
ترامب: على زيلينسكي عدم استهداف موسكو
وقف لإطلاق النار
.
وأعرب ترامب عن "خيبة أمله" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: "في الأشهر الثلاثة الماضية نجحت في إيجاد حلول لعدد من النزاعات، لكنني لم أتمكن من فعل الشيء نفسه مع الحرب الروسية الأوكرانية". وشدد ترامب على أن "هذه الحرب هي حرب الرئيس السابق جو بايدن، وليست حرب ترامب"، مضيفاً: "أنا هنا لأخلص الجميع من هذه الفوضى". ورداً على سؤال عما إذا كان يقف مع أوكرانيا، أجاب: "لا أقف مع أي طرف، أنا أقف مع الإنسانية".
تحليلات
التحديثات الحية
ترامب يدخل حرب أوكرانيا بالوكالة ويترك حروب الشرق الأوسط لنتنياهو
ويأتي هذا بعد أن ذكر موقع أكسيوس نقلاً عن مصدرين مطلعين أنه من المتوقع أن يعلن ترامب عن خطة جديدة لتسليح
أوكرانيا
بأسلحة هجومية، في تراجع كبير عن موقفه السابق الذي يؤكد فيه أنه سيقدم أسلحة دفاعية فقط لتجنب تصعيد الصراع. وبحسب الموقع، فإن المسؤولين الأميركيين والأوروبيين يأملون بأن تؤدي هذه الخطوة إلى تغيير مسار الحرب وتحوّل موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن وقف إطلاق النار، إذ أعرب المصدران عن اعتقادهما بأن الخطة ستشمل على الأغلب صواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى أهداف في عمق الأراضي الروسية بما في ذلك موسكو.
وكان الرئيس فولوديمير زيلينسكي قد اقترح تسليح بلاده بأسلحة هجومية خلال اجتماع حلف شمال الأطلسي (ناتو) قبل نحو أسبوعين. وقال مسؤولون أميركيون وأوكرانيون، بحسب الموقع، إن لقاء ترامب وزيلينسكي في القمة كان "الأفضل حتى الآن". وقال مسؤول أميركي "جاء زيلينسكي كإنسان عادي، لا كشخص مجنون، وكان يرتدي ملابس تناسب حلف الناتو، برفقته مجموعة من الأشخاص الذين بدوا أيضًا غير مجانين. لذا دار بينهم حديث جيد"، حيث ارتدى زيلينسكي بدلة في القمة لأول مرة منذ عام 2022.
(الأناضول، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 31 دقائق
- العربي الجديد
روبيو: التوصل لاتفاق في سورية ينهي العنف الليلة إذا جرى الالتزام به
أعلن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو ، أن جميع الأطراف وافقوا على اتخاذ خطوات لإنهاء أعمال العنف في سورية ليل الأربعاء، وذلك بعدما شنّت إسرائيل غارات جوية طاولت العاصمة السورية دمشق، إثر مواجهات عنيفة في جنوب البلاد. وكتب روبيو على منصة إكس "توافقنا على خطوات محددة من شأنها أن تضع حداً الليلة للوضع المضطرب والمرعب"، مضيفاً أنه يتوقع أن "يفي جميع الأطراف بالتزاماتهم". We have engaged all the parties involved in the clashes in Syria. We have agreed on specific steps that will bring this troubling and horrifying situation to an end tonight. This will require all parties to deliver on the commitments they have made and this is what we fully… — Marco Rubio (@marcorubio) July 16, 2025 وفي وقت سابق اليوم، قال روبيو إن الولايات المتحدة تأمل نهاية التصعيد الحالي بين سورية وإسرائيل، مضيفاً، في تصريحات للصحافيين على هامش استقبال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ولي عهد دولة البحرين سلمان بن حمد آل خليفة، في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض: "الوضع هناك معقد، وهناك سوء تفاهم بين الجانبين، ونتحدث معهم لخفض التصعيد خلال الساعات المقبلة والعودة إلى طريق مساعدة سورية في بناء دولة مستقرة". بدوره، نقل مراسل موقع