرائيلية
أعلن متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الاثنين، أن أنطونيو غوتيريش «قلق» حيال الخطة التي تبنتها الحكومة الأمنية الإسرائيلية في شأن توسيع العمليات العسكرية الهادفة إلى «غزو» قطاع غزة، فيما رفضت وكالات الإغاثة العاملة في غزة خطة إسرائيلية لتقديم المساعدات، معتبرة إياها خرقاً للمبادئ الإنسانية، في وقت دعت الأمم المتحدة، زعماء العالم إلى توفير الغذاء للمدنيين في قطاع غزة، في ظل دخول «الحصار الشامل» الذي تفرضه إسرائيل على القطاع أسبوعه التاسع، بينما أكد مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل ستتيح هامشاً للتفاوض بشأن الرهائن قبل توسيع عمليتها العسكرية في غزة، في وقت أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من الخطة الإسرائيلية ودعا إلى «ضبط النفس»
وقال فرحان حق: «إن غوتيريش قلق حيال هذه المعلومات عن خطط إسرائيلية لتوسيع العمليات البرية وتمديد الوجود العسكري في غزة، سيؤدي ذلك حتماً إلى عدد لا يحصى من القتلى المدنيين الإضافيين وإلى مزيد من التدمير في غزة»، مؤكداً أن قطاع غزة هو «جزء لا يتجزأ من دولة فلسطينية مقبلة».
ومن جانبها رفضت جميع وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة غير الحكومية العاملة في غزة بالإجماع الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان، أمس الاثنين، أن الخطة «تتناقض مع المبادئ الإنسانية الأساسية». وأضاف إن فرق الأمم المتحدة مستعدة لتوزيع الإمدادات والخدمات الأساسية، مثل: الغذاء والمياه والرعاية الصحية والتغذية في غزة وأضاف: «لدينا كمية كبيرة من المخزون جاهزة للتوزيع فور رفع الحصار ندعو قادة العالم إلى استخدام نفوذهم لتحقيق ذلك الآن هو الوقت المناسب لرفع الحصار».
من جهة أخرى رفضت حركة «حماس» الخطة الإسرائيلية التي رأت فيها أداة «ابتزاز سياسي» في الحرب الدائرة منذ أكثر من عام ونصف عام وحمّلت إسرائيل «المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة». وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء الخطّة داعياً إسرائيل إلى «أقصى درجات ضبط النفس». وأعلن أنور العنوني خلال الإحاطة الإعلامية اليومية للمفوضية الأوروبية أن «الاتحاد الأوروبي قلق من التوسيع المرتقب لعملية القوّات الإسرائيلية في غزة التي ستؤدي إلى مزيد من الضحايا والمعاناة للفلسطينيين ونحن ندعو إسرائيل إلى التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس» وأكد الأمين العام للمجلس النروجي للاجئين أن اقتراح الحكومة الإسرائيلية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة على مراكز خاضعة لسيطرة الجيش «تخالف بشكل جوهري المبادئ الإنسانية» وقال يان إيغلاند «لا يمكننا ولن نفعل شيئاً يخالف بشكل جوهري المبادئ الإنسانية». وأعربت وزارة الخارجية الألمانية عن رفضها لخطط الحكومة الإسرائيلية الرامية إلى احتلال قطاع غزة الفلسطيني بشكل دائم وقال متحدث باسم الوزارة رداً على استفسار صحفي أمس الاثنين: «غزة ملك للفلسطينيين»، مشيراً إلى أن التقارير التي كشفت عن وجود خطط لاحتلال القطاع «مثيرة للقلق».
في غضون ذلك، أكد مسؤول أمني إسرائيلي، أن إسرائيل ستتيح هامشاً للتفاوض بشأن صفقة لإطلاق الرهائن المحتجزين في قطاع غزة قبل توسيع عملياتها العسكرية وقال المسؤول: «إن نشر القوات قبل بدء العملية سيتيح فرصة حتى نهاية زيارة الرئيس ترامب إلى المنطقة، للتوصل لصفقة بشأن الرهائن» وكان موقع «أكسيوس» نقل عن مصادر مطلعة أن «الحكومة الأمنية الإسرائيلية وافقت بالإجماع على توسيع العملية البرية في غزة.. ومن المتوقع ألا تبدأ العملية إلا بعد انتهاء زيارة الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط وحتى ذلك الحين، ستستمر الجهود للتوصل إلى هدنة».
