
«إن آر تي سي» تستحوذ على أحد أكبر المجمعات الزراعية في مصر
وقال محمد الرفاعي الرئيس التنفيذي لشركة «إن آر تي سي»: «يشكّل هذا الاستحواذ محطة محورية في إطار جهودنا الرامية إلى ضمان الجودة من المصدر، وتعزيز مرونة منظومة الغذاء.
وتغطي مزارع الهاشمية نحو 10 آلاف فدان، يُزرع منها حالياً نحو 70 %، وتضم محفظتها الزراعية مجموعة متنوعة من المحاصيل، تشمل الحمضيات والزيتون والمانغو والعنب والتمور والقمح وبنجر السكر.
ويحتوي مجمع المزارع على أكثر من مليوني شجرة مثمرة، مدعومة بأنظمة ري مركزية حديثة، وبنية تحتية متقدمة لإدارة المياه، تعتمد على الطاقة الشمسية، وتصل الطاقة الإنتاجية للمزارع إلى نحو 70 ألف طن سنوياً.
وفي إطار خططها المستقبلية، تواصل «إن آر تي سي» استكشاف فرص استثمارية زراعية إضافية في مختلف أنحاء أفريقيا، مع التركيز على نماذج زراعية قابلة للتوسع، وقادرة على التكيف مع التغيرات المناخية، بما يضمن تحقيق توازن مستدام بين الجدوى التجارية، والأمن الغذائي، والتنمية الاجتماعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 7 دقائق
- البيان
السودان يتصدر قائمة الخسائر عربياً وافريقياً جراء قطع الانترنت
كشف تقرير صادر عن مؤسسة "توب في بي ان" المتخصصة في أبحاث الانترنت، أن السودان احتل المرتبة الأولى عربياً وأفريقياً، والثالثة عالمياً، من حيث حجم الخسائر الاقتصادية الناتجة عن قطع خدمات الإنترنت خلال عام 2024. ووفقاً للتقرير، بلغت خسائر السودان نحو 1.2 مليار دولار، نتيجة انقطاع الخدمة عن 23.4 مليون شخص لمدة تجاوزت 12.7 ألف ساعة، ويعكس هذا الرقم تأثيراً بالغاً على الاقتصاد المحلي، والخدمات الرقمية، والتواصل الاجتماعي، في ظل استمرار التوترات السياسية والأمنية في البلاد. وأشار التقرير إلى أن إجمالي الخسائر العالمية جراء قرارات الحكومات بقطع الإنترنت بلغ نحو 7.7 مليار دولار في 2024، بانخفاض قدره 15.4% مقارنة بعام 2023، الذي سجل خسائر بلغت 9.1 مليار دولار. وتصدرت باكستان وميانمار القائمة العالمية، بينما جاءت دول عربية أخرى مثل العراق، الجزائر، اليمن، موريتانيا، وسوريا ضمن الدول الأكثر تأثراً بالانقطاعات الرقمية. بلغت حصة السودان قرابة 85 بالمئة من مجموع خسائر الدول الإفريقية البالغة 1.5 مليار دولار في 2024، ونحو 20 في المئة من إجمالي الخسائر العالمية التي قدرت بنحو 7.7 مليار دولار. وتأثر قطاع الاتصالات مثل بقية القطاعات في السودان بالحرب حيث تعرض لأضرار كبيرة، وتفاقمت خسائره بسبب ارتباطه بقطاعات أخرى تعرضت لدمار كبير مثل شبكات الكهرباء. زيادة على نزوح وهجرة الملايين من المستهلكين، وتأثر أكثر من 70% من السكان في مختلف المدن من انقطاع الكهرباء وعدم قدرتهم على شحن هواتفهم وقلل بالتالي من ساعات الاتصال بشبكة الإنترنت. وتشير تقديرات إلى الخسائر المباشرة في البنية التحتية تتراوح ما بين 180 إلى 200 مليار دولار، وغير المباشرة تفوق 500 مليار دولار، أي نحو 13 مرة من ناتج السودان السنوي البالغ متوسطه نحو 36 مليار دولار، وخسر قطاع الاتصالات أكثر من نصف المستهلكين المقدر عددهم بأكثر من 30 مليون شخص منذ بداية الحرب منتصف أبريل 2023.


