logo
مع اقتراب أغسطس.. اشتعال حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة ودول العالم

مع اقتراب أغسطس.. اشتعال حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة ودول العالم

الأسبوعمنذ 4 أيام
الرسوم الجمركية
محمود فهمي
مع اقتراب مطلع شهر أغسطس 2025، تنتهي مهلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي ستبدأ بعدها فرض رسوم جمركية على معظم السلع الواردة إلى السوق الأمريكي من مختلف البلدان، ذلك ما لم تتوصل الدول معه لاتفاق مسبق.
لا تزال تُبقي الولايات المتحدة على تعريفة أساسية بنسبة 10% لمعظم الدول التي لم تتلقَّ خطابات، على الرغم من أن ترامب صرّح بأنه قد يفرض تعريفة شاملة تتراوح بين 10% و15% على حوالي 150 دولة.
وأكد الرئيس الأمريكي في كلمة ألقاها خلال قمة الذكاء الاصطناعي بواشنطن، أن الرسوم الجمركية الأمريكية القادمة ستبدأ على الأقل بنسبة 15%، وقال: سنكون لدينا رسوم جمركية مباشرة وبسيطة تتراوح بين 15% و 50%
وأوضح أن النسبة الأعلى من الرسوم الجمركية ستطبق على الدول التي لم تكن الولايات المتحدة «تتفاهم معها جيدًا».
في يوم الثلاثاء الماضي، أعلن ترامب عن خفض الرسوم الجمركية المخططة بنسبة 25% على اليابان إلى 15% بعد أن وافقت طوكيو على رفع القيود عن السلع الأمريكية ودعم صندوق استثماري بقيمة 550 مليار دولار.
أعلن ترامب أيضًا عن اتفاقية تجارية أخرى مع الفلبين، تُخضع واردات السلع منها لرسوم جمركية بنسبة 19%، مقابل نسبة 20% التي هدد بها سابقًا.
بلغ حجم التجارة الثنائية للسلع بين الولايات المتحدة والفلبين نحو 10 مليارات دولار خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 بنسبة 0.4% من إجمالي تجارة الولايات المتحدة.
أمريكا تفتح محادثات الرسوم الجمركية مع الصين الأسبوع المقبل
وذكر وزير الخزانة سكوت بيسنت، أنه سيُجري المزيد من المحادثات التجارية مع نظرائه الصينيين يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، ولكن هذه المرة في ستوكهولم، بعد جولتين من المناقشات في جنيف ولندن سابقًا.
وقال وزير الخزانة، إنه نظرًا لـ «الوضع التجاري الجيد جدًا مع الصين»، فقد تشمل المناقشات أمورًا أخرى، ومن المرجح أن تشمل الواردات الصينية من النفط الروسي والإيراني الخاضع للعقوبات.
الرسوم الجمركية والاتحاد الأوروبي
وبالتوازي مع ذلك، أفادت تقارير صحفية، أن الاتحاد الأوروبي يُعدّ إجراءات انتقامية خاصة به، بما في ذلك فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على سلع أمريكية تبلغ قيمتها حوالي 93 مليار يورو في حال فشلت محادثات التجارة بين الجانبين بفرض رسوم لا تزيد عن 15%
تأثر الرسوم الجمركية وقرارات الفيدرالي الأمريكي على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
قالت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني، إن «منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لم تذكر حتى الآن كنقطة محورية في إجراءات الإدارة الأمريكية الجديدة المتعلقة بالرسوم الجمركية، ولا تزال المنطقة عرضة لفرض رسوم جمركية أمريكية عالمية عامة، ومعرضه للعواقب الاقتصادية غير المباشرة للتدابير التجارية المفروضة على مناطق جغرافية أخرى.»
وأشارت إلى أن فرض رسوم جمركية عالمية عامة قد يعيق نمو الصادرات من المنطقة، على الرغم من أن المنطقة لديها مستوى معتدل من الصادرات إلى الولايات المتحدة، وباستثناء إسرائيل والأردن، لا تحتفظ بفائض تجاري كبير.
السعودية والإمارات
وأفادت الوكالة، أنها ترجح مواجهة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تحافظ على سعر صرف ثابت لعملاتها مقابل الدولار الأمريكي، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، سياسات نقدية أكثر تشددًا، إذ يُبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة مرتفعة لمكافحة التضخم، ما يُعيق استثمارات القطاع الخاص ويُضعف نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي.
وأوردت الوكالة، أن ارتفاع قوة الدولار الأميركي، نتيجة لفرض التعريفات الجمركية بشكل مستمر، من شأنه أن يجعل الواردات أرخص في حين يعمل على تقليص القدرة التنافسية للصناعة المحلية، مما يؤدي إلى تدهور الموازين التجارية وانخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي في هذه الاقتصادات المرتبطة بـ «الدولار».
ومن المتوقع أن يؤدي احتمال ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية إلى انخفاض كبير في تدفقات المحافظ الاستثمارية إلى سندات الدين في الأسواق الناشئة، بما في ذلك تلك القادمة من عدة دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ومع انحسار فارق أسعار الفائدة مع الولايات المتحدة، يتضاءل الحافز للاستثمار في الدين المحلي، مما قد يؤدي إلى تدفقات رأس مال إلى الخارج وتحديات في السيولة تُذكرنا بأزمة العملة الصعبة التي شهدتها مصر في 2023/2022.
مصر
وأوضحت «ستاندرد آند بورز»، أنه بالرغم من أن مصر قد عززت مكانتها باستثمارات خليجية وبرنامج صندوق النقد الدولي بحلول أوائل عام 2025، إلا أن انخفاض رؤوس الأموال من دول الخليج قد يُهدد التحسينات الأخيرة في مقاييس ديونها ووضعها الخارجي.
تونس والمغرب
وتابعت: قد تواجه دول مثل تونس والمغرب تدهورًا في مؤشرات استدامة الدين إذا استمر نزوح رؤوس الأموال، وتقلص فارق أسعار الفائدة مع سوق الدولار الأمريكي، وفي حال انخفاض أسعار النفط بالتزامن مع تشديد الأوضاع المالية، فقد تضطر الدول المصدرة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى خفض الإنفاق وتأجيل مبادرات الاستثمار.
قد تُخفف الاقتصادات الأضعف من مخاطر استدامة الدين من خلال التمويل الثنائي، ومع ذلك، ترجح الوكالة أن تُعيق الآثار غير المباشرة لارتفاع أسعار الفائدة لفترات طويلة وقوة الدولار الأمريكي النمو، وتُقلِّل من تنافسية الصادرات، وتُفاقم ضغوط السيولة على الدول المُثقلة بالديون.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعثر صفقة انتقال تيموثي وياه من يوفنتوس إلى مارسيليا
تعثر صفقة انتقال تيموثي وياه من يوفنتوس إلى مارسيليا

