logo
" أواظب على ممارسة الرياضة، ولكني لا أفقد الوزن!!!"، هل تعانون من هذه المشكلة؟

" أواظب على ممارسة الرياضة، ولكني لا أفقد الوزن!!!"، هل تعانون من هذه المشكلة؟

رصين١٠-٠٧-٢٠٢٥
سوشيال ميديا -
طروب العارف-
نعتقد ان هذا العنوان سيلقى اهتماما كبيرُا لدى الأغلبية. فهو موضوع متداول بكثافية بين مختلف الاعمار .
ونظرًا لأهميته فقد بحثه الدكتور غاري إل. وينك هو أستاذ علم النفس وعلم الأعصاب وعلم الفيروسات الجزيئي وعلم المناعة وعلم الوراثة الطبية في جامعة ولاية أوهايو وناقشه على صفحات موقع سيكولوجي توداي.
ووفقا له، فهناك نقاش مستمر حول التأثير المحدد — وكذلك حجم التأثير — للنشاط البدني أو التمارين الرياضية على فقدان الوزن والحفاظ عليه. يُعد هذا السؤال ذا أهمية خاصة بالنسبة للمرضى الذين خضعوا لنظام علاج باستخدام أدوية GLP-1 الجديد وهذا العلاج الدوائي المخصص، أصلاً، كأدوية لعلاج مرض السكر من النوع 2 والسمنة، ثم عانوا من زيادة الوزن بعد التوقف عن استعماله.
وعادة ما يجد المرضى صعوبة في الحفاظ على كلا النهجين على المدى الطويل، لذلك يرغب الأطباء في اقتراح الخيار الأكثر فعالية فهم، أي الأطباء، يحتاجون إلى معرفة كيفية مساعدة مرضاهم على تجنب استعادة الوزن المفقود بعد التوقف عن العلاج الدوائي وتقديم النصيحة ما إن كان عليهم التركيز على ممارسة الرياضة أو تقييد السعرات الحرارية (CR) وهو نظام غذائي يقلل من تناول السعرات الحرارية دون التسبب في سوء التغذية.
تجارب عشوائية مُحكَمَة
وفي مراجعة لـ 32 تجربة عشوائية مُحكَمَة (RCTs)، وهي تجربة علمية يتم فيها توزيع المشاركين عشوائيًا على مجموعات مختلفة لاختبار فعالية التدخل (مثل دواء أو علاج جديد)، شملت ما مجموعه 4774 مشاركًا يعانون من السمنة، وجاءت النتيجة أن كان متوسط فقدان الوزن لدى أولئك الذين شاركوا في روتين تمرين رياضي منتظم كانت متدنية للغاية أي حوالي 2 كجم فقط مقارنة بهؤلاء الذين التزموا بتقييد السعرات الحرارية، دون ممارسة الرياضة.
واستنتج المؤلفون أن تأثير التمارين الرياضية كان متواضعا من حيث فقدان الوزن وتشير الأدلة الحالية إلى أنه على الرغم من أهمية ممارسة التمارين الرياضية لصحة القلب والأوعية الدموية والعظام، إلا أنها ليست طريقة فعالة لتحقيق فقدان كبير للوزن.
لماذا لا يمكنكم إنقاص الوزن عن طريق ممارسة الرياضة؟
وجدت المراجعة أن المزيد من النشاط لا يؤدي بالضرورة إلى زيادة فقدان السعرات الحرارية اليومية أو فقدان الوزن. ولهذا السبب فإن معظم الأشخاص الذين يمارسون الرياضة يفقدون وزنًا أقل مما هو متوقع مقابل أي جهد يبذلونه. لماذا؟ لقد طورت أجسامنا آليات تعويضية معقدة لتحقيق التوازن بين الطاقة اللازمة لانقباض العضلات والطاقة المتاحة للعمليات البيولوجية المهمة الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، تطورت العضلات لتصبح فعالة بحيث لا تهدر الكثير من السعرات الحرارية القيمة.
كيف يمكنكم التخلص من الكيلوجرامات الزائدة؟
كان الاعتقاد أن ممارسة المزيد من التمارين الرياضية هي كل ما هو ضروري لفقدان الوزن. لكن بعد سنوات عديدة، عُثِرَ على أن ممارسة التمارين الرياضية ليست هي المفتاح؛ بل إن النظام الغذائي هو الأهم. وستتحققون من ذلك عند زيارة أي صالة ألعاب رياضية أو منتجع صحي، وهناك ستجدون أن الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية يحملون كمية كبيرة من الدهون في الجسم تغطي عضلاتهم، حتى عندما تصبح تلك العضلات أكبر وأقوى.
وهنا، اختتم الدكتور وينك بالقول إنكم إذا كنتم ترغبون في تقوية نظام القلب والأوعية الدموية وتحسين صحة العظام، فابحثوا عن تمرين تستمتعون بممارسته والتزموا به! وإذا كان هدفكم إنقاص الوزن، فإن الأدلة تشير بأغلبية ساحقة إلى أن تقييد السعرات الحرارية هو التدخل الغذائي الوحيد الصحيح والمثبت علميًا والذي سيحقق هدفكم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تؤكد: تناول الطعام مبكرا يمنع زيادة الوزن على المدى الطويل
دراسة تؤكد: تناول الطعام مبكرا يمنع زيادة الوزن على المدى الطويل

