
استطلاع.. نسبة ضئيلة من الأميركيين تؤيد حزب ماسك الجديد
ويأتي اقتراح ماسك بتشكيل "حزب أميركا" بعد خلافه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ورغم أن ما يقرب من نصف المشاركين في الاستطلاع (حوالي 45%) يرون أن وجود حزب سياسي رئيسي ثالث ضروري للولايات المتحدة، فإن 11 % فقط من إجمالي المستطلعين قالوا إنهم سيفكرون في دعم حزب ماسك المقترح.
وعلى الرغم من أن الجمهوريين كانوا الأقل ميلاً لرؤية الحاجة إلى حزب سياسي ثالث، فإنهم والمستقلين كانوا أكثر استعدادًا من الديمقراطيين لدعم حزب ماسك.
وفقد ماسك بعض شعبيته خلال الشهر الماضي، خصوصًا بعد انفصاله عن إدارة ترامب. ومع ذلك، وجد الاستطلاع أن أقوى مؤيدي ماسك هم الجمهوريون، بمن فيهم أولئك الذين يعرّفون أنفسهم بأنهم مؤيدون لشعار "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى".
وعلى النقيض من ذلك، كان لدى الديمقراطيين عمومًا آراء سلبية تجاه ماسك منذ بداية العام، إذ تقل نسبة من ينظرون إليه بإيجابية الآن عن 10%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 26 دقائق
- الشرق السعودية
أوباما يرد على اتهامات ترمب بالتخطيط لانقلاب: ادعاءات فاضحة ومزاعم سخيفة
كسر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما صمته بشأن دعوات دونالد ترمب لملاحقته قضائياً، ورفض بشكل قاطع اتهامات خلفه بأنه حاول تدبير "انقلاب" بعد فوز ترمب في انتخابات 2016 من خلال "فبركة" أدلة على تدخل روسيا. وذكرت صحيفة "الجارديان" أن مكتب أوباما اتخذ خطوة غير معتادة بإصدار نفي قاطع، بعد أن قال ترمب للصحافيين إن سلفه "حاول قيادة انقلاب" ضده، وإنه مذنب بـ"الخيانة" بسبب التقييمات الاستخباراتية، التي أشارت إلى أن روسيا تدخلت لمساعدة ترمب على هزيمة هيلاري كلينتون في الحملة الانتخابية. وقال البيان: "بدافع الاحترام لمنصب الرئاسة، لا يرد مكتبنا عادة على الهراء والمعلومات المضللة المتواصلة الصادرة عن هذا البيت الأبيض، لكن هذه الادعاءات فاضحة بما يكفي لتستحق رداً.. هذه المزاعم الغريبة سخيفة ومحاولة ضعيفة للتشتيت". وتابع البيان منتقداً المزاعم الواردة في وثيقة من 11 صفحة نشرتها مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد، الأسبوع الماضي، وقالت إنها تحيل أدلة، تزعم أنها تشير إلى "مؤامرة خيانة" بين مسؤولين أمنيين سابقين في إدارة أوباما، إلى وزارة العدل، موصية بملاحقتهم قضائياً. وقال البيان: "لا شيء في الوثيقة التي نُشرت الأسبوع الماضي يضعف الاستنتاج المقبول على نطاق واسع بأن روسيا عملت على التأثير في انتخابات الرئاسة لعام 2016، لكنها لم تنجح في التلاعب بأي أصوات". وجاء رد أوباما بعد وابل من الاتهامات التي أطلقها ترمب من البيت الأبيض أثناء لقائه مع رئيس الفلبين، فرديناند ماركوس جونيور، نجل الرئيس السابق للبلاد الذي أُطيح به في "ثورة الشعب" عام 1986. وعندما سأله صحافي عمّن ينبغي أن يكون الهدف الرئيسي للتحقيق الجنائي الذي أوصت به وثيقة تولسي جابارد، أجاب ترمب: "استناداً إلى ما قرأته، وقد قرأت تقريباً ما قرأتموه، فسيكون الرئيس أوباما.. فهو من بدأ الأمر، وكان بايدن معه، وجيمس كومي (مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق) كان موجوداً، وكذلك جيمس كلابر (مدير الاستخبارات الوطنية السابق)، كل المجموعة كانت هناك. لقد كانوا جميعاً ضالعين، لكن