أكسيوس الإخباري باراك رافيد، عن مسؤول أميركي كبير، قوله اليوم الأربعاء، إن إدارة ترامب قريبة من التوصل إلى اتفاق تهدئة وخفض تصعيد بين سورية وإسرائيل. ويأتي ذلك بينما تواصل إسرائيل، منذ أمس الثلاثاء وحتى اليوم الأربعاء، عدوانها على سورية. واستهدف عدوان اليوم مواقع في العاصمة السورية دمشق ، من بينها قصر الرئاسة ومبنى رئاسة الأركان في وزارة الدفاع. وفي وقت سابق اليوم، قتل وأصيب عدد من عناصر الجيش السوري وأصيب مدنيون جراء غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على محافظة السويداء والعاصمة دمشق. وقالت مصادر عسكرية لـ"العربي الجديد" إن 5 عناصر على الأقل من الجيش السوري قتلوا خلال قصف إسرائيلي على مواقع في مدينة السويداء ظهر اليوم الأربعاء ومطار الثعلة العسكري في ريف المحافظة جنوبي سورية، فيما أعلنت وزارة الصحة السورية استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة 34 آخرين، جراء أربع غارات جوية إسرائيلية استهدفت مبنى هيئة الأركان التابع لوزارة الدفاع السورية في دمشق، عصر اليوم الأربعاء. إعلام وحريات التحديثات الحية القنوات الإخبارية توثق لحظة القصف الإسرائيلي على دمشق وفي تطور لافت، نقل "أكسيوس" عن مسؤول أميركي كبير قوله إن "المعلومات الاستخبارية لا تظهر أي تورط للحكومة السورية في الفظائع التي ارتُكبت في محافظة السويداء"، محذراً في الوقت نفسه من أن "الساعات المقبلة قد تقوّض بشدة التقدم نحو اتفاقية أمنية جديدة بين إسرائيل وسورية". وأفاد الموقع، نقلاً عن المسؤول، بأن إدارة ترامب طلبت من إسرائيل مرة أخرى اليوم الأربعاء وقف الهجمات على سورية والدخول في حوار مع الحكومة في دمشق. ولم يذكر أكسيوس ما إذا كان الطلب جاء قبل أو بعد الهجمات الإسرائيلية اليوم على مقر الجيش السوري وقرب القصر الرئاسي في دمشق. في السياق، دعا النائب الجمهوري بالكونغرس الأميركي جو ويسلون، إلى توقف فوري للضربات الإسرائيلية على سورية، وقال في تغريدة له: "أويد جهود الرئيس ترامب لتهدئة الوضع.. يجب أن تتوقف الضربات الإسرائيلية غير الضرورية على الفور". وأضاف أن هذه "الضربات تخدم مصالح إيران والحزب الشيوعي الصيني و (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين"، معتبراً أن هذه الضربات بمثابة "انتحار لإسرائيل". وقال ويسلون إنه "يجب محاسبة مرتكبي الجرائم الطائفية، وتجار المخدرات الذين يتمتعون بالنفوذ ويقوضون الفرصة التاريخية الأكبر لتحقيق السلام والاستقرار في سورية".


القدس العربي
منذ 4 ساعات
- القدس العربي
خبراء: تصريحات ترامب عن سدّ النهضة محاولة للضغط على مصر في ملف تهجير الفلسطينيين
القاهرة ـ «القدس العربي»: قلل خبراء مصريون من أهمية تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إمكانية التوصل لحل في أزمة سد النهضة الإثيوبي، ورجحوا أن تكون محاولة للضغط على مصر في ملف تهجير أهالي غزة الذي تعتبره القاهرة «خطا أحمر». «سنتوصل إلى حل» وكان ترامب، قال خلال لقائه الإثنين مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» مارك روته في المكتب البيضاوي، إن بلاده تحاول التوصل لحل أزمة سد النهضة ونهر النيل بين مصر وإثيوبيا، مضيفا: «اعتقد أننا سنتوصل لحل بشأن مسألة سد النهضة ونهر النيل». وتابع: «السد يعيق تدفّق مياه النيل إلى مصر» مشيرًا إلى رغبته في «حل الأزمة بسرعة». وتابع في سياق حديثه عن عدد من المناطق الساخنة حول العالم التي يسعى إلى احتواء أزماتها، حسب تعبيره: «نحن