
الحصيلة النهائية لقصف كييف 31 قتيلا ويوليو يسجل مستوى قياسيا
وقال زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي "انتهت عمليات البحث والإنقاذ. للأسف، تأكد سقوط 31 قتيلاً بينهم خمسة أطفال، أصغرهم لم يتجاوز عمره سنتين". وأضاف أن 159 شخصاً جرحوا جراء الهجوم بينهم 16 طفلاً.
ويعد هذا الهجوم من الأكثر دموية في العاصمة الأوكرانية منذ بدء الهجوم الروسي عام 2022، بعدما قصفت روسيا العاصمة الأوكرانية بطائرات مسيرة وصواريخ، دمر أحدها جزءاً من مبنى سكني داخل منطقة سفياتوشينسكي.
وكثفت روسيا قصفها على أوكرانيا خلال الأشهر الأخيرة، في ضوء الضغوط الأميركية على موسكو لإنهاء أسوأ نزاع مسلح في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية والذي خلف آلاف القتلى داخل البلدين.
مستوى قياسي
وخلال يوليو (تموز) الماضي، أطلقت روسيا طائرات مسيرة على أوكرانيا أكثر من أي شهر منذ بدء الهجوم عام 2022، وفقاً لتحليل أجرته وكالة الصحافة الفرنسية اليوم.
ويظهر التحليل الذي يستند إلى أرقام قدمتها السلطات الأوكرانية أن الجيش الروسي أطلق 6297 مسيرة بعيدة المدى على أوكرانيا خلال يوليو الماضي، وهو رقم في ازدياد للشهر الثالث على التوالي. وأطلقت روسيا 198 صاروخاً على أوكرانيا خلال يوليو، وهو عدد يفوق أي شهر هذا العام باستثناء يونيو (حزيران) الماضي، وفقاً لبيانات حللتها وكالة الصحافة الفرنسية.
وتنفذ هذه الهجمات الجوية ليلياً مما يدفع السكان إلى اللجوء إلى الملاجئ أو إلى شبكة مترو الأنفاق وسط صفارات الإنذار.
واستهدفت أوكرانيا مجدداً ليل الخميس الجمعة بضربات روسية وقتل رجل عمره 63 سنة جراء قذيفة طالت مبنى سكنيا في بلدة فيسيليانكا داخل منطقة زابوريجيا (شرق)، على ما أفاد رئيس الإدارة العسكرية المحلية إيفان فيدوروف على "تيليغرام".
وأعلنت كييف الجمعة يوم حداد إثر عمليات القصف الخميس التي كانت الأكثر دموية في العاصمة منذ بدء الحرب في فبراير (شباط) 2022.
وندد الرئيس فولوديمير زيلينسكي بـ"مشهد جديد" من القتل تسببت به موسكو داعياً إلى "تغيير النظام" في روسيا.
ترمب يندد بالضربات الروسية
من جهته وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضربات التي شنتها القوات الروسية ليل أول من أمس على أوكرانيا بأنها "مثيرة للاشمئزاز، مؤكداً عزمه على فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب غزوها لجارتها.
وقال ترمب للصحافيين إن "روسيا - أعتقد أن ما يفعلونه مثير للاشمئزاز، أعتقد أنه مثير للاشمئزاز"، مضيفاً "سنفرض عقوبات، لا أعلم إن كانت العقوبات تزعجه" في إشارة إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأعلن ترمب أمس الخميس أن المبعوث الخاص ستيف ويتكوف سيزور روسيا، بعد زيارته الحالية لإسرائيل.
وسبق أن أجرى ويتكوف محادثات مكثفة في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأمهل الرئيس الأميركي نظيره الروسي حتى الثامن من أغسطس (آب) للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال في أوكرانيا، وإلا فإنه سيفرض عقوبات اقتصادية.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
صواريخ باتريوت
قالت ألمانيا اليوم إنها ستسلم منظومتي صواريخ باتريوت لأوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، على أن تكون برلين أول من يتسلم أحدث المنظومات في المقابل.
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس ضمن بيان، إنه بفضل الالتزام الأميركي "يمكن لألمانيا أن تدعم أوكرانيا في البداية بمنظومات إطلاق ثم بمكونات إضافية من منظومة باتريوت".
