
الصين تعلق الرسوم الجمركية على البضائع الأميركية لـ90 يوماً
وأضاف البيان أن الصين ستحافظ على رسومها الجمركية على البضائع الأمريكية بنسبة 10%، وستتخذ إجراءات لمعالجة الحواجز غير الجمركية التي تواجه المنتجات الأميركية.
وفي وقت سابق الاثنين، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب على منصته "تروث سوشيال"، إنه وقع أمراً تنفيذياً يمدد تعليق الرسوم الجمركية على الصين لمدة 90 يوماً إضافية.
وأضاف ترمب: "ستبقى جميع عناصر الاتفاق الأخرى كما هي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 28 دقائق
- الشرق الأوسط
تباطؤ تضخم التجزئة في الهند لأدنى مستوى منذ 8 سنوات خلال يوليو
شهد تضخم أسعار التجزئة في الهند في يوليو (تموز) تراجعاً إلى أقل من 2 في المائة، وتلك أول مرة منذ 8 سنوات، وسط انخفاض كبير في أسعار المواد الغذائية، بما في ذلك الخضراوات والبقوليات، ما أثر سلباً على بعض المزارعين، ولكن تأثير ذلك على قرار البنك المركزي بشأن السياسة النقدية يبقى محدوداً. فقد تباطأ التضخم السنوي لأسعار التجزئة إلى 1.55 في المائة في يوليو، مقارنة بـ2.10 في المائة في يونيو (حزيران)، وهو أقل من توقعات «رويترز» البالغة 1.76 في المائة. وجاء هذا الرقم الأدنى منذ يونيو 2017، وفقاً للبيان الحكومي، وهو أقل من نطاق التسامح الذي حدده بنك الاحتياطي الهندي (2- 6 في المائة). ويُلزم البنك بعدم السماح للتضخم بالانخفاض تحت هذا النطاق أو تجاوزه لأكثر من ثلاثة أرباع. وقال مان سابنافيس، الخبير الاقتصادي في بنك «بارودا»: «الأرقام التضخمية تتماشى مع التوقعات»، مضيفاً أن تأثيرها على قرار البنك المركزي بشأن السياسة النقدية سيكون محدوداً. وقام بنك الاحتياطي الهندي بخفض توقعاته للتضخم للسنة المالية الحالية إلى 3.1 في المائة مقارنة بـ3.7 في المائة في اجتماعه السابق هذا الشهر. وأبقى البنك المركزي أسعار الفائدة الرئيسية ثابتة في وقت سابق من الشهر الجاري، مؤكداً أن آفاق نمو الاقتصاد المحلي ما زالت واعدة. جاء ذلك قبل أن يفرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً جمركية إضافية بنسبة 25 في المائة على الهند، رافعاً بذلك إجمالي الرسوم الجمركية على السلع الهندية إلى 50 في المائة، وهي من بين الأعلى على شركاء الولايات المتحدة التجاريين. وقدّرت الحكومة الهندية أن نحو 55 في المائة من صادرات البلاد من السلع إلى الولايات المتحدة ستخضع لهذه التعريفات. ويتوقع بعض الاقتصاديين أن يؤدي انخفاض التضخم وتأثير التعريفات على النمو إلى إتاحة المجال لخفض إضافي في أسعار الفائدة. وقال سوجان هاجرا، كبير الاقتصاديين في مجموعة «أناند راثي» في مومباي: «قد تكون توقعات بنك الاحتياطي الهندي المُخفضة لمدة 12 شهراً أقل من الواقع، مما يزيد من احتمالية إجراء تخفيضات أخرى في أسعار الفائدة؛ خصوصاً مع توقع أن تخفض التعريفات الأميركية نمو الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 30 إلى 40 نقطة أساس». وكانت أسعار المواد الغذائية المحرك الرئيسي للتراجع الحاد في التضخم خلال الأشهر الثمانية الماضية؛ حيث انخفضت في يوليو بنسبة 1.76 في المائة، مقارنة بانخفاض معدل 1.01 في المائة في يونيو. وتراجعت