
بعد جدل تقليص الدعم الفيدرالي.. ترمب يؤكد دعمه لشركات ماسك
وجاء ذلك بعد تقارير أشارت إلى احتمال إلغاء عقود أو تقليص الدعم الفيدرالي الممنوح لشركات ماسك، وفي مقدمتها شركات "تسلا" و"XAI" و"سبيس إكس".
وقال ترمب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن "الجميع يقول إنني سأدمر شركات إيلون ماسك من خلال سحب بعض، أو حتى كل، الدعم الكبير الذي يتلقاه من الحكومة الأميركية. هذا غير صحيح".
وأضاف: "أنا أريد لإيلون، ولكل الشركات داخل بلدنا، أن تزدهر، بل أن تزدهر كما لم يحدث من قبل! فكلما أدوا بشكل أفضل، كان ذلك أفضل للولايات المتحدة، وهذا يصب في مصلحة الجميع".
وأشار إلى أن بلاده "تسجل أرقاماً قياسية كل يوم، وأرغب في أن نحافظ على هذا المسار".
وتأتي تصريحات ترمب عقب تحذير ماسك لمستثمري شركة "تسلا"، الأربعاء، من أن خفض إدارة ترمب للدعم الموجه لمصنعي السيارات الكهربائية قد يؤدي إلى "أوضاع صعبة" للشركة.
وبعد يوم من تصريح المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أنها لا تعتقد أن الرئيس الأميركي يدعم استمرار تعاقد الوكالات الفيدرالية مع شركة الذكاء الاصطناعي التابعة لماسك XAI.
وعندما سُئلت عما إذا كان ترمب يرغب في إلغاء العقد الذي تم الإعلان عنه مؤخراً مع الشركة، أجابت ليفيت، بأنها ستتشاور مع الرئيس بهذا الخصوص.
وكانت شركة XAI حصلت، الأسبوع الماضي، على عقد مع وزارة الدفاع الأميركية بقيمة تصل إلى 200 مليون دولار، إلى جانب شركات "أنتروبيك" و"جوجل" و"أوبن إيه آي".
وكشفت XAI هذا الأسبوع، عن مجموعة من المنتجات المخصصة لعملاء الحكومة الأميركية، أطلقت عليها اسم "Grok for Government".
وسبق أن هدد ترمب بإلغاء العقود الفيدرالية مع شركات ماسك، مثل "سبيس إكس"، حيث قال في يونيو الماضي: "أسهل طريقة لتوفير المليارات من ميزانيتنا هي إنهاء الدعم والعقود الحكومية الممنوحة لإيلون".
وأنفق ماسك أكثر من 250 مليون دولار لدعم حملة ترمب الانتخابية في نوفمبر، وقاد جهود وزارة الكفاءة الحكومية الهادفة لخفض ميزانية الحكومة، وتقليص عدد الموظفين الفيدراليين.
وغادر ماسك الإدارة الأميركية في أواخر مايو الماضي، للتركيز مجدداً على إمبراطوريته التكنولوجية.
لكن العلاقة بين ترمب وماسك توترت عندما انتقد الأخير علناً مشروع قانون ترمب لخفض الضرائب وزيادة الإنفاق، ما دفع الرئيس الأميركي إلى التهديد بإلغاء عقود فيدرالية بمليارات الدولارات مع شركات ماسك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 13 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب: إسرائيل ستساعد بتوزيع المساعدات ودول عربية ستساعد بالمال
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء الثلاثاء إن :«إسرائيل ستساعد بتوزيع المساعدات ودول عربية ستساعد بالمال». وأضاف أن واشنطن تحاول توفير الغذاء لسكان غزة.