وسيسلم الجيش الألماني في البداية قاذفات باتريوت إضافية إلى أوكرانيا خلال الأيام المقبلة، تليها مكونات النظام الإضافية التي سيجري تسليمها في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر.
وفي المقابل، ستتسلم برلين أنظمة باتريوت جديدة من الولايات المتحدة بوتيرة متسارعة، وستوفر برلين التمويل اللازم لها.
وسلمت ألمانيا بالفعل ثلاثة من أنظمة باتريوت إلى أوكرانيا، وقالت اليوم إن إرسال الأنظمة الإضافية لن يؤثر في مساهمتها في حلف شمال الأطلسي.
تقدم روسي
في الأثناء، أعلن الجيش الروسي الخميس سيطرته على مدينة تشاسيف يار، وهي مركز مهم للجيش الأوكراني في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، إذ يخوض الجانبان معارك عنيفة منذ أشهر.
وكثفت موسكو هجماتها الجوية الدامية على أوكرانيا في الأشهر القليلة الماضية، متجاهلة ضغوطاً أميركية لإنهاء غزوها المستمر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف سنة، في حين تواصل قواتها التقدم ميدانياً.
وأطلقت روسيا أكثر من 300 مسيرة وثمانية صواريخ كروز على أوكرانيا، بين ليل الأربعاء والساعات الأولى من الخميس، وكان هدفها الرئيس كييف، بحسب ما أعلن سلاح الجو الأوكراني.
واخترق أحد تلك الصواريخ مبنى سكنياً يضم تسعة طوابق بغرب كييف، مما أدى إلى تدمير واجهته، وفق السلطات.
وأكد الجيش الروسي أنه استهدف قاعدة عسكرية جوية أوكرانية ومستودعاً ومنشآت لإنتاج المسيرات، في ضربة ليلية استخدمت فيها أسلحة عالية الدقة ومسيرات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 42 دقائق
- Independent عربية
"البيت الأبيض": ترمب مستعد للقاء بوتين وزيلينسكي معا
أعلن البيت الأبيض أمس الأربعاء أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب منفتح على أن يلتقي في الوقت نفسه الرئيسين الروسي فلاديمير والأوكراني فولوديمير زيلينسكي. اللقاء يمكن أن يُعقد اعتبارا من الأسبوع المقبل، وفق ما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مصادر لم تسمّها. احتمال عقد اللقاء تم تداوله في اتصال هاتفي جرى بين زيلينسكي وترمب بمشاركة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفنلندي الكسندر ستوب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، وفق ما أفاد مصدر أوكراني مطلع وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أمس الأربعاء إن ترمب "منفتح على أن يلتقي في الوقت نفسه الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي"، موضحة أن "الروس أبدوا رغبتهم في لقاء" الرئيس الأميركي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ترمب أبلغ أمس الأربعاء العديد من القادة الأوروبيين أنه يريد أن يلتقي بوتين شخصياً اعتباراً من الأسبوع المقبل، على أن ينظم بعدها اجتماعاً ثلاثياً يضمه إلى بوتين وزيلينسكي. ولم يؤكد مسؤولون أوكرانيون وفي الحلف في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية ما ورد في تقرير الصحيفة الأميركية. وكان ترمب أثنى أمس على اللقاء الذي عقده موفده ستيف ويتكوف مع الرئيس الروسي وتناول جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا، ووصفه بأنه "مثمر للغاية". لكن بعد دقائق منذ ذلك، قال مسؤول أميركي كبير إنه لا يزال من المتوقع أن يتم يوم الجمعة المقبل فرض "عقوبات ثانوية" تستهدف شركاء روسيا التجاريين، سعياً إلى عرقلة قدرة موسكو على تخفيف أثر العقوبات الغربية الواسعة النطاق. ومن شأن استهداف شركاء روسيا، مثل الصين والهند، أن يؤدي إلى خنق الصادرات الروسية، ولكنه يهدد أيضاً بإحداث اضطرابات دولية كبيرة. كان ترمب الذي تفاخر بأنه قادر على إنهاء النزاع في أوكرانيا خلال 24 ساعة من توليه منصبه، قد أمهل روسيا حتى الجمعة لتحقيق تقدم على مسار السلام أو مواجهة عقوبات جديدة.


