logo
«الأوروبي»: نعد قائمة برسوم جمركية مضادة على سلع أمريكا

«الأوروبي»: نعد قائمة برسوم جمركية مضادة على سلع أمريكا

عكاظمنذ 12 ساعات
صرح مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش، أن التكتل يعد قائمة رسوم جمركية إضافية على الواردات من الولايات المتحدة بقيمة 72 مليار يورو (84 مليار دولار) في أعقاب الرسوم الجديدة التي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتزامه فرضها على منتجات الاتحاد الأوروبي اعتباراً من أول أغسطس القادم.
في الوقت نفسه، مازال الاتحاد الأوروبي يأمل في الوصول إلى حل تفاوضي مع واشنطن بشأن اختلالات الميزان التجاري بين الولايات المتحدة والتكتل، والرسوم الجمركية المرتفعة.
وفي خطاب إلى المفوضية الأوروبية، أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أخيراً، أنه يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على أغلب واردات الولايات المتحدة من الاتحاد الأوروبي اعتباراً من أول أغسطس.
واجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم؛ لمناقشة سبل الرد على أحدث إعلانات ترمب وتجهيز قائمة إجراءات مضادة.
وتستند القائمة التي تم تقديمها إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إلى مقترحٍ قدّمته المفوضية الأوروبية في مايو الماضي، وكانت تغطي في البداية بشكلٍ رئيسيّ السلع الصناعية والزراعية، بحجم وارداتٍ يُقارب 95 مليار يورو.
وبعد مشاوراتٍ مع العواصم وممثلي الصناعة، تم تعديل القائمة. ولم يُقدّم شيفتشوفيتش أيّ تفاصيلٍ حول السلع التي تم رفعها من القائمة.
وكان كبير المفاوضين التجاريين في الاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش قد حذر من أن الرسوم الجمركية الأمريكية المعلنة بنسبة 30% على واردات الاتحاد الأوروبي من شأنها أن تؤثر بشدة على التجارة وسلاسل التوريد عبر الأطلسي.
وقال مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش: «بشأن زيادة الرسوم الجمركية المقررة اعتباراً من الأول من أغسطس القادم، سيكون هناك تأثير هائل على التجارة، وسيكون من شبه المستحيل مواصلة التجارة كما اعتدنا في العلاقات عبر الأطلسي».
وأكد شيفتشوفيتش -الذي يقود فريق التفاوض الأوروبي في النزاع التجاري مع واشنطن- أن الرسوم الجمركية الأمريكية تُعيق التجارة.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي أظهر مرونة كبيرة من أجل إيجاد الحلول مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن زيادة الرسوم الجمركية، لما فيه مصلحة لجميع الأطراف.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مع استمرار المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأميركية
مع استمرار المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأميركية

العربية

timeمنذ 20 دقائق

  • العربية

مع استمرار المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأميركية

تراجعت أسعار النفط ، اليوم الثلاثاء، مع تفكير السوق في مهلة تستمر 50 يوما حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لروسيا لإنهاء الحرب على أوكرانيا وتجنب فرض عقوبات على مشتري نفطها، في حين استمرت المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأميركية. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات إلى 69.16 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:00 بتوقيت غرينتش، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسعة سنتات إلى 66.89 دولار، وفق وكالة "رويترز". وسجلت عقود الخامين انخفاضا بأكثر من دولار عند التسوية في الجلسة السابقة. وأعلن ترامب، أمس الاثنين، أنه سيزود أوكرانيا بأسلحة جديدة، وهدد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام في غضون 50 يوما. وكانت أسعار النفط قد ارتفعت عقب الأنباء عن العقوبات المحتملة، ولكنها تخلت عن هذه المكاسب في وقت لاحق إذ أثارت مهلة الخمسين يوما آمالا في تجنب العقوبات، وركز المتعاملون على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض بالفعل رسوما جمركية باهظة على الدول التي تواصل التجارة مع روسيا. وكتب كبير محللي السلع الأولية في إيه.إن.زد، دانيال هاينز، في مذكرة للعملاء: "خففت المهلة المخاوف من أن العقوبات المباشرة على روسيا قد تعطل تدفقات النفط الخام. وتأثرت المعنويات أيضا بالتوترات التجارية المتصاعدة". وقال ترامب يوم السبت إنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 30% على معظم الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتبارا من الأول من أغسطس/آب، على غرار تحذيرات مماثلة لدول أخرى تاركا لهما أقل من ثلاثة أسابيع للتوصل إلى اتفاقات يمكن أن تخفض معدلات الرسوم التي يهدد بفرضها. وقد تؤدي الرسوم الجمركية إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، الأمر الذي قد يقلص الطلب العالمي على الوقود ويؤدي إلى انخفاض أسعار النفط. من ناحية أخرى، نقل تقرير إعلامي روسي عن الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هيثم الغيص قوله إن المنظمة تتوقع طلبا "قويا جدا" على النفط في الربع الثالث من العام، وأن يكون الفارق طفيفا بين العرض والطلب في الأشهر التالية. ورفع بنك غولدمان ساكس أمس الاثنين توقعاته لأسعار النفط للنصف الثاني من 2025، مشيرا إلى اضطرابات محتملة في الإمدادات، وتقلص مخزونات النفط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وقيود الإنتاج في روسيا.

