logo
عشائر الجنوب السوري تعلن الالتزام بوقف القتال

عشائر الجنوب السوري تعلن الالتزام بوقف القتال

عكاظمنذ 7 أيام
أعلنت عشائر الجنوب السوري التزامها الكامل بوقف جميع الأعمال العسكرية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع واستعادة الاستقرار.
ودعت العشائر في بيان، اليوم (السبت)، إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين من أبناء العشائر، معتبرة أن هذه الخطوة أساسية لبناء الثقة بين جميع الأطراف.
وأكد البيان على ضرورة تأمين العودة الآمنة لجميع النازحين إلى مناطقهم دون أي شروط مسبقة، مشدداً على أهمية فتح قنوات الحوار والتنسيق بين الأطراف المختلفة لتفادي تكرار الأحداث المؤسفة مستقبلاً.
وكان الشيخ حكمت الهجري أعلن في بيان باسم الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة السويداء.
ويشمل الاتفاق نشر قوات من الأمن العام على أطراف المحافظة وخارج حدودها، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأوضاع وضبط الأمن. ودعا الهجري المجموعات المسلحة داخل السويداء إلى تجنب أي استفزازات أو تحركات قتالية، حفاظاً على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتسود حالة من الهدوء السويداء وسط التزام باتفاق وقف النار، وانتشار قوى الأمن السورية.
وكانت الرئاسة السورية أعلنت اليوم (السبت) وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار، وذلك بعد ساعات من إعلان المبعوث الأمريكي إلى سورية توماس برّاك أن إسرائيل وسورية اتفقتا على وقف إطلاق النار عقب الاشتباكات في المنطقة ذات الأغلبية الدرزية.
وحذرت في بيانها من أي خرق لوقف إطلاق النار، مؤكدة أنه سيكون انتهاكاً للسيادة.
وشرعت قوات الأمن السورية في الانتشار في محافظة السويداء لـ«حماية المدنيين ووقف الفوضى»، وفق ما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية اليوم (السبت).
يذكر أن التوتر تفاقم جنوب سورية في 13 يوليو بعدما اندلعت اشتباكات في محافظة السويداء بين عشائر بدوية ومسلحين دروز.
ودخلت قوات الأمن السورية إلى مدينة السويداء في 15 يوليو بهدف استقرار الوضع، لكن إسرائيل عقب فترة وجيزة بدأت بضرب الآليات العسكرية السورية المتوجهة إلى المحافظة، وقصفت عدة مواقع استراتيجية في العاصمة السورية في 16 يوليو. وأعلنت وزارة الدفاع السورية مساء يوم 16 يوليو سحب جميع القوات العسكرية من مدينة السويداء، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه رغم استمرار الاشتباكات بين البدو والفصائل الدرزية.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برّاك رعى أرفع لقاء سوري ــ إسرائيلي منذ 25 عاماً
برّاك رعى أرفع لقاء سوري ــ إسرائيلي منذ 25 عاماً

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

برّاك رعى أرفع لقاء سوري ــ إسرائيلي منذ 25 عاماً

رعى المبعوث الأميركي، توم برّاك، اجتماعاً في باريس، الخميس، بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، وذلك عشية لقاء ثان، أمس، جمع برّاك والشيباني ووزير خارجية فرنسا، جان - نويل بارو، هدف إلى دعم العملية الانتقالية في دمشق. وقال برّاك في تغريدة عبر منصة «إكس»: «اجتمعت هذا المساء (الخميس) مع مسؤولين سوريين وإسرائيليين في باريس»، مضيفاً أن «هدف الاجتماع هو الحوار ووقف التصعيد، وحققنا ذلك بالفعل»، وأكد أن «جميع الأطراف أكدت التزامها مواصلة هذه الجهود». ويعدّ هذا الاجتماع أرفع مشاركة رسمية منذ أكثر من 25 عاماً، عندما رعى الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون، عام 2000، اجتماعاً بين وزير خارجية سوريا، فاروق الشرع، ووزير الخارجية الإسرائيلي حينئذ، إيهود باراك. ورأى مراقبون أن اجتماع باريس الخميس كان «بمنزلة خطوة أولى» على مسار«اتخاذ تدابير لبناء الثقة من الجانبين». وشهدت باريس، أمس، لقاء ثلاثياً جمع برّاك وبارو والشيباني، تم خلاله التأكيد على دعم وحدة سوريا وسيادتها واستقرارها، والتعاون المشترك لمكافحة الإرهاب والتأكيد على دعم جهودها في محاسبة مرتكبي أعمال العنف، واستمرار المشاورات لتنفيذ اتفاق العاشر من مارس (آذار) مع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد). وأكدت الأطراف الثلاثة ضرورة الانخراط بسرعة في الجهود الرامية لضمان نجاح العملية الانتقالية.