زاوية
منذ 23 دقائق
- زاوية
تحليل سريع - أداء جيد لسهم الوطنية للطباعة في أول يوم تداول بالبورصة المصرية
بدأ سهم الوطنية للطباعة المصرية، أول أيام التداول في بورصة مصر، بأداء جيد، اذ سجل ارتفاع بأكثر من 9.2% بنهاية جلسة الثلاثاء. والوطنية للطباعة، وهي شركة خاصة غير حكومية تعمل في مجال طباعة الورق، تعد ثاني طرح عام أولي في البورصة هذا العام، بعد طرح شركة بنيان العاملة بالاستثمار العقاري في يوليو الماضي. كما شهدت البورصة المصرية إدراجين مباشرين في 2025 مع وجود خطة حكومية طموحة تستهدف التخارج من 10 شركات خلال العام. وخلال تعاملات الجلسة الأولى لتداوله، وصل سعر السهم إلى 23.22 جنيه (0.47 دولار)، بارتفاع 9.27% عن سعر الاكتتاب البالغ 21.25 جنيه. عوامل تدعم السهم بحسب ايهاب رشاد، نائب رئيس مجلس إدارة شركة مباشر كابيتال هولدنغ للاستثمارات المالية، فإن الأداء الجيد لسهم الوطنية للطباعة في أول جلسة تداول له يعود إلى تاريخ الشركة وقوة مركزها المالي وتواجد مستثمرين عرب بهيكل الملكية، مع آفاق جيدة للتصدير. طرحت الوطنية للطباعة 10% من أسهمها، خُصص نصفها للاكتتاب العام الذي تمت تغطيته 23.6 مرة تقريبا فيما اكتتب المستثمر السعودي عمران محمد العمران في النصف الآخر من خلال اكتتاب خاص بسعر 21.25 جنيه للسهم. "أول يوم كان بالنسبالها (الوطنية للطباعة) كويس وان في تداولات كويسة وبالتالي بيدي مؤشر ان السوق استقبلها بشكل لطيف،" وفق رشاد. بلغ قيمة التداولات على سهم الوطنية للطباعة في جلسة الثلاثاء نحو 184.9 مليون جنيه. وفق رشاد، فإن عمل الوطنية للطباعة في أسواق خارجية بجانب خطتها المعلنة لزيادة الصادرات ستعزز من فرص حصولها على تدفقات دولارية مما يدعم حركة السهم خلال الفترة المقبلة. وتعمل الشركة بشكل رئيسي في السوق المصري وتصدر لأكثر من 20 دولة حول العالم، كما تستهدف الشركة التوسع في الصادرات للأسواق العربية والأفريقية بجانب أوروبا وكندا. تخطط الشركة لتطوير البنية الصناعية ورفع الطاقة الإنتاجية بمصانعها في مصر البالغ عددها 3. وذلك من خلال ضخ استثمارات تتراوح بين 18 و20 مليون دولار حتى نهاية عام 2026. كما تدرس الشركة فرص استحواذ على شركات عاملة فى قطاع الطباعة والتغليف على المدى المتوسط، وفق وسائل إعلام محلية لم تذكر الأسواق أو التوقيت. نتائج الأعمال سجلت الوطنية للطباعة في الربع الأول من 2025، إيرادات بقيمة 1.729 مليار جنيه بنمو 18.5% على أساس سنوي. فيما بلغ صافي الربح نحو 124.9 مليون جنيه بانخفاض 40% على أساس سنوي، نتيجة ارتفاع المصروفات التمويلية بنحو 56.8% لتسجل 187.2 مليون جنيه. (إعداد: أحمد علي، تحرير: ياسمين صالح، للتواصل:


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
لأول مرة في تاريخه الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر يتجاوز 49 مليار دولار
أعلن البنك المركزي المصري، عن ارتفاع حجم الاحتياطي النقدي الأجنبي خلال شهر يوليو الماضي ليصل إلى نحو 49.036 مليار دولار، مقابل نحو 48.7 مليار دولار بنهاية يونيو 2025، بزيادة قدرها 336 مليون دولار، ليتجاوز مستوى 49 مليار دولار لأول مرة في تاريخه. ويتكون الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر من سلة عملات دولية رئيسية، تشمل الدولار الأمريكى والعملة الأوروبية الموحدة 'اليورو'، والجنيه الإسترلينى والين اليابانى واليوان الصينى، وهى نسبة توزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها فى الأسواق الدولية، وتتغير حسب خطة موضوعة من قبل مسئولى البنك المركزى المصرى. وتعد الوظيفة الأساسية للاحتياطي من النقد الأجنبى لدى البنك المركزي، بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، هى توفير السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية، فى الظروف الاستثنائية، مع تأثر الموارد من القطاعات المدرة للعملة الصعبة. وأعلن البنك المركزي خلال الشهر الماضي، عن زيادة في الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية خلال شهر يونيو 2025 ليصل إلى 48.7 مليار دولار، مقابل ن نحو 48.526 مليار دولار بنهاية مايو الماضي، بنمو قدره 174 مليون دولار. وكشف البنك المركزي المصري، في وقت سابق، عن صعود صافي الأصول الأجنبية لدى القطاع المصرفي 'البنك المركزي والبنوك التجارية' بنحو 231 مليون دولار ليصل إلى 14.941 مليار دولار بنهاية يونيو 2025، مقارنةً بمستواه البالغ 14.71 مليار دولار في نهاية مايو الماضي. وأوضح المركزي، أن هذا الارتفاع جاء مدفوعاً بنمو صافي الأصول الأجنبية لدى البنوك التجارية بنسبة 1.1%، الذي سجل أعلى مستوى له منذ 4 سنوات بقيمة 4.88 مليار دولار مع نهاية شهر يونيو الماضي. وصعد فائض الأصول الأجنبية لدى البنك المركزي المصري بنحو 2.1% إلى 10.1 مليار دولار بما يوازي 499.628 مليار جنيه بنهاية يونيو 2025، مقابل نحو 9.88 مليار دولار بما يعادل 492.332 مليار جنيه بنهاية مايو السابق له.