بوابة الأهرام

timeمنذ 25 دقائق

  • بوابة الأهرام

تعثر صفقة انتقال تيموثي وياه من يوفنتوس إلى مارسيليا

وكالات الأنباء أفادت تقارير صحافية إيطالية بأن صفقة انتقال النجم الأمريكي تيموثي وياه من يوفنتوس إلى مارسيليا الفرنسي قد تعثرت نتيجة خلاف مادي بين الناديين حول قيمة الصفقة. موضوعات مقترحة وبحسب موقع "فوتبول إيطاليا" طلب يوفنتوس 20 مليون يورو مقابل الاستغناء عن وياه، في حين يرفض مارسيليا تجاوز عرض الـ15 مليون يورو كحد أقصى. وعلى الرغم من وصول وكيل اللاعب إلى تورينو لمحاولة التوسط، لا تزال المفاوضات معلقة. المصدر أوضح أيضاً أن يوفنتوس لا يمانع الإبقاء على وياه ضمن صفوفه، بخاصة إذا لم تُلبَّ مطالبه المادية، رغم ترحيبه بأي دعم مالي في حال توفر عرض مناسب. وكان نادي نوتنجهام فورست الإنجيزي قد قدم عرضًا رسميًا سابقًا، لكن اللاعب نفسه رفض فكرة الانتقال إلى إنجلترا.