سكاي نيوز: فرنسا منتقدة توسيع حرب غزة: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الثلاثاء، عن "إدانته الشديدة" لخطة إسرائيل للسيطرة على غزة وحملتها العسكرية الجديدة على القطاع الفلسطيني المدمر.
وتأتي تصريحاته بعدما وافق المجلس الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للتوغل في أراضي قطاع غزة والسيطرة عليها، بعد استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتوسيع العمليات والدفع بفكرة تهجير الفلسطينيين.
وقال بارو في تصريح لإذاعة "آر تي إل" الفرنسية: "هذا أمر غير مقبول"، معتبرا أن الحكومة الإسرائيلية "تنتهك القانون الإنساني".
وأضاف أن "الحاجة الأكثر إلحاحا هي وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق".
ويأتي قرار إسرائيل بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق.
ونزح سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
معضلة الحوثي.. هل هناك جدوى للضربات الإسرائيلية؟
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، بتوسيع الضربات ضد الحوثيين في أعقاب سقوط صاروخ أطلق من اليمن قرب مطار بن غوريون في تل أبيب، بينما أعلنت الجماعة اليمنية عزمها تكرار استهداف المطارات الإسرائيلية.
وبالفعل شن الجيش الإسرائيلي ضربات عنيفة ضد أهداف استراتيجية في اليمن، وكشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن استعدادات لبدء عمليات ضد الحوثيين، بعضها سيتم بالتنسيق مع الولايات المتحدة، فيما تُنفّذ أخرى بشكل مستقل، ضمن استراتيجية أوسع لمواجهة "الخطر متعدد الجبهات".
ويقول الكاتب والباحث السياسي يواف شتيرن، إن إسرائيل امتنعت في الأشهر الأخيرة عن ضرب الأهداف في اليمن، رغم تعرضها لهجمات حوثية بالصواريخ والمسيّرات.
وأضاف شتيرن لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "إسرائيل لن تتحرك ضد الحوثيين من دون ضوء أخضر أميركي، وسنرى المزيد من العمليات".
ولفت المحلل السياسي إلى أن "إسرائيل ليست لديها معلومات كافية عن الحوثيين، وبسبب بعد المسافة بين اليمن وإسرائيل فإن إمكانات الأخيرة محدودة في التعامل مع الجماعة باليمن".
واستبعد شتيرن استطاعة إسرائيل التأثير على الوضع في اليمن، حتى لو ضربت أماكن أو مخازن أسلحة أو قادة حوثيين، مشيرا إلى أن "تأثير إسرائيل محدود في اليمن".
ولفت إلى أن استهداف مطار بن غوريون كان ضربة قوية لإسرائيل، وظهر تأثير ذلك مع تعليق الرحلات للمطار، وتصاعدت المطالب للحكومة بالرد.
وحول ربط ما يحدث في اليمن بإيران، أكد شتيرن أن "الموقف الإسرائيلي واضح: يجب ضرب إيران ثم فتح المفاوضات معها، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اختار غير ذلك".
وشدد على أن "إسرائيل تترقب ثم قد تشن هجوما على إيران، وهو الأمر الذي يخدم نتنياهو داخليا، ويتماشى مع ما يمكن أن يحدث في غزة في الأشهر المقبلة".
إيران تتجنب التصعيد
ويرى المحلل الخاص لـ"سكاي نيوز عربية" محمد صالح صدقيان، أن إيران لا تريد التصعيد مع إسرائيل أو أميركا، وقد أرسلت رسالة بهذا المعنى عبر سلطنة عمان.
وأوضح أن "هناك تصورا لدى إيران أن نتنياهو يريد توظيف ما يقوم به الحوثيون من أجل إيقاف أو انهيار المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، حيث إنه يعتقد أن الخيار العسكري يجب أن يكون مطروحا على الطاولة".
وفي السياق ذاته، يؤكد الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني جميل المعمري، أن معظم الأهداف التي ضربتها إسرائيل في اليمن مدنية وبنى تحتية، حتى "ضرب ميناء الحديدة غير مؤثر لأنه تم تدميره في وقت سابق".