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
ترمب يعتزم عقد لقاء مع بوتين وزيلينسكي الأسبوع المقبل
أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حلفاءه الأوروبيين أنه يعتزم عقد لقاء مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع المقبل في محاولة أخرى لإحلال السلام بين البلدين. وقال مصدر مطلع على النقاش إن ترمب قدم تفاصيل خططه خلال محادثة هاتفية مع القادة الأوروبيين، والتي شارك فيها أيضا زيلينسكي، اليوم الأربعاء، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. وجاءت محاولة عقد اجتماع للقادة الثلاثة بعد ساعات من انتهاء بوتين من استضافة المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، لمدة ثلاث ساعات من المناقشات في موسكو. وقال ترمب، في منشور عبر موقعه 'تروث سوشيال'، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، إنه تم إحراز 'تقدم كبير' في ذلك الاجتماع، في حين ترك الباب مفتوحا أمام فرض المزيد من العقوبات على إيرادات موسكو من النفط. ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب التعليق. ويسعى ترمب منذ توليه فترته الرئاسة الثانية مطلع العام الجاري لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا . وأجرى مسؤولون امريكيون وروس محادثات بشأن أوكرانيا والعلاقات بين موسكو وواشنطن في شهر فبراير /شباط الماضي. واجرى ترمب عدة محادثات هاتفية مع بوتين وارسل مبعوثه ويتكوف عدة مرات لموسكو للقاء الرئيس الروسي دون إحراز نتائج ملموسة بشأن إنهاء هذه الحرب.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
جدل حول تصريحات ترمب بترك قرار احتلال قطاع غزة لإسرائيل
أثار تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن قرار «إعادة احتلال» قطاع غزة والسيطرة عليه أمر «يعود لإسرائيل» جدلاً واسعاً، إذ حمل إشارة إلى نهج متساهل إزاء قضية بالغة الحساسية بمنطقة الشرق الأوسط. وبدا من حديث الرئيس الأميركي أنه مرتاح لفكرة ترك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحكم في مصير قطاع غزة ويمضي قدماً نحو توسيع عملياته العسكرية، وما يمكن أن يعنيه هذا من تصعيد كبير للحرب المستمرة منذ 22 شهراً وتعريض عدد لا يحصى من الفلسطينيين للخطر، إضافة إلى المعارضة الشديدة من جانب عائلات الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس»، التي تعد هذا القرار «حكم إعدام» للرهائن. وفي حديثه للصحافيين، مساء الثلاثاء، أكد ترمب أن تركيزه ينصبّ على تأمين وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة؛ لكنه ترك لإسرائيل مسألة السيطرة على غزة على المدى الطويل. وعندما سئل عن موقفه من التقارير التي تفيد بأن إسرائيل تفكر في توسيع هجومها، هز كتفيه وقال: «الأمر متروك لإسرائيل. أنا أركز على إدخال الطعام، وتحقيق وقف إطلاق النار، وإعادة هؤلاء الرهائن إلى ديارهم». وجاءت تصريحات ترمب في وقت تعثرت فيه مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، وتواجه فيه غزة كارثة إنسانية متفاقمة تشمل مجاعة ونزوحاً جماعياً وعنفاً متواصلاً. كما أن حديثه يعكس تحولاً عن خطابه السابق الذي طرح فيه خطة مثيرة للجدل لسيطرة الولايات المتحدة على غزة وتحويلها إلى «ريفييرا الشرق الأوسط». وهو الاقتراح الذي تضمن تهجير سكان القطاع إلى دول أخرى، ولاقى انتقادات حادة من الدول العربية ومنظمات حقوق الإنسان التي وصفت المقترح بأنه ينطوي على تطهير عرقي. سائقون يقفون بجوار شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية عند معبر رفح الحدودي يوم الأربعاء (إ.