logo
ترمب ينسحب من «اليونيسكو» ... وإسرائيل ترحّب

ترمب ينسحب من «اليونيسكو» ... وإسرائيل ترحّب

الشرق الأوسطمنذ 6 أيام
أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الثلاثاء)، قراراً بانسحاب بلاده من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، التي تتخذ من باريس مقراً، مكرراً خطوة سبق أن اتخذها خلال ولايته الأولى وتراجع عنها سلفه جو بايدن.
وعزت إدارة ترمب الخطوة إلى ما سمته «تحيز» الهيئة الدولية الرفيعة ضد إسرائيل، فضلاً عن عدم مراعاتها مصالح «أميركا أولاً». ورحبت إسرائيل بالقرار، وشكرت واشنطن على «دعمها الأخلاقي وقيادتها».
بدورها، عبرت المديرة العامة لـ«اليونيسكو» أودري أزولاي، عن «أسفها» على القرار الأميركي الذي قالت إنه «كان متوقعاً واستعدت (اليونيسكو) له».
وبهذا تكون الولايات المتحدة قد انسحبت من «اليونيسكو» مرتين خلال عهد ترمب، ومرة ثالثة في عهد الرئيس رونالد ريغان عام 1984 بحجة أن المنظمة كانت «سيئة الإدارة، وفاسدة، وتُستغل لخدمة مصالح الاتحاد السوفياتي»، ثم عادت للانضمام عام 2003 خلال عهد الرئيس السابق جورج بوش الأب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تراجع النفط وسط مخاوف اقتصادية وترقب قرار الفائدة الأميركية
تراجع النفط وسط مخاوف اقتصادية وترقب قرار الفائدة الأميركية

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

تراجع النفط وسط مخاوف اقتصادية وترقب قرار الفائدة الأميركية

تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، وسط حالة من عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية في أعقاب اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وفي ظل ترقب المستثمرين لقرار سعر الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 6 سنتات، أو 0.1 في المائة، لتصل إلى 69.98 دولار للبرميل بحلول الساعة 04:25 بتوقيت غرينيتش، بينما بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 66.60 دولار، بانخفاض 11 سنتاً، أو 0.2 في المائة. فيما استقرت العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي على ارتفاع يزيد على 2 في المائة في الجلسة السابقة، ولامس خام برنت أعلى مستوى له منذ 18 يوليو (تموز) يوم الاثنين. ورغم فرض اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رسوماً جمركية بنسبة 15 في المائة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، فإنها تجاوزت حرباً تجارية شاملة بين الحليفين الرئيسيين كانت ستمتد لتشمل ما يقرب من ثلث التجارة العالمية وتؤثر سلباً على توقعات الطلب على الوقود. وينص الاتفاق أيضاً على مشتريات الاتحاد الأوروبي من الطاقة الأميركية بقيمة 750 مليار دولار في السنوات المقبلة، وهو مبلغ يقول المحللون إن الاتحاد الأوروبي ليس لديه أي فرصة تقريباً لتحقيقه، بينما من المقرر أن تستثمر الشركات الأوروبية 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال فترة ولاية الرئيس دونالد ترمب الثانية. وفي حين أن إتمام اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، جاء بمثابة ارتياح للأسواق العالمية وسط حالة من عدم اليقين المتزايدة، فإن الجدول الزمني والمعالم المستهدفة للاستثمارات غير واضحين، وفقاً لمحللي «إي إن زد» في مذكرة، والذين قالوا: «نعتقد أن معدل الـ15 في المائة سيُشكّل رياحاً معاكسة لتوقعات نمو منطقة اليورو، ولكن من غير المرجح أن يدفع الاقتصاد إلى الركود». في غضون ذلك، اجتمع كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين في استوكهولم يوم الاثنين، لإجراء محادثات استمرت لأكثر من 5 ساعات لحل النزاعات الاقتصادية طويلة الأمد التي تُشكّل محور حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. ومن المتوقع استئناف المناقشات يوم الثلاثاء. وينتظر المشاركون في سوق النفط أيضاً اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأميركية يومي 29 و30 يوليو، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير، ولكنه قد يُشير إلى ميل إلى سياسة تيسيرية وسط مؤشرات على تباطؤ التضخم، وفقاً لبريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في شركة «فيليب نوفا» للوساطة. وأضافت ساشديفا: «يُرجّح الزخم الصعود على المدى القريب، لكن السوق مُعرّضة للتقلبات الناجمة عن مفاجآت البنوك المركزية، أو انهيار المفاوضات التجارية. ولا يزال احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي وخفض الاحتياطي الفيدرالي المُحتمل لأسعار الفائدة غير مؤكد، مما يحدّ من ارتفاع أسعار النفط». في غضون ذلك، حدد ترمب يوم الاثنين مهلة جديدة مدتها «10 أو 12 يوماً» لروسيا لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، وإلا فستواجه عقوبات. وهدد بفرض عقوبات على كل من روسيا ومشتري صادراتها ما لم يتم إحراز تقدم.