وشدد المعمري في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، أنه "لا توجد لإسرائيل نجاحات عسكرية بل انتكاسات، وهو ما هو يتضح من خلال النتائج".
واعتبر أن الضربات الإسرائيلية زادت من التفات اليمنيين تجاه الحوثيين "لأنها أثرت على موارد تخص الشعب اليمني".
كما أشار إلى أن إسرائيل لم تستطع ضرب أي قيادي حوثي أو منصة صواريخ، ولم تستطع تدمير مواقع عسكرية حقيقية، بل اتجهت كل الضربات للبنية التحتية المدنية، مما يعني عجزا وفشلا استخباراتيا واضحا.
ويؤكد المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية ألون أفيتار، أن إسرائيل وصلت لاستنتاج يفيد بوجود علاقة بين المنشآت المدنية والمواقع العسكرية في اليمن.
وأضاف لـ"سكاي نيوز عربية"، أن المنشآت البحرية اليمنية تستخدم عسكريا، مثل ما يحدث في ميناء الحديدة الذي يستخدمه الحوثيون لنقل الأسلحة والقدرات العسكرية، الأمر الذي جعل الميناء في مقدمة الأهداف العسكرية باعتباره له علاقة مباشرة بهجمات الحوثيين.
ويرى أفيتار أن إسرائيل وأميركا ستصلان مع مرور الوقت إلى استنتاج يفيد أن السفن الإيرانية لها علاقة مباشرة بالهجمات الحوثية عبر تزويد الجماعة بالسلاح، وفي هذه الحالة ستكون جزءا من الأهداف التي يتم ضربها.
انفجارات قرب مطار وميناء بورتسودان
قال شهود عيان ومصادر إعلامية إن انفجارات وحرائق وقعت في بورتسودان شرقي السودان، صباح الثلاثاء، شملت مطار المدينة وميناءها.
وأكدت مصادر إعلامية وقوع استهداف بطائرة مسيّرة لمحيط مطار بورتسودان الدولي، الذي أخلي من المسافرين.
وألغي عدد من الرحلات الجوية التي كانت مجدولة للإقلاع عقب الاستهداف مباشرة.
كما استهدفت مسيّرة مستودع الوقود في المطار، مما أدى إلى اشتعال حريق.
وفي السياق ذاته، أفاد شاهد من "رويترز" بسماع دوي انفجارات ورؤية حرائق في محيط ميناء بورتسودان.
وتمثل الهجمات تصعيدا حادا في القتال، علما أن بورتسودان المطلة على البحر الأحمر كانت مركزا إنسانيا ودبلوماسيا ومقرا للحكومة، وظلت بمنأى عن الهجمات البرية والجوية منذ بدء الحرب في السودان حتى هذا الأسبوع.
وجاءت أحدث الهجمات بعدما قال مصدر عسكري إن الجيش دمر طائرة ومستودعات أسلحة في مطار نيالا، الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.
وكانت وسائل إعلام سودانية أفادت الأحد أن قوات الدعم السريع هاجمت مطار بورتسودان بالمسيّرات.
وأضافت، أن المضادات الأرضية في المطار تصدت للمسيّرات، بينما لم تسجل خسائر في الأرواح.
وقال الجيش السوداني إن قوات الدعم السريع شنت هجوما على قاعدة عثمان دقنة الجوية، ومستودع للبضائع، وبعض المنشآت المدنية بمدينة بورتسودان.
الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع أسلحة لحزب الله
قصف الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، مواقع للبنية التحتية داخل منشأة استراتيجية لإنتاج وتخزين الأسلحة تابعة لحزب الله، في منطقة البقاع بلبنان.
ووفقا لبيان إسرائيلي، فقد "رصد الجيش محاولات حزب الله لإعادة ترسيخ وجوده وعملياته داخل المنشأة".
وقال البيان إن هذه العمليات "تشكل هذه الأنشطة ووجود الأسلحة في هذه المناطق انتهاكا صارخًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
كما قصف الجيش الإسرائيلي مواقع للبنية التحتية العسكرية لحزب الله في منطقة صريفا، وفقا للبيان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إحذروا من هؤلاء 'الخفافيش'! وشمشوم الجبار!بكر السباتين
إحذروا من هؤلاء 'الخفافيش'! وشمشوم الجبار!بكر السباتين