إقتصاد : ارتفاع اليورو وتراجع اليورو بعد اتفاق أمريكا والاتحاد الأوروبي
إقتصاد : ارتفاع اليورو وتراجع اليورو بعد اتفاق أمريكا والاتحاد الأوروبي

نافذة على العالم

timeمنذ 25 دقائق

  • نافذة على العالم

إقتصاد : ارتفاع اليورو وتراجع اليورو بعد اتفاق أمريكا والاتحاد الأوروبي

الاثنين 28 يوليو 2025 10:20 صباحاً نافذة على العالم - مباشر- ارتفع اليورو اليوم الاثنين عقب الإعلان عن اتفاق تجاري إطاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهو الأحدث في سلسلة من الاتفاقات الرامية إلى تجنب حرب تجارية عالمية. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خلال لقائهما في اسكتلندا أمس عن الاتفاق الذي سيؤدي إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على سلع الاتحاد الأوروبي، أي نصف النسبة التي هدد ترامب بفرضها اعتبارا من أول أغسطس/ آب. ومن المقرر أن يجتمع كبار المفاوضين الأمريكيين والصينيين في ستوكهولم اليوم الاثنين بهدف تمديد الهدنة التجارية ومنع حدوث زيادات حادة في الرسوم الجمركية. في الوقت نفسه يتحول اهتمام المستثمرين نحو نتائج أعمال الشركات واجتماعات البنوك المركزية في الولايات المتحدة واليابان. قال رودريجو كاتريل كبير استراتيجيي العملات في بنك أستراليا الوطني "قد يكون أسبوعا إيجابيا، لمجرد أننا أصبحنا الآن نعرف قواعد اللعبة، إن صح التعبير". وأضاف في بث صوتي لبنك أستراليا الوطني "مع ازدياد الوضوح، يمكن أن نتوقع ليس فقط في الولايات المتحدة، بل في جميع أنحاء العالم، مزيدا من الاستعداد للنظر في فرص الاستثمار والتوسع واستكشاف الفرص المتاحة". استقر اليورو عند 1.1763 دولار، مرتفعا بنسبة 0.2% حتى الآن في آسيا. وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة 0.2% لتصل إلى 173.78 ين. وقال ترامب إن الاتحاد الأوروبي يعتزم استثمار حوالي 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، وزيادة مشترياته من معدات الطاقة والمعدات العسكرية الأمريكية بشكل كبير. يُشبه هذا الاتفاق اتفاقا أُبرم مع مفاوضي طوكيو الأسبوع الماضي، والذي سيشهد استثمار اليابان حوالي 550 مليار دولار في الولايات المتحدة، وفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على سياراتها ووارداتها الأخرى. ولا يزال الكثيرون في أوروبا يعتبرون الرسوم الجمركية الأساسية البالغة 15% مرتفعة للغاية، مقارنة بآمال أوروبا الأولية في إبرام اتفاق يقضي بإلغاء الرسوم الجمركية بالكامل. وتواجه الصين موعدا نهائيا في 12 أغسطس/ آب للتوصل إلى اتفاق تجاري دائم مع الولايات المتحدة. ولا يُتوقع تحقيق أي تقدم في محادثات الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم، لكن المحللين رجحوا تمديدا آخر لمدة 90 يوما للهدنة التجارية التي أُبرمت في منتصف مايو أيار. وارتفع الدولار يوم الجمعة، مدعوما ببيانات اقتصادية قوية أشارت إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يتأنى في استئناف خفض أسعار الفائدة. ومن المتوقع أن يُبقي كل من مجلس الاحتياطي الاتحادي وبنك اليابان أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعات السياسة هذا الأسبوع، لكن المتداولين يُركزون على التعليقات اللاحقة لتقييم توقيت الخطوات التالية. وظل الدولار دون تغيير عند 147.68 ين ياباني. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية، بنسبة 0.1% إلى 97.534. وجرى تداول الجنيه الإسترليني عند 1.34385 دولار، بانخفاض يقارب 0.1%. وسجل الدولار الأسترالي 0.6576 دولار، مرتفعا 0.2% بينما استقر الدولار النيوزيلندي عند 0.6019 دولار. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية دراسة: ارتفاع أسعار المواد الغذائية حول العالم بسبب تغيرات المناخ المستثمرون الصينيون يشترون الأسهم على أمل إنهاء حرب الأسعار

