
940 مُشاركاً بورشة عمل لـ«الاتحادية للضرائب» في دبي
واصلت الهيئة الاتحادية للضرائب تنفيذ حملتها الشاملة لنشر الوعي بضريبة الشركات لدى قطاعات الأعمال والمعنيين بتطبيق الضريبة، وعقدت ورشة عمل جديدة في دبي حول «قواعد تحديد الدخل الخاضع لضريبة الشركات».
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي أن ورشة العمل الجديدة جاءت في إطار جهود الهيئة لتوفير الدعم المعرفي المُستمر للخاضعين للضريبة ومُساندتهم وتشجيعهم على الامتثال الطوعي لقانون ضريبة الشركات الذي دخل حيز التنفيذ منذ نحو عامين، مُشيرة إلى أنه من المُستهدف تنظيم 6 ورش عمل حضورية جديدة خلال الفترة المُتبقية من عام 2025، حيث تتضمن الحملة الشاملة عدداً كبيراً من الفعاليات وورش العمل بتقنية الاتصال المرئي عن بُعد، وحضورياً في جميع إمارات الدولة.
وذكرت أن ورشة العمل التي عُقدت في دبي شهدت إقبالاً كبيراً وتفاعلاً من المُشاركين الذين بلغ عددهم نحو 940 من ممثلي قطاعات الأعمال والعديد من الجهات الحكومية والمعنيين مُشيرة إلى أن مُمثلي الهيئة قدموا خلالها شرحاً مفصلاً حول المبادئ العامة لضريبة الشركات وأهمية الامتثال الطوعي للتشريعات الضريبية.
ودعت الهيئة الخاضعين لضريبة الشركات غير المُسجَّلين، إلى الإسراع بتقديم طلبات التسجيل لضريبة الشركات والاستفادة من قرار مجلس الوزراء الموقر بشأن مُبادرة إعفاء الخاضعين لضريبة الشركات وبعض فئات الأشخاص المعفيين المُطالبين بالتسجيل لدى الهيئة من الغرامات الإدارية الناتجة عن التأخُّر في تقديم طلبات التسجيل خلال المُدة القانونية المُحدَّدة.
وطالبت الهيئة الخاضعين لضريبة الشركات (أو الأشخاص المعفيين المُطالبين بالتسجيل) الذين قاموا بالتسجيل للضريبة للاستفادة من المُبادرة بأن يقدموا إقراراتهم الضريبية (أو تصريحاتهم السنوية) خلال مدة لا تُجاوز السبعة أشهر من تاريخ نهاية الفترة الضريبية الأولى للمُسجَّل حتى ينطبق عليهم شرط الإعفاء من الغرامة وفقاً للقرار.
وأشارت إلى أن الشرط الاستثنائي للاستفادة من الإعفاء بتقديم الإقرار الضريبي (أو التصريح السنوي) خلال مدة لا تُجاوز 7 أشهر من تاريخ انتهاء الفترة الضريبية؛ يُطبَّق فقط على الفترة الضريبية الأولى للخاضع للضريبة (أو المُعفى المُطالب بالتسجيل) سواء كان تاريخ استحقاق الإقرار الضريبي الأول (أو التصريح السنوي الأول) سابقاً لبدء تطبيق القرار الجديد أو بعد بدء تطبيق القرار.
وتم خلال ورشة العمل تسليط الضوء على العديد من الموضوعات المُتعلقة بتحديد الدخل الخاضع لضريبة الشركات منها؛ كيفية تحديده واحتسابه، واحتساب الضريبة المُستحقة، والمعايير المُحاسبية المُحدَّدة لأغراض ضريبة الشركات، والقوائم المالية المُحددة وفقاً للمعايير المُحاسبية المُطبقة من قبل الخاضع لضريبة الشركات، وأسس الاستحقاق المُحاسبي التي يقوم بموجبها الخاضع للضريبة بالاعتراف بالدخل عند اكتسابه والنفقات عند تكبُّدها، والتعريف بالأصول المالية، والالتزامات المالية، وطريقة مُحاسبة حقوق الملكية وفقاً لتعريفها في المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية، وطريقة المُحاسبة وفقاً للمعايير المُحاسبية المُطبقة من الخاضع للضريبة، وطريقة التكلفة المُحاسبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 20 دقائق
- زاوية
دبي للاستثمار تضع حجر الأساس لمشروع "أصايل أفينيو" ضمن مشروع "تلال مردف" الذي تبلغ قيمته 2.2 مليار درهم