أسعار الخضراوات بنسبة 20.69 في المائة، مقارنة بانخفاض سنوي بنسبة 19 في المائة في يونيو، بينما انخفضت أسعار البقوليات بنسبة 13.76 في المائة مقابل 12 في المائة في الشهر السابق. وقال ساميران تشاكرابورتي، كبير الاقتصاديين في «سيتي بنك» الهند، في مذكرة صدرت مؤخراً، إن انخفاض أسعار المواد الغذائية بدأ يؤثر سلباً على المزارعين. وأضاف أن تضخم تكاليف الإنتاج الزراعي ارتفع في الوقت الذي دخلت فيه أسعار المواد الغذائية منطقة الانكماش، موضحاً أن هذا أحد الأسباب الرئيسية لوصول مؤشر الاستهلاك الريفي لذروته. وعلى أساس شهري، ارتفعت أسعار الخضراوات رغم استمرار انخفاض تكلفة البقوليات. وبلغ التضخم الأساسي الذي يستثني السلع المتقلبة، مثل الغذاء والطاقة، ويعكس الطلب المحلي، ما بين 4 و4.12 في المائة في يوليو، مقابل 4.4 في المائة إلى 4.5 في المائة في الشهر السابق، وفقاً لخبيرين اقتصاديين. يُذكر أن وكالة الإحصاء الرسمية الهندية لا تصدر بيانات التضخم الأساسي.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
حرب الأسعار المستمرة تكشف عن تحديات مالية تواجه القطاع
رغم تعهدات رسمية من كبار مصنّعي السيارات في الصين بالوفاء بمستحقات الموردين خلال 60 يوماً، لم تلتزم سوى ثلاث شركات فقط بهذا التعهد، في مؤشر على التحديات المالية التي تواجه القطاع وسط حرب أسعار مستمرة. وبحسب تقرير بثته هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية (CCTV)، فإن الشركات الثلاث التي أوفت بالتزاماتها هي مجموعة FAW، ومجموعة قوانغتشو للسيارات (GAC)، ومجموعة سيريس التي تتخذ من تشونغتشينغ مقراً لها. وأشار التقرير إلى أن GAC سددت 95% من مدفوعاتها نقداً، في خطوة اعتبرتها وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات نموذجاً يُحتذى به لبقية الشركات، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business". حرب الأسعار تُطيل أمد السداد تواجه شركات السيارات الصينية ضغوطاً متزايدة بسبب المنافسة الشرسة التي أدت إلى تراكم الفواتير وتأخير السداد للموردين، حيث تجاوزت بعض الفترات 100 يوم. وفي يونيو الماضي، تعهدت 17 شركة بالحفاظ على دورة سداد لا تتجاوز 60 يوماً، لكن التنفيذ لا يزال محدوداً. وتعمل شركات أخرى مثل دونغ فينغ موتور، ولي أوتو، وإكس بينغ، على تحسين آليات الدفع، وفقاً لتقرير CCTV الذي نقل عن مسؤول في رابطة مصنّعي السيارات الصينية أن العقود الجديدة يجب أن تلتزم بالمهلة المحددة، بينما سيتم تعديل العقود القديمة تدريجياً. وفي محاولة لمعالجة التحديات المالية، عقدت الجمعية الوطنية للمستثمرين المؤسسيين ندوة في يونيو جمعت مسؤولين من شركات مثل BYD، وشاومي، وإكس بينغ، لمناقشة سبل تعزيز التمويل في القطاع، خاصة في ظل فترات السداد الأقصر التي قد تؤثر على التدفق النقدي.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ترامب يضع شرطاً وحيداً للسماح ببيع أنظمة بلاكويل من "إنفيديا" للصين
أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أنه منفتح على السماح لشركة إنفيديا ببيع نسخة مُخفّضة من أكثر شرائح الذكاء الاصطناعي تطورًا لديها للصين. وفي مؤتمر صحفي يوم الاثنين، قال ترامب إنه قد يعقد صفقة مع "إنفيديا" إذا استطاعت الشركة خفض أداء نظام بلاكويل. وقال ترامب: "من الممكن أن أعقد صفقة على معالج بلاكويل مُحسّن نوعًا ما - بطريقة سلبية"، بمعنى آخر، خصم 30% إلى 50% منه"، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي" واطلعت عليه "العربية Business". زوايا تقنية أميركا والصين تدقيق صيني على رقائق الذكاء الاصطناعي H20 من "إنفيديا" وأشار ترامب إلى أنه سيلتقي بالرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، بشأن بلاكويل. وقال ترامب: "بالنسبة لبلاكويل، أعتقد أن هوانغ سيأتي لرؤيتي مرة أخرى"، مضيفًا أن نظام بلاكويل هو "الأحدث والأعظم في العالم". وفي الشهر الماضي، قال هوانغ، الذي ضغط على ترامب للوصول إلى السوق الصينية بعد استبعاده فعليًا، إنه يأمل في بيع شرائح أكثر تطورًا للصين. يأتي هذا النشاط المتزايد حول أشباه الموصلات بعد أن وافقت شركتا "إنفيديا" و"AMD" على صفقة تدفع بموجبها للحكومة الأميركية خصمًا بنسبة 15% من عائدات مبيعات الرقائق إلى الصين مقابل تراخيص التصدير. وصرح ترامب بأنه طلب في البداية خصمًا بنسبة 20%، لكن النسبة انخفضت إلى 15% بعد مفاوضات مع هوانغ. وقال بول تريولو، الشريك ونائب الرئيس الأول لشؤون الصين في شركة DGA-Albright Stonebridge Group الاستشارية، إنه في حال الموافقة على تصدير رقائق بلاكويل منخفضة الجودة، "فسيكون ذلك إنجازًا كبيرًا في المستقبل". وأضاف تريولو: "الهدف هنا هو إدمان الصين على تقنيات دون المستوى، أو غير متطورة". لطالما روّج هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، لفكرة أنه في حال انقطاع الرقائق الأميركية عن الصين، فإن شركات التكنولوجيا المحلية مثل "هواوي" ستملأ الفراغ. وجادل بأن الرقائق الأميركية يجب أن تُباع في الصين حتى تعتمد الشركات الصينية عليها في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. شهد نظام تصدير الرقائق في واشنطن تطورًا ملحوظًا على مدار السنوات القليلة الماضية. ففي عام 2022، مُنعت "إنفيديا" من تصدير رقاقات A100 وH100 إلى الصين، وهي رقاقات أساسية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة. وفي عام 2023، فرضت أميركا قيودًا إضافية على تصدير المزيد من أشباه موصلات "إنفيديا". وقامت الشركات الصينية بتخزين هذه الرقاقات واستخدامها لبناء نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. ووفقًا لتريولو، تم الحصول على هذه الرقاقات بشكل قانوني، ولا تزال تُستخدم لتدريب النماذج. لم يتضح بعد نوع القدرات التي سيتمتع بها نظام بلاكويل المُخفَّض المستوى المُخصص للصين، وما إذا كان مناسبًا لتدريب نماذج أكثر تقدمًا. في غضون ذلك، تُواصل "هواوي" تطوير سلسلة معالجاتها Ascend، التي تسعى لطرحها كبديل لـ "إنفيديا". وقال تريولو: "نمرّ بمرحلة انتقالية، حيث نفد مخزون وحدات معالجة الرسومات من إنفيديا التي حصلنا عليها سابقًا، ونأمل أن تكون سلسلة معالجات Ascend الجديدة من هواوي قادرة على استبدالها، لكنها ليست قادرة تمامًا على ذلك بعد". وتابع: "من المُحتمل أن تُطلق هواوي العام المُقبل إصدارًا جديدًا من معالجاتها 910، والذي سيكون أكثر تنافسية مع إنفيديا".