
ملتقى البرلمانيات وسيدات الأعمال يبحثان تعزيز التعاون لتمكين المرأة
وقالت الجراح إن تمكين المرأة ورفع مكانتها في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية يمثل أولوية، مؤكدة على أهمية الوصول إلى النساء في المحافظات والأرياف والبوادي.
وأضافت أن التعاون يعكس التزام مجلس النواب والملتقى بدعم المبادرات الموجهة للمرأة وتوفير بيئة تسهم في تعزيز الريادة والابتكار بما يتماشى مع أولويات التنمية الوطنية.
وأكدت النائبات أروى الحجايا ومي الزيادنة وهدى العتوم ضرورة توجيه الجهود إلى المناطق الطرفية لزيادة الاستفادة وتعزيز الفرص.
وقالت المتحدثة باسم ملتقى سيدات الأعمال فداء الروابدة إن التنسيق مع المؤسسات والشركات والمصانع ضروري لدعم المجتمع المحلي وتحقيق تنمية مستدامة.
ويأتي الاجتماع في إطار سلسلة لقاءات سابقة تهدف إلى تعزيز دور المرأة ودعم صاحبات المشاريع المنزلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
هل تخرج رسائل 'التغيير' من داخل البرلمان؟
لعامين متتاليين؛ عام ما قبل التحديث السياسي وعام ما بعده، ظل رئيس مجلس النواب في مكانه، لم يتغير، ربما اقتضت الظروف ذلك، وربما أخطأ البعض في تقديرها، الآن يبدو أن أكثرية برلمانية تسعى إلى التغيير؛ المسألة لا تتعلق باسم الشخص الذي سيجلس على مقعد الرئاسة، مع أهمية ذلك، وإنما بالرسالة السياسية التي تحملها عملية «التغيير «، الدولة الأردنية، في المرحلة الصعبة القادمة، تحتاج إلى إيصال ما يلزم من رسائل «التغيير» للأردنيين، لاستنهاض همتهم، وتطمينهم على مستقبلهم. صحيح، جردة حسابات مجلس النواب الـ20 في عامه الأول، كما عكستها الاستطلاعات والتقييمات والانطباعات العامة، تبدو أقل بكثير من المطلوب والمأمول، حيث لم نشهد إفرازات إيجابية لعملية التحديث السياسي، لا على صعيد الأحزاب ولا الكتل ولا الأداء العام، لكن الصحيح، أيضاً، أننا أمام استحقاقات وتحولات تاريخيّة صعبة تقتضي «شدّ براغي» المجلس، واعادته إلى السكة الصحيحة، بحيث يكون له دور وصوت وموقف، سواء على صعيد الرقابة والتشريع، أو على صعيد التمثيل الشعبي؛ هيبة المجلس وقوته وصدقيته تنتصب على عمودين: إدارة المجلس، وأداء أعضائه. في هذا الإطار، بدأت مبكراً، وعلى غير العادة، نقاشات واسعة بين عدد كبير من النواب للوصول إلى تفاهمات حول تجويد أداء البرلمان، واختيار الرئيس القادم وأعضاء المكتب الدائم، وفق معلومات اجتمع نحو 60 نائباً، وتوافقوا على اختيار مرشح من بين خمسة نواب أبدوا رغبتهم بالترشح لقيادة المجلس في السنة القادمة، ربما لا تنجح المحاولة، وربما نشهد مسارات أخرى للتنافس بين عدد من المرشحين بانتظار أن يحسم التصويت مَنْ صاحب النصيب، وربما تحدث مفاجآت لا نتوقعها الآن. رئيس مجلس النواب الحالي، وفق معلومات أيضاً، لم يحسم حتى الآن موقفه، لكن ثمة مؤشرات تؤكد أن لديه الرغبة في الترشح، بالاستجابة لا بالمبادرة، ما حصل في جلسة ( 21 نيسان)، من نقاشات حول قرار الدولة بحظر (جماعة الاخوان) ما زالت أصداؤها تتردد داخل الفضاء العام، صورة المجلس تضررت كثيراً، ولا يمكن لأي تقييم حول أداء المجلس أن يتجاوز هذه