أحمد عثمان نشر في الصحوة نت يوم 03 - 07
ظهر شيخ مسن يعلن الرفض ومقاومة الطغيان، حيث لا ذنب له إلا أنه يعلم القرآن بعيدًا عن خرافاتهم. في يوم واحد، والشيخ صالح حنتوس يعرفه القاصي والداني، وتتحدث ببطولته الركبان، وتهمس الأمهات بسيرته، ويجاهر الشباب بمغامراته وجسارته.
شيخ وزوجته وأمها قرروا إنهاء الخوف، فهتزت دولة الحوثي كلها، وأظهرتها عارية، ضعيفة، مرتجفة، مكشوفة اجتماعيًا وسياسيًا وفكريًا. بينما ذهب صالح حنتوس بطلًا ملهمًا لريمة التي تفاخر به، حيث تحول إلى جبل من جبالها الشامخة، مثله مثل مكحل إب الذي سجل موقفه كبطل هو الآخر بسبب تجاوزه عقدة الخوف. وما زال حيًا في مدينة إب القديمة وما حولها، ويتشكل هناك أكثر من مكحل، ولن يموت هؤلاء أبدًا، وهم بالمناسبة كثر.
كلما مر الوقت، سيؤمن الناس بهذه النماذج ليتحولوا إلى ملهمين، وطريقتهم في كسر حاجز الخوف إلى ظاهرة يومية. عندها لن يجد الحوثي لنفسه ملجأ غير السقوط، وسيكون سقوطًا مدويًا عقديًا وسياسيًا وعسكريًا. وسيعود الخوف يلف السلالة التي ستتلاشى إلى الأبد.
لقد ظهروا بصورة لن تكون نهايتها سوى التلاشي في هذه البلاد الطيبة، حيث كشفوا عن أنفسهم كخصوم للدين والعلم والقرآن والإنسان، وهو أمر لا يمكن التعايش معه. كما قال صالح حنتوس: "هؤلاء ناس لا يسعنا وإياهم هذا الوطن، يا نحن يا هم". وهو قول له حججه ومبرراته.
لم يكن ذنب الشيخ سوى أنه يعلم الناس القرآن باعتباره كتاب الله لكل مسلم، وهم يرونه كتابًا خاصًا بهم كعائلة وراثة لا يحق لأحد شرحه أو دراسته إلا عبرهم. وأن سيدهم قرين القرآن، والباقي تفاصيل. بالمختصر، هم الدين والدنيا والسيادة، والوطن وأبناء الشعب خلقوا عبيدًا يعبدوا الله بتقبيل الركب، أو فهم كفار. لم يعد هذا الكلام خافيًا، موجودًا في الكتب. لقد ترجموه عمليًا طيلة هذه الفترة البائسة، وانكشفوا على حقيقتهم ما لم ينكشفوا من قبل، والمسألة مسألة وقت.
حتى نرى تمثال الشيخ صالح حنتوس على بوابة ريمة، كما هي أيضًا للمكحل على بوابة إب ، والنماذج البطولية قادمة، وهي مقدمة النهوض وحتمية النصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
محمد عادل فتحي يكتب : الجيوش تحمي الاوطان
الخميس، 3 يوليو 2025 07:12 مـ بتوقيت القاهرة على مر الازمان والتاريخ خاض العديد من الاوطان حروبا مثيره عديدة ومتنوعة لم نسمع ان جيشا جاء من دولة مجاورة ليدافع عن بلد الجوار ولم نسمع ان قاعدة عسكرية في منطقة ما او بلد ما شمرت عن سواعدها للتصدي ضد عدو جاء غازيا للبلاد ويخطئ من يتصور انه عندما يسمح باقامة قواعد عسكرية لاي دولة على ارضها يكون قد امن نفسه ضد الحروب والغزوات وضد مطامع الطامعين ومخطط المخربين الغازيين والمستعمرين المغرضين وانما اليقين الدامغ والشاهد على الاحداث هو ان الجيوش الوطنيه والابطال المخلصين هم الذين يدافعون عن وطنهم ضد اي غاز ولا اريد هنا ان نعود بالتاريخ الماضي او ان اضرب مثلا بغزوات قارون مضت وانما لدينا الدليل الدامخ والشاهد على العصر وهو حرب اسرائيل وامريكا على ايران ماذا فعل اصدقاء ايران لا شيء اين اصدقاؤها وماذا فعلت القواعد الامريكية في قطر ودول الخليج لا شيء يا سادة لم يدافع عن الاوطان الا جيوشها فالجيش هو درع الوطن يحمي الحدود ويدافع عن الارض والعرض فالجيش هو رمز للدولة دورهم لا يقدر بثمن يعملون على ان يعيش المواطن في امان واستقرار ففي مصر المحروسه بعناية الله ماذا حدث امام طوفان 25 يناير والمخطط الغربي من اوكار الشيطان لاسقاط الاوطان حافظ الجيش على امن البلاد واستقرارها وترك من يريد ان يعبر عن رايه بكل حرية لكن دون المساس بثوابت الوطن ومرت الاحداث بسلام بسبب حكمة الجيش الوطني وسلامة موقفه الحامي لامن واستقرار