وإثيوبيا أصدقاء لكنهم بنوا سدا منع وصول المياه إلى نهر النيل» مشيرًا إلى أن النيل منبع حياة ومورد دخل مهم للغاية بقوله «إنه حياة مصر». وأضاف: «أعتقد أن الولايات المتحدة موّلت السد، لا أعلم لماذا لم تُحل المشكلة قبل البناء. لكن من الجيد أن يكون النيل مليئًا بالمياه». وبعد ساعات من هذه التصريحات، رحّب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بما ورد على لسان ترامب، معربًا عن تقديره لما وصفها بـ «جدية الإدارة الأمريكية تحت قيادته في حل النزاعات» ومؤكدًا أن «مصر تثق في قدرة ترامب على إنهاء هذا الملف». وقال في تدوينة عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي: «نُثمّن حرص الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق عادل يحفظ مصالح الجميع حول السد، وتأكيده على ما يمثله النيل لمصر كمصدر للحياة». وأضاف أن مصر تدعم رؤية ترامب في إرساء السلام والاستقرار في مناطق النزاع، سواء في أفريقيا أو أوكرانيا أو الأراضي الفلسطينية. وتعليقا على ذلك، قال الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الري والموارد المائية الأسبق، إن مصر تُعد دولة محورية في منطقة الشرق الأوسط، وتواجه تحديات معقدة تحيط بها من كافة الجهات، سواء في البحر الأحمر أو ليبيا أو السودان أو إثيوبيا، مشيرًا إلى أن هناك محاولات دائمة لإلهاء مصر وإضعاف دورها الإقليمي. ولفت خلال تصريحات تلفزيونية الى برنامج «يحدث في مصر» المذاع عبر قناة «أم بي سي مصر» إلى أن قضية مياه النيل تمثل إحدى أبرز الأزمات التي تُستخدم للضغط على الدولة المصرية، مشددا على أن المخطط الأمريكي حول سدود إثيوبيا بدأ منذ عام 1964، كجزء من مشروع أكبر يستهدف التأثير على الأمن المائي المصري، في ظل تحركات الزعيم الراحل جمال عبد الناصر نحو دعم الوحدة العربية. وأكد أن مشكلة سد النهضة ليست وليدة اللحظة، بل هي نتاج تخطيط أمريكي وتنفيذ إثيوبي، مبينا أن مصر كانت قد وقعت إعلان مبادئ مع السودان وإثيوبيا، وهو ينص على ضرورة الاتفاق حول قواعد الملء والتشغيل بناء على دراسة استشارية دولية. كذلك، علق الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة، على تصريحات الرئيس الأمريكي، مؤكدا أن ترامب يغازل نوبل عن طريق سد النهضة. قالوا إنه يغازل جائرة نوبل ويسعى للظهور أمام العالم كصانع معجزات وأضاف: للمرة الثانية منذ أن تولى الفترة الثانية يذكر الرئيس الأمريكي ترامب أزمة سد النهضة خلال 3 أسابيع، فقد كتب في تغريدة له في 21 يونيو/ حزيران الماضي مستنكرا أنه لن أحصل على جائزة نوبل للسلام لحفظ السلام بين مصر وإثيوبيا (السد الضخم الذي بنته إثيوبيا، بتمويل غبي من الولايات المتحدة الأمريكية، يقلل بشكل كبير من تدفق المياه إلى نهر النيل» ثم يصرح ويقول «لقد عملنا على ملف مصر مع جارتها المجاورة، وهي دولة كانت جارة جيدة وصديقة لنا، لكنها قامت ببناء سد منع تدفق المياه إلى ما يُعرف بنهر النيل». تمويل السد وزاد: كما ذكر من قبل أن الولايات المتحدة هي من موّلت السد، قائلا: «لا أعلم لماذا لم يحلّوا المشكلة قبل أن يبنوا السد، لكن من الجميل أن تكون هناك مياه في نهر النيل، فهو مصدر هام للغاية للدخل والحياة، إنه شريان الحياة بالنسبة لمصر» وأضاف قائلا «أن بلاده سوف تحل هذه المشكلة بسرعة كبيرة، نحن نبرم صفقات جيدة» وتابع: ترامب كان راعيا للمفاوضات في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 ـ فبراير/ شباط 2020، ولكنها فشلت في الوصول إلى