
إيطاليا تحذّر من "حرب تجارية غربية".. و"ميلوني": ستُضعف الجميع أمام التحديات العالمية
وقالت ميلوني في بيان صادر عن مكتبها إن "حربًا تجارية داخل دول الغرب من شأنها أن تضعفنا جميعًا في مواجهة التحديات العالمية التي نتعرض لها معًا"، في إشارة إلى تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بفرض رسوم جمركية على عدد من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن كشف المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، عن أن ترامب اطلع على مقترحات تجارية جديدة، لكنه يرى أنها غير كافية، مؤكدًا عزمه المضي قدمًا في فرض الرسوم الجمركية التي سبق أن هدد بها.
وأوضح هاسيت أن الرئيس الأمريكي مستعد لفرض رسوم بنسبة 30٪ على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من أغسطس، إذا لم تُقدَّم مقترحات محسّنة للاتفاقات التجارية، مشيرًا إلى أن المفاوضات لا تزال جارية.
كما لفت هاسيت إلى أن ترامب يشعر بإحباط متزايد من موقف البرازيل في المفاوضات، مؤكدًا أن البيت الأبيض يدرس فرض رسوم جمركية تصل إلى 50٪ على البضائع القادمة من الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وكان ترامب قد أعلن السبت عن نيته فرض رسوم جمركية بنسبة 30٪ على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي، بعد مفاوضات استمرت لأسابيع دون التوصل إلى اتفاق تجاري شامل.
وتُعد المكسيك والاتحاد الأوروبي من أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، وهو ما يجعل التوترات الحالية مصدر قلق واسع داخل أوروبا. وقد أعلنت 25 مقاطعة أوروبية رفع مستوى التأهب التجاري تحسبًا لتداعيات الخطوة الأمريكية المحتملة.
وفي ضوء هذه التطورات، يتزايد القلق من دخول العلاقات الاقتصادية الغربية في مرحلة تصعيد غير مسبوق، وسط دعوات أوروبية لضبط النفس وتغليب لغة الحوار على التصعيد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
ترمب: سنفرض رسوماً جمركية على روسيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم، أنه سيعاقب روسيا برسوم جمركية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا في غضون 50 يوماً. وجاء إعلان ترمب خلال اجتماع في المكتب البيضاوي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته. وقال ترمب: «سنقوم بفرض رسوم جمركية مرتفعة للغاية إذا لم يكن لدينا اتفاق». وكان الرئيس ترمب، قد أعلن أخيراً، في منشور عبر منصة «تروث سوشيال»، أن السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك ستواجه رسوماً جمركية أمريكية بنسبة 30% اعتباراً من أول أغسطس القادم. واتخذ ترمب منذ توليه منصبه في 20 يناير الماضي قرارات بشأن الرسوم الجمركية صدمت الأسواق المالية وأثارت موجة من الضبابية في الاقتصاد العالمي. وأول فبراير الماضي فرض ترمب رسوماً جمركية بنسبة 25% على الواردات المكسيكية ومعظم الواردات الكندية، و10% على السلع الواردة من الصين، التي طالبها بمنع تدفق مادة الفنتانيل الأفيونية الصناعية والهجرة غير المشروعة إلى الولايات المتحدة. وفي الثالث من فبراير، علّق ترمب فرض الرسوم الجمركية التي هدّد بفرضها على المكسيك وكندا، ووافق على تأجيل تنفيذها 30 يوماً مقابل تخفيف إجراءات إنفاذ قوانين تتعلق بالحدود ومكافحة الجريمة، ولم تتوصل أمريكا إلى اتفاق مماثل مع الصين. وفي السابع من فبراير، أرجأ ترمب فرض الرسوم الجمركية على الواردات منخفضة التكلفة من الصين حتى تتمكن وزارة التجارة من تأكيد سريان الإجراءات والأنظمة اللازمة للتعامل معها وجمع الرسوم الجمركية. وفي 10 فبراير، رفع ترمب الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم إلى 25%، وأبقى عليها ثابتة «دون استثناءات أو إعفاءات». وفي الثالث من مارس، قال ترمب إن رسوماً جمركية بنسبة 25% على البضائع من المكسيك وكندا ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الرابع من مارس، وضاعف الرسوم المرتبطة بالفنتانيل على جميع الواردات الصينية لتصل إلى 20%، وفي الخامس من مارس وافق ترمب على تأجيل فرض الرسوم الجمركية لمدة شهر على بعض المركبات المصنّعة في كندا والمكسيك، بعد التواصل هاتفياً مع الرؤساء التنفيذيين لشركات عالمية. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«الأوروبي»: نعد قائمة برسوم جمركية مضادة على سلع أمريكا
