
باول يطلب مراجعة تكاليف تجديد مقر «الفيدرالي» وسط انتقادات إدارة ترمب
وجاء الطلب الموجّه إلى مفتش «الاحتياطي الفيدرالي»، مايكل هورويتز، وفقاً لمصدر مطلع، خلال عطلة نهاية الأسبوع، وذلك بعد رسالة وجهها مدير مكتب الإدارة والموازنة، راسل فوغت، إلى باول الأسبوع الماضي، أشار فيها إلى أن الرئيس دونالد ترمب «قلق للغاية» بشأن تجاوز التكاليف في مشروع التجديد الذي بلغت قيمته 2.5 مليار دولار، وفق «رويترز».
وفي مادة نُشرت على موقع «الاحتياطي الفيدرالي»، يوم الجمعة، وصف «البنك» التحديات المرتبطة بإعادة تأهيل مبنى «مارينر إس. إكليس» التاريخي الذي يبلغ عمره نحو 100 عام، والمبنى المجاور له في شارع «الدستور» بالعاصمة الأميركية.
يُذكر أن مكتب الإدارة والموازنة لا يملك رقابة على «الاحتياطي الفيدرالي»، الذي يمول عملياته بشكل مستقل عن عملية الاعتمادات في الكونغرس. كما يمنح قانون «الاحتياطي الفيدرالي» مجلس المحافظين المكون من 7 أعضاء السيطرة على المباني والمشروعات ذات الصلة، مع إشراف من الكونغرس ومن مفتش عام مستقل يتابع عمليات التجديد طوال فترة التنفيذ. لكن انتقادات فوغت تمثل تصعيداً من إدارة ترمب ضد باول و«الاحتياطي الفيدرالي» بشكل عام.
وقد أبدى ترمب غضبه من رفض «البنك المركزي» خفض أسعار الفائدة وفق جدول زمني يحدده هو، في حين يصر مسؤولو «الاحتياطي الفيدرالي» على عدم خفض الفائدة حتى يتضح ما إذا كانت الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب على شركاء التجارة الأميركيين ستعيد تفجير التضخم أم لا. وقد طالب ترمب باول بالاستقالة، لكنه لا يمتلك صلاحية إقالته بسبب خلاف في السياسة النقدية.
يذكر أن باول، الذي رشحه ترمب في أواخر 2017 لقيادة «الاحتياطي الفيدرالي»، ورشّحه لمدة ثانية الرئيس جو بايدن بعد 4 سنوات، قد أعلن عزمه على إتمام ولايته التي تنتهي في 15 مايو (أيار) المقبل.
وتضمن ملف «الأسئلة الشائعة» الذي نشره «الاحتياطي الفيدرالي»، يوم الجمعة، نقاطاً عدة تناولها فوغت وبول خلال جلسة استماع حديثة في الكونغرس، حيث أوضح باول، على سبيل المثال، أنه خلافاً لبعض التقارير الصحافية، لم تركَّب مصاعد خاصة لنقل المسؤولين إلى غرفة طعام خاصة.
يُذكر أن مبنى «إكليس»، المقر الرئيسي لـ«الاحتياطي الفيدرالي»، بُني خلال إدارة الرئيس الأميركي الأسبق فرنكلين روزفلت.