ساحة التحرير

timeمنذ 19 ساعات

  • ساحة التحرير

إحذروا من هؤلاء 'الخفافيش'! وشمشوم الجبار!بكر السباتين

إحذروا من هؤلاء 'الخفافيش'! وشمشوم الجبار! بقلم بكر السباتين.. وأخيراً نفذ نتنياهو وعيده بإعادة احتلال غزة، رغم اختلافه في ذلك مع قائد الجيش الإسرائيلي إيال زمير بسبب سوء تقدير المستوى السياسي للتقارير العسكرية حيث توضح صعوبة التجهيز لهذه العملية التي أعقبت فشل عملية 'عربة جدعون'. فقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات الناحال واللواء سبعة باشرا تحت قيادة الفرقة تسعة وتسعين العمل خلال الأيام الأخيرة بمنطقة الزيتون على أطراف مدينة غزة. لكن وراء إصرار نتنياهو -كما يبدو- عدة أهداف تخدم رؤيته السياسية في التهجير الطوعي أو القسري للفلسطينيين الذين أنهكهم الجوع الممنهج، في سياق التطهير العرقي، أهمها: احتلال مراكز التجمع السكاني في الوسط الذي يضم مدينة غزة والمخيمات المحيطة بها، ومن ثم تهجير الغزّيّين قسرياً باتجاه 'المدينة الإنسانية' في رفح وهو فخ منصوب للغزّيّين؛ تهيئة لتهجيرهم نحو سيناء كجزء من عملية التطهير العرقي وهندسة المجاعة.. ناهيك عن استعادة الأسرى الإسرائيليين، ونزع سلاح المقاومة في قطاع غزة بالقوة أو بالتفاوض دون تقديم ضمانات لإنهاء الحرب. والأهم في هذه المرحلة، ضرب الالتفاف الجماهيري حول المقاومة بشيطنتها وتحميلها إزر ما يحدث في غزة من حرب إبادة بسبب السابع من أكتوبر 2023.. والرد على السردية الفلسطينية التي من خلالها غيرت غزة العالم. أيضاً خلط الأوراق لصرف أنظار الشعوب العربية عمّا ينتظر غزة من كوارث من خلال ما يروج له نتنياهو حول إسرائيل الكبرى، وقد أنيطت هذه المهمة بالوحدة 8200 شاباك وذبابها الإلكتروني وما يدور في فلكها من إعلام عربي مأجور، الذي ما يزال يكثف من هجماته التضليلية عبر الفضاء الرقمي، لقلب الرواية الغزّيّة إلى وجهها الإبراهيمي الآخر المزيف والمتوافق مع السردية الإسرائيلية المتقهقرة. منذ فترة وأنا أتابع ما يكتبه قلة منبوذة ومكشوفة من المثقفين المأجورين وهم يكررون الرواية الإسرائيلية وكأنهم يطلقونها كبالونات اختبار للمواقف من باب السعي لبرمجة العقل العربي المهزوم على تقبلها، وتجرعها بسمومها المبثوثة، وأنا مدرك تماماً بأنهم موجهون إلى درجة التماهي مع المشروع الإعلامي الصهيوني المضلل. ويمكن حصر وتفنيد مؤشرات ذلك من خلال الآتي: أولاُ:-تشكيكهم المستمر منذ 670 يوماً، بصمود المقاومة الإسطوري، في محاولة يائسة لربطها استراتيجياً مع مشروع 'جماعة الإخوان المسلمين' ورجم حماس بتهمة الحراك المؤدلج وفق رؤية الجماعة، وتجريدها من البعد الوطني الفلسطيني الذي عرفت به.. وهذا خطير على مستوى الانتماء للقضية الفلسطينية. مع أن حركتي المقاومة الفلسطينية (حماس والجهاد الإسلامي) مشروعان وطنيّان بأجندة فلسطينية صرفة ولا يمكن المزايدة عليهما، وقد تخندقت معهما في الدفاع عن القطاع عدة فصائل فلسطينية ضمن غرفة عمليات مشتركة.. ناهيك عن تلقيهما الدعم المادي واللوجستي من محور المقاومة