
"فلكية جدة": تساقط شهب البرشاويات 2025 بدءًا من اليوم
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة, أن البرشاويات تُعد من أفضل وأغزر زخات الشهب السنوية، ويمكن في الظروف المثالية -أي في سماء مظلمة وخالية من ضوء القمر- رؤية ما بين 75 إلى 100 شهاب في الساعة، فيما يتوقع هذا العام ومع وجود القمر في طور الأحدب المتناقص أن يبلغ عدد الشهب المرصودة نحو 10 إلى 20 شهابًا في الساعة، أي بمعدل شهاب واحد تقريبًا كل خمس دقائق، مؤكداً أنه لا يزال بالإمكان رصد عدد من الشهب.
وأفاد أن زخات الشهب تحدث نتيجة مرور الأرض عبر البقايا الغبارية التي يخلفها المذنب "سويفت توتال"، مشيرًا إلى أن هذه الشهب تبدو وكأنها تنطلق من نقطة واحدة في السماء تُعرف بـ "نقطة الإشعاع" وتقع في الشمال الشرقي ضمن كوكبة برشاوش بالقرب من الشكل المعروف بحرف (W) لنجوم ذات الكرسي.
وبين أبو زاهرة أن رصد شهب البرشاويات يتطلب اختيار موقع مظلم بعيد عن أضواء المدن ويمتاز بإطلالة واسعة على السماء، ويحتاج الراصد إلى نحو 40 دقيقة لتكييف عينيه مع الظلام، ويفضّل أن يمنح نفسه ساعة على الأقل بعد الوصول لموقع الرصد لزيادة فرصة مشاهدة الشهب، موضحًا أنه يمكن البدء في رصدها بعد الساعة العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي عند مراقبة الأفق الشمالي، وتزداد أعدادها بعد منتصف الليل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الذكاء الاصطناعي وتغليب القيم المادية على الإبداع
في ظل الحديث المتزايد اليوم عن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتنوعة، والنقاشات المتعددة التي نخوضها كل يوم لسبر أسرار هذه التكنولوجيا، فقد دار حوار مع الصديق الأستاذ مهند سليمان، المحاضر في هذا المجال، لمناقشته والاستئناس برأيه الذي أثق به، خاصة في استخدامات هذه التقنية في المجالات الإبداعية على وجه الخصوص، ولكي يؤكد لي ما توصلت إليه من تصورات، وكان نقاشًا مثريًا، خاصة أنه أضاف لي معلومات فتحت لي جوانب أخرى يتفرّع إليها الموضوع. وحيث بدا من الواضح أن الذكاء الاصطناعي يغزو تفاصيل كثيرة في حياتنا اليومية من خلال استخداماته في مختلف المجالات، وأسفر عن ذلك أن أصبحت هذه التكنولوجيا واقعًا مفروضًا، وكذا الحال عندما فرضت تكنولوجيات سابقة نفسها منذ اختراع الهاتف الأرضي إلى الراديو إلى التلفزيون والعصر الفضائي، وإلى الانترنت ومن ثم الهواتف التقليدية والذكية، حتى وسائل التواصل الاجتماعي. رغم ما قوبلت به هذه الاختراعات في بداياتها من تخوف وتوجس لدى بعض الشعوب، والسعي منها للرفض والمقاومة، لكنها، ومع مرور الوقت، أثبتت فائدتها وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا. وينطبق هذا الأمر اليوم على تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وليس هذا الطرح بجديد، فالغالبية من الناس والحكومات تدرك تمامًا أن هذه التكنولوجيا ستعيد أو ستسهم في تشكيل العالم، وسوف تؤثر على سلوكيات البشر اليومية، بل وربما تمس بعض القيم لديهم. من هنا، تبرز أهمية ضبط هذه التقنية والتحكم فيها، حتى لا تتحول إلى قوة منفلتة تخرج عن السيطرة. ومع توغل تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع مناحي الحياة - من الاقتصاد والتعليم إلى الحياة اليومية - فإن أثره أصبح ظاهرًا أيضًا في المجالات الإبداعية مثل: الموسيقى، والفن التشكيلي، والكتابة بأنواعها، وإنتاج الأفلام وغيرها. ويرى بعض الخبراء والمتحمسين