"جي بي مورغان" لشركات التكنولوجيا المالية.. الدفع مقابل بيانات العملاء!
"جي بي مورغان" لشركات التكنولوجيا المالية.. الدفع مقابل بيانات العملاء!

العربية

timeمنذ 20 دقائق

  • العربية

"جي بي مورغان" لشركات التكنولوجيا المالية.. الدفع مقابل بيانات العملاء!

وجّه بنك " جي بي مورغان تشيس" – أكبر البنوك الأميركية – إنذاراً واضحاً لشركات "التكنولوجيا المالية": ادفعوا مقابل الوصول إلى بيانات عملائكم. بدأ البنك بإرسال جداول تسعير إلى شركات تجميع البيانات، التي تعمل كحلقة وصل بين البنوك والتطبيقات المالية، تتضمن رسوماً قد تصل إلى مئات الملايين من الدولارات سنوياً، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ" عن مصادر. وتختلف الرسوم حسب طبيعة استخدام البيانات، حيث تُفرض مبالغ أعلى على الشركات التي تركز على خدمات الدفع. لطالما اعتمدت شركات مثل "فينمو" التابعة لـ"باي بال"، و"كوين بيس" للعملات الرقمية، و"روبن هود" لتداول الأسهم، على الوصول المجاني إلى بيانات الحسابات البنكية لعملائها. لكن هذه المعادلة على وشك أن تتغير جذرياً. فمع دخول الرسوم الجديدة حيّز التنفيذ – المتوقع لاحقاً هذا العام – قد تجد هذه الشركات نفسها مضطرة لتحمّل التكاليف أو تمريرها إلى المستخدمين، مما يهدد نماذج أعمالها القائمة. صراع على البيانات... ومصير تنظيم مثير للجدل التحرك الجريء من "جي بي مورغان" يأتي في وقت حساس، إذ لا يزال مصير قانون "المصرفية المفتوحة" الذي أقرته إدارة بايدن معلقاً. هذا القانون يمنح المستهلكين الحق في التحكم ببياناتهم المالية ومشاركتها مجاناً مع أي جهة يختارونها. لكن البنوك، وعلى رأسها "جي بي مورغان"، ترى في ذلك تهديداً أمنياً ومصدراً محتملاً للاحتيال. وقد لجأت الصناعة المصرفية إلى القضاء للطعن في القانون، بينما تستعد جمعيات التكنولوجيا المالية للدفاع عنه بشراسة. من جانبه، لم يُخفِ الرئيس التنفيذي لـ"جي بي مورغان"، جيمي ديمون، موقفه. ففي رسالته السنوية للمساهمين، قال بوضوح: "الأطراف الثالثة الخارجية تريد الوصول الكامل إلى بيانات عملائنا لاستغلالها لمصالحها. حان الوقت للدفاع عن أنفسنا، سواء في المجال العام أو في المحاكم". ردود فعل غاضبة... وأسهم تتهاوى الخطوة أثارت ردود فعل غاضبة من داخل قطاع التكنولوجيا المالية. فقد وصفها ستيف بومز، المدير التنفيذي لجمعية التكنولوجيا المالية في أميركا الشمالية، بأنها "ضريبة تعسفية تهدف إلى خنق الابتكار". وفي الأسواق، لم تمر الأنباء مرور الكرام. فقد تراجعت أسهم شركات مثل "باي بال" و"بلوك" و"أفيرم" بشكل ملحوظ، وسط مخاوف من تأثير الرسوم على أرباحها حتى يوم الجمعة الماضي. ولكن بعد يومين من الهبوط الحاد، عادت أسهم شركات التكنولوجيا المالية لتنتفض بقوة، تقودها شركة "Block" التي قفز سهمها بأكثر من 5% يوم الإثنين، في موجة صعود جماعية خفّفت من وطأة صدمة خطة "جي بي مورغان" لفرض رسوم على الوصول إلى بيانات العملاء، بحسب ما ذكرته شبكة "CNBC". الارتداد جاء مدفوعاً بتقارير محللين قللت من تأثير الرسوم المحتملة التي يعتزم البنك الأميركي العملاق فرضها على شركات تجميع البيانات مثل Plaid وYodlee، والتي تُعدّ شرياناً حيوياً لربط تطبيقات "الفنتك" بحسابات المستخدمين البنكية. "ليست نهاية العالم" في مذكرة للمستثمرين، أكدت مؤسسة Evercore ISI أن التكاليف الجديدة "بعيدة كل البعد عن كونها مدمّرة لنماذج الأعمال". وأضافت أن التأثير الفوري سيكون محدوداً، وقد لا يتجاوز زيادة بسيطة في تكلفة إعداد الحسابات – بنحو 50 إلى 60 سنتاً فقط. ارتفع سهم "باي بال" بنسبة 3.5%، بينما سجلت "روبين هود" و"Shift4" مكاسب طفيفة. وجاء هذا الارتفاع مدعوماً أيضاً بزخم عام في الأسواق، حيث أغلق مؤشر ناسداك عند مستوى قياسي، وقفزت العملات الرقمية بقيادة بيتكوين الذي اخترق حاجز 123 ألف دولار، تلاه صعود في "إيثر" و"سولانا" وغيرهما من العملات البديلة.

