
حين يتحول فنجان القهوة إلى خصم لعلاجك
حذّرت خبيرة صيدلة بريطانية من أن استهلاك القهوة بالتزامن مع أدوية معينة قد يشكل خطرًا خفيًا على الصحة، ويطال فئات واسعة من المرضى، لا سيما من يتناولون علاجات للغدة الدرقية أو مضادات للاكتئاب، وأيضًا أولئك الذين يعتمدون على أدوية فرط الحركة أو مستحضرات البرد المتوفرة دون وصفة.
وأشارت ديبا كامدا، المتخصصة في الصيدلة بجامعة كينغستون، إلى أن الكافيين الموجود في القهوة ليس مجرد منبه، بل عنصر قادر على التفاعل مع أدوية متعددة بطرق قد تعيق امتصاصها أو تضاعف من آثارها الجانبية. وصرّحت: 'قد يبدو شرب القهوة عادة صباحية بريئة، لكنه في بعض الحالات يؤدي إلى نتائج غير متوقعة، مثل اضطرابات النوم، تسارع ضربات القلب، دوار، صداع، ارتباك، أو حتى نزيف في الجهاز الهضمي'.
وشملت التحذيرات أدوية بعينها قد تتأثر بشكل خاص بالكافيين، ومنها:
* أدوية الزكام التي تحتوي على السودوإيفيدرين، إذ يمكن أن يعزز الكافيين أعراضًا مثل التوتر والأرق.
* ليفوثيروكسين، وهو علاج شائع لقصور الغدة الدرقية، قد ينخفض امتصاصه إلى النصف إذا شُربت القهوة فورًا بعد تناوله.
* مضادات الاكتئاب من نوع مثبطات استرداد السيروتونين مثل سيرترالين وسيتالوبرام، إذ إن الكافيين قد يتعارض مع امتصاصها ويقلل من فعاليتها.
* أدوية اضطراب فرط الحركة والنشاط الزائد، وبعض علاجات الربو كالتي تحتوي على ثيوفيلين، يمكن أن تسبب القهوة في هذه الحالات مضاعفة التأثير المنبه، مما يؤدي إلى خفقان القلب وصعوبة النوم.
* أدوية القلب قد تتأثر كذلك بتداخلات سلبية مع الكافيين.
* أدوية هشاشة العظام مثل أليندرونات، التي يُنصح بعدم تناول القهوة أو أي طعام قبل مضي 30 إلى 60 دقيقة من تناولها.
وأكدت الخبيرة أن الكافيين لا يقتصر على القهوة فحسب، بل يوجد أيضًا في الشاي، مشروبات الطاقة، وبعض أنواع الشاي الأخضر، مشددة على أن التفاعل يختلف من شخص لآخر، فقد تظهر الأعراض لدى البعض بعد كوب واحد فقط، بينما قد يحتاج آخرون إلى جرعات أكبر ليتأثروا.
* الانتظار من نصف ساعة إلى ساعة بعد تناول بعض الأدوية قبل شرب القهوة.
* تقليل الكافيين أو مراقبة الأعراض في حال ظهور مؤشرات مثل الأرق أو اضطراب ضربات القلب.