إقتصاد : ترامب يجمد ضوابط التصدير لضمان اتفاق تجاري مع الصين
إقتصاد : ترامب يجمد ضوابط التصدير لضمان اتفاق تجاري مع الصين

نافذة على العالم

timeمنذ 25 دقائق

  • نافذة على العالم

إقتصاد : ترامب يجمد ضوابط التصدير لضمان اتفاق تجاري مع الصين

الاثنين 28 يوليو 2025 10:20 صباحاً نافذة على العالم - مباشر- جمدت الولايات المتحدة القيود على صادرات التكنولوجيا إلى الصين لتجنب الإضرار بمحادثات التجارة مع بكين ومساعدة الرئيس دونالد ترامب في تأمين اجتماع مع الرئيس شي جين بينج هذا العام، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر. تم توجيه مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة، والذي يدير ضوابط التصدير، في الأشهر الأخيرة بتجنب اتخاذ خطوات صارمة تجاه الصين، وفقًا لثمانية أشخاص، بما في ذلك مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون. من المقرر أن يجتمع مسؤولون من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم يوم الاثنين لإجراء جولة ثالثة من المحادثات التجارية بعد اجتماعات سابقة في جنيف ولندن. في حين يريد ترامب تجنب الإجراءات التي قد تضر بالجهود الرامية إلى لقاء شي، فقد زعم بعض المسؤولين أن الولايات المتحدة مقيدة بضوابط التصدير بسبب خطر قيام الصين بالرد بتقييد صادراتها إلى الولايات المتحدة من المعادن النادرة والمغناطيسات، كما فعلت في مايو/أيار لأول مرة. في وقت سابق من هذا العام، كان ترامب على وشك تقييد صادرات التكنولوجيا إلى الصين. في أبريل، أبلغ فريقه شركة إنفيديا أنه سيمنع تصدير شريحة H20، المصممة للسوق الصينية بعد أن فرضت إدارة بايدن قيودًا على الرقائق الأكثر تطورًا. لكن ترامب تراجع عن قراره بعد ضغوط مباشرة من الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ. أصبحت شريحة H20 محور معركة بين مسؤولي الأمن، الذين يقولون إن الشريحة ستساعد الجيش الصيني، وشركة Nvidia، التي تقول إن منع صادرات التكنولوجيا الأمريكية يجبر المجموعات الصينية على تسريع الابتكار. ومن المقرر أن يكتب عشرون من خبراء الأمن والمسؤولين السابقين، بمن فيهم مات بوتينجر، الذي كان نائب مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب الأولى، يوم الاثنين إلى وزير التجارة هوارد لوتنيك للتعبير عن قلقهم. وكتبوا في الرسالة التي اطلعت عليها صحيفة فاينانشيال تايمز: "تمثل هذه الخطوة خطوة استراتيجية خاطئة تعرض للخطر التفوق الاقتصادي والعسكري للولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي". وقّع الرسالة أيضًا ديفيد فيث، المسؤول التقني الأقدم في مجلس الأمن القومي في إدارة ترامب الحالية، وليزا توبين، التي عملت في المجلس خلال فترة ولاية ترامب الأولى. كما وقّعها كايل باس، أحد مؤيدي ترامب ومؤسس شركة هايمان كابيتال مانجمنت. وقال الخبراء إن H20 كان "مسرعًا قويًا لقدرات الذكاء الاصطناعي الرائدة في الصين" وكان أقوى من H100، وهي شريحة متقدمة من شركة Nvidia تم حظر تصديرها إلى الصين، في جانب رئيسي واحد. وقالوا إن أداءها تفوق أداء H100 في "الاستدلال" - تنفيذ وظائف الذكاء الاصطناعي بدلاً من تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي - ومن شأنه أن يساعد في إنتاج أنظمة أسلحة مستقلة ومنصات مراقبة استخباراتية وغيرها من التطورات العسكرية. وقالوا في الرسالة التي أعدتها منظمة أميركية من أجل الابتكار المسؤول: "نحن نعمل على تغذية البنية التحتية ذاتها التي سيتم استخدامها لتحديث وتوسيع الجيش الصيني". قال جيمس مولفينون، الخبير في الشؤون العسكرية الصينية ورئيس الاستخبارات في شركة بامير للاستشارات، إن المشكلة لا تقتصر على شريحة أو شركة واحدة. وأضاف: "ستحدد هذه القرارات أي نظام سياسي وأي قيم ستسيطر في نهاية المطاف على أقوى تقنية في تاريخ العالم". قالت شركة إنفيديا إن الانتقادات الواردة في الرسالة "مضللة" و"متناقضة" مع خطة عمل الذكاء الاصطناعي التي كشف عنها ترامب مؤخرًا، والتي تُركز على صادرات الولايات المتحدة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وأضافت أن نظام H20 "لن يُعزز القدرات العسكرية لأي جهة، بل سيساعد أمريكا على كسب دعم المطورين حول العالم". مع ذلك، يختلف النقاد مع هذا الرأي. صرّح جيمي جودريتش، كبير مستشاري راند لتحليل التكنولوجيا، بأن الرقائق تُقاس بالطاقة وعرض نطاق الذاكرة، وأن شريحة H20 "تتفوق في عرض نطاق الذاكرة على أي شريحة صينية محلية حالية"، وهو ما كان حاسمًا في تطوير الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. وأضاف أن "المياه هي البنزين الذي يغذي محرك الذكاء الاصطناعي في الصين". وبعيدا عن المناقشة حول قضية المياه، يشعر مسؤولون أمنيون وخبراء في الولايات المتحدة بالإحباط بسبب تباطؤ إدارة ترامب في اتخاذ إجراءات بشأن الصين. وقال مسؤول سابق: "لقد قام ترامب الآن بتجميد ضوابط التصدير الأمريكية بشكل فعال وتنازل عن أشباه الموصلات H20 مقابل لا شيء، مما أدى إلى تقويض واحدة من أهم أدوات الأمن القومي لدينا". وقال ستيف بانون، الخبير الاستراتيجي السابق في البيت الأبيض في إدارة ترامب الأولى، إن السماح ببيع المياه للصين كان خطأ كبيرا. قال بانون: "قضت الشركات الأمريكية عقودًا وهي تُخدع، وتُخدع من قِبل الحزب الشيوعي الصيني بنقل جواهر تقنياتنا. ولم تحصل على أي شيء مقابل ذلك". وتابع "ومن غير المعقول أن الحكومة على استعداد لارتكاب نفس الخطأ المهين، بناء على طلب الشركات التي تريد تحقيق أرباحها الخاصة دون أي اهتمام بأمن البلاد." أفادت صحيفة فاينانشال تايمز في مايو/أيار أن بنك الصناعة والتصنيع كان يعتزم إضافة فروع شركات صناعة الرقائق الصينية إلى قائمة سوداء للتصدير تُعرف باسم "قائمة الكيانات". وُسِّعت قائمة الأهداف منذ ذلك الحين لتشمل فروع أي مجموعة صينية مُدرجة بالفعل في تلك القائمة. بل إن الولايات المتحدة أبلغت الصين بالخطة، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية دراسة: ارتفاع أسعار المواد الغذائية حول العالم بسبب تغيرات المناخ المستثمرون الصينيون يشترون الأسهم على أمل إنهاء حرب الأسعار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store