اليوم السابع

timeمنذ 9 ساعات

  • اليوم السابع

دراسة تؤكد: تناول الطعام مبكرا يمنع زيادة الوزن على المدى الطويل

كشفت دراسة أجراها باحثون بقيادة جامعة كومبلوتنسي بمدريد، أن تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم يبطئ زيادة الوزن، والتي عادة ما يتم التنبؤ بها من خلال درجة وراثية عالية للسمنة. وبحسب موقع "Medical xpress" أن توقيت الوجبات يلفت الانتباه لتأثيراته على عملية الأيض، واستهلاك الطاقة، وتناغم الساعة البيولوجية، ويمكن لظاهرة "زيتجبر"، وهي ظاهرة جسدية تحدث بشكل إيقاعي وتعمل كمؤشر على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم ، أن تُزامن أيضًا الأنسجة الأيضية مثل الكبد والبنكرياس والأنسجة الدهنية . في الدراسة ، أجرى الفريق تحليلات انحدار خطية لاختبار ما إذا كان توقيت الوجبات يتفاعل مع النتيجة الجينية الشاملة لمؤشر كتلة الجسم ، والحفاظ على فقدان الوزن على المدى الطويل. وشمل المشاركون 1195 بالغًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ، متوسط العمر 41 عامًا، 80.8٪ من الإناث، مسجلين في ست عيادات لإنقاص الوزن في جميع أنحاء إسبانيا، ومن خلال دراسة السمنة والتغذية الوراثية والتوقيت والبحر الأبيض المتوسط، والتي جمعت بين علاج سلوكي لفقدان الوزن لمدة 16 أسبوعًا مع تقييم الوزن بعد العلاج في حوالي 12 عامًا . نتائج الدراسة ارتفع مؤشر كتلة الجسم للمشاركين فى الدراسة بنحو 2.21 كجم لكل ساعة تأخير في تناول الوجبات ، وذلك على مدار فترة اجراء الدراسة، بمتوسط حوالى 12 عاما، واستنتج الباحثون أن توقيت تناول الطعام يرتبط بالحفاظ على فقدان الوزن ويخفف من المخاطر الجينية، مما يشير إلى أن تناول الطعام في وقت مبكر يمكن أن يشكل جزءًا من التدخلات الشخصية للسمنة.

أخبار العالم : كيف تؤثر تغيرات درجة الحرارة على الأوعية الدموية؟
أخبار العالم : كيف تؤثر تغيرات درجة الحرارة على الأوعية الدموية؟

نافذة على العالم

timeمنذ 20 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : كيف تؤثر تغيرات درجة الحرارة على الأوعية الدموية؟

الأربعاء 6 أغسطس 2025 06:50 صباحاً نافذة على العالم - يعتبر الصيف الحار والاستخدام المستمر لمكيفات الهواء جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية. ولكن التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة قد يكون لها تأثير كبير على الصحة. توضح الدكتورة أنتشا بارانوفا، أخصائية الطب الشخصي وعلم الوراثة ووظائف الأعضاء، كيف يؤثر الانتقال من الحرارة إلى البرودة على الجهاز القلبي الوعائي. وتقول: "تتصلب الأوعية الدموية بشكل مثالي مع تغيرات درجة الحرارة، وخاصة عند الانتقال من الحرارة إلى البرودة. تكمن فائدة هذا التصلب في تعريض الجسم لتأثير شديد متحكم فيه، ما يساعد الجسم على التكيف والتدريب عليه". وبحسبها، يصبح الجسم في المستقبل أكثر مقاومة لمختلف الضغوط، سواء كانت فيزيائية أو كيميائية أو حتى عاطفية. ومع ذلك، يجب العلم أن التصلب ليس مناسبا للجميع. وتضيف: "يعتمد الأمر كله على صحة الشخص. فإذا كانت الحالة مهددة بالفعل، خصوصا لدى كبار السن والمصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، فقد يكون التصلب أكثر ضررا من الفائدة". وتؤكد أن الأهم هو الانتباه إلى حالة الجسم وعدم تجاهل الصحة العامة، لأن التكيف مع المكيفات قد يكون مفيدا أو ضارا حسب حالة الجسم.

كيف تؤثر تغيرات درجة الحرارة على الأوعية الدموية؟
كيف تؤثر تغيرات درجة الحرارة على الأوعية الدموية؟

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

كيف تؤثر تغيرات درجة الحرارة على الأوعية الدموية؟

يعتبر الصيف الحار والاستخدام المستمر لمكيفات الهواء جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية. ولكن التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة قد يكون لها تأثير كبير على الصحة. توضح الدكتورة أنتشا بارانوفا، أخصائية الطب الشخصي وعلم الوراثة ووظائف الأعضاء، كيف يؤثر الانتقال من الحرارة إلى البرودة على الجهاز القلبي الوعائي. وتقول: "تتصلب الأوعية الدموية بشكل مثالي مع تغيرات درجة الحرارة، وخاصة عند الانتقال من الحرارة إلى البرودة. تكمن فائدة هذا التصلب في تعريض الجسم لتأثير شديد متحكم فيه، ما يساعد الجسم على التكيف والتدريب عليه". وبحسبها، يصبح الجسم في المستقبل أكثر مقاومة لمختلف الضغوط، سواء كانت فيزيائية أو كيميائية أو حتى عاطفية. ومع ذلك، يجب العلم أن التصلب ليس مناسبا للجميع. وتضيف: "يعتمد الأمر كله على صحة الشخص. فإذا كانت الحالة مهددة بالفعل، خصوصا لدى كبار السن والمصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، فقد يكون التصلب أكثر ضررا من الفائدة". وتؤكد أن الأهم هو الانتباه إلى حالة الجسم وعدم تجاهل الصحة العامة، لأن التكيف مع المكيفات قد يكون مفيدا أو ضارا حسب حالة الجسم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store