logo
إيلون ماسك يغادر إدارة ترامب

إيلون ماسك يغادر إدارة ترامب

العربي الجديدمنذ 6 أيام

غادر الملياردير الأميركي إيلون ماسك إدارة الرئيس
دونالد ترامب
، بعد فترة شهدت محاولات مثيرة للجدل لخفض الإنفاق الحكومي وتقليص دور المؤسسات الاتحادية. ونشر الملياردير ورائد الأعمال، الأربعاء، تغريدة على منصته للتواصل الاجتماعي "إكس"، قال فيها: "مع انتهاء فترة عملي المقررة بصفة موظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس دونالد ترامب على منحي الفرصة للمساهمة في تقليص الإنفاق غير المجدي. مهمة إدارة الكفاءة الحكومية ستزداد قوة بمرور الوقت، إذ ستصبح أسلوب حياة في كافة قطاعات الحكومة". وأكد مسؤول في
البيت الأبيض
، طلب عدم الكشف عن هويته للحديث عن التغيير، أن ماسك سيغادر منصبه بالفعل.
وانتقد رجل الأعمال الملياردير، مساء الثلاثاء، الركيزة الأساسية في أجندة ترامب التشريعية، فيما بدا تصدعا كبيرا في شراكة تأسست خلال حملة ترامب الانتخابية العام الماضي وكانت تهدف إلى إعادة تشكيل السياسة الأميركية والحكومة الفيدرالية. وقال ماسك، الذي دعم حملة ترشيح ترامب لخوض الانتخابات الرئاسية بمبلغ لا يقل عن 250 مليون دولار وعمل بصفة مستشار رفيع في إدارته، إنه شعر بـ"خيبة أمل" إزاء ما يسميه الرئيس بـ"مشروع القانون الكبير والجميل". ويشمل التشريع مزيجا من تخفيضات ضريبية وتعزيز تطبيق قوانين الهجرة.
سوشيال ميديا
التحديثات الحية
إيلون ماسك والذكاء الاصطناعي: "أزمة" الإبادة الجماعية
وخلال حديثه مع قناة "سي بي إس" الأميركية، وصف ماسك مشروع القانون بأنه "مشروع إنفاق ضخم" يزيد العجز الفيدرالي و"يضعف عمل" وزارة كفاءة الحكومة التي يشرف عليها. وأوضح ماسك قائلا: "أعتقد أن المشروع يمكن أن يكون كبيرا أو قد يكون جميلا، لكن لا أعلم إن كان بالإمكان وصفه بكلا الأمرين معا". ولم يرد مسؤولون في البيت الأبيض على الفور على الاستفسارات. وكان الجمهوريون قد مرروا أخيرا مشروع القانون في مجلس النواب ويناقشونه حاليا في مجلس الشيوخ. وليس من الواضح ما إذا كان لتعليقات ماسك حول مشروع القانون أي تأثير، إن وُجد، على النقاش التشريعي.
وكان ترامب قد اختار - بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية - الملياردير المثير للجدل لقيادة "وزارة كفاءة الحكومة"، التي اقترحها ماسك لأول مرة ودعمها ترامب وسيلةً لتقليص البيروقراطية الحكومية.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
إيلون ماسك خسر 113 مليار دولار في 100 يوم من حكم ترامب
ووفقا لتقرير سابق لمجلة فوربس، كان إيلون ماسك أحد أكثر مؤيدي ترامب نفوذاً خلال الحملة الانتخابية، ووقف إلى جانبه منذ الانتخابات، حيث أصدر ترامب سلسلة قرارات بشأن المرشحين والتعيينات وأهداف السياسة الجديدة قبل ولايته الثانية. وخلال حملة عام 2024، أيّد ماسك ترامب علناً، واستضافه على "إكس"، وحشد من أجله في بنسلفانيا، وموّل حملة Super Pac التي أنفقت 172 مليون دولار، وفقاً لمنظمة OpenSecrets غير الربحية.
ووفق أحدث الأرقام، فقد عانت محفظة الملياردير الأميركي المالية انخفاضات وخسائر فادحة، في الوقت الذي تفاقمت فيه أزماته الاقتصادية بسبب تداعيات سياسات ترامب الاقتصادية وحربه التجارية، التي انعكست سلباً على شركاته وأرباحه، كما كشف تقرير سابق لـ"العربي الجديد".
(أسوشييتد برس، رويترز، العربي الجديد)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليمن: إصابة طفل برصاص الحوثيين في تعز
اليمن: إصابة طفل برصاص الحوثيين في تعز