صرح مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش، أن التكتل يعد قائمة رسوم جمركية إضافية على الواردات من الولايات المتحدة بقيمة 72 مليار يورو (84 مليار دولار) في أعقاب الرسوم الجديدة التي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتزامه فرضها على منتجات الاتحاد الأوروبي اعتباراً من أول أغسطس القادم. في الوقت نفسه، مازال الاتحاد الأوروبي يأمل في الوصول إلى حل تفاوضي مع واشنطن بشأن اختلالات الميزان التجاري بين الولايات المتحدة والتكتل، والرسوم الجمركية المرتفعة. وفي خطاب إلى المفوضية الأوروبية، أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أخيراً، أنه يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على أغلب واردات الولايات المتحدة من الاتحاد الأوروبي اعتباراً من أول أغسطس. واجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم؛ لمناقشة سبل الرد على أحدث إعلانات ترمب وتجهيز قائمة إجراءات مضادة. وتستند القائمة التي تم تقديمها إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إلى مقترحٍ قدّمته المفوضية الأوروبية في مايو الماضي، وكانت تغطي في البداية بشكلٍ رئيسيّ السلع الصناعية والزراعية، بحجم وارداتٍ يُقارب 95 مليار يورو. وبعد مشاوراتٍ مع العواصم وممثلي الصناعة، تم تعديل القائمة. ولم يُقدّم شيفتشوفيتش أيّ تفاصيلٍ حول السلع التي تم رفعها من القائمة. وكان كبير المفاوضين التجاريين في الاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش قد حذر من أن الرسوم الجمركية الأمريكية المعلنة بنسبة 30% على واردات الاتحاد الأوروبي من شأنها أن تؤثر بشدة على التجارة وسلاسل التوريد عبر الأطلسي. وقال مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش: «بشأن زيادة الرسوم الجمركية المقررة اعتباراً من الأول من أغسطس القادم، سيكون هناك تأثير هائل على التجارة، وسيكون من شبه المستحيل مواصلة التجارة كما اعتدنا في العلاقات عبر الأطلسي». وأكد شيفتشوفيتش -الذي يقود فريق التفاوض الأوروبي في النزاع التجاري مع واشنطن- أن الرسوم الجمركية الأمريكية تُعيق التجارة. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي أظهر مرونة كبيرة من أجل إيجاد الحلول مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن زيادة الرسوم الجمركية، لما فيه مصلحة لجميع الأطراف. أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ملاك بيرنلي الإنجليزي يستحوذون على إسبانيول
استحوذت مجموعة "فيلوسيتي سبورت" المالكة لنادي بيرنلي الإنجليزي يوم الاثنين على نادي إسبانيول الناشط في دوري الدرجة الأولى الإسبانية بعد اتفاقها مع مجموعة "راستار" الصينية المالكة الحالية للنادي الكاتالوني. وذكر النادي الإسباني الاثنين، أن مجموعة "راستار" الصينية المالكة الحالية للنادي توصلت إلى اتفاق مع "فيلوسيتي" على الانضمام إلى تحالف رياضي واستراتيجي يضع إسبانيول في نفس المستوى مع بيرنلي الإنجليزي، وهو أحد الأندية التي تملكها المجموعة. وأضاف النادي الإسباني أنه بموجب تلك الصفقة سيكون إسبانيول والنادي الإنجليزي جزء من المجموعة الاستثمارية، والتي اهتم ملاكها بتوسيع نطاقها بامتلاك ناد في الدوري الإسباني وآخر في الدوري الإنجليزي مع بقاء كل ناد بشكل مستقل عن الآخر. وكان إسبانيول، الذي هبط مرتين في آخر عشرة أعوام تحت ملكية "راستر"، قد أنهى الموسم الماضي في المركز الرابع عشر بالدوري الإسباني، وأبدت جماهيره غضبها من الملاك الصينيين للنادي لعدة سنوات.