logo
مرسيدس بنز تسعى لتفادي حرب الرسوم الجمركية بين واشنطن وبروكسل

مرسيدس بنز تسعى لتفادي حرب الرسوم الجمركية بين واشنطن وبروكسل

بيروت نيوزمنذ 7 ساعات

في ظل توتر تجاري متصاعد، تتحرك مرسيدس-بنز بهدوء خلف الكواليس للمساعدة في تفادي مواجهة جمركية حادة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد تكلّف قطاع السيارات مليارات الدولارات. إذ تسعى الشركة الألمانية العريقة إلى دعم التوصل إلى اتفاق 'سيارة مقابل سيارة' يُعفي غالبية سياراتها، وعلى رأسها طراز GLC، من رسوم استيراد مرتفعة تلوح في الأفق.
رغم انخراطها غير الرسمي في المحادثات الجارية بين البيت الأبيض والاتحاد الأوروبي – التي تشمل أيضًا بي إم دبليو وفولكس فاغن – أكدت مرسيدس على لسان مديرها التنفيذي، أولا كالينيوس، أن السياسة التجارية هي من صلاحيات الاتحاد الأوروبي، بينما يقتصر دور الشركات على تقديم المشورة والسيناريوهات المحتملة.
خلفية الأزمة
الولايات المتحدة تفرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على السيارات الأوروبية المستوردة، والاتحاد الأوروبي يدرس إجراءات انتقامية. لكن مرسيدس تحذّر من أن هذه الحرب التجارية قد تضر بالصناعة والمستهلكين على حدّ سواء، خصوصًا في ظل ترابط سلاسل الإنتاج بين أوروبا وأميركا.
ويُشار إلى أن مصنع مرسيدس في ولاية ألاباما أنتج منذ عام 1997 أكثر من 4.5 مليون مركبة، ويُصدّر 60% من إنتاجه إلى الأسواق العالمية. كما تُوظف الشركة آلاف العمال والمورّدين في الولايات المتحدة، في مؤشر واضح على عمق التشابك الاقتصادي عبر الأطلسي.
تصريحات كالينيوس جاءت قبل ساعات من اللقاء المنتظر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمستشار الألماني فريدريش ميرز، في وقت تُحاول فيه برلين وبروكسل تجنب مواجهة اقتصادية شاملة مع واشنطن، خاصة في ظل اشتعال ملفات دولية شائكة كـحرب أوكرانيا ومستقبل الناتو. (car buzz)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مرسيدس بنز تسعى لتفادي حرب الرسوم الجمركية بين واشنطن وبروكسل
مرسيدس بنز تسعى لتفادي حرب الرسوم الجمركية بين واشنطن وبروكسل

بيروت نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • بيروت نيوز

مرسيدس بنز تسعى لتفادي حرب الرسوم الجمركية بين واشنطن وبروكسل

في ظل توتر تجاري متصاعد، تتحرك مرسيدس-بنز بهدوء خلف الكواليس للمساعدة في تفادي مواجهة جمركية حادة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد تكلّف قطاع السيارات مليارات الدولارات. إذ تسعى الشركة الألمانية العريقة إلى دعم التوصل إلى اتفاق 'سيارة مقابل سيارة' يُعفي غالبية سياراتها، وعلى رأسها طراز GLC، من رسوم استيراد مرتفعة تلوح في الأفق. رغم انخراطها غير الرسمي في المحادثات الجارية بين البيت الأبيض والاتحاد الأوروبي – التي تشمل أيضًا بي إم دبليو وفولكس فاغن – أكدت مرسيدس على لسان مديرها التنفيذي، أولا كالينيوس، أن السياسة التجارية هي من صلاحيات الاتحاد الأوروبي، بينما يقتصر دور الشركات على تقديم المشورة والسيناريوهات المحتملة. خلفية الأزمة الولايات المتحدة تفرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على السيارات الأوروبية المستوردة، والاتحاد الأوروبي يدرس إجراءات انتقامية. لكن مرسيدس تحذّر من أن هذه الحرب التجارية قد تضر بالصناعة والمستهلكين على حدّ سواء، خصوصًا في ظل ترابط سلاسل الإنتاج بين أوروبا وأميركا. ويُشار إلى أن مصنع مرسيدس في ولاية ألاباما أنتج منذ عام 1997 أكثر من 4.5 مليون مركبة، ويُصدّر 60% من إنتاجه إلى الأسواق العالمية. كما تُوظف الشركة آلاف العمال والمورّدين في الولايات المتحدة، في مؤشر واضح على عمق التشابك الاقتصادي عبر الأطلسي. تصريحات كالينيوس جاءت قبل ساعات من اللقاء المنتظر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمستشار الألماني فريدريش ميرز، في وقت تُحاول فيه برلين وبروكسل تجنب مواجهة اقتصادية شاملة مع واشنطن، خاصة في ظل اشتعال ملفات دولية شائكة كـحرب أوكرانيا ومستقبل الناتو. (car buzz)

شجار بالأيدي مع وزير الخزنة .. الكشف عن سر «لكمة عين» إيلون ماسك
شجار بالأيدي مع وزير الخزنة .. الكشف عن سر «لكمة عين» إيلون ماسك