اتفاق بعد تغيب إثيوبيا يوم التوقيع، ولكن وقعت مصر بالأحرف الأولى، وغضب للموقف الإثيوبي ومنع جزءا من المساعدات أيامها قبل أن يعيدها الرئيس بايدن فيما بعد، وظروف كورونا وانشغاله بالانتخابات لم تجعله يتابع ملف سد النهضة في ذلك الوقت. وشدد على أن ترامب يبين أنه يمنع التصعيد بين مصر وإثيوبيا، ونتيجة لذلك حدث الهدوء الحالي، رغم أنه لم يحدث صراع حاد بيننا، وذكر أن أمريكا مولت السد بغباء، رغم أنه لم يُعرف من قبل أن هناك تمويلا أمريكيا مباشرا للسد بل مساعدات أمريكية في مجالات مختلفة وصلت إلى مليار دولار سنويا، يمكن للإدارة الإثيوبية توجيهها للسد، وكان يحدث ذلك في فترته الأولى (2017 ـ 2021) وأعتقد أن المقصود بالتمويل بغباء، أن يوجه اللوم للإدارة السابقة على اعتبار أنها هي التي فعلت ذلك، كما اتهمها بإنفاق الأموال الأمريكية في دعم أوكرانيا، وفي الشرق الأوسط، وأنه سوف يسترد هذه الأموال بعقد الصفقات الخليجية، واتفاق المعادن مع أوكرانيا. وواصل: يحاول ترامب مغازلة جائزة نوبل، حيث يصور أن أزمة سد النهضة وصلت إلى ذروتها، وأنه سوف يسعى لحلها سريعاً، ليضيفها كإنجاز. كما يذكر كثيرا أنه أوقف الحرب بين الهند وباكستان، وبين صربيا وكوسوفو، والكونغو ورواندا، وأنه أوقف الحرب مع إيران، وقد يوقف العدوان الإسرائيلي على غزة. مساومة وختم سراقب: سد النهضة ليس مسألة حياة أو موت بالنسبة لمصر حتى لا يعتبره البعض مساومة كبيرة لتحقيق مطلب ترفضه مصر بشدة خاص بتهجير أهل غزة الى سيناء. السنوات الخمس الماضية كانت الأكثر ضررًا على مصر من سد النهضة لأنها هي التي كان يتم فيها الملء الأول لبحيرة سد النهضة بتخزين جزء وإمرار جزء آخر، ولولا السد العالي والتدابير المصرية لحدثت كارثة محققة، هذا العام أفضل من السنوات السابقة لأنه سوف يأتي إيرادنا السنوي كاملاإن شاء الله سواء اشتغلت التوربينات أو لم تشتغل. وتابع: يستطيع ترامب دعوة الأطراف الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتفاق في أقل من أسبوع، حيث إن الظروف حاليا أفضل مما سبق نتيجة انتهاء الملء الأول الذي كان نقطة خلاف اساسية في المفاوضات السابقة على عدد سنوات الملء، ويمكن أن نشجع هذا الاتجاه للوصول إلى اتفاق ينظم الملء المتكرر والتشغيل فيما بعد وإن أمكن تقليل السعة التخزينية التي تشكل خطرًا كبيرًا على أمن السودان ومصر، كما ان الوصول إلى اتفاق يضمن التشاور والتنسيق وعقد اتفاق في حالة أي مشروعات مائية مستقبلية. وعلق الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها ترامب بشأن أزمة سد النهضة، معتبرا أن لها عدة دوافع، أولها «بحث ترامب عن إنجاز». وقال خلال تصريحات تلفزيونية إن ترامب يريد أن يظهره أمام العالم كصانع معجزات خلال فترات قصيرة يعوض فيها إخفاقاته وتوهماته السابقة في ملفات دولية أخرى مثل الأزمة الروسية ـ الأوكرانية، والشرق الأوسط. واعتبر أن تصريحات ترامب الإيجابية تجاه مصر والسودان في ملف السد تحتمل نظريتين، لافتا إلى» أن الأولى ترى أنه يدغدغ مشاعر السودانيين، ومصر تحديدا، في مقابل بعض الطلبات التي يلح عليها، مثل معسكرات التهجير التي يريدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والأفكار الشاذة الكثيرة حول إمكانية إيواء الفلسطينيين، التي ترفضها مصر بشكل قاطع وتعتبرها خطا أحمر». ورأى أن تصريحات ترامب تحمل على الأقل رسالة طمأنة لمصر، وتذكر بجهود إدارته السابقة التي كادت أن تتوج باتفاق في واشنطن لولا امتناع الوفد الإثيوبي عن