دبي، الإمارات العربية المتحدة: وضعت دبي للاستثمار، الشركة الاستثمارية الرائدة المُدرجة في سوق دبي المالي، حجر الأساس لمشروع "أصايل أفينيو" – المجمع السكني الجديد الذي يُشكّل امتداداً لمشروع "تلال مردف" الرئيسي والذي تبلغ قيمته 2.2 مليار درهم، في منطقة مردف. ويُعد هذا المشروع، الذي تتولى تطويره "دبي للاستثمار العقاري"، الذراع العقارية للشركة، مرحلة جديدة ومتميزة في مسيرة نمو واحدة من أبرز وأعرق الوجهات السكنية في دبي. شارك في وضع حجر الأساس عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين من دبي للاستثمار و"دبي للاستثمار العقاري"، إلى جانب ممثلين عن الاستشاريين والمقاولين المعيّنين، في خطوة تعكس التزام المجموعة المستمر بتطوير مشاريع عالية الجودة تركز على المجتمع وتُسهم في إثراء المشهد العقاري المتنامي في دبي. ويضم مشروع "أصايل أفينيو"، الذي تُقدّر قيمته بـ 400 مليون درهم إماراتي، 193 شقة سكنية مصممة بعناية، تتنوع بين وحدات من غرفة نوم واحدة وغرفتين وثلاث غرف نوم، وتتميز بمساحات رحبة، وتشطيبات راقية، وتقنيات ذكية توفر أسلوب حياة عصرياً ومتكاملاً. ويمثل المشروع امتدادًا نوعياً للمخطط الرئيسي لمشروع "تلال مردف"، مستفيداً من النجاحات التي حققها المشروع في "جناين"، و"نسايم"، و"الملتقى أفينيو"، والتي أرست بدورها معايير جديدة للسكن المجتمعي في دبي. صرّح خالد بن كلبان، نائب رئيس مجلس الإدارة وكبير المسؤولين التنفيذيين في شركة دبي للاستثمار، قائلاً: "يمثّل وضع حجر الأساس لمشروع 'أصايل أفينيو' تأكيداً على التزام دبي للاستثمار المتواصل بتطوير مجتمعات سكنية تجمع بين الجودة، والقيمة، والاستدامة. لقد رسّخ مشروع 'تلال مردف' مكانته كنموذج رائد للحياة المتكاملة، ومن خلال 'أصايل أفينيو' نُعزز حضورنا في قطاع السكن بدبي، عبر تقديم حلول عمرانية مدروسة تلبي الطلب المتزايد على المساحات الحضرية التي توفّر الراحة والارتباط المجتمعي في آن واحد." من المقرر أن تبدأ أعمال البناء في مشروع "أصايل أفينيو" خلال الربع الثاني من عام 2025، مع توقع استكماله وتسليمه بحلول الربع الثاني من عام 2027. ويقدم المشروع حلولاً مبتكرة للمعيشة الذكية، إلى جانب مرافق متكاملة للصحة واللياقة البدنية، ومساحات خضراء مفتوحة ذات مناظر طبيعية، وبيئة مجتمعية متصلة ومحسّنة – جميعها تُسهم في توفير نمط حياة متوازن يُركّز على راحة ورفاهية السكان. لمحة عن مشروع "أصايل أفينيو" في تلال مردف: نبذة عن دبي للاستثمار: دبي للاستثمار هي مجموعة استثمارية متعددة الأصول، مدرجة في سوق دبي المالي، تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها، وتدير محفظة متنوعة من الأعمال التي تدر عائدات مالية مستدامة لمساهميها. تأسست الشركة عام 1995، لتصبح واحدة من أبرز المجموعات الاستثمارية في الدولة، حيث نجحت في إطلاق مشروعات جديدة، وأبرمت شراكات مع كيانات ديناميكية، مما أتاح فرصاً استثمارية استراتيجية في مختلف أنحاء المنطقة. تضم دبي للاستثمار 15,956 مساهماً، برأس مال مدفوع يبلغ 4.25 مليار درهم إماراتي، وتبلغ قيمة أصولها الإجمالية أكثر من 22 مليار درهم. وتستند الشركة في مسيرتها إلى الرؤية الاستثمارية المدروسة والخبرة العملية، لتعزيز النمو والتوسع، وأن تكون محركاً موثوقاً لنمو الشركات في قطاعات متنوعة تشمل العقارات، والتصنيع، والرعاية الصحية، والتعليم، والاستثمارات، والخدمات. وتعكس استثمارات المجموعة التزامها المستمر بتنويع الأعمال بما يواكب التغيرات المتسارعة في اتجاهات السوق والصناعة، إلى جانب تركيزها على الاستفادة من فرص النمو الواعدة، وخلق وظائف مستدامة من خلال نهج استراتيجي وإبداعي طويل الأجل. كما تسعى دبي للاستثمار إلى تحقيق النمو عبر عمليات الدمج والاستحواذ وتوسيع نطاق أعمالها بما يعزز أهدافها الاستراتيجية ويخلق قيمة مضافة لأصحاب المصلحة. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: نبذة عن دبي للاستثمار العقاري (DIRC): تُعد "دبي للاستثمار العقاري"، التابعة لشركة دبي للاستثمار ش.م.ع، من الشركات الرائدة في مجال تطوير العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة. تأسست في عام 2006 بهدف إنشاء محفظة متنوعة من المشاريع العقارية التي توفر فرص استثمارية طويلة الأجل في قطاعات السكن والتجارة والصناعة. تتمتع الشركة بسجل متميز من الإنجازات في تطوير أصول عقارية عالية الجودة، وتملك أراضي استراتيجية في كل من دبي وأبوظبي والشارقة، ما يتيح لها تنفيذ مشاريع مستقبلية واعدة. وتحرص "دبي للاستثمار العقاري" على تلبية متطلبات السوق من خلال تطوير مشاريع تتماشى مع احتياجات المستثمرين والسكان على حد سواء. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: -انتهى-


