
نقيب المرافق: "الجمهورية الجديدة" استكمال لمسيرة بدأتها ثورة 23 يوليو
وفي تهنئته للرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة المصرية والشعب بمناسبة ذكرى الثورة، شدد فؤاد على أن أهداف الثورة الكبرى تجد صداها اليوم في مشروع بناء "الجمهورية الجديدة".
وقال "فؤاد" إن ثورة يوليو كانت "نقلة حضارية" أعادت صياغة مفهوم الدولة المصرية الحديثة، ومكنتها من فرض كلمتها وتحديد مصيرها على الساحة الدولية، وأضاف: أن مبادئها، مثل تحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الإقطاع وإقامة جيش وطني قوي، شكلت حجر الزاوية الذى انطلقت منه مصر نحو تعزيز مؤسساتها التعليمية والصحية والاقتصادية.
وأشار رئيس نقابة المرافق إلى أن مسيرة البناء والتطوير التي بدأت في يوليو 1952 هي عملية مستمرة، وتواجه اليوم تحديات متجددة، مضيفا: وفي ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، تشهد مصر مرحلة جديدة من البناء الشامل لتعيد تأكيد الأهداف الكبرى في سياق معاصر يعزز مكانتها اقليميا ودوليا من خلال دبلوماسيه فاعله ودور محوري في القضايا المختلفه، وتعزيز العلاقات الاستراتيجيه وبناء شراكات متعدده الابعاد مع القوى الدوليه والاقليميه الكبرى، ودفع الجهود نحو الاصلاح الاقتصادي وبناء المستقبل بالعديد من الاصلاحات الهيكليه لتعظيم الاقتصاد الكلي في ظل الازمات والتحديات العالميه والمتجدده، لاسيما النجاح الغير مسبوق في اقامه المشروعات المختلفة كمحرك للنمو والتشغيل، والاستثمار في رأس المال البشري عبر تطوير التعليم الفني والجامعي لمواكبة سوق العمل ، مما ساهم في تحقيق قفزة حضارية هائلة يشهدها العالم في مشوار الدولة لتحقيق رؤيتها 2030 للجمهورية الجديدة.
وأوضح فؤاد أن هذه المرحلة تتميز بتعزيز مكانة مصر إقليميا ودوليا عبر دبلوماسية فاعلة وشراكات استراتيجية، إلى جانب الدفع بجهود الإصلاح الاقتصادي الشامل لمواجهة الأزمات العالمية، ولفت إلى أن المشروعات القومية الكبرى والاستثمار في رأس المال البشري من خلال تطوير التعليم، تمثل قفزة حضارية هائلة تدفع الدولة نحو تحقيق "رؤية مصر 2030.
وجدد فؤاد العهد، داعيا كل المصريين ليكونوا "شركاء حقيقيين" في المسار التنموي الذي تقوده القيادة السياسية، وحث على العمل الجاد لدعم استقرار الدولة وازدهارها، والوقوف صفا واحدا خلف القيادة التي لا تدخر جهدا لخدمة الوطن وتحقيق تطلعات أبنائه بخطوات واثقة وثابتة نحو المستقبل".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : أخبار سارة تنتظر العاملين بشركة مياه الشرب والصرف الصحي
السبت 26 يوليو 2025 12:40 صباحاً نافذة على العالم - وجه هشام فؤاد رئيس النقابة العامة للمرافق، الشكر للمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وللمهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، لاستجابتهما لمطالب النقابة العامة للمرافق ولجانها النقابية. وكشف فؤاد عن أخبار سارة سيتم الإعلان عنها غدا الأحد 27 يوليو 2025، للعاملين بقطاعات مياه الشرب والصرف الصحي والإسكان. كما وجه رئيس المرافق العامة رسالة للجان النقابية التابعة لقطاعات المرافق العامة الأربعة (الكهرباء - مياه الشرب - الصرف الصحي - الإسكان) على مستوى الجمهورية بضرورة السعي الدائم والاجتهاد والمطالبة المستمرة بالحقوق المشروعة للعاملين، موقنين بأن الله يكلل تلك المساع بالنجاح والتوفيق. ودعا فؤاد جميع العاملين بقطاعات المرافق العامة لبذل المزيد من الجهد والعمل بجد واجتهاد من أجل رفعة شأن الوطن. يذكر أن رئيس المرافق العامة، عقد اجتماعاً موسعاً الإثنين، مع ممثلي اللجان النقابية للعاملين بشركات مياه الشرب والصرف الصحي من كافة محافظات الجمهورية بحضور أعضاء مجلس إدارة النقابة العامة. وقد أسفر الاجتماع عن عدداً من التوصيات والقرارات التي أصدرها رئيس المرافق العامة، فيما تم مخاطبة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بشأن مطالب العاملين وحقوقهم المشروعة.