الشرق السعودية
منذ 13 دقائق
- الشرق السعودية
ترمب يُحذر من انفلات أمني في واشنطن ويهدد بالسيطرة الفيدرالية على العاصمة
حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب من تدهور الأوضاع الأمنية في العاصمة واشنطن، قائلاً إن نسبة الجريمة باتت "خارجة عن السيطرة"، وهدد باتخاذ خطوات فيدرالية للسيطرة على المدينة إذا استمر الوضع على ما هو عليه. وفي منشور مطوّل على منصته "تروث سوشيال"، الثلاثاء، عبّر ترمب عن قلقه من تصاعد أعمال العنف، مشيراً إلى أن "الشباب" وأعضاء العصابات، بعضهم لا يتجاوز الرابعة عشرة من العمر، "يسلبون ويشوّهون ويطلقون النار عشوائياً على المواطنين الأبرياء، وهم يعلمون أنهم سيُطلق سراحهم فوراً تقريباً". وأضاف ترمب: "إنهم لا يخشون قوات إنفاذ القانون لأنهم يعلمون أن شيئاً لن يحدث لهم، ولكنه سيحدث الآن!"، داعياً إلى تعديل قوانين العاصمة لمقاضاة القُصّر كالبالغين ابتداءً من سن الرابعة عشرة، وسجنهم لفترات طويلة. وانتقد الرئيس ما وصفه بتقاعس السلطات المحلية، قائلاً إن آخر الضحايا "تعرض للضرب بلا رحمة على يد بلطجية محليين"، معتبراً أن العاصمة ينبغي أن تكون "آمنة ونظيفة وجميلة لجميع الأميركيين، وللعالم الذي يشاهدها". واختتم ترمب منشوره برسالة تحذيرية قال فيها: "إذا لم تُنظم واشنطن العاصمة أمرها بسرعة، فلن يكون أمامنا خيار سوى السيطرة الفيدرالية على المدينة وإدارتها كما ينبغي، وتنبيه المجرمين إلى أنهم لن يفلتوا من العقاب بعد الآن"، مضيفاً أن ذلك ربما كان يجب أن يحدث منذ وقت طويل. وختم بالقول: "إذا استمر هذا الوضع، فسأستخدم صلاحياتي، وأحوّل هذه المدينة إلى حكومة فيدرالية. لنجعل أميركا عظيمة من جديد". جاء منشور ترمب في وقت تتزايد فيه الانتقادات للوضع الأمني في واشنطن، مع تصاعد معدلات الجرائم العنيفة، وسط انقسام سياسي حول سُبل المواجهة بين السلطات المحلية والحكومة الفيدرالية.


عكاظ
منذ 28 دقائق
- عكاظ
ترمب يدرس عقوبات إضافية على «أسطول الظل».. ويتكوف يتوجه إلى روسيا اليوم
في الوقت الذي تدرس فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فرض عقوبات إضافية على «أسطول الظل» الروسي من ناقلات النفط إذا لم يوافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار في أوكرانيا (الجمعة)، يتوجه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف اليوم (الأربعاء) إلى موسكو للقاء مسؤولين في القيادة الروسية. وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس أن ويتكوف سيزور روسيا هذا الأسبوع، رافضة الكشف عن جدول أعمال الزيارة، قائلة: «ليس لدي تفاصيل حول ما ستشمله الزيارة». والتقى ويتكوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مراراً في موسكو، غير أن هذه الزيارة تأتي بعد مهلة ترمب لروسيا حتى الجمعة لوقف هجومها في أوكرانيا تحت طائلة التعرض لعقوبات جديدة. من جهة أخرى، ذكرت مصادر أن إدارة الرئيس الأمريكي تدرس إدراج السفن الروسية في القائمة السوداء، خصوصاً تلك التي تُخفي هويات مالكيها وتتجنب استخدام خدمات الشركات الغربية، ما يجعل فرض العقوبات على مالكيها أمراً معقداً، إلا أن استهداف السفن نفسها أثبت فعاليته أخيراً. وقال مصدران مطلعان على نقاشات البيت الأبيض إن العقوبات الجديدة على «أسطول الظل» تُعتبر خطوة أولى سهلة لفرض تكلفة على روسيا، فيما أكد مصدر ثالث مقرب من الإدارة أن الأمر قيد الدراسة ضمن مجموعة خيارات أوسع. من جهة أخرى، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس أنه أجرى محادثة مثمرة مع نظيره الأمريكي دونالد ترمب تناولت إنهاء الحرب والعقوبات على روسيا، ووضع اللمسات الأخيرة على صفقة طائرات مسيرة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. وكتب زيلينسكي في منشور على «إكس»: «الرئيس ترمب على علم تام بالضربات الروسية على كييف وغيرها من المدن والمناطق»، مضيفاً: «أوكرانيا مستعدة أيضاً لإبرام صفقة مع الولايات المتحدة بشأن شراء طائرات مسيرة أوكرانية من شأنها أن تكون واحدة من أقوى الاتفاقيات». وأشار إلى أن الصفقة تبلغ قيمتها نحو 30 مليار دولار، موضحاً أن شركاء كييف الأوروبيين تعهدوا حتى الآن بشراء أسلحة أمريكية لأوكرانيا بأكثر من مليار دولار في إطار خطة جديدة. أخبار ذات صلة