بمكونيه الشيعي والسنيّ -وليس من الجماعة- في إطار وحدة الساحات التي انفرط عقدها بفعل الضربات الإسرائيلية بدعم أمريكي مفتوح، (رغم فاعليتها في اليمن إلا أنها انكفأت على نفسها بلبنان تحت ضغوطات المطالبة بنزع سلاحها). ثانياً:- شيطنتهم للمقاومة وأي حراك يناصرها وتحميلها مسؤولية نتائج قرار السابع من أكتوبر.. فهي في نظرهم جالبة للكوارث، وكيف أنها خالفت الإجماع العربي والشرعية الفلسطينية المتمثلة بسلطة التنسيق الأمني رغم فشل الأخيرة في التصدي لهجمات المستوطنين المستعرة في الضفة الغربية التي سوف تضم قريباً إلى'إسرائيل' وفق ما ينادي به سموترتش. وقد تناسوا ما حدث في النكبة عام ثمانية وأربعين حينما احتلت العصابات الصهيونية فلسطين التاريخية معتمدين على وعد بلفور الذي منحه من لا يملك لمن لا يستحق، مع أن طوفان الأقصى شكل ضربة استباقية كان لا بد منها بغية إحباط عملية إسرائيلية كان يعد لها. فقد كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية عن خطة أقرها رئيس الشاباك رونين بار يوم 1 أكتوبر، قبل معركة طوفان الأقصى بأسبوع فقط، واعتمدها رئيس الأركان هرتسي هاليفي تقضي بتوجيه ضربة استباقية واغتيال أكبر ستة قيادات في قطاع غزة على رأسهم يحيى السنوار، ومحمد الضيف وآخرين. لا بل أن تعليقاتٍ ذبابيةٍ كثيرةٍ تبنتْ مشروعَ نتنياهو في قطاع غزة ودافعت عنه من باب التضليل الإعلامي، ومحاولة تلميع حاكم القطاع المنتظر كخيارٍ أمريكيٍّ إسرائيليٍّ في سياق السيطرة الأمنية الإسرائيلية، ووضع قوات عربية مشتركة على خطوط التماس الداخلية لتتولى مهمة الأمن والنظام الداخلي وربما الاشتباك مع المقاومة التي سترفض تسليم سلاحها على اعتبار أنه من أهم الاستحقاقات الفلسطينية المقدسة، وأنها ستتعامل مع هذه القوات كشريكة للاحتلال وفق تصريحات قادتها، حتى لا تتكرر تجربة مذبحة صبرا وشتيلا التي حدثت بعد تسليم منظمة التحرير الفلسطينية سلاحها، في سبتمبر 1982، وراح ضحيتها 3,500 مدني. ويبدو أن خيار حاكم غزة وقع على رجل الأعمال الفلسطيني سمير الحيلة الذي حظي بتلميع الذباب الإلكتروني المتصهين كخيار عربي أمريكي إسرائيلي معلن ومقبول رغم اعتراض السلطة التي لم يشاورها أحد في الأمر.. مع أن الحيله في حديثه لموقع 'إرم نيوز'، شدد على ضرورة الإعلان عن وقف إطلاق نار نهائي وشامل قبل ذلك، مؤكداً أنه ليس 'باراشوتاً سياسيا' وهذا ستكذبه الوقائع على الأرض التي تخالف فيها الرياح ما تشتهي السفن أحياناً. ثالثاً:- ولإنجاح مهمة الشاباك التضليلية، كان على الذباب المتصهين خلط الأوراق في زوابع إعلامية مفتعلة و'ترندات' عبر الفضاء الرقمي للتخفيف من حدة الهجمة العربية الرسمية والشعبية إزاء ما صرح به نتنياهو مؤخراً، بشأن سعية الجاد لتحقيق الحلم الإسرائيلي ب'إسرائيل الكبرى' على حساب دول الجوار العربي، الأمر الذي وضع المنظومة العربية الإبراهيمية في موقف حرج مع شعوبها.. فتولى الذباب الإلكتروني المتصهين مهمة نشر تغريدات ومقالات ومداخلات من شأنها التخفيف من مخاطر هذا الموضوع في العقل