ب.أ) وقد أقر ترمب بالمجاعة المتفشية في غزة، ووعد بإنشاء مراكز غذائية في القطاع، وأعلن أن بلاده قدمت 60 مليون دولار لتوفير المساعدات الإنسانية. وقد واجهت إدارته انتقادات لدعمها «مؤسسة غزة الإنسانية» المثيرة للجدل، وهي مؤسسة توزيع مساعدات مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وارتبط اسمها بحوادث مميتة في مواقع الإغاثة. وانقسمت آراء المحللين حول تصريحات ترمب، التي رأى فيها البعض استمراراً لنهجه المساند لإسرائيل بما يمنحها الضوء الأخضر لتكثيف هجماتها العسكرية، بينما رأى البعض الآخر التهديد بإعادة احتلال غزة تكتيكاً تفاوضياً يهدف إلى الضغط على «حماس» ورهاناً على أن الحركة قد تنهار تحت الضغط العسكري والدبلوماسي. لكن الخبراء اتفقوا على أن التصريحات تعني بوضوح لا لبس فيه دعم شركاء نتنياهو اليمينيين المتطرفين الذي يدعون لتصعيد الحرب والسيطرة على غزة وطرد سكانها من خلال «الهجرة الطوعية» وإعادة بناء المستوطنات التي تم تفكيكيها بعد انسحاب إسرائيل من القطاع عام 2005. ويقول آرون ديفيد ميلر، الزميل البارز في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، إن موقف ترمب يعكس «نهجاً وضعياً» أكثر منه «التزاماً آيديولوجياً» تجاه إسرائيل. وأوضح قائلاً: «ترمب ليس مسانداً آيديولوجياً لإسرائيل؛ إنه براغماتي يرى نتنياهو حليفاً قوياً، لكنه في الوقت نفسه يريد إنهاء حرب غزة لمحو أي تشكيك في مصداقيته بوصفه صانع سلام». فلسطينيون يركضون لالتقاط مساعدات أُسقطت جواً فوق النصيرات بوسط قطاع غزة يوم الأربعاء (أ.ف.ب) ويشير ميلر إلى إحباط بات يتملك ترمب من بطء وتيرة محادثات وقف إطلاق النار ورغبته في تجنب التورط في صراع طويل الأمد، ويضيف: «بقوله إن الأمر يعتمد على إسرائيل، فإنه يتنصل من المسؤولية ويواصل الضغط على حماس للتنازل، ولكنه يخاطر بتمكين ائتلاف نتنياهو المتشدد من التصعيد». ويستطرد: «يريد ترمب جائزة نوبل للسلام، لكن الحروب لا تنتهي بالتمني. قد يُكسبه نهجه المتساهل بعض الوقت، لكنه يترك مصير غزة ومصداقية الولايات المتحدة في الميزان». و حذر السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل، دانيال شابيرو، من أن نهج ترمب المتساهل قد يشجع العناصر المتطرفة في حكومة نتنياهو، التي يدعو بعضها إلى إعادة ضم غزة وتشريد سكانها. وقال: «يضم ائتلاف نتنياهو أصواتاً ترى تصريحات ترمب السابقة بشأن الاستيلاء شيكاً على بياض. إن التنازل لإسرائيل الآن قد يُعطي الضوء الأخضر لخطط تنتهك القانون الدولي وتزعزع استقرار المنطقة»، مشيراً إلى أن الأردن ومصر والمملكة العربية السعودية رفضت دعوات تهجير الفلسطينيين. مركبة عسكرية إسرائيلية تُخلّف غباراً كثيفاً خلال تحركها على الحدود الجنوبية لإسرائيل مع قطاع غزة يوم الثلاثاء (ا.ف.ب) وعملياً، فإن توسيع العمليات العسكرية البرية الإسرائيلية للسيطرة الكاملة على قطاع غزة يعني الدخول إلى مناطق كثيفة السكان في دير البلح والمواصي، وهي «المنطقة الإنسانية» التي يعيش فيها مئات الآلاف في مخيمات. وهذا يعني بدوره إعاقة وصول المساعدات، ودفع الفلسطينيين إلى موجة نزوح جماعي أخري، ويعني أن الحرب ستزداد سوءاً، وستزيد الفجوة بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جانب، وبريطانيا وفرنسا وحلفاء آخرين من جانب آخر، يحاولون الضغط على إسرائيل للتوصل لوقف لإطلاق النار مع «حماس».