الواقعة، السابقة (إن شئت) التي لا يقبل أحد ان تتكرر. داخل المجلس، تتردد أسئلة عديدة حول ملفات عالقة، منها ملف حزب جبهة العمل الإسلامي، ومستقبل نوابه الـ 31، وفيما إذا كان حل الحزب وارداً او حل البرلمان بعد دورته القادمة وارداً أيضاً، ومنها ملف موقع ودور البرلمان، ورئاسته تحديداً، من الاستحقاقات السياسية القادمة على صعيد الداخل والإقليم ( للتذكير بدور برلمان 1994 )، ومنها ملف النفقات داخل المجلس في العام المنصرف، ومنها، أيضاً، ملف توزيع المواقع الإدارية وفق خرائط منصفة تعكس تنوع الحالة البرلمانية وبوصلة السياسة العامة، كل هذه الملفات وغيرها تحتاج إلى مراجعة شاملة وإجابات مدروسة وواضحة، تصبّ باتجاه إفراز مجلس برلماني قادر على تحمل مسؤولياته الوطنية، وباتجاه تغييرات حقيقية تعكس خيارات الدولة ودقة اختيار أدواتها، هل أقول رجالاتها أيضا؟ بقي نحو ثلاثة أشهر على موعد انعقاد دورة البرلمان القادمة، من المتوقع أن يشهد بلدنا خلالها العديد من المستجدات، الدولة -في تقديري- تتحرك باتجاه إعادة تقييم ومراجعة الأداء العام للمؤسسات في العامين المنصرفين، ثم وضع خطة وسيناريوهات للتكيف مع التطورات المتوقعة على صعيد الإقليم ومواجهة ما تحمله من أخطار وتهديدات، البرلمان جزء مهم من المشهد الداخلي، ليس -فقط – لأنه يعكس نتائج عملية التحديث السياسي، من جهة أين أخطأنا وأين أصبنا، وإنما لانه -أيضاً – يمثل «البوابة الشعبية»، اقصد إرادة الشعب، او هكذا يفترض، لإعطاء القرارات والخيارات شرعيتها لدى الأردنيين، باعتباره ممثلاً لهم. هنا، يجب أن ندقق في الصورة عند التفكير بحسم اختياراتنا، مهم أن يتم التوافق على انتخاب مرشح كفؤ للرئاسة، مهم أن تكون علاقة البرلمان مع الحكومة متكافئة، مهم -أيضاً- أن يتمتع البرلمان، خلال المرحلة القادمة، بما يستحقه من هيبة وفاعلية ومصداقية، هذا كله يصب في المصلحة العليا للدولة التي نريد، جميعاً، أن تبقى قوية، لمواجهة الأعاصير والتحديات القادمة.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية
القوات المسلحة الجهة المسؤولة عن الإشراف الكامل على تنفيذ برنامج خدمة العلم البرنامج يستند إلى تدريب عسكري وميداني نوعي، يتكامل مع محاضرات ثقافية وتوعوية تفاعلية تُقدَّم للمشاركين أكد وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، أن إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم جاءت استجابة لقناعة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بأهمية هذا المشروع الوطني في بناء جيل من الشباب المنتمي والملتزم. وقال إن المشروع يحظى بمتابعة مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني، ما يعكس حرص القيادة الهاشمية على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية. وبيّن المومني، خلال استضافته في برنامج 'لقاء الأسبوع'، الذي يُبث عبر إذاعة القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، أن الحكومة عملت على مدار عام كامل لترجمة هذه الرؤية إلى خطوات تنفيذية وميدانية تعيد إلى الاهتمام مكانة برنامج خدمة العلم كأداة وطنية لبناء الشخصية الأردنية وتعزيز قيم