لهذه التكنولوجيا أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قوية لدعم المبدعين، من خلال مساعدتهم على توليد أفكار أولية تساعد على تسهيل عملية الإبداع وتوفير الوقت والجهد وربما الموازنات. وهذا بدوره قد يؤدي إلى زيادة في الإنتاج الفني والإبداعي ومن ثم العوائد المالية وسهولة تنميتها، والتي أصبحت هذه العوائد ومع الأسف الشديد هي المعيار لتقييم الأفراد. ومن هنا فإن انتشار هذه التقنية بهذه الطريقة في المجالات الإبداعية يثير إشكالية حقيقية، تتمثل في قدرة غير الموهوبين على إنتاج أعمال منافسة لأصحاب التخصص والموهوبين في المجالات الإبداعية من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي، ما يؤدي إلى تشابه الأعمال وفقدانها لفرادتها الإبداعية، ومن ناحية أخرى تراجع قيمة الشعور والتميّز الذي كان يرافق المبدعين الحقيقيين بعد إنجازهم لأعمالهم الإبداعية. ويطرح هذا الوضع سؤالاً مهمًا: كيف تؤثر هذه الظاهرة في القيم الأخلاقية لدى المبدعين؟ عندما يصبح تركيز المبدع على كثرة الإنتاج وبالتالي تحوّل الأعمال الإبداعية إلى سلع استهلاكية خاضعة لمعايير السوق، من خلال تحكّم خوارزميات تعتمد على أذواق العامة. هنا قد تفقد هذه الأعمال جانبها الإنساني والوجداني، خاصة وأنه من أهم أدوات التفكير والعمل الإبداعي الجرأة والتفكير النقدي الذي سيفتقر له بسبب الآلات والتقنية الجامدة، وأيضًا ستفتقر الأعمال الإبداعية من الذوق والتقدير الشخصي للمبدع، وبالتالي تتراجع الدراسات والنقاشات النقدية لهذه الأعمال والتي بكل تأكيد هي عملية تسهم في تطور الأعمال الإبداعية، وهي عناصر جوهرية في أي عمل إبداعي حقيقي. ومتى ما قلَّت الجوانب الإنسانية والوجدانية في الأعمال الإبداعية، وأصبح تركيز المبدع على كثرة الإنتاج من خلال تلك الآلات بهدف جني أكبر للمال، سيؤدي ذلك بلا شك أو إلى حد كبير إلى تركيز المتلقي أو الزبون الإبداعي في تقييمه للمبدعين على مبدأ كثرة أنتاج هذا المبدع وما يجنيه من وراء تلك الأعمال، ما يؤدي إلى تكريس النزعة المادية وتسللها إلى أخلاقيات وإنسانية العلاقة بين المبدعين وزبائنهم أو المتلقين أيًا كانوا. وعلى المستوى الشخصي، وبالرغم من أنني أعتبر من الشخصيات الحذرة جدًا والمترددة في استخدام التكنولوجيا وتطبيقاتها المتعددة، وبعد أن كنت استعين بأصدقاء أثق بهم لقراءة ما أكتب وأبداء الملاحظات خاصة من ناحية وضوح الفكرة، والتصحيح اللغوي، وفي كثير من الأحيان يشعرني ذلك بالإحراج، بسبب انشغالاتهم أو عدم توافر الوقت في ظل عجلتي للحصول على الرأي، فقد وجدت ضالتي في استخدام تطبيق «ChatGPT» لمراجعة وتصحيح ما أكتب، وأراه أداة فعَّالة في هذا السياق. ولا أعتقد أن استخدامه في هذا الإطار يفقد الكاتب مهنيته، بل يمكن أن يعزز من جودة عمله أو نصه، مع الحفاظ على فكرته الأصيلة. وبالمناسبة، وفي معرض كتابتي لهذه المقالة، تناقشت مع محرك «ChatGPT» في حوار شبه مطول معه، وعَرَضَ عليَّ كتابة مقالة في هذا الشأن، وللأمانة فقد قدم لي مقالة مكتملة ربما تفوقت على هذه المقالة، وأنقل لكم فقط ما خلص إليه هذا المحرك الذكي بعد جدال محتدم معه في موضوعنا هذا: «الذكاء الاصطناعي قد يكون محركًا عظيمًا للإبداع، ولكنه يحمل في طياته خطرًا صامتًا: أن يغري الإنسان بالإنتاج على حساب المعنى، وبالربح على حساب القيم، ولذلك، فإن مستقبل الإبداع لا يتوقف على تقدم الذكاء الاصطناعي، بل على ثبات الإنسان على أصالته وهو يبدع».