العربي الجديد

timeمنذ 21 دقائق

  • العربي الجديد

اليمن: إصابة طفل برصاص الحوثيين في تعز

أصيب طفل برصاص قناصة جماعة الحوثيين في اليمن ، اليوم الثلاثاء، جنوبي محافظة تعز جنوب غربي البلاد، بالتزامن مع قصف عشوائي شنته الجماعة مستهدفة الأحياء السكنية شمالي المدينة. وقال موقع سبتمبر نت التابع للجيش نقلاً عن مصادر محلية إن "الطفل عبدالكريم عبدالله عبده أحمد (12 عاماً) أصيب بشظايا رصاصة قناص للمليشيات يتمركز في منطقة الشقب استهدفته أثناء وجوده بالقرب من مسجد النجد". وبحسب المصادر فإن الطفل عبدالكريم، أصيب في إحدى عينيه، وتم إسعافه إلى أحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاج. إلى ذلك، شنت المليشيات الحوثية قصفًا مدفعيًا بقذائف الهاون استهدف مساكن المواطنين بحي البعرارة والأحياء السكنية المجاورة لمعسكر الدفاع الجوي، شمالي مدينة تعز، وفقًا لموقع الجيش. وفي السياق، قالت شرطة محافظة تعز، اليوم، إن "حريقًا خلف أضرارًا كبيرة في منزل أحد المواطنين، نتيجة قصف شنّته جماعة الحوثي المصنفة إرهابية على أحياء المدينة". ونقل مركز الإعلام الأمني في وزارة الداخلية اليمنية عن شرطة تعز أن منزل المواطن هارون عبدالله الصبري في حي شعبة كريمة بمنطقة عصيفرة، تعرّض للقصف بقذائف عيار 23، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير داخل المنزل. وأوضح البيان أن فرق الدفاع المدني تمكّنت من إخماد الحريق، إذ قُدِّرت الخسائر المادية جراء القصف بنحو خمسة ملايين ريال يمني (2000 دولار)، فيما لم تُسجَّل أي إصابات بشرية. أخبار التحديثات الحية مقتل جندي يمني بهجوم حوثي في مأرب من جانب أخر، أفاد إعلام الجيش اليمني بمقتل جنديين من أفراد القوات الحكومية خلال تصديها، الثلاثاء، لأعمال عدائية لجماعة الحوثي في محافظات مأرب، الجوف، تعز، وحجة. وقال موقع الجيش اليمني "سبتمبر نت" إن الوحدات العسكرية المرابطة في قطاع رغوان، شمالي محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، ردّت على محاولة عدائية للحوثيين، وكبّدتها خسائر في الأرواح والعتاد، وأسفرت عن مقتل جندي. وفي مفرق هيلان التابع لذات القطاع، تمكّن الجيش الوطني من تحييد معدات ثقيلة دفعت بها جماعة الحوثي لاستحداث تحصينات وبناء سواتر ترابية في جبهات شمال غرب مأرب، كما رصدت وحدة الاستطلاع هناك تعزيزات حوثية إلى مواقع القتال في الخطوط الأمامية. وأكد الجيش الوطني أن أحد جنوده قُتل برصاص قناص حوثي في قطاع الطينة بمحافظة حجة، شمال غربي اليمن، فيما تعاملت القوات مع الهجوم بالرد المناسب. وألحقت وحدات الجيش الوطني المتمركزة في قطاع حويشبان بمحافظة الجوف، شمال شرقي اليمن، إصابات مباشرة في صفوف جماعة الحوثي إثر محاولة تسلل نفذتها عناصر مسلحة تابعة لها. وفي قطاع الجدافر بمحافظة الجوف، قال الجيش اليمني إنه دمّر مربض مدفعية للحوثيين وأوقع خسائر كبيرة في صفوفهم. وأُصيب أحد جنود الجيش الوطني برصاص قناصة حوثيين في جبهة الضباب، غربي مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، بينما ردّ الجيش بضربات مركزة على مواقع الحوثيين في جبهات الكدحة وجبل حبشي، غربي المحافظة. كما استهدف الجيش الوطني تجمعًا لعناصر الحوثيين في جبهة حرض، شمال غربي اليمن، وتمكن من تدمير الموقع بالكامل وإلحاق خسائر كبيرة في صفوف الجماعة، وفقًا لموقع "سبتمبر نت". وتشن جماعة الحوثيين بين الحين والآخر هجمات على مواقع الجيش الوطني والأحياء المدنية، على الرغم من الهدنة المعلنة في إبريل/ نيسان 2022 برعاية أممية.