واشنطن تدعو مجلس الأمن إلى تعديل عقوبات سوريا
واشنطن تدعو مجلس الأمن إلى تعديل عقوبات سوريا

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

واشنطن تدعو مجلس الأمن إلى تعديل عقوبات سوريا

حثت الولايات المتحدة، الاثنين، مجلس الأمن الدولي، على تعديل عقوباته المفروضة على سوريا، في خطوة اعتبرتها القائمة بأعمال المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة، ستساعد في الانتصار بـ"الحرب على الإرهاب"، بينما أدان المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون، التدخل الإسرائيلي في أزمة السويداء. وقالت القائمة بأعمال المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، إن "الولايات المتحدة تعمل مع أعضاء مجلس الأمن لمراجعة العقوبات المتعلقة بسوريا". وأضافت في اجتماع لمجلس الأمن بشأن سوريا: "تعهدت الحكومة السورية بشكل واضح بمحاربة تنظيمَي القاعدة وداعش، وكلا التنظيمين واضحان تماماً في معارضتهما للحكومة الجديدة ويهددان بتدميرها. ينبغي لأعضاء المجلس عدم الاستهانة بهذه التهديدات". وتابعت: "المجلس يستطيع -ويجب عليه- تعديل عقوباته حتى تتمكن الحكومة السورية من الانتصار في الحرب على الإرهاب، مع إبقاء الجهات الفاعلة الأكثر خطورة والتي لم تغيّر نهجها على قوائم (العقوبات)". وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تحولاً كبيراً في السياسة الأميركية في مايو الماضي، عندما أعلن من العاصمة السعودية الرياض، "رفع العقوبات عن سوريا". إدانة أممية للتدخل الإسرائيلي في أزمة السويداء وعلى جانب آخر، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، جير بيدرسون، الاثنين، إن محافظة السويداء، شهدت أعمال عنف وتدخلاً غير مقبول من إسرائيل مع تصاعد الأحداث، معرباً عن إدانته للانتهاكات بحق المدنيين في المحافظة الواقعة بجنوب سوريا. وأضاف بيدرسون في إحاطة أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي: "أُدين الانتهاكات بحق المدنيين في السويداء، وتدخل إسرائيل وغاراتها الجوية على السويداء ودمشق". وقال بيدرسون: "يُعاني السوريون من صدمة العنف في السويداء، عنف ما كان ينبغي أن يحدث، والذي شهد أيضاً تدخلاً أجنبياً غير مقبول" مشيراً إلى أنه "حافظ على تواصل دائم مع الحكومة السورية والجهات الفاعلة المحلية في السويداء". وذكر بيدرسون في الإحاطة إلى أنه في 12 يوليو الماضي، تصاعدت عمليات اختطاف متبادلة، وتحولت إلى اشتباكات محلية مسلحة بين قبائل بدوية وجماعات درزية. وأضاف: "أعلنت السلطات نشر قوات أمنية في السويداء لوقف القتال واستعادة النظام، وخلال هذه الفترة، تعرضت قوات الأمن للهجوم، والقتل والاختطاف على يد جماعات درزية". وتابع:"وردت تقارير بالغة الخطورة عن انتهاكات جسيمة ارتكبتها قوات الأمن ضد المدنيين الدروز". ولفت بيدرسون إلى أنه تم الإعلان عن وقف إطلاق نار أولي، لتمكين قوات الأمن من الدخول، ثم انهار، ما تزامن مع تغير المواقف واتهامات جديدة بارتكاب انتهاكات. كما أشار إلى تداول لقطات مروعة لعمليات إعدام خارج نطاق القضاء، ومعاملة مهينة، ونهب، وتدمير ممتلكات، إلى جانب نشر معلومات مضللة، وتحريض طائفي على نطاق واسع. وقال:"شهدت هذه الجولة الأولى من القتال الدرامي مئات الضحايا والجرحى في صفوف قوات الأمن والمقاتلين الدروز، والأدهى من ذلك، في صفوف المدنيين، وخاصة الدروز". وأدان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، "الانتهاكات المروعة بحق المدنيين" في السويداء، كما أدان في الوقت ذاته تدخل إسرائيل وغاراتها على دمشق. كما أعرب بيدرسون عن قلقه البالغ إزاء "تقارير موثوقة تلقاها مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، التي تشير إلى انتهاكات وتجاوزات