زاوية
منذ 20 دقائق
- زاوية
شركة تنمية وإدارة القرى الذكية المصرية تؤجل طرح أسهمها للاكتتاب ببورصة مصر
قررت شركة تنمية وإدارة القرى الذكية (القرية الذكية) المصرية، تأجيل إجراءات طرح عام أولي لحصة من أسهمها في البورصة المصرية، بسبب التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، حسب مصدر مطلع لزاوية عربي. تتصاعد التوترات في المنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران هذا الشهر، وتدخّل الولايات المتحدة في الصراع، فيما تترقب الأسواق والمستثمرين التوصل لتهدئة فعلية وضمان عدم التصعيد. تستهدف الشركة طرح حصة بين 30-35% في البورصة، وكان مخطط أن يتم الطرح خلال النصف الأول من 2025 رهنا بظروف السوق. "الوقت اللي احنا فيه ده مستحيل يعني حد ياخد قرار.. احنا عاملين Hold (تعليق) لحد ما نشوف الأحداث هتروح فين،" وفق المصدر، دون تحديد موعد جديد لاستئناف عملية الطرح. تأسست شركة القرية الذكية في 2001 - وهي مجمع أعمال متكامل بارز- في غرب القاهرة، وتتوزع ملكيتها بين عدد من المساهمين بينهم: شركة النعيم القابضة للاستثمارات المالية، وشركة ريكاب للاستثمارات المالية المدرجتين ببورصة مصر، إضافة لوزارة الاتصالات وبنك مصر الحكومي.


زاوية
منذ 20 دقائق
- زاوية
تعاونية الاتحاد تؤكد استقرار الإمدادات ودعم المنتج المحلي في مواجهة التحديات والأزمات
الإمارات العربية المتحدة، إمارة دبي: أكدت تعاونية الاتحاد جاهزيتها التامة واستعدادها الكامل لضمان استمرارية توفر السلع الأساسية للمستهلكين، وذلك في ظل المستجدات والتطورات الإقليمية، مشددة على أن خططها التشغيلية وسلاسل الإمداد تعمل بكفاءة عالية ومرونة متقدمة. وأوضحت التعاونية أنها تمتلك مخزوناً استراتيجياً كافياً من السلع الاستهلاكية الأساسية، لا سيما المنتجات الوطنية، مؤكدة أن تعزيز المنتج المحلي يشكّل أولوية استراتيجية وخط الدفاع الأول في مواجهة أي تحديات محتملة على سلاسل الإمداد. وفي هذا السياق، أكد محمد الهاشمي الرئيس التنفيذي لتعاونية الاتحاد أن خطط التوسع وافتتاح الفروع الجديدة أسهمت بشكل مباشر في زيادة الطاقة الاستيعابية للمخزون الاستراتيجي للسلع، وتحسين القدرة التشغيلية، إلى جانب إتاحة مساحات أوسع لتسويق المنتجات المحلية وتوفيرها بشكل دائم ومتوازن عبر مختلف المناطق. وأشار إلى أن العمل بدأ فعلياً على توسيع الشراكات مع الموردين المحليين ودعم الصناعات الوطنية، في إطار جهود التعاونية لتحقيق الاكتفاء وتعزيز الأمن الغذائي، بما يتوافق مع خطط الدولة الاقتصادية والاستراتيجيات الوطنية. وأضاف بأن التعاونية تتمتع بسجل حافل في إدارة الأزمات، حيث لعبت دوراً محورياً خلال التحديات السابقة، مثل جائحة كوفيد-19، واستطاعت من خلالها الحفاظ على استقرار السوق وتوفير المنتجات دون انقطاع، مما عزز ثقة المجتمع بدورها الوطني والاقتصادي. وشدد على التزام التعاونية الدائم تجاه المجتمع، مؤكداً أن جميع فروع التعاونية تعمل وفق خطط مرنة ومدروسة لضمان توافر كافة الاحتياجات الأساسية، مشيراً إلى أن التنسيق مستمر مع الجهات المختصة لتعزيز الجاهزية والاستجابة لأي متغيرات. وأكد بأن التعاونية مستمرة في تقديم أفضل الخدمات والمنتجات بجودة عالية وأسعار مناسبة، انسجاماً مع دورها كمؤسسة وطنية مسؤولة تدعم الاستقرار المجتمعي والاقتصادي. -انتهى-