البلاد وماذا فعل الجيش الوطني عندما اختطفت جماعة الارهاب الثورة الشعبية وكادت ان تدخل البلاد في دوامة العنف والحرب الاهلية واقادة الوطن نحو الهاوية وخرج الشعب عن بكرة ابيه يدافع عن وطنه وعن امنه واستقراره ومقدراته كان الجيش الوطني هو الداعم لامن واستقرار الوطن هذا الشعب انحاز لصالح الوطن حتى استعاد الشعب وطنه من براثن الجماعة الارهابية ان خروج الشعب المصري عن بكرة ابيه في كل الميادين والمحافظات رافضا رفضا قاطعا حكم الجماعة الارهابية نقطة فارقة في تاريخ الامة فقد استعاد الشعب مصر من براثن الارهاب والعنف والدمار ان ثورة 30 يونيو يوم خالد في تاريخ الوطن ولك ان تتصور صديقي القارئ ماذا كان يمكن ان يحدث للوطن لو لم يهب الشعب لمواجهة هذه الجماعة المارقة التي كانت تحكم خلال عام واحد بفكر الاخوان واخونة مفاصل الدولة والتخطيط للدمار والخراب والسماح للجماعة المسلحة ان ترهب الشعب وتقود البلاد للفتنه والعنف والحروب الاهلية لقد انقذت ثورة الثلاثين من يونيو الامة من الضياع انه حقا يوم خالد كاتب المقال محمد عادل فتحي رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية الصينية ورئيس مجلس اداره شركه قناة السويس للتامين والمشرف العام على الكرة بنادي المقاولون العرب الجيوش تحمي الاوطان على مر الازمان والتاريخ خاض العديد من الاوطان حروبا مثيره عديدة ومتنوعة لم نسمع ان جيشا جاء من دولة مجاورة ليدافع عن بلد الجوار ولم نسمع ان قاعدة عسكرية في منطقة ما او بلد ما شمرت عن سواعدها للتصدي ضد عدو جاء غازيا للبلاد ويخطئ من يتصور انه عندما يسمح باقامة قواعد عسكرية لاي دولة على ارضها يكون قد امن نفسه ضد الحروب والغزوات وضد مطامع الطامعين ومخطط المخربين الغازيين والمستعمرين المغرضين وانما اليقين الدامغ والشاهد على الاحداث هو ان الجيوش الوطنيه والابطال المخلصين هم الذين يدافعون عن وطنهم ضد اي غاز ولا اريد هنا ان نعود بالتاريخ الماضي او ان اضرب مثلا بغزوات قارون مضت وانما لدينا الدليل الدامخ والشاهد على العصر وهو حرب اسرائيل وامريكا على ايران ماذا فعل اصدقاء ايران لا شيء اين اصدقاؤها وماذا فعلت القواعد الامريكية في قطر ودول الخليج لا شيء يا سادة لم يدافع عن الاوطان الا جيوشها فالجيش هو درع الوطن يحمي الحدود ويدافع عن الارض والعرض فالجيش هو رمز للدولة دورهم لا يقدر بثمن يعملون على ان يعيش المواطن في امان واستقرار ففي مصر المحروسه بعناية الله ماذا حدث امام طوفان 25 يناير والمخطط الغربي من اوكار الشيطان لاسقاط الاوطان حافظ الجيش على امن البلاد واستقرارها وترك من يريد ان يعبر عن رايه بكل حرية لكن دون المساس بثوابت الوطن ومرت الاحداث بسلام بسبب حكمة الجيش الوطني وسلامة موقفه الحامي لامن واستقرار البلاد وماذا فعل الجيش الوطني عندما اختطفت جماعة الارهاب الثورة الشعبية وكادت ان تدخل البلاد في دوامة العنف والحرب الاهلية واقادة الوطن نحو الهاوية وخرج الشعب عن بكرة ابيه يدافع عن وطنه وعن امنه واستقراره ومقدراته كان الجيش الوطني هو الداعم لامن واستقرار الوطن هذا الشعب انحاز لصالح الوطن حتى استعاد الشعب وطنه من براثن الجماعة الارهابية ان خروج الشعب المصري عن بكرة ابيه في كل الميادين والمحافظات رافضا رفضا قاطعا حكم الجماعة الارهابية نقطة فارقة في تاريخ الامة فقد استعاد الشعب مصر من براثن الارهاب والعنف والدمار ان ثورة 30 يونيو يوم خالد في تاريخ الوطن ولك ان تتصور صديقي القارئ ماذا كان يمكن ان يحدث للوطن لو لم يهب الشعب لمواجهة هذه الجماعة المارقة التي كانت تحكم خلال عام واحد بفكر الاخوان واخونة مفاصل الدولة والتخطيط للدمار والخراب والسماح للجماعة المسلحة ان ترهب الشعب وتقود البلاد للفتنه والعنف والحروب الاهلية لقد انقذت ثورة الثلاثين من يونيو الامة من الضياع انه حقا يوم خالد كاتب المقال محمد عادل فتحي رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية الصينية ورئيس مجلس اداره شركه قناة السويس للتامين والمشرف العام على الكرة بنادي المقاولون العرب