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
صلاح عبد العاطي: من يهاجم مصر يطعن في صميم القضية الفلسطينية
أكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن أي إساءة لموقف مصر من القضية الفلسطينية تمثل طعنًا مباشرًا في عمق النضال الوطني الفلسطيني، مشددًا على أن "من ينبح في وجه مصر، ينبح في وجه فلسطين بالضرورة". وفي مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، وجّه عبد العاطي تحية تقدير لمصر قيادة وشعبًا، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن القاهرة كانت وما زالت الحاضن والداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية في وجه مخططات التهجير والإبادة التي تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح عبد العاطي أن مصر لعبت دورًا حاسمًا منذ بداية الحرب على غزة، بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى، وتحملت قصف الاحتلال للمساعدات الإنسانية، وساومت العالم من أجل إدخالها، مشيرًا إلى أن 70% من المساعدات التي وصلت للقطاع دخلت عبر مصر، التي تستضيف كذلك آلاف الجرحى والنازحين. وأضاف أن مصر واجهت محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ورفضت عروضًا وضغوطًا دولية، منها ما يتعلق بالموافقة على التوطين مقابل مصالح مائية أو دعم اقتصادي، مؤكدًا أن الدبلوماسية المصرية تحركت بفاعلية على كافة المستويات، وفرضت رؤيتها السياسية والإنسانية، بل وهددت بإلغاء اتفاق "كامب ديفيد" إذا تم المساس بالقضية. كما شدد عبد العاطي على أن مصر لا تتحمل مسؤولية فشل المصالحة الفلسطينية، بل قدمت مبادرات ومقاربات واضحة، ووضعت خارطة طريق سياسية فلسطينية وعربية شاملة، لكن الأزمة الفلسطينية الداخلية والفيتو الإسرائيلي - الأميركي أعاق تلك الجهود. وأشار إلى أن حجم الجرائم الإسرائيلية فاق كل تصور، حيث أُلقي على غزة ما يعادل سبع قنابل نووية، وقُتل أكثر من 75 ألف فلسطيني، 70% منهم من النساء والأطفال، ودُمّرت البنية التحتية بنسبة تفوق 90%. وأضاف أن قطاع غزة أصبح غير صالح للحياة بفعل سياسات الاحتلال، والمخطط الصهيوني بات واضحًا في اتجاه التهجير الجماعي. وأكد أن موقف مصر في الحفاظ على الجغرافيا الفلسطينية ثابت، وأنها لن تسمح بتفريغ غزة، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس السيسي المتكررة، بما في ذلك خطابه في ذكرى ثورة 23 يوليو، تؤكد أن مصر لن تشارك في أي ظلم تاريخي بحق الفلسطينيين. واختتم الدكتور عبد العاطي بالقول إن الشعب الفلسطيني يرى في مصر سندًا حقيقيًا، وستبقى القاهرة ركيزة رئيسية في أي مشروع حقيقي نحو العدالة والحرية للشعب الفلسطيني.


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
القاهرة الإخبارية: مصر كانت ولا تزال حجر الزاوية في دعم فلسطين عبر التاريخ
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" في تقرير تليفزيوني، الدور المحوري الذي تضطلع به مصر في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدة أن القاهرة كانت ولا تزال حجر الزاوية في مناصرة حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل الدؤوب من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأشار التقرير إلى أن السياسة الخارجية المصرية ظلت، عبر العقود، ثابتة في مواقفها تجاه القضية، عبر دعم سياسي ودبلوماسي وإنساني متواصل، واستضافة جولات تفاوض عديدة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إلى جانب تحركات فعالة لتهدئة التوترات ووقف إطلاق النار، خاصة خلال جولات التصعيد في قطاع غزة، وفتح معبر رفح بشكل دائم لإدخال المساعدات الإغاثية. وفي سياق متصل، تناول التقرير حملات التشويه الإعلامية التي تتعرض لها مصر، والتي تقودها جهات خارجية عبر منصات التواصل وبعض المنابر الإعلامية المشبوهة، في محاولة لتقويض الثقة في الموقف المصري والتشكيك في مصداقية دورها التاريخي تجاه فلسطين. وأكدت "القاهرة الإخبارية" أن هذه الحملات تعتمد على معلومات مضللة وأكاذيب ممنهجة لا تنال من التزام الدولة المصرية، حكومة وشعبًا، تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وشدد التقرير على أن مصر، برغم التحديات، تواصل أداء دورها الراسخ في دعم الحقوق الفلسطينية، وستظل شريكًا أساسيًا في أي جهود حقيقية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.