
لاريجاني يؤكد فشل نظرية الهيمنة الامريكية على المنطقة
وأشار لاريجاني إلى أن "الفكر الرجعي المتخلف تسبب عبر التاريخ في حروب طويلة وسفك دماء الملايين، وللأسف نشهد اليوم عودة هذا الفكر عبر شخصيات مثل ترامب ونتنياهو، الذين يدّعون أن السلام يتحقق بالقوة".
وتساءل مستشار قائد الثورة: "ماذا حققت هذه النظرية خلال فترة ترامب؟ هل حلّت أمريكا أزمة أوكرانيا أو قضية غزة بهذا المنطق؟ الجواب لا"، مؤكداً أن "ادعاءات ترامب بإجبار إيران على الاستسلام باءت بالفشل، بفضل الحكمة والقيادة الرشيدة لقائد الثورة الإسلامية، التي أوقفت تنفيذ هذه المخططات في بلادنا".
وأضاف لاريجاني: "أمريكا تسببت بأضرار جسيمة للعالم وأطلقت حملات إبادة، لكن غزة والصمود الفلسطيني لم ينكسرا، وإيران ثبتت على مواقفها بفضل توجيهات القائد".
واختتم بالقول: "على الشعوب أن تدرك أن ضجيج القوة لم يُجدِ نفعاً، وإن شرقاً أوسطاً جديداً يتشكل بإرادة المقاومة، وببركة دماء الشهداء، سيكون مستقلاً ومصاناً من الهيمنة، بإذن الله".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
البيت الأبيض: رسوم ترامب ستطبّق على الدول إن لم نستحصل اتفاقات جيدة
شفق نيوز- واشنطن أكد المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، يوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اطلع على بعض المقترحات لاتفاقات تجارية، ويعتقد أنه يتعين أن تكون أفضل من ذلك. وقال هاسيت، في تصريحات صحفية، إن "ترامب سيمضي قُدماً في تطبيق الرسوم الجمركية التي هدد بفرضها على المكسيك، والاتحاد الأوروبي، ودول أخرى، في حال عدم تقديم مقترحات أفضل". وأضاف: "حسناً، هذه الرسوم الجمركية ستطبّق حقاً إذا لم يتلقَ الرئيس اتفاقات يعتقد أنها جيدة بما فيه الكفاية"، مردفاً: "لكن كما تعلمون، المحادثات مستمرة، وسنرى كيف ستنتهي الأمور". وخلص إلى القول، إن "تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية تبلغ 50% على البضائع القادمة منالبرازيل، يعكس إحباطه من تصرفات الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، وكذلك من مفاوضاتها التجارية مع الولايات المتحدة.


ساحة التحرير
منذ 5 ساعات
- ساحة التحرير
فرنسا وبريطانيا .. إخفاء خطة الحرب تحت عنوان السلام!ميشال كلاغاصي
فرنسا وبريطانيا .. إخفاء خطة الحرب تحت عنوان السلام! م. ميشال كلاغاصي على الرغم من توقيع فرنسا وبريطانيا 'الجارين اللدودين' ما سمي بـ 'الاتفاق الودي' عام 1904, إلاّ أن تاريخ العلاقات بينهما شهد العديد من فترات التحالف والعداء, وقدما عبر التاريخ مزيجاً من التوتر والمنافسة التي لم تخلو من الخداع, وخاضا عشرات الحروب كحرب المئة عام, وتحالفا في الحربين العالمييتين ضد ألمانيا النازية, ولم يتوقفا عند حدود صراعاتهما البينية على الصيد والتجارة والنفوذ والسيطرة في أوروبا وأمريكا الشمالية والهند والشرق الأوسط, كذلك سجلا معاً فترات من التعاون كالعدوان الثلاثي على مصر, ودعم الكيان الإسرائيلي في جميع جولات عدوانه لإغتصاب وإبتلاع أرض فلسطين المحتلة, وعلى الرغم من تباين مواقفهما تجاه روسيا في سنوات الصراع الأولى مع أوكرانيا, إلاّ أنهما عادا اليوم للإلتقاء والتقارب مجدداً ضدها, وبات الفرنسيون أكثر قرباً من الموقف البريطاني المتشدد والمتمسك بمواجهتها بشكلٍ مباشر. إن إصرار الرئيس دونالد ترامب على إبعادهم عن المشاركة في التفاوض لإنهاء الصراع في أوكرانيا, وإجبارهم على زيادة إنفاقهم الدفاعي إلى 5% من اجمالي الناتج المحلي