واسعة النطاق، بما في ذلك عمليات إعدام، وعمليات قتل تعسفية واختطاف، وتدمير ممتلكات خاصة، ونهب منازل". وأضاف: "كان من بين الجناة المبلغ عنهم أفراد من قوات الأمن، وأفراد تابعون للسلطات، بالإضافة إلى عناصر مسلحة أخرى من المنطقة، بمن فيهم الدروز والبدو". وأشار بيدرسون إلى تصريح وزارة الدفاع السورية بأن الانتهاكات في السويداء ارتكبتها "مجموعة مجهولة ترتدي زياً عسكرياً"،وأنها "لن تتسامح مع أي مرتكب للانتهاكات، حتى لو كان تابعاً للوزارة". كما لفت إلى أن الرئاسة السورية أصدرت بياناً أدانت فيه الانتهاكات وتعهدت بالمحاسبة، معرباً عن ترحيبه بذلك، مبيناً أنه "سيتابع عن كثب كيفية تنفيذه". وأعرب بيدرسون عن قلقه، إزاء تقارير بشأن اختطاف نساء درزيات بعد دخول قوات الأمن إلى مناطق معينة، بالإضافة إلى تقارير بشأن اختفاء نساء وأطفال ورجال، لافتاً إلى أوجه التشابه مع حوادث مماثلة شملت نساء من الطائفة العلوية في وقت سابق من العام الجاري. تحقيقات أحداث الساحل السوري ولفت بيدرسون، إلى أن لجنة التحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل، قد قدمت تقريرها إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، مشيراً إلى أنه "لم يطلع على التقرير". وأضاف:" نحن على دراية بردود فعل متباينة بشأنه"، مطالباً السلطات بنشر التقرير وضمان العدالة للضحايا ومحاسبة جميع الجناة، بغض النظر عن انتماءاتهم. وشدد بيدرسون على أن الدولة السورية "ذات السيادة"، يجب أن "تحتكر في نهاية المطاف الاستخدام المشروع للقوة، وأن تعمل في ظل سيادة القانون"، معتبراً أن السلطات "ورثت مشهداً مزقته 14 عاماً من الحرب وعقود من سوء الحكم، مع وجود العديد من الجماعات المسلحة، والقوات غير النظامية والمدنيين المسلحين". وشدد المبعوث الأممي، على ضرورة النظر في الهيكل الأمني السوري والعناصر التابعة له، من أجل المحافظة على السلام، معتبراً أن تسريح بعض العناصر دون أن يثير المزيد من عدم الاستقرار، يمثل تحدياً كبيراً. وقال: "على الرغم من تحقيق إنجازات أمنية، إلا أن التهديدات من مختلف الأنواع، بما في ذلك تنظيم داعش، لا تزال تشكل خطراً مستمراً". كما شدد بيدرسون، على أنه "يجب على الدولة السورية التصرف باحترافية وانضباط حتى في ظل الهجوم"، كما أن عليها "السيطرة على قواتها بالإضافة إلى المساءلة الواضحة"، معتبراً أنه أمر أساسي لإعادة بناء الثقة، وتعزيز الأمن، وتعزيز الوحدة. إصلاح قطاع الأمن وأشار بيدرسون إلى أن هناك حاجة إلى رؤية وبرنامج واضحين من أجل "إصلاح قطاع الأمن"، ونزع السلاح بحيث ينطبقان بالتساوي على جميع الفئات، مبيناً أن هذه الجهود ترتبط ارتباطاً وثيقاً بضرورة بدء عملية العدالة الانتقالية، التي بدونها لا يمكن للمجتمع السوري أن يتعافى. ولفت بيدرسون، إلى أن "الثقة في الأمن الدائم، تعتمد قبل كل شيء على مصداقية عملية الانتقال السياسي نفسها"، موضحاً أنه "لا يُمكن فرض الولاء للدولة بالقوة، بل يجب اكتسابه من خلال عملية حقيقية تُبني دولة تحمي حقوق الجميع، وتُراعي جميع شرائح المجتمع على قدم المساواة".

ترمب «لا يسعى» لعقد قمة مع شي لكنه قد يزور الصين
ترمب «لا يسعى» لعقد قمة مع شي لكنه قد يزور الصين

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

ترمب «لا يسعى» لعقد قمة مع شي لكنه قد يزور الصين

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الثلاثاء إنه لا يسعى إلى عقد قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، لكنه أضاف أنه قد يزور الصين بناء على دعوة من شي. وقال عبر تروث سوشيال «قد أذهب إلى الصين، لكن لن يكون ذلك إلا بناء على دعوة من الرئيس شي... وإلا فلن أهتم».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store