الحضور في اللحظة الأخيرة، «وكان وراءه بعض الشخصيات من دول في المنطقة» على حد قوله. رسالة طمأنة واعتبر أن بيان الرئاسة المصرية الذي رحب بجهود ترامب، يمثل رسالة تشجيع لترامب، مشددا على أن ما يمكن البناء عليه هو الإعلان المشترك بين الجانبين عن استئناف المفاوضات، مضيفا: يجب أن نبني على ما تم الاتفاق عليه سابقا ولم ينفذه الطرف الإثيوبي، أما ما لم يتم الاتفاق عليه فلا يلزمنا. يذكر أن رئيس وزراء أثيوبيا آبي أحمد، أعلن إنجاز العمل في مشروع سد النهضة على نهر النيل، لافتا إلى أن تدشين المشروع سيكون في سبتمبر/ أيلول المقبل، داعيا مصر والسودان وشعوب حوض النيل للمشاركة في احتفال تدشين السد، مؤكدا أن بناء سد النهضة لم يؤثر على تدفقات المياه إلى السد العالي في مصر. وأكد انفتاح بلاده على الحوار واستعدادها الكامل للدخول في مفاوضات مع مصر والسودان في أي وقت، بهدف تحقيق التنمية المشتركة وضمان مصالح جميع الأطراف. في الموازاة، قال وزير الموارد المائية والري المصري، هاني سويلم، إن القاهرة ترفض بشكل قاطع أي محاولات لأن تكون التنمية في إثيوبيا تأتي على حساب حقوق دولتي المصب. واتهم إثيوبيا بمحاولة فرض سياسة الأمر الواقع واعتماد 'المراوغة والتراجع بدلا من الانخراط في مفاوضات حقيقية'. وتتهم المعارضة المصرية نظام السيسي بالمسؤولية عن أزمة السد، بسبب توقيع اتفاق المبادئ وعدم اتخاذ مواقف حاسمة، والاكتفاء بالدخول في جولات مفاوضات راوغت فيها إثيوبيا لكسب الوقت. 4 مليارات دولار وأُطلق مشروع سد النهضة الإثيوبي الكبير في 2011 بميزانية بلغت4 مليارات دولار، ويعد أكبر مشروع كهرومائي في إفريقيا إذ يبلغ عرضه 1,8 كيلومتر وارتفاعه 145 مترا. وتعتبر أديس أبابا أن السد ضروري لبرنامج إمدادها بالكهرباء لكنه لطالما شكّل مصدر توتر مع مصر والسودان المجاورتين، إذ يشعر البلدان بالقلق من تأثيره المحتمل على إمدادات المياه خاصة في سنوات الجفاف. وفشلت جولات المفاوضات على مدار سنوات بين الدول الثلاث، وتمسكت مصر والسودان بالتوصل لاتفاق قانوني ملزم يتعلق بتشغيل السد.

العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
ذا أتلانتيك: ترامب يحرق 500 طن أغذية بـ 800 ألف دولار ويحرم منها الجياع
كشفت مجلة "ذا أتلانتيك" الأميركية، في 14 يوليو/تموز الجاري، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ، وبعد خمسة أشهر من البدء في تفكيك غير مسبوق لبرامج المساعدات الخارجية، أصدرت أوامرها بإتلاف 500 طن من الأغذية المخصصة للمساعدات الطارئة عبر إحراقها، بدلاً من إرسالها إلى المحتاجين حول العالم. وأكدت أن هذه الأغذية، وهي عبارة عن بسكويت عالي الطاقة مخصص للأطفال الصغار و ضحايا الحروب والكوارث، التي سيتم حرقها تقدر بـ 800 ألف دولار، ويتم حرقها بتكلفة 130 ألف دولار أخرى يدفعها دافعو الضرائب الأميركيون وفقاً لما ذكره للمجلة موظفو الإغاثة الفيدراليون الحاليون والسابقون. وتزامن هذا مع كشف صحيفة "الغارديان" البريطانية في 15 يوليو/تموز الجاري، أن الجمهوريين من إدارة ترامب يسابقون الزمن لإلغاء 9.4 مليارات دولار في الكونغرس مخصصة للمساعدات الخارجية، قبل الموعد النهائي الذي حدده القانون لصرفها يوم الجمعة 18 يوليو الجاري. وأكدت أن تحرك الجمهوريين في مجلس الشيوخ بهدف إقرار تشريع يخفض 9.4 مليارات دولار من الأموال التي وافق عليها الكونغرس في وقت سابق لبرامج المساعدات الخارجية، بوصفها جزءاً من حملة دونالد ترامب لخفض الإنفاق الحكومي بشكل