لدولهم, أتى في وقتٍ أعلن فيه ترامب ذاته استمرار واشنطن بتزويد الناتو بالأسلحة الأمريكية وعلى دوله دفع ثمنها, وبذلك يبدو أنه يضعهم في خانة العبيد ويدخلهم دوامة الحلابة الأمريكية. في الوقت الذي يرى فيه الأوروبيون أن روسيا أصبحت دولة منهكة تعاني الخسائر الفادحة, وباتت غير قادرة على خوض حرب طويلة الأمد، لذلك راهنون عبر تهديداتهم وضغوطاتهم العسكرية إما على إجبار الرئيس ترامب على قبولهم كأطراف رئيسية لحل الصراع, أو تطوير الصراع عسكرياً, ودفع موسكو لإستخدام أسلحتها النووية, وهذا ما لن يقبله ترامب المرشح لنيل جائزة نوبل للسلام, وكذلك غالبية دول العالم. يبدو أن صقور القادة الأوروبيين في فرنسا وبريطانيا وألمانيا باتوا يرفعون سقف الرهان, لتأكيد سردية 'العدو الخارجي' أمام شعوبهم, التي ضاقت ذرعاً بهم وبسياساتهم وبتفاقم الأزمات الإجتماعية والإقتصادية, جراء انخراط دولهم في الصراع الذي– برأيهم- لن ينتهي سلماً إلاّ بمشاركتهم وشروطهم أو بحربٍ عالمية مدمرة. من هنا تأتي خطورة ما أعلنه ماكرون وستارمر عن خطة فرنسية – بريطانية, تكشف استعدادهما معاً لإرسال 50 ألف جندي إلى أوكرانيا تحت عنوان 'حفظ السلام', وبحسب ماكرون فإن توحيد القوات العسكرية يجعلها قادرة على القيام بعمل عسكري واسع النطاق عند الضرورة, وبتشكيل الأساس لإنشاء قوة دولية ستكون مهمتها المستقبلية مراقبة وقف إطلاق النار في أوكرانيا و'الحفاظ على الاستقرار' في المنطقة. يا لها من خطة خبيثة مكشوفة, تسعى لإدخال 50 ألف من القوات هذين البلدين الأوروبيين تحت راية الناتو وليس تحت راية الأمم المتحدة المعنية بهكذا أدوار ومهام وفق القانون الدولي للمنظمة, ويبقى السؤال, هل تشمل خطة ماكرون وستارمر زيادة عدد القوات بإقحام أعدادٍ إضافية من دولٍ أوروبية أخرى, وهل يفكران حقاً كدول استعمارية قديمة – حديثة بحماية أمن أوكرانيا ؟ أم بإقتراب هذه القوات من حدود روسيا تحضيراً لأدوارٍ عسكرية أوروبية قادمة ضدها, يبدو أن 'الجاران' يفكران بالإنتقام من روسيا وليس بإحتوائها لإحلال السلام . يا لها من خطة فضحت أصحابها وشريكهما المهرج الأوكراني المحارب دائماً,غير الاّبه بوقف الحرب والسلام لحماية شعبه وما تبقى من بلاده, في وقتٍ أكدت فيه خططهم أن حروبهم لا تعدو سوى وسيلة لتحقيق أهدافهم الدنيئة بإغتنام وتقاسم الأموال الأوروبية والأوكرانية, وسعيهم لفرض أنفسهم على أساس واقعٍ جيوسياسي جديد. أي خرابٍ يسعى إليه هؤلاء, وأية شرورٍ تجعلهم يجرون دولهم والعالم نحو الحرب العالمية الثالثة, وأي عارٍ يجنيه قادتهم بإخفاء خطط حروبهم ومصالحهم تحت ستار السلام. م. ميشال كلاغاصي // 13/7/2025


ساحة التحرير
منذ 7 ساعات
- ساحة التحرير
الحرب لها ثوب جديد!سعادة أرشيد
الحرب لها ثوب جديد! سعادة أرشيد تذهب المؤشرات إلى أن الرئيس الأمريكي ترامب يمارس ضغطا غير مسبوق على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لإجباره على القبول بوقف إطلاق نار في غزة وهو المطلب الذي أصبح مشتركا بين عموم الفلسطينيين و(الاسرائيليين) باستثناء رئيس الحكومة واركانه الذين يتمنعون، ولكن لا يستطيعون رفض المطلب الامريكي المباشر. لا يستطيع بنيامين نتنياهو الصمود كثيرا امام ترامب القوي والفظ في طريقة عرضه لما يريد، خاصة وان في اتفاق وقف إطلاق النار هذا مصلحة (إسرائيلية) مباشرة، وعلى ما يبدو أن ترامب استطاع تدوير معظم الزوايا ولم يبق الا مسالة حجم الانسحاب (الاسرائيلي) من غزة وحول مساحة المناطق العازلة التي يريدها نتنياهو بشكل