العربي على اعتبار أنها مجرد أوهام تعشش في رأس نتنياهو، ويصدقها أنصار المقاومة المغبونون، والمُرَوِّجون لفكرها 'الإرهابي' -على حد وصفهم-.. ومن ثم التركيز على تجريم حماس والدعوة إلى نزع سلاحها وإبراز ذلك في مقدمة المشهد الإقليمي والتعامل مع 'إسرائيل' كأمر واقع مطلق بدون وجود أي أثر لفلسطين.. مع أن تصريحات نتنياهو ستظل مولدةً لرهاب 'إسرائيل' في الوعي العربي، دون أن تطغى على المجهود الإعلامي المشيطن للمقاومة. أما 'إسرائيل الكبرى' فهي فكرة صهيونية توراتية نادى بها كل قادة الحركة الصهيونية منذ نكبة فلسطين، وشدد على تنفيذها بالقوة مؤسس الصهيونية الجديدة صاحب 'الجدار الحديدي' زائيف جابوتسكي (توفي عام 1940) وتبناها تلميذه رئيس الوزارء الإسرائيلي الحالي نتنياهو في كتابه'مكان تحت الشمس' -1995- فيما بات يعرف بالشرق الأوسط الجديد القائم مادياً وروحياً على الاتفاقيات الإبراهيمية المدعومة من قبل الرئيس الأمريكي ترامب، الذي ينتمي إلى المسيحية الصهيونية البروتستانية الأصولية على اعتبار أن ذلك 'سيؤدي إلى تحقيق الخلاص بمجيء المسيح الثاني'. رابعاً:- إثارتهم للفتن الطائفية والجهوية والتنظيمية وتعميق الخلاف الفلسطيني الداخلي لصالح سلطة التنسيق الأمني، والترويج لاتفاقية أوسلو التي وأدتها 'إسرائيل' في مهدها منذ عام 1993.. والاستخفاف باتفاق بكين التوافقي الذي وقعته الفصائل بما فيها فتح وحماس في 23 يوليو 2024. هؤلاء المزيفون من 'الذباب الإلكتروني' يحطمون المبادئ فيمارسون دورهم المشبوه إما لدوافع شخصية أو لتحقيق أجندات سياسية واستخباراتية خارجية، تدور في فلك الرواية الإسرائيلية بغية تحريك الأفكار المشبوهة في العقل العربي لإصابته بالعمى.. وجلّ هؤلاء خبراء في علم 'البرمجة اللغوية والعصبية' ويمتلكون أدواتهم باقتدار. لا بل ويتعاملون مع الأوطان كأنها مجرد صالات للقمار يتحكم بها الكبار أو مواخير للرياء خاضعة لشريعة الغاب والبقاء للأقوى؛ حتى أن بعضهم مستعد لاحتساء القهوة مع منتهكي الأوطان والأعراض باسم سلام الأمر الواقع؛ لأن المقاومة في نظرهم تهور، بينما التنعم في مذلة الانكسار مكاسب عليا ورياش. ولعل من فضائل أيقونة غزة التي غيرت العالم أنها أعادت تعريف من هو الصهيوني وحشرته مع الكيان العنصري الصهيوني في الزاوية بينما العالم يطوف بالرموز الفلسطينية على متون المسيرات التي تضم أصحاب الضمائر الحية، وقد نظفت الفضاء الرقمي من أوبئة التضليل بينما اتخذت بعداً إنسانيأ صرفاً لا تلوثه الولاءات.. وتنادي بإيقاف حرب الإبادة التي تشنها 'إسرائيل' ضد الفلسطينيين في القطاع الذي يحاصره القريب والبعيد (إلا من رحم ربي) . وخلاصة القول بأن النصر للمقاومة الأسطورية التي تذكرنا بالفينيق الفلسطيني، حيث لا يخرج من بين الرماد إلا أشد قوة. وإزاء صمود المقاومة يداري نتنياهو فشلة بالهروب إلى الأساطير واستعراض عضلات شمشوم الجبار والإيحاء بأنه إمبراطور الشرق الأوسط الجديد.. فإذْ هي مجرد أضغاث أحلام ما تعاظمت إلا في العقول العفنة من المستنفعين. 18 أوغسطس 2025