كبير. وأنه ما لم يتم إقرار مشروع القانون، المعروف باسم "حزمة الإلغاءات"، في الكونغرس، ستُجبر إدارة ترامب على إنفاق الأموال على المساعدات وهو ما لا تريده. اقتصاد عربي التحديثات الحية حملة لوقف خطر المجاعة في السودان: قصص مروعة وسط ضعف التمويل تكفي لإطعام 1.5 مليون طفل وبحسب تقرير، مجلة "ذا أتلانتيك" خصصت إدارة الرئيس السابق جو بايدن، مع نهاية ولايتها، حوالي 800 ألف دولار للوكالة الأميركية للتنمية الدولية (التي عطل ترامب عملها) لشراء أنواع من البسكويت عالي الطاقة لتلبية الاحتياجات الغذائية للأطفال دون سن الخامسة، الذين يعانون الجوع، والذي يستخدم أيضاً في حالات فقدان الناس منازلهم في كارثة طبيعية أو فرارهم من الحروب، وقد خزن البسكويت في مستودع بدبي، وكان من المقرر توزيعه على الأطفال هذا العام. ولكن بعد خمسة أشهر من تفكيك إدارة ترامب برامج المساعدات الخارجية، ووقف عمل الوكالة بصورة كبيرة، ومع اقتراب انتهاء صلاحية ما يقرب من 500 طن من أغذية الطوارئ، وهي كمية تكفي لإطعام حوالي 1.5 مليون طفل لمدة أسبوع، أصدرت إدارة ترامب أمراً بحرق الطعام بدلاً من إرساله إلى المحتاجين في الخارج. مجلة "ذا أتلانتيك" نقلت عن موظفين حكوميين أميركيين حاليين وسابقين مطلعين على الحصص، أن الطعام المخصص للأطفال في أفغانستان وباكستان سيتحول إلى رماد في أفران الحرق بدلاً من أفواه الجياع، وستباد المساعدات الأميركية بدلاً من إنقاذ الأرواح بقرار من ترامب. وبحسب المجلة تم حجز هذه الكميات المهولة في المخازن ومنع التصرف فيها حتى انتهت صلاحيتها يوم 16 يوليو/تموز الجاري، ثم تقرر حرقها، مع أنه كان من الممكن توزيعها على مليون ونصف مليون إنسان وتكفيهم لمدة أسبوع كامل، في أماكن تعصف بها المجاعة والحصار، مثل غزة. وقال خبراء اقتصاد إن القرار الأميركي بإحراق الطعام بدلاً من توزيعه لا يأتي فقط بوصفه خطوة بيروقراطية باردة، بل يعبر عن تحول خطير في فلسفة السياسة الأميركية الخاصة بالانكفاء نحو الداخل واتباع خطوات احتكارية حتى لو احترق العالم من حولها جوعاً. وأضافوا: "تموت أسر كاملة من الجياع في مخيمات النزوح، خاصة في غزة وغيرها من دول العالم، وترسم عظام الأطفال على بطونهم الخاوية، بينما يلقى بالطعام في الأفران، لا لأنه فاسد، بل لأن السياسة الاقتصادية الفاسدة التي اتبعتها إدارة ترامب قررت أنه لم يعد هناك من لا يستحق الحياة. اقتصاد الناس التحديثات الحية غزة نحو مجاعة مريرة... السلع تنفد وعائلات تنبش النفايات قصة المأساة بدأت المأساة، عندما أصدرت إدارة ترامب في يناير/كانون الثاني الماضي، أمراً تنفيذياً أوقفت بموجبه تقريباً جميع المساعدات الخارجية الأميركية، وحينها وجه الموظفون الفيدراليون طلبات متكررة إلى القادة السياسيين الجدد للوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) لشحن البسكويت طالما كان مفيداً، وفقاً لموظفي الوكالة. حيث اشترت الوكالة البسكويت بقصد أن يوزعه "برنامج الأغذية العالمي"، وفي ظل الظروف السابقة، كان مقرراً أن يسلم الموظفون البسكويت إلى الوكالة التابعة للأمم المتحدة لتوزيعه، ولكن منذ أن قامت إدارة كفاءة الحكومة التابعة لإيلون ماسك بحل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وضمها إلى وزارة الخارجية، توقفت جميع عملياتها وتم تسريح الموظفين إلا قليلاً. حيث صدرت قرارات بمنع نقل أي أموال أو مساعدات من دون موافقة الرؤساء الجدد للمساعدات الخارجية الأميركية، وتم وقف توزيع هذه المساعدات ومنها