* التفكير في خيار القهوة الخالية من الكافيين لمن يعتمدون على أدوية تتفاعل مع الكافيين بشكل واضح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العالم24
منذ 2 أيام
- العالم24
حين يتحول فنجان القهوة إلى خصم لعلاجك
حذّرت خبيرة صيدلة بريطانية من أن استهلاك القهوة بالتزامن مع أدوية معينة قد يشكل خطرًا خفيًا على الصحة، ويطال فئات واسعة من المرضى، لا سيما من يتناولون علاجات للغدة الدرقية أو مضادات للاكتئاب، وأيضًا أولئك الذين يعتمدون على أدوية فرط الحركة أو مستحضرات البرد المتوفرة دون وصفة. وأشارت ديبا كامدا، المتخصصة في الصيدلة بجامعة كينغستون، إلى أن الكافيين الموجود في القهوة ليس مجرد منبه، بل عنصر قادر على التفاعل مع أدوية متعددة بطرق قد تعيق امتصاصها أو تضاعف من آثارها الجانبية. وصرّحت: 'قد يبدو شرب القهوة عادة صباحية بريئة، لكنه في بعض الحالات يؤدي إلى نتائج غير متوقعة، مثل اضطرابات النوم، تسارع ضربات القلب، دوار، صداع، ارتباك، أو حتى نزيف في الجهاز الهضمي'. وشملت التحذيرات أدوية بعينها قد تتأثر بشكل خاص بالكافيين، ومنها: * أدوية الزكام التي تحتوي على السودوإيفيدرين، إذ يمكن أن يعزز الكافيين أعراضًا مثل التوتر والأرق. * ليفوثيروكسين، وهو علاج شائع لقصور الغدة الدرقية، قد ينخفض امتصاصه إلى النصف إذا شُربت القهوة فورًا بعد تناوله. * مضادات الاكتئاب من نوع مثبطات استرداد السيروتونين مثل سيرترالين وسيتالوبرام، إذ إن الكافيين قد يتعارض مع امتصاصها ويقلل من فعاليتها. * أدوية اضطراب فرط الحركة والنشاط الزائد، وبعض علاجات الربو كالتي تحتوي على ثيوفيلين، يمكن أن تسبب القهوة في هذه الحالات مضاعفة التأثير المنبه، مما يؤدي إلى خفقان القلب وصعوبة النوم. * أدوية القلب قد تتأثر كذلك بتداخلات سلبية مع الكافيين. * أدوية هشاشة العظام مثل أليندرونات، التي يُنصح بعدم تناول القهوة أو أي طعام قبل مضي 30 إلى 60 دقيقة من تناولها. وأكدت الخبيرة أن الكافيين لا يقتصر على القهوة فحسب، بل يوجد أيضًا في الشاي، مشروبات الطاقة، وبعض أنواع الشاي الأخضر، مشددة على أن التفاعل يختلف من شخص لآخر، فقد تظهر الأعراض لدى البعض بعد كوب واحد فقط، بينما قد يحتاج آخرون إلى جرعات أكبر ليتأثروا. * الانتظار من نصف ساعة إلى ساعة بعد تناول بعض الأدوية قبل شرب القهوة. * تقليل الكافيين أو مراقبة الأعراض في حال ظهور مؤشرات مثل الأرق أو اضطراب ضربات القلب. * التفكير في خيار القهوة الخالية من الكافيين لمن يعتمدون على أدوية تتفاعل مع الكافيين بشكل واضح.


الجريدة 24
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة 24
الوسواس القهري.. عندما تقهرنا أفكارنا
عندما تقهرنا أفكارنا: ما الذي لا نفهمه عن الوسواس القهري؟ الوسواس القهري هو اضطراب نفسي يتميز بتكرار أفكار أو صور أو رغبات غير مرغوب فيها (وساوس) تؤدي إلى شعور بالقلق أو الضيق، وغالبًا ما يتبعها سلوكيات أو أفعال تكرارية (إكراهات) في محاولة لتخفيف هذا القلق. أعراض الوسواس القهري: الأفكار الوسواسية: أفكار أو صور أو رغبات غير مرغوب فيها تتكرر باستمرار. السلوكيات الإكراهية: سلوكيات أو أفعال تكرارية مثل غسل اليدين أو التحقق من الأشياء. القلق والضيق: شعور بالقلق أو الضيق عند عدم القدرة على تنفيذ السلوكيات الإكراهية. أسباب الوسواس القهري: العوامل الوراثية: قد يكون هناك عامل وراثي يزيد من خطر الإصابة بالوسواس القهري. التغيرات الكيميائية في الدماغ: تغيرات في مستويات النواقل العصبية مثل السيروتونين. التجارب الحياتية: تجارب حياتية مؤلمة أو مجهدة. علاج الوسواس القهري: العلاج النفسي: علاج السلوك الإدراكي (CBT) يمكن أن يساعد في تغيير الأفكار والسلوكيات الوسواسية. الأدوية: مضادات الاكتئاب مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) يمكن أن تساعد في تقليل الأعراض. التدريب على مقاومة الأفكار الوسواسية: تعلم كيفية مقاومة الأفكار الوسواسية وتقليل السلوكيات الإكراهية. كيفية التعامل مع الوسواس القهري: البحث عن الدعم: البحث عن الدعم من الأصدقاء والعائلة. التعلم عن الوسواس القهري: التعلم عن الاضطراب وفهمه يمكن أن يساعد في التعامل معه. الالتزام بالعلاج: الالتزام بالعلاج النفسي والأدوية يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض.