استطلاع.. نسبة ضئيلة من الأميركيين تؤيد حزب ماسك الجديد
استطلاع.. نسبة ضئيلة من الأميركيين تؤيد حزب ماسك الجديد

العربية

timeمنذ 33 دقائق

  • العربية

استطلاع.. نسبة ضئيلة من الأميركيين تؤيد حزب ماسك الجديد

أظهر استطلاع حديث أجرته شركة يوجوف (YouGov) أن نسبة ضئيلة من الأميركيين مستعدة للانضمام إلى الحزب السياسي الجديد الذي اقترحه إيلون ماسك، وأطلق عليه اسم "حزب أميركا"، حسبما أفاد موقع "أكسيوس". ويأتي اقتراح ماسك بتشكيل "حزب أميركا" بعد خلافه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ورغم أن ما يقرب من نصف المشاركين في الاستطلاع (حوالي 45%) يرون أن وجود حزب سياسي رئيسي ثالث ضروري للولايات المتحدة، فإن 11 % فقط من إجمالي المستطلعين قالوا إنهم سيفكرون في دعم حزب ماسك المقترح. وعلى الرغم من أن الجمهوريين كانوا الأقل ميلاً لرؤية الحاجة إلى حزب سياسي ثالث، فإنهم والمستقلين كانوا أكثر استعدادًا من الديمقراطيين لدعم حزب ماسك. وفقد ماسك بعض شعبيته خلال الشهر الماضي، خصوصًا بعد انفصاله عن إدارة ترامب. ومع ذلك، وجد الاستطلاع أن أقوى مؤيدي ماسك هم الجمهوريون، بمن فيهم أولئك الذين يعرّفون أنفسهم بأنهم مؤيدون لشعار "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى". وعلى النقيض من ذلك، كان لدى الديمقراطيين عمومًا آراء سلبية تجاه ماسك منذ بداية العام، إذ تقل نسبة من ينظرون إليه بإيجابية الآن عن 10%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store