أغذية البسكويت وتخزينها حتى تلفت، بحسب الموظفين الحاليين والسابقين في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وقد زعم وزير الخارجية ماركو روبيو أمام لجنة المخصصات بمجلس النواب في مايو/أيار الماضي، أنه سيضمن وصول المساعدات الغذائية إلى متلقيها المقصودين قبل إفسادها، ولكن عاد ليأمر بحرق البسكويت والمساعدات الغذائية. ورغم وعود الإدارة المتكررة بمواصلة المساعدات الغذائية، وشهادة روبيو بأنه لن يسمح بهدر الطعام الموجود، لكن المزيد من الطعام ستنتهي صلاحيته قريباً. فهناك مئات الآلاف من صناديق معاجين الطعام الطارئة، التي تم شراؤها بالفعل، تتراكم عليها الغبار حاليًّا في المستودعات الأميركية، ووفقًا لقوائم جرد الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لشهر يناير، كان أكثر من 60 ألف طن متري من الطعام - معظمه مزروع في أميركا، وجميعه مشترى من الحكومة الأميركية - محفوظاً في مستودعات حول العالم. وشمل ذلك 36 ألف رطل من البازلاء والزيت والحبوب، التي كانت مخزنة في جيبوتي ومخصصة للتوزيع في السودان ودول أخرى في القرن الأفريقي وفق مسؤولة كبيرة سابقة في مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية. اقتصاد الناس التحديثات الحية المضاربات تُشعل أسعار أساسيات الحياة في غزة... ثمن باهظ للطحين وفي 11 إبريل/نيسان الماضي، كشفت الإذاعة الأميركية الرسمية NPR، أن الحكومة الأميركية ألغت جميع المساعدات الإنسانية لأفغانستان واليمن، وبررت وزارة الخارجية ذلك بأن "توفير الغذاء ينطوي على مخاطر تفيد الإرهابيين"، مع أنها تذهب لأطفال في معسكرات جائعين أو متضررين من الحروب. وقالت إنه كان من الممكن توزيع هذه المساعدات لبلدان أخرى يتضور أطفالها جوعاً بسبب الحرب مثل غزة والسودان حيث تغذي الحرب أسوأ مجاعة في العالم، لكن ظل البسكويت في مستودع دبي يقترب من تاريخ انتهاء صلاحيتها، وسيتم حرقه لأنه حتى دبي تمنع سياستها إعادة استخدام البسكويت المنتهي الصلاحية علفاً للحيوانات. وفي السنة المالية 2023، اشترت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أكثر من مليون طن متري من الغذاء من المنتجين الأميركيين، لكن وقف إدارة ترامب المساعدات الخارجية الأميركية جعل هذه الأغذية تتحول إلى رماد بدل من نقلها إلى الجياع. ويتوقع برنامج الأغذية العالمي أن 58 مليون شخص على مستوى العالم معرضون لخطر الجوع الشديد أو المجاعة لأنه يفتقر هذا العام إلى المال لإطعامهم. وفي 25 يونيو/حزيران الماضي، قال الرئيسان التنفيذيان للشركتين الأميركيتين اللتين تصنعان نوعاً آخر من أغذية الطوارئ للأطفال الذين يعانون سوء التغذية لصحيفة "نيويورك تايمز" إن الحكومة لا تنوي شحن الأغذية التي اشترتها بالفعل (لمناطق المجاعة). وهو ما يعني أن العالم باتت تحكمه المعايير المزدوجة، وتصاغ فيه الأخلاقيات على مقاس المصالح، حتى أصبح حرق الغذاء أهون من إرساله إلى الضحايا، وفق محللين اقتصاديين وسياسيين. وأصبح مستقبل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في خطر، وأحاط الغموض بمستقبلها وتمويلها، بعد اتهام الرئيس دونالد ترامب لها يوم 2 فبراير/شباط الجاري بأنها "تدار من قبل مجموعة من المجانين المتطرفين"، ووصفها وزيره لإدارة الكفاءة إيلون ماسك بأنها " منظمة إجرامية " و"حركة سياسية يسارية راديكالية"، وتم طرد عدد من كبار موظفيها وغلق مقرها، بحسب ما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" في 4 فبراير/شباط الماضي.