أما الموقع المجاور في المبني رقم «1951» بشارع «الدستور»، الذي يعود إلى عهد الرئيس الأميركي الأسبق هربرت هوفر، فقد استُخدم من قبل وكالات عدة قبل أن يُسَلَّم إلى «الاحتياطي الفيدرالي» عام 2018 من قبل إدارة ترمب الأولى «لتمكينهم من تجديد هذا المبنى التاريخي»، وفق ما أفادت به إدارة الخدمات العامة الأميركية في بيان صحافي آنذاك. وأشارت إلى أن «هذا النقل سيعيد المبنى الخالي إلى الاستخدام الإنتاجي، ويسمح لـ(مجلس الاحتياطي الفيدرالي) بتوحيد عقود إيجار عدة؛ مما يؤدي إلى توفير في نفقات دافعي الضرائب».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
استقرار أسعار الذهب وتباين في أداء السلع والمعادن عالميًا
استقرار أسعار الذهب وتباين في أداء السلع والمعادن عالميًافي ظل ترقب الأسواق لتطورات الاقتصاد العالمي شهدت أسعار الذهب صباح الجمعة تراجعًا طفيفًا، فيما سجلت بعض السلع والمعادن الأخرى ارتفاعات متفاوتة، في ظل ترقب الأسواق لتطورات الاقتصاد العالمي. وبحسب بيانات الأسواق العالمية عند الساعة 07:30 صباحًا بتوقيت الأردن ،يوم الجمعة تراجع سعر العقود الآجلة للذهب (GC) إلى 3,342.15 دولارًا للأونصة، منخفضًا بمقدار 3.15 دولار أو ما يعادل 0.09%، كما تراجع سعر الذهب مقابل الدولار إلى 3,336.17 دولارًا بانخفاض قدره 2.98 دولار (-0.09%). في المقابل، سجلت الفضة ارتفاعًا بنسبة 0.46% لتصل إلى 38.478 دولارًا للأونصة، كما ارتفع سعر النحاس بنسبة 0.44% إلى 5.5235 دولارًا. أما معدن البلاتين فقد شهد تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.03% ليستقر عند 1,483.25 دولارًا، بينما سجل البلاديوم ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 1.23% إلى 1,333.00 دولارًا. وفي أسواق الطاقة، صعد سعر النفط الخام الأمريكي (WTI) بنسبة 0.22% ليبلغ 67.69 دولارًا للبرميل، كما ارتفع خام برنت إلى 69.67 دولارًا بنسبة مماثلة. كذلك، سجل الغاز الطبيعي ارتفاعًا بنسبة 0.63% ليبلغ 3.538 دولارًا، وارتفع زيت التدفئة وبنزين RBOB بنسب بلغت 0.58% و0.29% على التوالي. أما في أسواق السلع الزراعية، فشهدت معظم المنتجات ارتفاعات ملحوظة، حيث ارتفع القمح الأمريكي بنسبة 0.44%، والذرة بنسبة 0.98%، وفول الصويا بنسبة 0.58%. بالمقابل، سجلت أسعار الكاكاو الأمريكي تراجعًا حادًا بنسبة 3.80% لتصل إلى 7,349.00 دولارًا، وكذلك تراجعت أسعار بن لندن بنسبة 3.18%. وتعكس هذه التحركات تباينًا في أداء الأسواق العالمية في ظل تقلبات أسعار الفائدة، والسياسات النقدية، وتطورات سلاسل الإمداد والتوترات الجيوسياسية، مما يفرض على المستثمرين متابعة دقيقة لحركة الأسواق واتجاهاتها المقبلة.


سواليف احمد الزعبي
منذ 4 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
خطة ماسك بـ20 تريليون دولار قد تعيد تشكيل الأرض.. هل تندمج قارتان؟
#سواليف يخطط #الملياردير_الأميركي #إيلون_ماسك لمشروع ضخم تبلغ تكلفته نحو 20 تريليون دولار، يهدف إلى #ربط #قارتين عبر نفق يمتد تحت #المحيط_الأطلسي، في واحدة من أكثر الأفكار جرأة في تاريخ البنية التحتية العالمية. المشروع الذي تقوده شركة 'ذا بورينغ كومباني' التابعة لماسك، يسعى إلى إنشاء نفق يربط نيويورك بلندن، باستخدام قطارات مغناطيسية فائقة السرعة تسير داخل أنبوب منخفض الضغط، بسرعة تصل إلى 4800 كيلومتر في الساعة، ما يعني أن الرحلة بين المدينتين قد لا تستغرق أكثر من ساعة واحدة، بحسب ما نقله موقع 'Eco Portal'، واطلعت عليه 'العربية Business'. فكرة النفق العابر للأطلسي ليست جديدة، إذ تعود إلى بدايات القرن العشرين، لكنها ظلت حبيسة