بسبب قرار ترامب.. أكثر من 14 مليون شخص "مهددون بالموت"
وتابع: "بالنسبة للعديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ستكون الصدمة الناتجة مماثلة في حجمها لصدمة ناجمة عن جائحة عالمية أو عن صراع مسلح كبير".
ويتزامن نشر هذه الدراسة في المجلة الطبية المرموقة مع مؤتمر حول تمويل التنمية يجمع قادة العالم في إسبانيا، وتغيب عنه الولايات المتحدة.
وينعقد هذا المؤتمر في سياق قاتم للغاية للمساعدات الإنمائية التي تضررت بشدة، من جراء التخفيضات الهائلة في التمويل التي قررها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي.
وبحسب الدراسة، فإن البرامج الممولة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) في 133 دولة، ساهمت في منع 91 مليون حالة وفاة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بين عامي 2001 و2021.
وبناء على هذه البيانات، خلص الباحثون إلى أن خفض التمويل الأميركي بنسبة 83 بالمئة، الرقم الذي أعلنته واشنطن مطلع العام، قد يتسبب بأكثر من 14 مليون حالة وفاة إضافية بحلول عام 2030، من بينهم أكثر من 4.5 مليون طفل تحت سن الخامسة، أو ما يقرب من 700 ألف وفاة إضافية في صفوف الأطفال سنويا.
والسبب في هذا أن البرامج التي تدعمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ساهمت بانخفاض بنسبة 15 بالمئة في الوفيات الناجمة عن كل الأسباب، بينما ترتفع هذ النسبة إلى الضعف (32 بالمئة) في انخفاض وفيات الأطفال دون سن الخامسة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 43 دقائق
- خليج تايمز
حقيقة جلسات العناية بالوجه: بين الفوائد الفعلية وآراء أطباء الجلدية
بشرة أنعم، مسام أصغر، ترطيب أفضل - هذه بعض الفوائد العديدة التي تقدمها جلسات العناية بالوجه. ومن منا لا يشعر بالاسترخاء بعد ساعة من الاسترخاء بينما يُدلك وجهه ويُعتني بمساماته؟ تُعد البشرة المتوهجة من أهم فوائد جلسات العناية بالوجه، إلا أن هذه الميزة تتلاشى بعد بضعة أيام أو أسابيع. ويؤكد خبراء التجميل غالبًا أنه إذا كنتِ ترغبين في تحسينات طويلة الأمد، مثل تقليل التجاعيد، وتقليل حب الشباب، أو توحيد لون البشرة، فستحتاجين إلى جلسات العناية بالوجه بانتظام. هل هذا صحيح؟ طلبنا رأي ثلاثة أطباء جلدية: قالت الدكتورة سوزان ماسيك، أخصائية الأمراض الجلدية في مركز ويكسنر الطبي التابع لجامعة ولاية أوهايو، إن علاجات الوجه تأتي بأشكال عديدة. تتضمن العلاجات القياسية نوعًا من التنظيف العميق، والتقشير، والترطيب، والتدليك، وأحيانًا "الاستخراج"، أي عصر الأوساخ من المسام، على حد قولها. وأضافت أن هذه العلاجات غالبًا ما تُصمم خصيصًا لمعالجة مشاكل جلدية محددة، مثل حب الشباب، والبهتان، وتغير اللون. يمكنكِ الحصول على علاجات للوجه في المنتجعات الصحية أو الصالونات، وفي عيادات الأمراض الجلدية. قالت الدكتورة هيلين هي، الأستاذة المساعدة في طب الأمراض الجلدية بكلية إيكان للطب في ماونت سيناي بمدينة نيويورك، إنه عند تنظيف بشرتكِ وتدليكها وتقشيرها، تُزال خلايا الجلد الميتة من الطبقة الخارجية من الجلد، والتي تُسمى البشرة. وأضافت أن هذا يُسرّع معدل تجديد خلايا الجلد، مما قد يُساعد على تفتيح بشرتكِ وتنعيم ملمسها وتقليص مسامها. عادةً ما يُدلك الجلد أثناء خطوات التنظيف والترطيب ووضع السيروم. هذا يُعزز الدورة الدموية والتصريف اللمفاوي ، كما قال الدكتور هي، وهو ما قد يقلل من الانتفاخ. قالت الدكتورة باسيا ميشالسكي ماكنيلي، الأستاذة المساعدة في الأمراض الجلدية بكلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، إنه بالإضافة إلى العناية بالبشرة، فإن العناية بالوجه بشكل منتظم يمكن أن تساعدك على الاسترخاء وتخفيف التوتر. "إنها ساعة لا يوجد فيها أي انقطاع، وتركز فقط على العافية والعناية بنفسك"، كما قالت. هل سيؤدي علاج الوجه بشكل منتظم إلى إطالة هذه التأثيرات؟ قالت الدكتورة ميشالسكي-ماكنيلي إن فوائد جلسة واحدة للوجه عادةً ما تكون قصيرة الأمد، إذ تتراوح بين بضعة أيام وأسبوعين. وأوضحت أن ذلك يعود إلى تجدد البشرة طبيعيًا كل شهر تقريبًا. وعندما يحدث ذلك، تتراكم خلايا الجلد الميتة، مما قد يسد المسام، مما قد يؤدي إلى ظهور حب الشباب وبهتان البشرة. وقال الدكتور هي إن روتين العناية بالبشرة الجيد يمكن أن يعالج هذا التراكم، ولكن الحصول على علاجات للوجه بانتظام - كل أربعة إلى ثمانية أسابيع، على سبيل المثال - يمكن أن يدعم بشكل مستمر تجدد خلايا الجلد الصحية، مما قد يعزز إنتاج الكولاجين، مما يؤدي إلى مزيد من الثبات والمرونة على المدى الطويل. قال الدكتور ماسيك إن علاجات الوجه المنتظمة المُصممة خصيصًا لكِ ولبشرتكِ قد تُقدم فوائد مُمتدة. إذا كنتِ مُعرضة لحب الشباب، فقد تُجرّبين علاجًا يتضمن استخراجًا؛ أما إذا كانت بشرتكِ جافة، فقد تحتاجين إلى خطوات ترطيب إضافية. مع ذلك، هناك بعض خصائص البشرة التي قد لا تُحسّنها جلسات العناية بالوجه العادية. فعلى سبيل المثال، قد لا يحصل الأشخاص الذين يعانون من تجاعيد عميقة أو ترهل في الجلد على نفس القدر من فوائد تنعيم البشرة أو شدّها من جلسات العناية بالوجه وحدها، وفقًا للدكتور هي. في بعض الأحيان، تتضمن علاجات الوجه علاجات مثل التقشير الكيميائي أو العلاج بالضوء LED إن استخدام تقنية التقشير الكيميائي، والتي عند القيام بها بانتظام، يمكن أن تحقق "نتائج دائمة" أكثر من علاجات الوجه التقليدية، مثل تفتيح البقع الداكنة أو علاج حب الشباب، كما قال الدكتور ماسيك. ماذا يجب أن أفكر فيه أيضًا؟ قالت الدكتورة ماسيك إن جلسات العناية بالوجه المنتظمة آمنة لمعظم الناس، إلا أنها أوصت بتجنبها في حال وجود عدوى جلدية نشطة (مثل قروح البرد أو القوباء المنطقية) أو جروح في الوجه لا تزال في طور الشفاء. كما أوصت بالحذر من جلسات العناية بالوجه (أو استشارة الطبيب أولًا) في حال الإصابة بالوردية أو الصدفية أو الأكزيما أو البشرة الحساسة. يمكن أن تكون علاجات الوجه باهظة الثمن أيضًا، حيث تكلف حوالي 100 دولار أو أكثر في بعض المناطق. قالت الدكتورة ميشالسكي ماكنيلي إنها لا تمنع الناس من الحصول على علاجات للوجه، ولكنها لا تعتقد أيضًا أنها ضرورية لأولئك الذين يعانون من روتين جيد ومتسق للعناية بالبشرة وتتضمن الطريقة الأساسية تنظيف البشرة وترطيبها واستخدام كريم الوقاية من الشمس بعامل حماية من الشمس لا يقل عن 30 يومياً، كما قال الدكتور ماسيك. واقترح الدكتور ميشالسكي ماكنيلي أيضًا دمج الريتينول الذي يُباع دون وصفة طبية أو الريتينويد الموصوف طبيًا - وهو خيار أكثر فعالية وأطول أمدًا لزيادة تجدد خلايا الجلد وتحسين إنتاج الكولاجين وتفتيح البشرة. قالت الدكتورة ماسيك إن هذا، إلى جانب اتباع نظام جيد للعناية بالبشرة، أكثر فعالية في مكافحة الشيخوخة من علاجات الوجه وحدها. وأضافت أن علاجات الوجه يمكن أن تُكمّل هذه العادات. وأضافت الدكتورة ميشالسكي-ماكنيلي أن الإجراءات التجميلية، مثل البوتوكس، والوخز بالإبر الدقيقة، أو علاجات تجديد البشرة بالليزر، قد تُقدم فوائد طويلة الأمد مقارنةً بعلاجات الوجه، مثل تعزيز إنتاج الكولاجين، وتنعيم الخطوط الدقيقة، وتقليل ظهور ندبات حب الشباب والبقع الداكنة. إلا أن هذه الإجراءات قد تكون مكلفة أيضًا، وقد تتطلب زيارة طبيب أمراض جلدية، وهو ما أوصى به الدكتور ميشالسكي-ماكنيلي. إذا كنتِ ترغبين في الحصول على جلسة عناية بالوجه في منتجع صحي أو صالون تجميل، ينصحكِ الدكتور ماسيك بالاستعانة بأخصائية تجميل مرخصة وذات خبرة، والاستفسار عن المنتجات التي تستخدمها، والإجراءات، وما يمكن توقعه بعدها. أخبري أخصائية التجميل دائمًا إذا كنتِ تعانين من حساسية تجاه العطور أو أي مكونات أخرى قد تكون موجودة في منتجات العناية بالبشرة.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