الانضباط والمسؤولية المجتمعية. وشدد على أن خدمة العلم هو برنامج وطني طويل الأمد، يعكس نهج الدولة الأردنية في بناء الإنسان، وصياغة شخصية شبابية قادرة على المساهمة الفاعلة في المجتمع والاقتصاد الوطني. وأضاف أن البرنامج سيبقى مستمرًا ضمن رؤية مؤسسية واضحة، بعيدة عن التأثيرات اللحظية، لضمان تحقيق نتائج مستدامة على مستوى الفرد والمجتمع، مؤكدًا أن الاستثمار في الشباب لا يُقاس بالمدى القصير، فهو ركيزة استراتيجية لمستقبل الدولة. وأوضح المومني أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي هي الجهة المسؤولة عن الإشراف الكامل على تنفيذ برنامج خدمة العلم، وتدير جميع تفاصيله اللوجستية والإدارية والتدريبية، بما يضمن أعلى درجات الانضباط والاحترافية. وأشار إلى أن اختيار القوات المسلحة لتكون الجهة المشرفة هو تأكيد على مكانتها كمؤسسة وطنية رائدة في صناعة الانضباط والولاء، ومصدر موثوق لبناء القدرات البشرية. وبيّن أن البرنامج يستند إلى تدريب عسكري وميداني نوعي، يتكامل مع محاضرات ثقافية وتوعوية تفاعلية تُقدَّم للمشاركين، بهدف صقل وعيهم الوطني وتعزيز ارتباطهم بالمؤسسات الوطنية، وعلى رأسها الجيش العربي الذي يشكّل عنوانًا للثقة والكرامة الوطنية. وأشار إلى أن إعادة تفعيل خدمة العلم تحمل رسالة استراتيجية بأن الأردن بقيادته يضع الشباب في صلب أولوياته، ويوفر لهم البيئة التي تحوّل طاقاتهم إلى قوة إنتاجية ترفد الاقتصاد الوطني وتُسهم في حماية الأمن المجتمعي وتعزيز الاستقرار. وأضاف وزير الاتصال الحكومي أن الحكومة أعدّت خطة إعلامية متكاملة بالتعاون مع القوات المسلحة والوزارات المعنية، وفي مقدّمتها وزارات التربية والتعليم والاقتصاد الرقمي والريادة، لضمان إيصال أهداف البرنامج وفلسفته إلى الرأي العام، وترسيخ وعي وطني مشترك بأهميته. وأكد أن البرنامج سيخضع لتقييم مستمر بقيادة القوات المسلحة، لقياس مدى تحقيق أهدافه، مشيرًا إلى أن انعكاساته ستظهر بشكل تدريجي في تعزيز قيم الالتزام والانتماء لدى الشباب. وفي نهاية اللقاء، عبّر المومني عن اعتزازه بدور المرأة الأردنية في صفوف القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، مؤكدًا أن مشاركتها الفاعلة تُعد مصدر فخر واعتزاز، وتُجسد إيمان الدولة بدور المرأة كشريك رئيسي في بناء الوطن وصيانة أمنه.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
باعة يذرعون الشوارع لتأمين دراستهم الجامعية
«عربات» محمّلة بـ» الترمس والفول»، وأخرى بـ«عرانيس الذرة الساخنة » و«عربات» يغلي فوقها مرجل تفوح منه رائحة حلوى«كرابيج حلب»، يذرع شباب بها شوارع العاصمة، سعياً للرزق. هؤلاء الشباب الباعة، عبّروا عن ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم لمواصلة دراستهم الجامعية، وإعالة أهاليهم، وآخرون في مقتبل العمر، منهم من يواصل دراسته الثانوية، ومنهم لم يكمل تعليمه في المدرسة لظروف خاصة، أو لظروف عائلية. رافضين بعملهم هذا وثقافتهم الحياتية والتعليمية مفهوم «ثقافة العيب». هذه العينة من الشباب الأردني، قالوا كلمتهم لـ الرأي: «الظروف الاقتصادية في الأردن صعبة جداً، والحالة