مجلة سيدتي
منذ 3 ساعات
- مجلة سيدتي
جامعة جدة تستعد لإطلاق ملتقى الموهبة والابتكار للتعليم الجامعي
خلال الفترة من 3 - 4 سبتمبر 2025م، تستعد جامعة جدة لإطلاق الملتقى الدولي الأول للموهبة في التعليم الجامعي، في مركز المؤتمرات بجامعة جدة، برعاية وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان. ويُعد الملتقى خطوة إستراتيجية ضمن جهود جامعة جدة لتعزيز مكانتها مركزًا وطنيًّا لرعاية الموهبة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع معرفي قائم على الابتكار والتميز. ملتقى الموهبة والابتكار للتعليم الجامعي وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" فإنّ ملتقى الموهبة والابتكار للتعليم الجامعي يهدف إلى عرض ابتكارات الموهوبين في جامعة جدة الفائزة في المعارض الدولية، إضافة إلى تسليط الضوء على أبرز التطورات المحلية والعالمية في مجال الموهبة، واستعراض البرامج والسياسات المخصصة لرعاية الموهوبين، إلى جانب تشجيع الابتكار وتمكين القدرات الوطنية في سوق العمل. كما يسعى الملتقى إلى نشر الوعي بأهمية رعاية الموهبة لدى طلاب الجامعة وأسرهم والمهتمين، من خلال فعاليات رئيسية ومصاحبة على مدار اليوم، وتشمل جلسات حوارية، ومسابقة ثقافية، ومعارض تفاعلية، وورش عمل متخصصة. بدورها دعت الجامعة جميع أفراد المجتمع للاستفادة من الملتقى، وحضور الدورات المجانية المقدمة للطلاب الموهوبين وأولياء أمورهم، من خلال التسجيل على الرابط الإلكتروني. نبذة عن جامعة جدة جامعة جدة تعد أحدث الجامعات في المملكة العربية السعودية، تأسست عام 1435 هـ الموافق 2014م، بصدور الأمر السامي رقم 20937 وتاريخ 2/6/1435هـ والقاضي بالموافقة على قرار مجلس التعليم العالي المتخذ في جلسته (الثانية والسبعين) التي عقدت بتاريخ 4/6/1434هـ على إنشاء جامعة جدة في مدينة جدة، وتتمثل رسالتها في أن تكون جامعة رائدة في التعليم والبحث والابتكار. وتتميز جامعة جدة، برؤية استراتيجية طموحة، تعمل من خلالها على التوسع في بناء أفق جديدة تمكنها من النجاح في تحقيق مكانة دولية مرموقة في ظل تزايد التنافسية بين الجامعات الوطنية والإقليمية والعالمية، كما تتميز بمجال تركيز يساهم في صناعة المستقبل استثمارًا لموقعها الجغرافي من خلال العمل على توظيف الموارد البشرية والمالية في تطوير مجال اللوجستيات، أحد أهم المجالات التي تستهدفها رؤية السعودية 2030.


الشرق السعودية
منذ يوم واحد
- الشرق السعودية
دراسة تكشف شكلاً جديداً للتجسس "عن بعد" عبر مستشعر "موجات مليمترية"
حذّر فريق من الباحثين في مجال علوم الحاسوب من شكل ناشئ من أساليب المراقبة يُعرف باسم Wireless-Tap (التنصت اللاسلكي)، يمكنه التقاط المحادثات "عن بُعد" من خلال الاهتزازات الدقيقة التي تصدرها سماعة الهاتف أثناء المكالمات. ووفقاً للدراسة، التي نُشرت في مؤتمر WiSec 2025 للجمعية الدولية للحوسبة ACM، بشأن الأمن والخصوصية في الشبكات اللاسلكية والمتحركة، استطاع الباحثون استخدام مستشعر رادار يعمل بـ"الموجات المليمترية" لالتقاط اهتزازات الهاتف خلال المكالمات، وتحويلها إلى نصوص مفهومة، وذلك من مسافة تصل إلى 3 أمتار تقريباً. ورغم أن دقة التقنية في نسختها الحالية لا تتجاوز 60% عند التعامل مع مفردات يصل عددها إلى 10 آلاف كلمة، إلا أن الفريق البحثي