مبالغ فيه وسيتم تجاوزها برغم ما يزعمه من وجود معارضة قوية داخل ائتلافه الحاكم.. في هذه الاثناء يصعد (الاسرائيلي) من جرائمه في غزة واجدا في الوقت المستقطع للتفاوض الأمريكي – الإسرائيلي فرصة لمضاعفة جرائمه بحق المواطنين الفلسطينيين في حين تنجح المقاومة في ارهاق جيشه المرهق اصلا والحائر والذي يشكو قادته من غياب الرؤية السياسية لهذه الحرب وبالتالي وكما يقول كبار ضباط الجيش انهم لا يعرفون ماذا تريد الحكومة من استمرار هذه الحرب هل تريد البقاء في غزة هل تريد احتلال كامل قطاع غزة هل تريد ابادة جميع سكان غزة. وهكذا يمكن القول أن الحرب على غزة قد شارفت على نهايتها وهي لم تحقق الاهداف (الإسرائيلية) بالسياسة وانما حققت لهم ممارسة رغبتهم ودمويتهم وجنونهم بالقتل والحرق والتدمير، في حين صمدت غزة وكانت عصية على التهجير اما المقاومة فهي باقية وان بشكل كامن، والانتصار في الحروب مرتبط بتحقيق اهدافها السياسية لا بحجم القتل والتدمير، ودولة الاحتلال لم تستطع تحقيق الاهداف التي رفعتها في بداية هذه الحرب في حين أن المقاومة تدرك أن هذه الحرب ليست حرب التحرير وكنس الاحتلال وانما خطوة في طريق طويل. لكن سوء الطالع لا زال يرافق الحالة القومية العامة للامة وبشكل متواصل منذ نهاية الحرب العالمية الأولى، اذ أن نهاية كل مشكلة في بلادنا يكون مفتاح شيطاني لمشاكل جديدة تحول دون الوصول إلى حالة استقرار وهدوء حتى ولو كانت بشروط الاعداء، فدونالد ترامب يريد تحقيق رؤية اقليمية وعالمية منطلقها تعميم التطبيع العربي والاسلامي والدولي مع دولة الاحتلال إضافة إلى استهدافات أخرى لا يمكن الإحاطة بها في مقال واحد، ولكن يذهب التبسيط العقلي للاعتقاد أن الرئيس الأمريكي قد اصبح خصما لدوله الاحتلال او انه قد اصبح صديقا لنا، فمقابل كل تنازل يجبر الرئيس الامريكي نتنياهو عليه في غزه سيعطيه مقابله ما لا يقل عنه ثمنا بل ربما ما يفوقه اهمية، نتنياهو سيقبض اثمانا اولها في اطلاق يده ويد المتطرفين في حكومة بالضفة الغربية باتجاه ضم اجزاء واسعة منها وهو هدف معلن للحكومة وسبق لترامب أن تحدث بأسف عن صغر مساحة دولة (اسرائيل)، وهذه الحكومة ستمعن برضى وضوء اخضر امريكي في الاستيطان ومصادرة الأرض وتحويل جموع المستوطنين إلى ميليشيا عدوانية تعمل خارج القانون وتستبيح الضفة الغربية وتجعل من حياة مواطنيها جحيم لا يطاق وذلك لدفعهم للرحيل في هجرة جديدة، وحكومة الاحتلال ستمعن في اجتياحاتها للمسجد الاقصى وقبة الصخرة وتدنيسهما كمقدمة للاستيلاء عليهما. على الصعيد الاقليمي القومي فسيقبض نتنياهو ثمانا ا اخرى في الشام التي يفرض بها الاسرائيلي امرا واقعا باحتلاله قسما واسعا من جنوبها وربما ضم بعض أجزائه بالإضافة إلى ما يتم الحديث عنه من موافقة حكام الشام الجدد على سماحهم وتنازلهم عن هضبة الجولان المحتلة منذ عام 1967 و التي يرى بها حكام الشام الجدد انها ليست أكثر من عقار تجاري يمكن بيعه عند الحاجة او عند الحصول على سعر مناسب له، وهي ليست ارضا قومية لا يمكن التنازل عن ذرة من ترابها.. يريد نتنياهو اثمان اخرى في لبنان في البداية يريد مياه نهر الليطاني، ثم يريد جنوب لبنان الذي يحتله الآن ليحوله إلى مناطق عازله تفصل بينه وبين باقي لبنان وليس ذلك فحسب وانما يريد استباحه كل لبنان بطوله وعرضه باعتباره مجالا حيويا له. هكذا وان كنا نميل للاعتقاد أن جولة الحرب في غزة قد شارفت على نهاياتها، إلا أن حربنا مع العدو القومي متواصلة في جبهات اخرى، و هو ما علينا الاستعداد له. 2025-07-13