صدى البلد

timeمنذ 8 ساعات

  • صدى البلد

شجار بالأيدي مع وزير الخزنة .. الكشف عن سر «لكمة عين» إيلون ماسك

كشفت صحيفة واشنطن بوست عن تفاصيل مشاجرة جسدية غير معتادة وقعت داخل أروقة البيت الأبيض في أبريل الماضي، بين الملياردير الأمريكي إيلون ماسك ووزير الخزانة سكوت بيسنت، على خلفية خلاف حاد بشأن ترشيحات داخل مصلحة الضرائب الأمريكية، وتبادل الطرفان الإهانات والضربات قبل أن يغادرا المكتب البيضاوي. وبحسب ما نقلته الصحيفة عن مصادر مطلعة، فقد تطور الخلاف بين ماسك وبيسنت بعد اجتماع رسمي، حيث بدأ الطرفان تلاسنا في الردهة المؤدية من المكتب البيضاوي. ووفقًا لوصف المصدر، "ضرب ماسك كتفه بصدر بيسنت على طريقة لاعبي الركبي، ما دفع الوزير إلى الرد بضربة مباشرة". سبب الشجار وخلفياته الخلاف اندلع أساسًا بسبب مرشح لمنصب رفيع في مصلحة الضرائب، حيث اتهم وزير الخزانة الملياردير ماسك بالفشل في الالتزام بتعهد سابق قدمه للرئيس ترامب بالكشف عن مخططات وصفها بـ"الاحتيالية" في الإنفاق الفيدرالي، تفوق قيمتها تريليون دولار. ويُذكر أن ماسك كان حينها لا يزال يشغل منصب رئيس "مكتب كفاءة الحكومة"، وهو المنصب الذي استقال منه مؤخرًا، وقد ظهر في مؤتمره الصحفي الوداعي في البيت الأبيض بكدمة داكنة واضحة تحت إحدى عينيه. وقد بررها للصحفيين بقوله إنه كان "يمزح مع ابنه"، دون الإشارة إلى الحادثة. ترامب يعلق ويهدد بوقف الدعم المواجهة بين الطرفين أثارت عاصفة سياسية، خصوصًا بعد أن هاجم ماسك عبر سلسلة منشورات مشروع قانون الإنفاق الجديد الذي أقره الجمهوريون في مجلس النواب، وانتقد سياسة الرسوم الجمركية التي وصفها بأنها ستُفضي إلى "ركود اقتصادي حتمي". الرئيس دونالد ترامب عبّر عن إحباطه من موقف ماسك، وقال في منشور على منصة "تروث سوشيال": "أنا محبط جدًا لأن إيلون كان على اطلاع مسبق بتفاصيل هذا المشروع، وقد قدمت له دعما كبيرًا". وألمح ترامب إلى إمكانية سحب العقود والدعم الحكومي الممنوح لشركات ماسك، مستغربًا أن إدارة بايدن لم تتخذ هذا الإجراء سابقًا. من الدعم المالي إلى مطالبات بالعزل في تطور لافت، نشر ماسك لاحقًا مطالبات صريحة بعزل ترامب، إلى جانب انتقادات حادة لسياساته الاقتصادية. وتأتي هذه التحولات رغم أن ماسك كان قد قدم دعمًا ماليًا سخيًا لحملة ترامب الانتخابية، بلغ أكثر من ربع مليار دولار، خصوصًا لتعزيز حظوظه في الولايات المتأرجحة. ويُثير هذا الشجار غير المسبوق، وما تبعه من تبادل للاتهامات، تساؤلات كبيرة حول مستقبل العلاقة بين ترامب ورجل الأعمال الذي كان يُعد من أقرب حلفائه الاقتصاديين في بداية حملته الانتخابية.

الخارجية الروسية: أوروبا تختار المعاناة من أثر العقوبات ضد موسكو 'حفاظاً على ماء الوجه'
الخارجية الروسية: أوروبا تختار المعاناة من أثر العقوبات ضد موسكو 'حفاظاً على ماء الوجه'

المردة

timeمنذ 8 ساعات

  • المردة

الخارجية الروسية: أوروبا تختار المعاناة من أثر العقوبات ضد موسكو 'حفاظاً على ماء الوجه'

اعتبر دميتري بيريتشيفسكي رئيس دائرة التعاون الاقتصادي لدى الخارجية الروسية بحديث لـRT أن أوروبا تواصل فرض العقوبات ضد روسيا رغم الخسائر التي تتكبدها بذلك، 'حفاظا على ماء الوجه'. وأوضح بيريشيفسكيإلى أنه 'بالطبع، يخلقون صعوبات، ويضعون العراقيل، ويخلقون مشاكل ليس فقط لنا، بل لأنفسهم أيضا. إنه طريق مسدود، لكنهم مستعدون لمواصلة المعاناة'. وأضاف: 'بإضافة المزيد من حزم العقوبات الجديدة، لم يعد لديهم خيار آخر وإلا سيفقدون ماء وجههم'. وأكد المسؤول الروسي أن الوضع الاقتصادي في عدد من دول الاتحاد الأوروبي لا يزال يتدهور في ظل سياسة العقوبات. قائلا: 'انظروا إلى الاقتصاد الألماني إنه ينكمش للعام الثالث على التوالي. اقتصادات الدول الأوروبية الأخرى في وضع سيء أيضا نمو بنسبة 0.2%، 0.3%، 0.5%، أو حتى تراجع'. ووفقًا له، من الصعب على الدول الأوروبية تحديث اقتصاداتها بدون طاقة روسية رخيصة نسبيا، لكنها 'مستعدة للصمود'. وأضاف: 'إذا قارنا السياسة بالاقتصاد، لطالما كان الاقتصاد أساسا لصنع القرار. لكن في عام 2022، طغت السياسة على الاقتصاد. فُرضت عقوبات مثل قطع كامل للعلاقات التجارية بين روسيا والاتحاد الأوروبي، ورفض كما يُقال الآن للغاز والنفط الروسيين وكل شيء آخر'. كما أشار إلى أن تاريخ العقوبات بشكل عام يُظهر عدم فعاليتها. ولفت إلى أن 'العقوبات داخل الأمم المتحدة لم تُحقق النتيجة المرجوة أصلا. ومع دولة مثل روسيا، هذا مستحيل تماماً'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store