المقاومة تواصل ردها الميداني باستهداف قيادة الاحتلال
المقاومة تواصل ردها الميداني باستهداف قيادة الاحتلال

اذاعة طهران العربية

timeمنذ 20 ساعات

  • اذاعة طهران العربية

المقاومة تواصل ردها الميداني باستهداف قيادة الاحتلال

تعكس هذه الهجمات القدرة على الردع والمواجهة رغم القيود الميدانية والإنسانية، حيث يشكل كل تصعيد إسرائيلي محفزاً جديداً لعمليات المقاومة، فيما تحاول الفصائل نقل المعركة إلى عمق مواقع الاحتلال لتعطيل قدراته الأمنية والعسكرية. القسام وسرايا القدس يردان على اعتداءات الاحتلال بقصف مواقع قيادة له في قطاع غزة، وقوات الشهيد عمر القاسم تتمكن من الاستيلاء على مواد متفجرة تابعة للاحتلال. تمكن مجاهدو كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بالاشتراك مع مجاهدي سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من استهداف موقع قيادة وسيطرة للاحتلال الإسرائيلي في محيط مجمع المحاكم جنوب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وذلك بعدد من قذائف الهاون. وأعلنت كتائب القسام أنها استهدفت أيضاً موقع قيادة وسيطرة للاحتلال عند محور صلاح الدين جنوب مدينة رفح، جنوب القطاع، بعدد من قذائف الهاون. من جهتها، أكدت سرايا القدس استهدافها مقراً للقيادة والسيطرة تابعاً للاحتلال بقذائف "هاون عيار 60" في أرض البرعصي جنوب حي الزيتون بمدينة غزة. كما أفادت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، بأن مقاتليها تمكنوا من الاستيلاء على مواد متفجرة شديدة الانفجار كان الاحتلال يستخدمها في تفجير منازل المواطنين في منطقة جباليا البلد شمال القطاع. في السياق، عرضت كتائب شهداء الأقصى مشاهد من استهداف مستوطنة "مفتاحيم" بصاروخ من طراز "KN-103"، ما يعكس القدرة على الوصول إلى أهداف بعيدة نسبياً داخل الأراضي المحتلة. تعكس هذه الهجمات أبعاداً استراتيجية تتجاوز الميدان، إذ تأتي في سياق تصاعد الضغط الدولي على إسرائيل بشأن سياسة الحصار والاعتداءات على المدنيين. كما تشكل رسالة إلى الأطراف الإقليمية والدولية بأن المقاومة قادرة على تصعيد العمليات والرد بشكل متناسب على الانتهاكات، ما يؤثر على حسابات الاحتلال السياسي والعسكري. إلى جانب ذلك، يظهر التفاعل الإقليمي من خلال بيانات التضامن العربي والإسلامي، والضغط على المجتمع الدولي لممارسة دور فاعل في حماية المدنيين ووقف الانتهاكات، وهو ما يضع مزيداً من التعقيدات على الاستراتيجية الإسرائيلية في غزة. على صعيد آخر كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم منذ ستة أيام، بتسوية حي الزيتون في مدينة غزة، بالأرض، مدمّرة نحو 