أكد أن هذه النسبة كافية لإثارة مخاوف بشأن مخاطر الخصوصية في المستقبل، إذ يمكن أن تُستغل لالتقاط كلمات رئيسية أو أجزاء من المحادثة. وتعد هذه الدراسة امتداداً لمشروع سابق نُفذ عام 2022، حيث تمكن الفريق حينها من التعرف على 10 كلمات وأرقام وحروف محددة باستخدام رادار، وبرمجيات للتعرف على الصوت بدقة وصلت إلى 83%. أسلوب مبتكر الباحث الرئيسي في الدراسة، سورياودي بساك، قال: "عندما نتحدث عبر الهاتف، نميل إلى تجاهل الاهتزازات التي تنتقل عبر سماعة الأذن وتتسبب في اهتزاز الجهاز بأكمله. إذا التقطنا هذه الاهتزازات باستخدام رادارات عن بُعد، ثم أدخلناها إلى أنظمة تعلم آلي قادرة على تفسير السياق، يمكننا تحديد ما يقال وتحويله إلى نصوص". وأضاف بساك أن "الهدف من البحث هو فهم الإمكانيات التقنية الممكنة، وتنبيه الجمهور للمخاطر المحتملة". وبالتعاون مع المشرف على البحث، الأستاذ المشارك في علوم وهندسة الحاسوب، ماهانث جودا، استخدم الفريق مستشعر رادار بالموجات المليمترية، وهي التقنية نفسها المستخدمة في السيارات ذاتية القيادة، وشبكات الجيل الخامس، في دراسة إمكانية تطوير أجهزة مدمجة صغيرة الحجم يمكن وضعها في أدوات يومية مثل الأقلام. وأكد الباحثون أن التجربة أُجريت لأغراض بحثية بحتة، تحسباً لما قد يطوره أشخاص أو جهات خبيثة في المستقبل. نموذج Whisper لتفسير البيانات الملتقطة، عدّل الفريق نموذج Whisper مفتوح المصدر، للتعرف على الكلام والمدعوم بالذكاء الاصطناعي، بهدف جعله قادراً على فهم بيانات الرادار "المشوَّشة" منخفضة الجودة. وبدلاً من إعادة تدريب النموذج بالكامل، استخدم الباحثون تقنية تُعرف باسم "التكيف منخفض الرتبة" (Low-Rank Adaptation)، التي تتيح إعادة تدريب 1% فقط من معاملات النموذج ليتكيف مع بيانات الرادار. عملياً، وضع الباحثون مستشعر الرادار على مسافة أمتار من الهاتف، لالتقاط الاهتزازات السطحية الدقيقة أثناء تشغيل الصوت عبر سماعة الهاتف، ثم تم إدخال الإشارة المستخلصة من الرادار إلى نسخة معدّلة من نموذج Whisper، ما أسفر عن نسبة دقة وصلت إلى 60%. وأشار الباحثون إلى أن هذه النسبة يمكن تحسينها من خلال تصحيحات يدوية تعتمد على السياق، مثل تعديل كلمات أو عبارات معينة عند توفر معرفة مسبقة بسياق المكالمة. وقال جودا: "النتيجة كانت نصوصاً تمثل المحادثات، مع توقع وجود بعض الأخطاء، لكن هذا يُعد تحسناً كبيراً مقارنةً بنسخة عام 2022، التي كانت تنتج بضع كلمات فقط.. وحتى التعرف الجزئي على كلمات رئيسية قد يكون مفيداً في سياقات أمنية". وشبّه الفريق البحثي قدرات النموذج بعملية قراءة الشفاه، حيث توفر الأخيرة نسبة دقة تتراوح بين 30% و40% من الكلمات المنطوقة، إلا أن القارئين يستخدمون النماذج السياقية لفهم المحادثة. وأوضح بساك: "كما يمكن لقارئي الشفاه تفسير المحادثات استناداً إلى سياق محدود، فإن مخرجات النموذج الجديد، إذا جُمعت مع معلومات سياقية، يمكن أن تسمح باستخلاص أجزاء من المكالمة الهاتفية من مسافة بضعة أمتار". وأضاف: "هدفنا كان دراسة إمكانية استخدام هذه الأدوات من قبل جهات خبيثة للتنصت على المكالمات الهاتفية عن بُعد.. نتائجنا تشير إلى أن ذلك ممكن من الناحية التقنية في ظروف معينة، ونأمل أن يسهم ذلك في رفع وعي الناس ليكونوا أكثر حذراً أثناء إجرائهم للمكالمات الحساسة".