
مصر بصدد تحويل ديون ألمانية بـ100 مليون يورو إلى استثمارات
وذكرت رانيا المشاط أن برنامج مبادلة الديون بين مصر وألمانيا، يمثل نموذجاً فعالاً وعلامة فارقة في جهود التعاون الإنمائي بين البلدين، حيث تبلغ قيمته 340 مليون يورو، من بينها شريحة جديدة بقيمة 100 مليون يورو سيتم تفعيلها في نهاية العام الجاري ومنتصف العام المقبل. موضحة أنه رغم النداءات العالمية بأهمية هذه الآلية لدعم الدول النامية، فإن مصر استبقت تلك النداءات من خلال تنفيذ هذا البرنامج مع الجانب الألماني. وأسهم البرنامج في تمويل مشروعات متنوعة في مجالات التعليم الفني، والصحة، والعمل المناخي، وبناء القدرات، والتوسّع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية، إلى جانب مشروعات المياه والصرف الصحي.
جاء ذلك على هامش لقاء رانيا المشاط، مع ريم العبلي رادوفان، وزيرة ألمانيا الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية.
ونوّهت المشاط بأن الشراكة مع ألمانيا هي شراكة استراتيجية تتجاوز التعاون الإنمائي إلى الاستثمار والتجارة، وذكرت أن نحو 1400 شركة ألمانية تستثمر في مصر، فيما تخطى التبادل التجاري بين البلدين 7 مليارات يورو.
وتحدثت رانيا المشاط، عن توقيع اتفاق التعاون المالي السنوي بين مصر وألمانيا، خلال مايو الماضي، والمتضمن حزمة تمويلية تبلغ 118 مليون يورو في صورة تمويل ميسّر ومنح تنموية، ويتضمن تمويل المشروعات التالية: الدعم المالي لمبادرة التعليم الفني الشامل مصر، بإجمالي مساهمة مالية تبلغ 32 مليون يورو لصالح وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بهدف دعم إنشاء 25 مركزاً مصرياً للتميز (مراكز اختصاص ومدارس للتكنولوجيا التطبيقية) من خلال إنشاء ما يقرب من ثلاثة مراكز للتميّز مع التركيز القطاعي، بالإضافة إلى «ربط محطة أكواباور (1) ومحطة أكواباور (2) لتفريغ قدرة 1100 ميجاوات من طاقة الرياح» بإجمالي حزمة تمويلية تبلغ 86 مليون يورو (54 مليون يورو في صورة قرض ميسّر و32 مليون يورو في صورة منحة مكملة)، بهدف دعم محور الطاقة ضمن برنامج نُوَفِي، لصالح وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والشركة المصرية لنقل الكهرباء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«بايدو» الصينية ستطلق سيارات أجرة آلية على تطبيق «ليفت» الأمريكي
تعتزم شركة الإنترنت الصينية العملاقة «بايدو» إطلاق سيارات أجرة آلية عبر تطبيق ليفت الأمريكي لتأجير السيارات في ألمانيا وبريطانيا العام 2026، شرط الحصول على الموافقة التنظيمية، وفق ما أعلنت الشركتان الإثنين. أعلنت بايدو الشهر الماضي التوصل إلى اتفاق مماثل مع أوبر في آسيا والشرق الأوسط، في مسعى لتكريس وجودها في مجال القيادة الذاتية، على الصعيد المحلي والدولي. وأعلنت ليفت وبايدو الإثنين أنه «في السنوات المقبلة»، سيتم توسيع أسطول «أبولو غو»، لخدمة سيارات الأجرة ذاتية القيادة المصنعة من عملاق التكنولوجيا الصيني، إلى آلاف المركبات في جميع أنحاء أوروبا. ولم تحدد الشركتان الدول الأخرى التي ستُنشر فيها هذه السيارات، ولا المدة اللازمة للحصول على الموافقة التنظيمية للطرح الأولي. وتعمل سيارات الأجرة ذاتية القيادة بالفعل على بعض الطرق بعدد محدود في الولايات المتحدة والصين، ولا سيما في مدينة ووهان (وسط الصين) حيث تشغل منصة الحجز أسطولاً يضم أكثر من 500 مركبة في مناطق محددة. ويشهد نطاق هذه السيارات انتشاراً فقد أعلن الحي المالي بودونغ في شنغهاي عن مجموعة من التصاريح لتشغيل سيارات الأجرة ذاتية القيادة لصالح عدة شركات. استثمرت شركات التكنولوجيا وصناعة السيارات الصينية مليارات الدولارات في القيادة الذاتية في السنوات الأخيرة، فقد شهدت ساحة القيادة الذكية منافسة جديدة في سوق السيارات شديدة التنافسية في البلاد. بايدو ليست الشركة الصينية الوحيدة التي تتطلع إلى توسيع حضورها في الخارج. وتنشط منافستها «وي رايد» في دول الخليج، وفي يناير، أعلنت عن اختيارها لقيادة مشروع تجريبي صغير في سويسرا. وأعلنت «بوني إيه آي» وهي شركة صينية أخرى، في مايو توقيع اتفاق لإطلاق سيارات أجرة ذاتية القيادة على تطبيق أوبر في «سوق رئيسة في الشرق الأوسط» هذا العام. في أبريل، أعلنت شركة «ليفت»، ومقرها سان فرانسيسكو، موافقتها على شراء تطبيق «فريناو» الألماني لحجز سيارات أجرة، ما يمهد لدخولها إلى السوق الأوروبية. وقالت الشركة آنذاك إن هذا الاستحواذ يُمثل «أهم توسع لشركة ليفت خارج أمريكا الشمالية».