ترامب يؤكد مشاركته في قمة ناتو وسط ضغوط لزيادة الإنفاق الدفاعي
ترامب يؤكد مشاركته في قمة ناتو وسط ضغوط لزيادة الإنفاق الدفاعي

العربي الجديد

timeمنذ 21 دقائق

  • العربي الجديد

ترامب يؤكد مشاركته في قمة ناتو وسط ضغوط لزيادة الإنفاق الدفاعي

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الثلاثاء في واشنطن، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيشارك في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، المقررة يومي 24 و25 يونيو/حزيران في مدينة لاهاي الهولندية. وكانت مشاركة ترامب محل تكهنات خلال الفترة الماضية، وسط خلافات داخل الحلف بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي للدول الأعضاء، ما أثار مخاوف من تصعيد محتمل في العلاقات بين واشنطن والحلف الذي تلعب فيه الولايات المتحدة دورًا محوريًا. ومن المقرر أن يناقش قادة الحلف خلال القمة مستوى الإنفاق الدفاعي للدول الأعضاء. ويطالب ترامب الدول الأوروبية وكندا بتخصيص ما لا يقل عن 5% من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع، في حين أن العديد منها لم يبلغ بعد سقف 2% الذي كان معتمداً سابقاً كحد أدنى. أخبار التحديثات الحية ترامب يعيد تشكيل الخارجية: تسريح الآلاف وتركيز على مكافحة الهجرة ورداً على مطالب ترامب، اقترح الأمين العام للحلف، مارك روته، حلاً وسطاً يتمثل في تخصيص 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري، و1.5% إضافية للبنية التحتية ذات الصلة بالدفاع، مثل الطرق والموانئ. وأكد روته أن الدول الأعضاء الـ32 في الحلف ستعلن في القمة عن زيادات "طموحة" في ميزانياتها الدفاعية، استجابة للتحديات المتزايدة التي تواجه الأمن الجماعي في المنطقة الأطلسية. (فرانس برس، أسوشييتد برس)

الشركة الأمريكية التي تدير مؤسسة إيصال المساعدات للمجوعين في غزة تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية
الشركة الأمريكية التي تدير مؤسسة إيصال المساعدات للمجوعين في غزة تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية

القدس العربي

timeمنذ 3 ساعات

  • القدس العربي

الشركة الأمريكية التي تدير مؤسسة إيصال المساعدات للمجوعين في غزة تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية

واشنطن ـ 'القدس العربي': كشفت صحيفة 'واشنطن بوست' أن الشركة الأمريكية التي تدير 'مؤسسة غزة الإنسانية'، لإيصال المساعدات للمجوعين في غزة، أنهت تعاقدها وانسحبت من العملية، بعد استقالة اثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين فيها، وسط الانتقادات الدولية الشديدة لتحويل نقاط التوزيع إلى مصائد لقتل عشرات الفلسطينيين المجوعين، من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي. وقالت مجموعة بوسطن الاستشارية، التي ساعدت في تصميم وتشغيل العمليات التجارية لمؤسسة غزة الإنسانية، إنها سحبت فريقها من برنامج توصيل المساعدات. وقالت الصحيفة إن الشركة المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل لإيصال المساعدات للمجوعين في غزة واجهت صعوبات خلال أسبوعها الأول من العمليات، مع استقالة اثنين من كبار التنفيذيين، واتهامات بأن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على حشود من المدنيين الذين كانوا يتدافعون لاستلام حزم المساعدات، ورفض الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين المستمر للانضمام إلى عمليات الشركة. وبدأ توزيع المساعدات بعد حصار دام 11 أسبوعًا، منعت خلاله إسرائيل دخول أي مساعدات إلى غزة. وذكرت 'واشنطن بوست' أنه في يوم الجمعة، سحبت الشركة التي تم توظيفها في الخريف الماضي للمساعدة في تصميم البرنامج وتشغيل عملياته التجارية فريقها الذي كان يعمل على الأرض في تل أبيب.وقال متحدث باسم الشركة، إن مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، أنهت عقدها مع مؤسسة غزة الإنسانية وأوقفت أحد الشركاء الرئيسيين الذين يقودون المشروع ووضعته في إجازة، في انتظار مراجعة داخلية. وقال ثلاثة أشخاص مرتبطين ارتباطًا وثيقًا بكل من مؤسسة غزة الإنسانية ومجموعة بوسطن الاستشارية، والذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنهم لم يُصرح لهم بمناقشة الأمر، إنه سيكون من الصعب على المؤسسة الاستمرار في العمل بدون المستشارين الذين ساعدوا في إنشائها. بالإضافة إلى المساعدة في تطوير المبادرة بالتنسيق الوثيق مع إسرائيل، وقد حددت الأسعار لدفع وتجهيز مجموعة المقاولين الذين بنوا أربعة مراكز توزيع في جنوب غزة ولتوصيل المساعدات. وقال متحدث باسم شركة بوسطن إن الشركة قدمت دعمًا للعملية الإنسانية ولن تتقاضى أي أجر عن أي من الأعمال التي قامت بها نيابة عن المؤسسة. فيما ذكرشخص آخر مطلع على عملياتها معلومات تناقض رواية الشركة، قائلاً إن الأخيرة قدمت فواتير شهرية تزيد عن مليون دولار. وزعمت المؤسسة في رسالة عبر البريد الإلكتروني، اليوم الثلاثاء إنها وزعت أكثر من 7 ملايين وجبة خلال أول ثمانية أيام من عملياتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store