المادية لأهالينا لا تكفي للإنفاق علينا وعلى اخوتنا ولتدريسنا». أحدهم قال «عند إنهائي امتحانات الثانوية العامة، سأترك الأردن، بحثاً عن العمل الذي يؤمّن لي مستقبلي». من هؤلاء، من طالب(الرأي) بنشر اسمه صراحة، ومنهم بأن تُنشر اسماؤهم بأحرف ترمز اليهم، فقالوا: الطالب الجامعي، م. سلامة، والذي يقوم ببيع «عرانيس ذرة»، قال: عملية البيع هذه ليست سهلة كما يظن البعض أو الذين يقومون بشرائها، بدءاً من إحضارها من مصدرها، وانتهاء بتجهيزها، كما تحتاج هذه » العرانيس» إلى غلي الماء والإبقاء على استمرارية غليانه، وهذا يترتب عليه كلفة في استهلاك «الغاز»، من جهة، ولتقديم هذه المادة ساخنة، حيث يفضّلها من يقوم بالشراء، من جهة ثانية. كما لا تنسى أن السير بـ » العربة في الشوارع لوقت طويل، يحتاج إلى جهد بدني، وتحمّل دراجة الحرارة صيفاً، والبرد والمطر، شتاء، إذ أضطر أحياناً للذهاب إلى بعض المدارس البعيدة، وذلك لوجود اعداد من الطلاب، فيما هناك أماكن يقل فيها البيع، وفي جميع الأحوال، فإن الظروف المعيشية والدراسية تحتّم عليّ تحمّل هذه المشقة لمواصلة دراستي في الجامعة وتأمين رسوم الدراسة. ويرى الشاب علي مصطفى، أن تجهيز «الترمس والفول»، عملية سهلة، أكثر من غيرها من السلع التي يقوم الباعة المتجولون بتقديمها للمواطنين، كما أن بيعهما في متناول اليد، وذلك لسعرهما المناسب، وعليهما إقبال من الأطفال، على وجه الخصوص. إن مثل هذا العمل، يقول مصطفى، دفعني لأواصل دراستي في جامعتي الخاصة خارج العاصمة، وبعد أن نظمت أيام البيع مع ايام الدراسة وهي ثلاثة ايام في الأسبوع. ويؤكد أن المردود المالي، لا يغطي الكلفة الدراسية وأجرة المواصلات، ولكنه يخفف العبء عن أهله. أما الثلاثي «أبناء الحارة»، أنور النجار ومحمد السيوف ومحمد عمر، فقد عرض كل منهم قصته في مزاولة بيع » كرابيج الحلب»، وقد نصبوا » المرجل» فوق جزيرة تقع على مفترق طرق، حيث تُشاهَد سيارات تحط بقربهم، وأشخاص يحيطون بهم، ليقضي كل منهم حاجته. يقول النجار: لم أُكمل دراستي لظروف عائلية، فأنا أصرف من عملي هذا على عائلتين. ومهما كان المردود والجهد الذي أبذله مع » أبناء حارتي»، فإن تحصيل ما يمكن تحصيله من نقود، يظل أكرم لي من بقائي في البيت، بلا عمل. إن عملنا يقتضي القيام به نهاراً وليلاً، للحصول على مبلغ يساعدني لتوفير احتياجات الأهل، فالظروف الاقتصادية في الأردن صعبة جداً، ولكني عازم على العودة إلى دراسة الثانوية العامة، فالتعليم مطلوب، ويساعد في المستقبل. فيما قال الشاب فهد وهو أصغرهم ويبلغ من العمر ١٥ عاماً: تركت المدرسة لضعف في قدراتي، وقد انخرطت في البداية بعمل في أحد محلات تصليح السيارات بمهنة كهربجي، ولكن ظروف العمل كانت شاقة، والأجرة غير كافية مقارنة بساعات العمل الطويلة، فاضطررت أن أعمل مع صديقّي بهذه المادة، وهي مادة عليها إقبال من مختلف الأعمار، ومن العائلات. من جهته قال عمر: سأنهي هذا العام الثانوية العامة، وسأترك هذه المهنة، لأتوجه إلى كندا، بحثاً عن فرصة عمل أفضل، فقد عملت قبل مهنتي هذه، بمهنة الحلاقة، وهي باتت مهنة «مشبعة»، سواء للعمل بالأجرة، أو أن يكون المحل خاصاً بك.