كمبوديا تعلن سقوط 12 قتيلاً جديداً وتدعو لوقف فوري للنار مع تايلاند
كمبوديا تعلن سقوط 12 قتيلاً جديداً وتدعو لوقف فوري للنار مع تايلاند

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

كمبوديا تعلن سقوط 12 قتيلاً جديداً وتدعو لوقف فوري للنار مع تايلاند

أعلن سفير كمبوديا في الأمم المتحدة الجمعة أن بلاده تريد "وقفاً فورياً لإطلاق النار" مع تايلاند، بعد أن تبادلت الدولتان الجارتان ضربات دامية لليوم الثاني على التوالي. وقال السفير الكمبودي تشيا كيو للصحافيين عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن "طلبت كمبوديا وقفاً فورياً لإطلاق النار - دون شروط - وندعو أيضاً إلى حل سلمي للخلاف". وأضاف في إشارة للتيلانديين: "كيف يمكنهم أن يتهمونا، دولة صغيرة بجيش أصغر بثلاث مرات، ولا تملك قوة جوية.. (بمهاجمة) جارة كبيرة؟". وتابع كيو أن مجلس الأمن دعا الطرفين إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس، وإيجاد حل دبلوماسي. وهذا ما ندعو إليه أيضاً". ولم يرغب أي مشارك آخر في الاجتماع الطارئ الذي طلبته كمبوديا في الإدلاء بتصريحات. وتصاعد النزاع الحدودي بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا خلال اليومين الماضيين إلى مستوى غير مسبوق من العنف منذ عام 2011، مع استخدام الطائرات الحربية والدبابات والقوات البرية والمدفعية. وتصاعدت بين الجارتين يوم الخميس، عندما اندلعت اشتباكات على طول الحدود. ورداً على ذلك، قال الجيش التايلاندي إنه أرسل طائرات مقاتلة ضد مواقع كمبودية. وردت كمبوديا بنيران المدفعية، مما أدى إلى إصابة مناطق تشمل بنية تحتية مدنية. وقد تعرضت محطة وقود ومستشفى للضرب. وقد ألقى كل طرف باللوم على الآخر في بدء الجولة الأخيرة من القتال. ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام، نفذت تايلاند غارات جوية إضافية يوم الجمعة. وقد أعلن مسؤولون كمبوديون في وقت مبكر من اليوم السبت عن سقوط 12 قتيلاً جديداً في المعارك مع تايلاند، ليرتفع عدد القتلى من الجانبين إلى 32 قتيلاً. وقال الجنرال مالي سوشاتا، المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني في كمبوديا، للصحفيين اليوم السبت إن سبعة مدنيين آخرين وخمسة جنود لاقوا حتفهم خلال يومين من القتال. من جهتها، كانت تايلاند قد قالت إن ستة من جنودها و13 مدنياً قتلوا، من بينهم أطفال، بينما أصيب 29 جندياً و30 مدنياً.

كمبوديا تدعو إلى «وقف فوري لإطلاق النار» مع تايلاند
كمبوديا تدعو إلى «وقف فوري لإطلاق النار» مع تايلاند

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

كمبوديا تدعو إلى «وقف فوري لإطلاق النار» مع تايلاند

أعلن سفير كمبوديا في الأمم المتحدة، الجمعة، أن بلاده تريد «وقفاً فورياً لإطلاق النار» مع تايلاند، بعد أن تبادلت الدولتان الجارتان ضربات دامية لليوم الثاني على التوالي. وقال السفير الكمبودي تشيا كيو عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن حضره ممثلو كمبوديا وتايلاند: «طلبت كمبوديا وقفاً فورياً لإطلاق النار - دون شروط - وندعو أيضاً إلى حل سلمي للخلاف»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وحذّرت تايلاند، الجمعة، بأن المواجهات العنيفة على طول الحدود مع كمبوديا «قد تتحول إلى حرب»، وذلك قبل اجتماع مجلس الأمن لبحث الاشتباكات التي أدت إلى إجلاء نحو 140 ألف تايلاندي. وأدى الخلاف الحدودي بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا في اليومين الأخيرين إلى مستوى عنف غير مسبوق منذ العام 2011 مع مشاركة طائرات مقاتلة ودبابات وجنود على الأرض وقصف مدفعي في مناطق مختلفة متنازع عليها. وأعلن أبيشارت سابراسيرت المسؤول العسكري التايلاندي في مقاطعتي شاتهابوري وترات أن «القانون العرفي بات ساري المفعول» في ثماني مقاطعات حدودية. وأفادت وزارة الصحة التايلاندية عن سقوط 15 قتيلاً بينهم عسكري وأكثر من أربعين جريحاً من الجانب التايلاندي. وقالت كمبوديا من جانبها إن رجلاً في السبعين قُتل وأصيب خمسة أشخاص بجروح. وحذّر رئيس الوزراء التايلاندي بالوكالة بومتام ويشاياشاي من أن الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا «قد تتحوّل إلى حرب»، موضحاً: «إذا ما شهد الوضع تصعيداً، فهو قد يتحوّل إلى حرب، حتّى لو كانت الأمور تقتصر الآن على اشتباكات». وقالت وزارة الصحة التايلاندية، الجمعة، إن أكثر من 138 ألف مدني أخلوا مناطق مشمولة بالاشتباكات تقع في شمال شرق البلاد. ويتبادل البلدان الاتهامات بشأن من بادر أوّلاً إلى إطلاق النار، مع التشديد على حقّ كلّ منهما في الدفاع عن النفس. واتّهمت بانكوك بنوم بنه باستهداف منشآت مدنية، مثل مستشفى ومحطّة وقود، ما نفته السلطات الكمبودية من جانبها. ويدور خلاف بين كمبوديا وتايلاند منذ زمن بعيد حول ترسيم الحدود بينهما التي تمتد على أكثر من 800 كيلومتر وحُددت بموجب اتفاقات أثناء الاحتلال الفرنسي للهند الصينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store