زعيم العصابة كان الرئيس أوباما، باراك حسين أوباما.. هل سمعتم به؟". ثم تابع: "هذا ليس مجرد دليل، بل إثبات، إثبات لا يُدحض على أن أوباما كان خائناً، وأن أوباما… كان يحاول قيادة انقلاب، وكان ذلك بالتعاون مع هيلاري كلينتون وكل هؤلاء الأشخاص الآخرين، لكن أوباما هو من ترأس العملية. إنه مذنب. هذا خيانة. هذا يتضمن كل كلمة يمكن أن تخطر ببالك. لقد حاولوا سرقة الانتخابات، حاولوا إخفاء حقيقتها. فعلوا أشياء لم يتخيلها أحد من قبل". وأضاف ترمب أن جابارد أخبرته أن لديها "آلاف الوثائق الأخرى قادمة". وتابع: "إنه أكثر شيء لا يُصدق قرأته في حياتي، لذلك من الأفضل أن تنظروا في هذا الأمر وتتوقفوا عن الحديث عن التفاهات"، في ما بدا وكأنه دعوة مشفرة لمؤيديه للتوقف عن المطالبة بالكشف عن وثائق مرتبطة بجيفري إبستاين، الممول المُدان الذي عُثر عليه ميتاً في زنزانته عام 2019 أثناء انتظاره المحاكمة في قضايا اتجار جنسي. لكن تقرير جابارد، الذي اتهم إدارة أوباما بإجبار وكالات التجسس على تغيير استنتاجاتها، خلط بين قضايا مختلفة وحرّفها في محاولة لتقويض تقييم مجتمع الاستخبارات عام 2017، الذي خلص إلى أن روسيا سعت في الوقت ذاته إلى مساعدة ترمب والإضرار بكلينتون، وفق "الجارديان". وخلص ذلك التقييم إلى أن روسيا لم تنفذ هجمات إلكترونية على البنية التحتية الانتخابية بهدف تغيير نتائج التصويت، لكنها بالفعل قامت بقرصنة وتسريب وثائق من اللجنة الوطنية الديمقراطية بهدف الإضرار بحملة كلينتون. واستخدم تقرير جابارد ذلك الاستنتاج الأول للإيحاء بأن عملية التأثير الأوسع من قبل روسيا لم تحدث، واستند إلى الموجز الرئاسي اليومي الذي تلقّاه أوباما في ديسمبر 2016، والذي قال إنه لم تكن هناك قرصنة روسية على أنظمة الانتخابات، ليقدّمه كدليل على "تدخل سياسي" في تقييم الاستخبارات. وقد تم تأكيد مزاعم التدخل الروسي لاحقاً في تقرير المحقق الخاص روبرت مولر عام 2019، ثم في تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الصادر في العام التالي، والذي قاده السيناتور آنذاك ماركو روبيو، الذي يشغل الآن منصب وزير الخارجية في إدارة ترمب.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
"سبيس إكس" تحذر المستثمرين من احتمال عودة ماسك إلى السياسة الأمريكية
تضمنت وثائق عطاء بيع أسهم لشركة "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك تحذيراً غير معتاد: الملياردير الأمريكي ربما لم يُنهِ بعد مشواره السياسي. بحسب وثائق اطلعت عليها "بلومبرغ" وأشخاص مطّلعين على محتواها غير مخولين بالحديث علناً حول المسألة، شغل ماسك سابقاً منصب مستشار أول للرئيس دونالد ترمب "في ما يتعلق بوزارة كفاءة الحكومة"، وقد "يعمل في المستقبل في أدوار مماثلة، ويكرّس وقتاً وجهداً كبيرين لتلك المهام". أُضيف هذا النص ضمن "عوامل المخاطر" في الوثائق المرسلة للمستثمرين ضمن إجراءات الصفقة. ووفقاً لبعض المطلعين، فهي المرة الأولى التي يُدرج فيها مثل هذا النص في عطاء بيع أسهم "سبيس إكس". يقدر العطاء الأحدث قيمة "سبيس إكس"، الشركة المصنّعة للصواريخ والأقمار الاصطناعية، بنحو 400 مليار دولار، ما يجعلها الشركة الخاصة الأعلى قيمة في العالم. امتنع ممثلون لماسك و"سبيس إكس" عن التعليق على هذه المعلومات. تحولات ماسك السياسية منذ مغادرته الرسمية لإدارة ترمب في أواخر مايو بعد مساهمته بشكل كبير