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
شيخ الأزهر ينعى الفقيه القانوني الدكتور علي الغتيت، ويؤكد: سخَّر حياته لخدمة قضايا وطنه
نعى أ. د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور علي حامد الغتيت، المحامي المخضرم، أستاذ القانون الدولي والفقيه القانوني الكبير، الذي وافته المنية صباح اليوم الخميس، بعد رحلة حياة لم يدخر فيها جهدًا في خدمة قضايا وطنه، بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره. شيخ الأزهر ينعى الفقيه القانوني الدكتور علي الغتيت ويذكر شيخ الأزهر للفقيد الراحل أنه كان محبًّا للأزهر ودائم الاهتمام بشؤونه العامة والخاصة، كما سخَّر حياته لخدمة قضايا وطنه من خلال عمله في عدة مهام طوال تاريخه المهني، فقد كان مستشارًا خاصًّا للبرلمان المصري، وشارك في إعداد عددٍ من القوانين والتشريعات المصرية، وكانت مؤلفاته، وستظل، في مجال القانون الدولي والنزاعات الدولية، مرجعًا مهمًّا لطلاب العلم والباحثين القانونيين، وكان أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الفيلسوف الفرنسي روجيه جارودي في المحاكم الفرنسية. وشيخ الأزهر إذ ينعى الفقيد الراحل؛ فإنه يتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرته وتلامذته وأصدقائه، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يُسكِنه فسيح جناته، وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان، 'إنا لله وإنا إليه راجعون'. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


النبأ
منذ ساعة واحدة
- النبأ
محافظ المنيا يستقبل الأنبا بُقطر ويشيد بدور الكنيسة في ترسيخ المحبة والوحدة الوطنية
استقبل اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، نيافة الأنبا بُقطر، أسقف إيبارشية ديرمواس ودلجا للأقباط الأرثوذكس، والوفد المرافق له، وذلك في إطار زيارة نيافته لتقديم الشكر للمحافظ على دعمه ومشاركته الفعالة في مراسم تجليسه وتنصيبه أسقفًا للإيبارشية. حضر اللقاء الدكتورة نادية مكرم وكيل وزارة الصحة والقمص متى عبد الملاك ومينا سمير من مطرانية ديرمواس. ورحب المحافظ بنيافة الأنبا بُقطر، متمنيًا له التوفيق والسداد في مهامه الرعوية الجديدة، معربًا عن بالغ تقديره للدور الوطني والروحي الذي تقوم به الكنيسة القبطية في خدمة المجتمع، ودعمها المتواصل لقيم التعايش السلمي والمحبة والتسامح. وأكد المحافظ أن مشاركته في الاحتفالية التي أُقيمت مؤخرًا بديرمواس جاءت تأكيدًا على عمق العلاقات بين أبناء الوطن الواحد، مشيرًا إلى أن وحدة الشعب المصري، مسلمين وأقباط، تتجلى في كل المواقف والمناسبات، من خلال التلاحم المجتمعي وتبادل الزيارات، والعمل المشترك نحو تحقيق التنمية الشاملة. وأشار اللواء كدواني إلى أهمية الدور الإيجابي الذي تلعبه الكنيسة إلى جانب مؤسسات الدولة، وخاصة في دعم المبادرات التنموية التي تنفذها المحافظة، داعيًا الله أن يحفظ مصر وجيشها وشعبها، تحت قيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية. من جانبه، وجّه الأنبا بُقطر رسالة شكر وتقدير لمحافظ المنيا وكافة القيادات التنفيذية بالمحافظة على ما أبدوه من مشاعر محبة وصدق، وعلى مشاركتهم الفاعلة في الاحتفال بتنصيبه، مؤكدًا اعتزازه بهذا التكاتف الوطني، وداعيًا إلى مواصلة العمل المشترك من أجل رفعة محافظة المنيا وتأكيد مكانتها كعروس للصعيد.