
استمرار الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا لليوم الثالث رغم دعوات التهدئة
وقالت البحرية التايلاندية إن اشتباكات وقعت في إقليم ترات الساحلي صباح السبت، وهي جبهة جديدة تبعد أكثر من 100 كيلومتر عن نقاط النزاع الأخرى على طول الحدود المتنازع عليها منذ فترة طويلة.
وظل عدد القتلى التايلانديين عند 19، بينما قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوشيتا إن خمسة جنود وثمانية مدنيين لقوا حتفهم في القتال.
وفيما دعت كمبوديا المجتمع الدولي إلى "التنديد بعدوان تايلاند بأشد العبارات" ومنع توسيع الأنشطة العسكرية التايلاندية، قال السفير التايلاندي لدى الأمم المتحدة في اجتماع لمجلس الأمن الجمعة إن بلاده تريد وقفا فوريا لإطلاق النار.
بدوره، صرح السفير الكمبودي تشيا كيو للصحافيين عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن "طلبت كمبوديا وقفا فوريا لإطلاق النار - دون شروط - وندعو أيضا إلى حل سلمي للخلاف".
كما قال كيو أن مجلس الأمن دعا الطرفين إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس، وإيجاد حل دبلوماسي. وهذا ما ندعو إليه أيضا".
ويذكر أنه لم يرغب أي مشارك آخر في الاجتماع الطارئ الذي طلبته كمبوديا في الإدلاء بتصريحات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 4 ساعات
- فرانس 24
سوريا : مقتل شخصين في اشتباكات في السويداء لأول مرة منذ وقف إطلاق النار
أدت اشتباكات في محافظة السويداء، جنوبي سوريا ، إلى مقتل شخصين، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد، وذلك للمرة الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ قبل أسبوعين، في المحافظة ذات الغالبية الدرزية. وأفاد المرصد بمقتل شخصين "أحدهما من أبناء السويداء، والآخر من عناصر الأمن العام"، جراء اشتباكات في الريف الغربي للمحافظة، وهي الأولى منذ أن وضع وقف إطلاق النار حدّا لمواجهات دامية أودت بحياة أكثر من 1400 شخص. وقالت قناة الإخبارية السورية، نقلا عن مصدر أمني، إن جماعات مسلحة هاجمت قوى الأمن الداخلي في السويداء، ما أسفر عن مقتل عنصر أمن وإصابة آخرين. واتهم المصدر الأمني، بحسب القناة، جماعات مسلحة بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار. وتشهد المحافظة ظروفا إنسانية صعبة رغم إعلان وقف إطلاق النار في 20 تموز/يوليو. ويتهم سكان المحافظة الحكومة السورية بفرض حصار عليهم. وذلك مع تقييدها حركة الوصول إلى السويداء، وانتشار قواتها في أجزاء عدة من المحافظة، وهو ما تنفيه دمشق. ولا يزال طريق رئيسي يربط السويداء بدمشق مقطوعا، مع تمركز مجموعات مسلحة محسوبة على السلطة تمنع حركة المرور واستئناف الحركة التجارية، بحسب المرصد السوري.


فرانس 24
منذ 9 ساعات
- فرانس 24
ريبورتاج: درعا تحتضن الفارين من معارك السويداء بجنوب سوريا
الشرق الأوسط في ظل تصاعد التوترات الدامية في الجنوب السوري، يجد المدنيون في محافظة السويداء أنفسهم محاصرين بين نيران الاشتباكات وعجز الدولة عن توفير الحماية. تشهد محافظة السويداء نزوحا واسعا لعائلات فرت تحت التهديد المباشر، منذ اندلاع المواجهات بين العشائر البدوية والفصائل الدرزية. استقبلت محافظة درعا المجاورة موجات متتالية من المهجرين، وسط ظروف إنسانية صعبة، وصدمات نفسية لا تزال آثارها واضحة. وبالرغم من إعلان هدنة هشة، لا تزال العودة إلى المنازل حلما مؤجلا، في ظل غياب الأمن واستمرار التوترات الميدانية. تقرير دانا البوز وجينا لوبرا.


فرانس 24
منذ 12 ساعات
- فرانس 24
بإشراف أمريكي.. الكونغو الديمقراطية ورواندا تتفقان على شراكة اقتصادية
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية توصل جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا إلى اتفاق للتعاون الاقتصادي خلال محادثاتهما الأولى منذ توقيع اتفاق السلام بينهما. ويهدف اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه في حزيران/يونيو لإنهاء عقود من النزاع في شرق الكونغو، وأشرفت عليه واشنطن التي تسعى لتعزيز نفوذها في المنطقة الغنية بالمعادن. وقالت الخارجية الأمريكية إن "إطار الاندماج الاقتصادي" الذي تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى الجمعة هو جزء من اتفاق السلام. والهدف منه، بحسب اتفاق السلام، إضفاء مزيد من الشفافية على سلاسل الإمداد الخاصة بالمعادن المهمة مثل الكولتان والليثيوم، ويفترض أن يدخل حيز التنفيذ بنهاية أيلول/سبتمبر. وقالت الخارجية الأمريكية أن البلدين اتفقا على التنسيق "في مجالات تشمل الطاقة والبنى التحتية والتعدين وإدارة الحدائق الوطنية والسياحة والصحة العامة" دون تقديم المزيد من التفاصيل. ووصف مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، في تعليق على منصة اكس التعاون بين جمهورية الكونغو ورواندا بأنه يمثل "تقدما ملموسا في تعزيز الأمن والتعاون الاقتصادي والسعي المشترك لتحقيق السلام والازدهار بموجب اتفاق السلام". وشهد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية المنطقة المحاذية لرواندا والغنية بالموارد الطبيعية، تصاعدا جديدا في أعمال العنف هذا العام عندما استولت مجموعة إم23 المسلحة والمدعومة من الجيش الرواندي، مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين. وبعد أشهر من إعلان أكثر من وقف لإطلاق النار وانهيارها وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية ومجموعة إم23 إعلان مبادئ في 19 حزيران/يونيو تعيدان فيه تأكيد التزامهما بوفق دائم لإطلاق النار. وقبل يومين على ذلك وقعت حكومة كينشاسا اتفاقية مع مجموعة كوبولد ميتالز الأمريكية المتخصصة في التنقيب عن معادن حيوية. وقال رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي في نيسان/أبريل إنه التقى الموفد الأمريكي مسعد بولس لمناقشة اتفاق للوصول إلى الثروة المعدنية.