في مساعي الرئيس لتقليص حجم الحكومة الأمريكية، بدا موقف ماسك متذبذباً بشأن مدى رغبته في مواصلة الانخراط السياسي. في مايو، تعهد ماسك بالتركيز من جديد على "تسلا" وشركته الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي "xAI" وبقية مشاريعه التجارية، معلناً نيته تقليص إنفاقه السياسي. إلا أن خلافاً علنياً مع ترمب دفعه لاحقاً إلى مهاجمة الرئيس وأعضاء من الكونغرس الجمهوري بسبب تمريرهم حزمة للضرائب والإنفاق، ووعد في يوليو بتأسيس حزب سياسي جديد للإطاحة بأعضاء الكونجرس من مناصبهم. بعد بضعة أسابيع، عاد ليؤكد أنه صرف اهتمامه مجدداً إلى شركاته الخمس، وكتب عبر منصته الاجتماعية "إكس" يوم الأحد: "عدت للعمل 7 أيام في الأسبوع والنوم في المكتب إذا كان أطفالي الصغار غير موجودين". لكن التحذير الوارد في مستندات عرض "سبيس إكس" الأخيرة يُذكّر المستثمرين في جميع شركات ماسك بأن القليل من الأمور في عالمه، أو حتى في إدارة ترمب، تُعتبر نهائية حقاً. تعد "سبيس إكس" متعهداً رئيسياً للحكومة الأمريكية، حيث تعمل مع "ناسا" والجيش الأمريكي. فإلى جانب إطلاق صواريخ "فالكون" وتطوير مركبة "ستارشيب" المصممة لنقل البشر إلى المريخ، تشرف الشركة على شبكة تضم نحو 8000 قمر اصطناعي تُعرف باسم "ستارلينك". بموجب العرض الاستثماري الأخير، سيتمكن بعض المساهمين من بيع حصصهم في الشركة، وهي آلية باتت شائعة بين الشركات الناشئة التي تظل خاصة لفترات أطول، لكنها ترغب في منح الموظفين القدامى والمستثمرين فرصة لتحقيق مكاسب مالية. ستعيد "سبيس إكس" شراء أسهم بقيمة تصل إلى 1.25 مليار دولار من الموظفين ومساهمين آخرين، وفقاً لتقرير "بلومبرغ".


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
ترامب يتوصل لاتفاق تجاري مع اليابان لخفض الرسوم
مباشر- توصلت الولايات المتحدة واليابان إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية الباهظة التي هدد الرئيس دونالد ترامب بفرضها على سلع حليفتها الآسيوية، والذي تضمن تعهدا من اليابان باستثمار 550 مليار دولار في الولايات المتحدة. الاتفاق، الذي يشمل فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الصادرات اليابانية إلى أمريكا انخفاضا من 25% المقترحة في السابق، هو الأكثر أهمية في سلسلة صفقات تجارية توصل إليها البيت الأبيض قبل الموعد النهائي لفرض رسوم أكبر المقرر الأول من أغسطس آب قال ترامب على منصة تروث سوشيال "وقعتُ للتو أكبر اتفاقية تجارية في التاريخ مع اليابان. هذه فترة مميزة للغاية للولايات المتحدة الأمريكية، خاصة أننا سنحافظ دائما على علاقة ممتازة مع اليابان". أشاد رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، الذي يواجه ضغوطا سياسية بعد هزيمة انتخابية كبيرة يوم الأحد، بالاتفاق ووصفه بأنه "أقل رقم بين الدول التي لديها فائض تجاري مع الولايات المتحدة". وأضاف إيشيبا أن الجانبين اتفقا أيضا على خفض الرسوم الجمركية المفروضة بالفعل على السيارات اليابانية من 25 إلى 15%. وتمثل صادرات السيارات أكثر من ربع صادرات اليابان إلى الولايات المتحدة. وساهم الإعلان في ارتفاع حاد في الأسهم اليابانية، حيث ارتفع مؤشر نيكي القياسي بنسبة 2.6% ليصل إلى أعلى مستوى له في عام. وشهدت أسهم شركات صناعة السيارات ارتفاعا ملحوظا، حيث ارتفع سهم تويوتا بأكثر من 11%، وصعد سهما هوندا ونيسان بأكثر من 8%.