جرعة إنسولين أسبوعية تعادل اليومية في علاج «السكري 2»
كشف باحثون في اجتماع الجمعية الأمريكية لمرض السكري أن عقار الإنسولين «إفسيتورا» التجريبي الذي يُحقن مرة واحدة أسبوعياً من شركة «إيلاي ليلي» كان مماثلاً لحقن الإنسولين اليومية في ما يقرب من ألف بالغ مصاب بالسكري من النوع الثاني في ثلاث تجارب في مراحلها المتأخرة. وخلصت كل التجارب، الساعية لدراسة المرضى في مراحل مختلفة من استخدام الإنسولين، إلى أن «إفسيتورا» فعال مثل جرعات الإنسولين اليومية في السيطرة على مستويات اختبار الهيموجلوبين، وهو مقياس شائع لمستوى سكر الدم. وقال جيف إيميك نائب الرئيس الأول لتطوير المنتجات في شركة ليلي في بيان «قد يقدم إفسيتورا الذي يستخدم مرة واحدة أسبوعياً تقدماً كبيراً للمصابين بالسكري من النوع الثاني الذين يحتاجون إلى الإنسولين من خلال الاستغناء عن أكثر من 300 حقنة سنوياً». وشملت إحدى التجارب، التي نشر تقرير عنها في دورية «نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن» الطبية، مرضى مصابين بالنوع الثاني من السكري كانوا يستخدمون الإنسولين لأول مرة. ونُشر في دورية «ذا لانسيت» الطبية تقرير عن تجربة ثانية على المرضى الذين يستخدمون الإنسولين القاعدي اليومي «ديجلوديك»، وعن تجربة ثالثة على المرضى الذين يستخدمون الإنسولين القاعدي «جلارجين»، إضافة إلى جرعات إضافية من الإنسولين وقت تناول الوجبات. وقال خوليو روزنستوك من مركز ساوث ويسترن الطبي بجامعة تكساس، الذي قاد إحدى الدراستين، في بيان إن إفسيتورا «لديه القدرة على تسهيل العلاج بالإنسولين وتبسيطه، مما يقلل من التردد الذي غالباً ما يرتبط ببدء استخدام الإنسولين لعلاج السكري من النوع الثاني». وذكر مقال افتتاحي في دورية «ذا لانسيت» أن من تم تشخيص إصابتهم حديثا بالسكري من النوع الثاني عادة ما يبدؤون العلاج بالأدوية التي تؤخذ عبر الفم، لكن ثلثهم تقريباً سيحتاجون إلى استخدام الإنسولين في غضون ثمانية أعوام من تشخيص إصابتهم.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
إحباط احتيال بـ 11 مليار دولار على التأمين الصحي الأمريكي
أعلن القضاء الأمريكي، الاثنين، أن ملاحقته لملفات احتيال على برنامج التأمين الصحي حالت دون اختلاس أكثر من 11 مليار دولار منذ مطلع العام. وقال رئيس القسم الجنائي في الوزارة ماثيو غاليوتي في مؤتمر صحفي، إن ملاحقة ملفات الاحتيال على برنامج التأمين الصحي في 2025 أدت إلى الادعاء على 324 شخصاً. وأضاف أن «الخسارة الفعلية تبلغ 2,9 مليار دولار» من أصل محاولات احتيال تبلغ نحو 14,6 مليار دولار، مشيداً بتدخل السلطات. وتتعلق أكبر قضية، كُشف عنها الأسبوع الماضي، بشبكة تعمل انطلاقاً من روسيا للاحتيال على برنامج التأمين الصحي لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة «ميديكير»، عبر استخدام بيانات شخصية سُرقت من أكثر من مليون أمريكي. وقدمت الشبكة مطالب احتيالية بقيمة تقارب 10,6 مليار دولار أمريكي من «ميديكير» وشركات التأمين المتعاقدة معه لقاء فواتير مزورة لأجهزة ومعدات طبية من دون علم أصحابها. في هذه القضية، وُجهت اتهامات إلى 19 شخصاً في الولايات المتحدة، أوقف منهم 12 بينهم أربعة في إستونيا بالتعاون مع سلطات هذا البلد، وفق ما ذكرت وزارة العدل الأمريكية في بيان، الاثنين. وأوضح غاليوتي: «نلاحظ اتجاهاً مثيراً للقلق يتمثل في انخراط منظمات إجرامية خارج البلاد في مخططات إجرامية متطورة ومعقدة بشكل متزايد للاحتيال على نظام الرعاية الصحية الأمريكي». وأشار رئيس وحدة مكافحة الاحتيال على برنامج التأمين الصحي في مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر ديلزوتو، إلى أن من بين المتهمين البالغ عددهم 324 شخصاً ثمة «96 عاملاً مرخصاً في الرعاية الصحية، بينهم 25 طبيباً».