ما هي القنبلة التي استخدمتها أميركا لضرب المنشآت النووية الايرانية؟
استخدمت الولايات المتحدة للمرة الأولى قنبلة قوية قادرة على اختراق التحصينات في القتال عندما ضربت ثلاثة مواقع نووية إيرانية فجر الأحد.
بلغت تكلفة تطوير القنابل للجيش الأميركي أكثر من 500 مليون دولار، وصُنع بمواصفات تسمح له باختراق مصنع فوردو بعمق كافٍ لتدمير أجهزة الطرد المركزي النووية فيه، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال عام 2013، والذي ذكر أنه في ذلك الوقت صُنعت 20 قنبلة للجيش الأميركي.
القنبلة "جي بي يو-57" مصممة لاختراق طبقة تصل إلى 200 قدم (60 مترا) قبل أن تنفجر.
وقد صممتها شركة بوينغ لصالح القوات الجوية الأميركية، وهذا يختلف عن الصواريخ أو القنابل التي تنفجر حمولتها عادة قرب مكان الاصطدام أو عنده.
يبلغ طول القنبلة 6,6 أمتار وهي مزودة بصمام تفجير خاص نظراً إلى "الحاجة إلى عدم انفجار المادة المتفجرة على الفور تحت هذا القدر من الصدمة والضغط".
الطائرة الوحيدة القادرة على إلقاء القنبلة "جي بي يو-57" هي طائرة "بي-2 سبيريت"، وهي قاذفة شبح.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
ما هي القنبلة التي استخدمتها أميركا لضرب المنشآت النووية الايرانية؟
استخدمت الولايات المتحدة للمرة الأولى قنبلة قوية قادرة على اختراق التحصينات في القتال عندما ضربت ثلاثة مواقع نووية إيرانية فجر الأحد. بلغت تكلفة تطوير القنابل للجيش الأميركي أكثر من 500 مليون دولار، وصُنع بمواصفات تسمح له باختراق مصنع فوردو بعمق كافٍ لتدمير أجهزة الطرد المركزي النووية فيه، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال عام 2013، والذي ذكر أنه في ذلك الوقت صُنعت 20 قنبلة للجيش الأميركي. القنبلة "جي بي يو-57" مصممة لاختراق طبقة تصل إلى 200 قدم (60 مترا) قبل أن تنفجر. وقد صممتها شركة بوينغ لصالح القوات الجوية الأميركية، وهذا يختلف عن الصواريخ أو القنابل التي تنفجر حمولتها عادة قرب مكان الاصطدام أو عنده. يبلغ طول القنبلة 6,6 أمتار وهي مزودة بصمام تفجير خاص نظراً إلى "الحاجة إلى عدم انفجار المادة المتفجرة على الفور تحت هذا القدر من الصدمة والضغط". الطائرة الوحيدة القادرة على إلقاء القنبلة "جي بي يو-57" هي طائرة "بي-2 سبيريت"، وهي قاذفة شبح. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


دفاع العرب
منذ 4 ساعات
- دفاع العرب
قاذفات 'بي-2' الشبحية: تفاصيل عن أطول مهمة هجومية تستهدف منشأة فوردو النووية
تُعد قاذفات الشبح الأمريكية من طراز 'بي-2″، التي شاركت في الهجوم على منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، من الطائرات الحربية الأكثر تطورًا ورفاهية لطاقمها، حيث تضُم مرافق داخلية مُصممة لتعزيز راحة الطيارين خلال الرحلات الجوية الطويلة. تشمل هذه المرافق حمامات، وأفران ميكروويف، وثلاجات صغيرة لتخزين الوجبات الخفيفة، مما يُسهم في الحفاظ على قدرة الطاقم على التركيز والأداء. انطلقت هذه القاذفات المتطورة من قاعدة وايتمان الجوية بالقرب من مدينة كانساس سيتي، في رحلة جوية استغرقت 18 ساعة عبر نصف