المغرب اليوم
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
أطعمة ومشروبات تمنع الأرق وتمنحك نوما هادئا ليلًا
القاهرة ـ المغرب اليوم تحتوى بعض الأطعمة والمشروبات على مركبات طبيعية تُساعد على تهدئة عقلك وجسدك، وبعضها يُساعدك على النوم أسرع وأطول في الليل، لذلك قبل أن تتناول وجبة خفيفة دسمة في وقت متأخر من الليل، جرب تناول هذه الأطعمة والمشروبات التي تمنحك الهدوء اللازم للحصول على نوم مريح ليلًا، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". اللوز اللوز ليس مجرد وجبة خفيفة صحية، بل هو إضافة رائعة لروتين نومك، فهو غني بالمغنيسيوم، وهو معدن يساعد على تنظيم جهازك العصبي، ويساعد على استرخاء عضلاتك وتخفيف أي توتر قد يبقيك مستيقظًا ليلًا، كما يلعب المغنيسيوم دورًا في إنتاج الميلاتونين، مما يُسهل عليك النوم، لذلك فإن تناول حفنة صغيرة من اللوز قبل النوم تُعد الطريقة المثالية للاسترخاء بعد يوم طويل. الأرز الأرز خيار مُريح ومُشبع يُساعد على نوم أفضل، فهو غني بالكربوهيدرات التي تُساعد الجسم على إنتاج التربتوفان، وهو حمض أميني مهم يُستخدم في إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما الهرمونان اللذان يُعززان الاسترخاء والنوم، لذلك فإن تناول الأرز قبل النوم ببضع ساعات يُعطي تأثيرًا مُهدئًا ويُسهل عليك الاسترخاء، ويمكنك تناوله مع طبق خضار بسيط أو طبق شوربة لوجبة مُرضية تُساعد على النوم ليلًا. الحليب الدافئ شرب الحليب الدافئ قبل النوم نصيحة شائعة، وهناك سبب وجيه لذلك، حيث يساعد الحليب الدافئ جسمك على تعزيز إنتاج السيروتونين والميلاتونين بشكل طبيعي، وهما هرمونان يعززان الاسترخاء ويدعمان نومًا هادئًا دون أرق ، كما أن دفء الحليب يُرسل إشارة بأنه حان وقت التهدئة والنوم، ولمن يتجنبون منتجات الألبان، يُمكن أن يكون حليب الشوفان أو حليب اللوز بدائل مُريحة أيضًا. الكيوى الكيوي فاكهة رائعة لتناولها قبل النوم، فهى غنية بمضادات الأكسدة وتحتوي على السيروتونين، وهو هرمون يُساعد على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، لذلك فإن تناول حبتين من الكيوى قبل النوم بساعة تقريبًا قد يُساعد الجسم على الاسترخاء والنوم بسهولة أكبر، كما أن الكيوي غنية بفيتامين C، الذي يُساعد على تخفيف التوتر ودعم الصحة العامة، تناول بضع شرائح منها قبل النوم فهى طريقة بسيطة وطبيعية لتحسين النوم. الأسماك الدهنية إذا كنت من محبي المأكولات البحرية، فإن الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين خيارات رائعة قبل النوم، فهي غنية بفيتامين د وأحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تساعد على تنظيم السيروتونين وتعزز النوم بشكل أفضل من خلال زيادة إنتاج الميلاتونين، وتناول الأسماك الدهنية على العشاء يُسهل النوم ويدعم صحة الدماغ، بالإضافة إلى ذلك، فهي صحية للقلب، مما يجعلها مفيدة للنوم والصحة العامة. الكرز الكرز ليس لذيذًا فحسب، بل هو مصدر طبيعي للميلاتونين، الهرمون الذي يساعد على تنظيم دورة نومك، وبتناول حفنة من الكرز أو شرب عصير الكرز الحامض، يمكنك تعزيز مستويات الميلاتونين في جسمك وتحسين جودة نومك، والكرز غني أيضًا بمضادات الأكسدة، التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب والتوتر، مما يمنحك شعورًا بالاسترخاء والانتعاش لنوم أفضل. تناول كوبًا من مشروب البابونج قبل النوم طريقة رائعة للاسترخاء، ويُعرف البابونج بتأثيراته المهدئة، إذ يساعد على تقليل القلق وتعزيز الاسترخاء، إنه المشروب المثالي للاستمتاع به بعد يوم شاق، إذ يُرسل إشارة لجسمك بأن وقت الاسترخاء قد حان، وتناول شاي البابونج قبل النوم يساعدك على نوم مريح ومتواصل دون أرق.