400 منزل حتى الآن. وقال المرصد الحقوقي، إن 'إسرائيل' تدمر حي الزيتون، أكبر أحياء مدينة غزة، وتهجّر سكانه قسراً، ضمن هجوم عسكري واسع النطاق يستهدف تدمير محافظة غزة على غرار ما جرى في محافظات رفح، وخانيونس، وشمال القطاع، والقضاء على سكانها وتهجير من ينجو منهم قسرًا، في إطار جريمة الإبادة الجماعية. وشدد على أن 'إسرائيل تنتهج سياسة مسح المدن في قطاع غزة، والقضاء على سكانها وتهجير من ينجو منهم قسرًا، في إطار جريمة الإبادة الجماعية'. وأكد المرصد أن تصعيد 'إسرائيل' للإبادة الجماعية لإحكام السيطرة العسكرية على محافظة غزة، ينذر بارتكاب مذابح جماعية غير مسبوقة بحق المدنيين'. وصادق المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي 'الكابينيت'، قبل أسبوع، على خطة لاحتلال مدينة غزة، في خطوة وُصفت بأنها الأخطر منذ بدء الحرب، وتمهّد فعلياً لتفريغ المدينة وفرض واقع استيطاني عسكري جديد، تحت ذريعة القضاء على المقاومة. وبحسب البيان الصادر عن مكتب نتنياهو، تشمل الخطة خمس نقاط أساسية، جميعها تتجاهل المطالب الإنسانية والمدنية، وهي: نزع سلاح حماس، إعادة الأسرى الإسرائيليين، نزع سلاح قطاع غزة، فرض احتلال أمني إسرائيلي كامل، وإقامة حكومة مدنية بديلة عن حركة 'حماس' والسلطة الفلسطينية. وأثارت هذه الخطوة تجددا للانتقادات في الداخل والخارج مع تزايد المخاوف بشأن الحرب المستمرة منذ قرابة عامين.

المقاومة تستهدف مواقع قيادة للاحتلال في غزة
المقاومة تستهدف مواقع قيادة للاحتلال في غزة

اذاعة طهران العربية

timeمنذ يوم واحد

  • اذاعة طهران العربية

المقاومة تستهدف مواقع قيادة للاحتلال في غزة

فقد أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بالاشتراك مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن استهداف موقع قيادة وسيطرة للاحتلال قرب مجمع المحاكم جنوب خان يونس بعدد من قذائف الهاون، إضافة إلى قصف موقع آخر عند محور صلاح الدين جنوب رفح. كما أكدت سرايا القدس استهداف مقر مماثل في أرض البرعصي جنوب حي الزيتون بمدينة غزة بقذائف "هاون عيار 60". من جانبها، أفادت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، بأن مقاتليها استولوا على مواد متفجرة شديدة الانفجار كان الاحتلال يستخدمها لتفجير منازل المواطنين في جباليا شمال القطاع. وفي السياق، عرضت كتائب شهداء الأقصى مشاهد لاستهداف مستوطنة "مفتاحيم" بصاروخ من طراز "KN-103". وتأتي هذه العمليات في إطار تصدي المقاومة الفلسطينية للعدوان والحصار الإسرائيلي، وإيقاع خسائر في صفوف الاحتلال رغم الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store