الأدراج بسبب التكاليف الباهظة والتحديات الهندسية الهائلة. واليوم، يعود ماسك ليحيي هذا الحلم، مدفوعاً بتطورات التكنولوجيا وتراجع تكاليف الحفر، حيث يزعم أن المشروع يمكن تنفيذه بتكلفة تمثل 1 من ألف 1000 من التكاليف المقدرة سابقاً. ورغم أن نظام 'هايبرلوب' الذي طرحه ماسك لأول مرة عام 2013 لم يتجاوز مرحلة النماذج الأولية حتى الآن، إلا أن الاهتمام العالمي المتزايد بالسفر فائق السرعة يعيد تسليط الضوء على هذه الفكرة الطموحة. تحديات تحت الماء.. وضغوط سياسية لكن الطريق إلى تحقيق هذا الحلم ليس مفروشاً بالورود. فالتحديات التقنية، مثل الضغط الهائل في قاع المحيط، إلى جانب العقبات السياسية واللوجستية، تجعل المشروع أقرب إلى الخيال منه إلى الواقع في الوقت الراهن. ومع ذلك، فإن النقاش حوله لم يعد مقتصراً على المنتديات العلمية أو أفلام الخيال العلمي، بل بدأ يطرق أبواب صناع القرار والمهندسين حول العالم. إذا ما تحقق هذا المشروع، فلن يكون مجرد وسيلة نقل جديدة، بل قد يُحدث ثورة في التجارة العالمية، ويعيد رسم الخرائط الاقتصادية، ويقرب بين الشعوب بطريقة غير مسبوقة. فهل ينجح ماسك مرة أخرى في تحويل المستحيل إلى ممكن؟ أم أن هذا الحلم سيظل معلقاً في فضاء الطموحات الكبرى؟


الشاهين
منذ 4 ساعات
- الشاهين
اتفاقية لتأهيل 7 آبار في الشونة الجنوبية بقيمة 1.2 مليون دولار
الشاهين الإخباري وقعت وزارة المياه والري الخميس، اتفاقية مشروع إعادة تأهيل 7 آبار في الكفرين، بتمويل من بنك الاستثمار الأوروبي بقيمة 1.196 مليون دولار أميركي، وكذلك توقيع الإشراف على أعمال التنفيذ ضمن أعمال مشروع الخدمات الهندسية لمشاريع المياه الممول من الحكومة الأميركية 'USG'. وقال وزير المياه والري رائد أبو السعود خلال توقيع الاتفاقية، إن المشروع يأتي ضمن الجهود الوطنية الهادفة إلى تحسين التزويد المائي في معظم مناطق المملكة تنفيذا لرؤية التحديث الاقتصادي واستراتيجية قطاع المياه 2023-2040 وتحسين التزويد المائي في مناطق لواء الشونة الجنوبية، إضافة إلى تعزيز دور القطاع الخاص المحلي في تنفيذ مشاريع البنى التحتية التي تنعكس على تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين. وبين أن الوزارة/ سلطة المياه تركز جهودها على الإسراع بتنفيذ وتأهيل المصادر المائية وتحسين شبكات المياه لمواجهة التحديات الكبيرة المتمثلة بتزايد حدة الطلب ومعالجة البؤر التي شهدت اختلالات خلال الأوقات الماضية وتنفيذا للخطط الرامية إلى خفض الفاقد المائي، مبينا أن تنفيذ هذا المشروع سيعمل على رفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين في مناطق الشونة الجنوبية من خلال التحول إلى الضخ الانسيابي الطبيعي وبما يطيل عمر الشبكات ويرفع كفاءة وعدالة التزويد المائي. وأكد أن المشروع سيعمل على تعزيز تزويد المياه وزيادة كميات المياه لمناطق الشونة الجنوبية التي تعاني من شبكات قديمة لأكثر من 30 عاما وخفض الفاقد إلى المستويات المطلوبة، وسيتم تنفيذ مشروع متكامل بقيمة 50 مليون دولار ويتضمن تنفيذ شبكات المياه واستبدال الشبكات القديمة وإنشاء خزانات ومحطات ضخ جديدة وتوسعة محطة ضخ الكفرين لمعالجة مياه الشرب وفق مستويات حديثة بعد استكمال أعمال تأهيل الآبار واستبدال مكوناتها وتركيب معدات وبنية تحتية مثل الأنابيب والمضخات واللوحات الكهربائية والعدادات الجديدة وستستغرق هذه الأعمال 7 شهور لتوفير 500 متر مكعب/ ساعة لتزويد مناطق الشونة الجنوبية وخدمة أكثر من 55 ألف مواطن. وأكدت ممثلة بنك الاستثمار الأوروبي سعاد فارسي، التعاون البناء والمثمر والمستمر مع قطاع المياه الأردني. المملكة