الكرة الأرضية، تخللها العديد من التوقفات للتزود بالوقود جوًا، وفقًا لما أعلنه مسؤولون. ولتسهيل تحمل هذه الرحلات الطويلة، تم تجهيز قمرة القيادة بثلاجات صغيرة وأفران ميكروويف لضمان تغذية الطيارين، بالإضافة إلى مرحاض خاص بالطائرة. كما تتوفر مساحة كافية داخل قمرة القيادة لتمكين أحد الطيارين من الاستلقاء والراحة بينما يتولى الآخر قيادة الطائرة ذات التصميم المميز المعروف بـ'جناح الخفاش'. دخلت طائرات الـ'بي-2″ الخدمة لأول مرة في عام 1997، وتتجاوز تكلفة الطائرة الواحدة ملياري دولار. يمتلك سلاح الجو الأمريكي حاليًا أسطولًا مكونًا من 19 طائرة، بعد فقدان طائرة واحدة في حادث تحطم عام 2008. تتميز الطائرة بجناحين يبلغ امتدادهما 172 قدمًا، ويتكون طاقمها من طيارين اثنين فقط، وتعتمد بشكل كبير على الأتمتة لإنجاز مهامها الطويلة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
كارثة نووية على أبواب الخليج: مفاعل بوشهر قنبلة موقوتة تهدد الملايين
خاص : كتب المحرر السياسي في القناة 23 في قلب الخطر الزلزالي وعلى ضفاف الخليج العربي، تقف محطة بوشهر النووية الإيرانية كقنبلة موقوتة، تهدد بكارثة نووية قد تمتد تداعياتها إلى ملايين البشر في دول الخليج. وبين التحذيرات العلمية والمخاوف السياسية، يزداد القلق من احتمال حدوث زلزال أو استهداف عسكري يؤدي إلى تسرب إشعاعي واسع النطاق. تقع محطة بوشهر في منطقة نشطة زلزالياً، حيث تمر عبرها فوالق جيولوجية معروفة، مثل فالق "زاغروس". وقد حذّر الخبراء النوويون ووكالات الطاقة الدولية من خطورة بناء مفاعل نووي في منطقة ذات نشاط زلزالي مرتفع. أي زلزال بقوة متوسطة أو كبيرة قد يتسبب في انفجار أو تصدع في المفاعل، ما يؤدي إلى تسرب اليورانيوم المشع في الهواء والماء. ولا يختلف التهديد كثيراً في حال وقوع هجوم عسكري أو ضربة صاروخية، فالمفاعل محاط بترسانة صاروخية وقد يكون هدفًا ، ما يحوّله إلى مركز إشعاعي مدمر. بحسب النماذج الجغرافية، فإن أي تسرب إشعاعي من بوشهر سيتأثر برياح الخليج واتجاهها، ما يعني أن الهواء الملوث قد ينتقل خلال ساعات إلى: • الكويت (350 كم فقط) • الرياض (630 كم) • البحرين، الدمام، القطيف (أقل من 300 كم) • أبو ظبي ودبي (600 كم) • البصرة العراقية (200 كم فقط) إن ملايين السكان في هذه المدن مهددون بالتعرض المباشر للإشعاع، ما قد يؤدي إلى تسمم إشعاعي، اضطرابات في الحمل، تشوّهات خلقية، وأمراض سرطانية مميتة. ولا يتوقف الخطر عند الهواء فقط، بل قد يصل التلوث إلى الخليج العربي، مصدر مياه الشرب في معظم دول الخليج، من خلال التحلية. أي تسرب إشعاعي إلى الخليج سيجعل الماء غير صالح للاستخدام لعقود، وسينتقل التلوث إلى الثروة البحرية وسلسلة الغذاء بأكملها. هذا السيناريو ليس من نسج الخيال، بل هو خطر حقيقي ومؤكد علميًا. وقد دقّت ناقوسه مؤسسات دولية منذ سنوات، دون أن يُتخذ أي إجراء إقليمي حازم لمواجهته. فهل نحن امام كارثة في حال ضرب المفاعل ؟ وهل ستصبح المنطقة أرضًا مشعة بلا حياة؟ الجواب على هذه الاسئلة برسم الايام المقبلة . انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News