
إحباط احتيال بـ 11 مليار دولار على التأمين الصحي الأمريكي
وقال رئيس القسم الجنائي في الوزارة ماثيو غاليوتي في مؤتمر صحفي، إن ملاحقة ملفات الاحتيال على برنامج التأمين الصحي في 2025 أدت إلى الادعاء على 324 شخصاً. وأضاف أن «الخسارة الفعلية تبلغ 2,9 مليار دولار» من أصل محاولات احتيال تبلغ نحو 14,6 مليار دولار، مشيداً بتدخل السلطات.
وتتعلق أكبر قضية، كُشف عنها الأسبوع الماضي، بشبكة تعمل انطلاقاً من روسيا للاحتيال على برنامج التأمين الصحي لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة «ميديكير»، عبر استخدام بيانات شخصية سُرقت من أكثر من مليون أمريكي.
وقدمت الشبكة مطالب احتيالية بقيمة تقارب 10,6 مليار دولار أمريكي من «ميديكير» وشركات التأمين المتعاقدة معه لقاء فواتير مزورة لأجهزة ومعدات طبية من دون علم أصحابها.
في هذه القضية، وُجهت اتهامات إلى 19 شخصاً في الولايات المتحدة، أوقف منهم 12 بينهم أربعة في إستونيا بالتعاون مع سلطات هذا البلد، وفق ما ذكرت وزارة العدل الأمريكية في بيان، الاثنين.
وأوضح غاليوتي: «نلاحظ اتجاهاً مثيراً للقلق يتمثل في انخراط منظمات إجرامية خارج البلاد في مخططات إجرامية متطورة ومعقدة بشكل متزايد للاحتيال على نظام الرعاية الصحية الأمريكي».
وأشار رئيس وحدة مكافحة الاحتيال على برنامج التأمين الصحي في مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر ديلزوتو، إلى أن من بين المتهمين البالغ عددهم 324 شخصاً ثمة «96 عاملاً مرخصاً في الرعاية الصحية، بينهم 25 طبيباً».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 36 دقائق
- البيان
روسيا تنفي اتهامات أمريكية وتسيطر على لوغانسك
وأوضح أن موسكو أوفت بكل الاتفاقات، التي تم التوصل إليها خلال المفاوضات حتى الآن، في وقت تبنت أوكرانيا هجوماً بالمسيرات استهدف مصنعاً للأسلحة في مدينة إيجيفسك الروسية، وأوقع ثلاثة قتلى وعدداً من الجرحى.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
واشنطن تتهم صينيين بمحاولة تجنيد أفراد من الجيش الأمريكي
واشنطن - رويترز قالت وزارة العدل الأمريكية، اليوم الثلاثاء: إن ممثلي ادعاء أمريكيين اتهموا مواطنين صينيين بأنهما عميلان للحكومة الصينية وبمحاولة تجنيد أفراد من الجيش الأمريكي. وذكرت الوزارة في بيان أنهما مثلا لأول مرة أمام محكمة اتحادية في هيوستن وبورتلاند بولاية أوريجون أمس الاثنين. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن حتى الآن على طلب للتعليق.

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
كتاب جديد يكشف "تفاصيل مثيرة" عن محاولة اغتيال ترامب
وكان ترامب يتحدث على منصة في تجمع انتخابي يوم 13 من يوليو، فإذا بالشاب توماس ماثيو (20 عاما)، يطلق ثماني طلقات باتجاه ترامب، أصابت إحداها أذنه وتسببت له في جروح. وسط هذا المشهد المرعب، رفع ترامب قبضة يده من وسط الحاجز البشري حوله، في مشهد رمزي. وكشف الكتاب تفاصيل محاولة الاغتيال وما حدث لترامب في المستشفى. وقال ترامب إنه كان ينزف بشدة على سرير المستشفى بعد محاولة الاغتيال التي تعرّض لها في يوليو من العام الماضي، لدرجة أن كبار مساعديه ظنوا أنه أُصيب "بأربع أو خمس رصاصات"، وذلك بحسب ما ورد في الكتاب. وجاء فيه: "كان ترامب جالسا على سرير المستشفى، لا يزال يرتدي بدلته. ضمادة تغطي أذنه. وكان هناك دم في كل مكان". وقال ترامب لاحقا لمؤلفي الكتاب في مقابلة: "كنت أنزف مثل المجنون"، مضيفا: "لقد ظنوا أن في جسدي أربع أو خمس رصاصات بسبب كمية الدم الكبيرة"، مشيرا إلى رئيسة موظفيه المحتملة سوزي وايلز ، ومدير الاتصالات المستقبلي ستيفن تشيونغ، ونائب رئيس الموظفين المحتمل دان سكافينو. لكن الثلاثة أدركوا بسرعة أن ترامب بخير "لأنه بدأ يطلق النكات" وهو على سرير المستشفى، بحسب الكتاب. وذكرت صحيفة "أنديبندنت"، أن هذا الحادث شكل نقطة تحول في حملة ترامب الانتخابية، فقد ولدت محاولة الاغتيال موجة دعم كبيرة من كبار رجال الأعمال، أمثال جيف بيزوس مؤسس أمازون، والرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرغ. وجاء في الكتاب: "قال بيزوس إن تصرفات ترامب الغريزية أظهرت حقيقته، وأنه يرغب في بناء علاقة صداقة معه"، وأضافت سوزي وايل بدهشة: "في السابق، لم يكن بعض هؤلاء الأشخاص يمنحونه حتى لحظة من وقتهم. أما الآن، فترامب كان مستمتعا للغاية". وفي يوم 13 من يوليو أيضا، أعلن الملياردير الأميركي ومالك شركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، إيلون ماسك، تأييده الرسمي لترامب، وقال في منشور له على منصة "إكس": "أنا أؤيد الرئيس ترامب بالكامل وأتمنى له الشفاء العاجل". وذكر الكتاب أيضا أن ترامب أجرى مكالمة هاتفية قصيرة مع الرئيس الأميركي حينها جو بايدن، وجاء فيه: "كانت المكالمة متوترة بعد المناظرة الحادة التي جرت قبل أسبوعين فقط. لكنها كانت قصيرة، ووصفها ترامب بأنها: "لطيفة جدا، في الواقع"، وفقا لما نقلته صحيفة أنديبندنت.