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
تراجع معنويات المستثمرين في منطقة اليورو
أظهر مسح، أمس، تراجع معنويات المستثمرين في منطقة اليورو على نحو غير متوقع في أغسطس في أحد المؤشرات الأولى، على أن مجتمع الأعمال غير راضٍ عن اتفاق التجارة الجديد المبرم بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وسجل مؤشر سنتكس لمنطقة اليورو تراجعاً في أغسطس، إذ انخفض إلى -3.7 من 4.5 نقاط في الشهر السابق، منهياً بذلك سلسلة من المكاسب استمرت ثلاثة أشهر، وجاءت القراءة أقل بكثير من توقعات محللين استطلعت «رويترز» آراءهم والذين رجحوا ارتفاعه 8.0 خلال الشهر الجاري. وقال مانفريد هوبنر، المدير العام لشركة سنتكس في بيان: «اتفاق الرسوم الجمركية أثبت أنه يضعف معنويات المستثمرين». وتوصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري إطاري مع الاتحاد الأوروبي في أواخر الشهر الماضي، فرضت واشنطن بموجبه رسوماً جمركية 15 % على معظم سلع التكتل. وأظهر الاستطلاع، الذي شارك فيه 1050 مستثمراً، وأجري في الفترة من 31 يوليو إلى 2 أغسطس، بعد إبرام الاتفاق، انخفاضاً في تقييمهم وتوقعاتهم للوضع الحالي. وانخفض المؤشر الفرعي للوضع الحالي إلى -13.0 نقطة في أغسطس من -7.3 في الشهر السابق، في حين انخفضت التوقعات بمقدار 11 نقطة إلى 6.0. وأضاف هوبنر أن المعنويات في ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، تأثرت بشدة بسبب الاتفاق، الذي سيتطلب إعادة تفكير من قبل الحكومة في برلين. وانخفض المؤشر العام لمعنويات المستثمرين في ألمانيا إلى -12.8 في أغسطس من -0.4 في يوليو، منهياً أيضاً 3أشهر من المكاسب.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«إن آر تي سي» تستحوذ على أحد أكبر المجمعات الزراعية في مصر
أعلنت شركة «إن آر تي سي فود القابضة»، العاملة في مجال توزيع الفواكه والخضراوات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، استحواذها على مزارع الهاشمية، وهي من أكبر المجمعات الزراعية الخاصة في المنطقة، وتقع في منطقة وادي النطرون بمصر. وقال محمد الرفاعي الرئيس التنفيذي لشركة «إن آر تي سي»: «يشكّل هذا الاستحواذ محطة محورية في إطار جهودنا الرامية إلى ضمان الجودة من المصدر، وتعزيز مرونة منظومة الغذاء. وتغطي مزارع الهاشمية نحو 10 آلاف فدان، يُزرع منها حالياً نحو 70 %، وتضم محفظتها الزراعية مجموعة متنوعة من المحاصيل، تشمل الحمضيات والزيتون والمانغو والعنب والتمور والقمح وبنجر السكر. ويحتوي مجمع المزارع على أكثر من مليوني شجرة مثمرة، مدعومة بأنظمة ري مركزية حديثة، وبنية تحتية متقدمة لإدارة المياه، تعتمد على الطاقة الشمسية، وتصل الطاقة الإنتاجية للمزارع إلى نحو 70 ألف طن سنوياً. وفي إطار خططها المستقبلية، تواصل «إن آر تي سي» استكشاف فرص استثمارية زراعية إضافية في مختلف أنحاء أفريقيا، مع التركيز على نماذج زراعية قابلة للتوسع، وقادرة على التكيف مع التغيرات المناخية، بما يضمن تحقيق توازن مستدام بين الجدوى التجارية، والأمن الغذائي، والتنمية الاجتماعية.