
وزير الصحة فهد الجلاجل: الصحة وجودة الحياة من ركائز رؤية السعودية 2030
بخطى ثابتة سارت المملكة العربية السعودية باتجاه تحقيق مستهدفات رؤية 2030 ، مستفيدة من عدد من البرامج والإصلاحات والمبادرات والفعاليات المجتمعية والممارسات الصحية التي تكاملت فيها جميع القطاعات. هذا التكامل وصفه وزير الصحة فهد الجلاجل في حوار خاص لـ "سيدتي" بميزة من ميزات الرؤية الطموحة.
حديثنا مع الوزير أتى إثر افتتاحه لفعالية "امش 30" في إحدى وجهاتها الرئيسية الجديدة وهي "المسار الرياضي" في الرياض، مشيراً إلى أهمية اختيار هذا الموقع، بما يشكل تكامل للمساعي والجهود الرامية لتحقيق التحول الصحي الذي يأتي ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.
هذه الفعالية التي تنظمها وزارة الصحة السعودية سنوياً، استقطبت خلال هذا العام أكثر من 200 ألف مشارك في مواقع مختلفة حول المملكة، بما يمثل ضعف المشاركين في المواسم السابقة، ليأتي هذا كتأكيد على أهمية هذا النوع من المبادرات في تحفيز الناس على ممارسة النشاط البدني والاهتمام بالصحة وجودة الحياة.
الأرقام تتضاعف
بعد مسيرة امتدت لثلاثين دقيقة على مسار المشاة في وجهة "البرومينيد" إحدى وجهات " المسار الرياضي"، وصل وزير الصحة مع المشاركين إلى الخط المحدد لنهاية المسيرة ليقوم بأخذ صورة جماعية معهم.
وبدا الوزير سعيداً بما حققته هذه النسخة من نتائج، وعن ذلك قال لنا: ""امش 30" في موسمها الخامس تعتبر ركيزة من ركائز التحول الصحي وجودة الحياة وزيادة النشاط البدني، في هذا الموسم وصلنا لعدد قياسي وهو 200,000 مشارك في الموسم الخامس، وأنا سعيد حقيقة بهذه المشاركة العالية جدًا من جميع مناطق المملكة في هذا الموسم، وأشكر أصحاب السمو أمراء المناطق على دعمهم للمبادرة".
وأضاف: "الحمد لله التفاعل المجتمعي ضعف ما كان عليه السنة الماضية وكل موسم نرى الأرقام تتضاعف وزيادة أيضاً النشاط البدني والوعي ليس فقط في "امش 30" بل نرى أيضًا انعكاسها في المشي في المولات الصحية وفي زيادة الاشتراكات في الأندية الصحية، وفي أعداد الذين يمشون في جميع المسارات، في الكورنيش وفي المسار الرياضي وفي الحدائق".
وتحدث الجلاجل عن أهمية تضافر الجهود لإنجاح هذا النوع من المبادرات قائلاً: "أهم ميزة في رؤية المملكة 2030 هي تكامل جميع القطاعات، فنرى اليوم في المسار الرياضي تكامل جهات متعددة من الصحة، وأمانة منطقة الرياض، والهيئة الملكية لمدينة الرياض، والمسار الرياضي والمرور، وغيرها من الجهات، وكلها في خدمة مستهدفات رؤية 2030، ولعل من أهمها زيادة متوسط- عمر الإنسان لـ 80 عاماً، وهذا المشروع سيؤدي إلى ذلك وكذلك زيادة النشاط البدني".
نقطة مفصلية في حراك المجتمع
نوه وزير الصحة فهد الجلاجل بأهمية مشروع "المسار الرياضي" بالنسبة لمدينة الرياض معتبراً أنه "أحد أهم المشاريع التي تجسد رؤية المملكة 2030 في المجتمع الحيوي"، وأضاف: "نرى اليوم بعد مرور شهر تقريباً على الافتتاح كيف أن الجميع يأتون إلى هنا للمشي وممارسة الرياضة وكل المسارات والأماكن مهيأة بشكل جيد وهناك خيارات متنوعة لمجالات رياضية متعددة منها ركوب الدراجة ومنها المشي والجري، وأيضا الجزء الآخر المفتتح منه في شرق الرياض، في منتزه الرمال، هذا المنتزه أيضًا متميز جداً بالأمور المتاحة له"..
وأشار الوزير إلى أن "المسار يعتبر نقطة مفصلية في حراك المجتمع في مدينة الرياض وسيكون ممتداً من غرب إلى شرق الرياض وله امتداد أيضاً إلى الشمال في الشرق ولها امتدادات إلى الجنوب في غرب الرياض، وستأتي حديقة الملك سلمان أيضاً لتكمل ذلك بشكل جيد".
تعرفوا أكثر على المسار الرياضي.. متنفس بيئي ورياضي وثقافي على امتداد مدينة الرياض وسيدتي ترصد انطباعات زواره
صحة أفضل في 30 دقيقة
وجه الوزير من خلال حديثه معنا رسالة مهمة حول أهمية النشاط البدني قائلاً: "زيادة النشاط البدني هي إحدى أدوات الوقاية، وهي موجودة في رؤية 2030 وضمنت في التقرير الذي نشر بالأمس، تقرير رؤية السعودية 2030. فالمشي لمدة 30 دقيقة في اليوم يعزز الصحة وبالأخص يكافح الأمراض المزمنة ومنها خفض احتمالية الإصابة بالجلطات القلبية بنسبة 30% وخفض السكتات الدماغية بنسبة 40% كما يحسن جودة الصحة وجودة الحياة والسعادة لدى الشخص، وبالنسبة لنا في الصحة نرى انعكاس ذلك في زيادة متوسط عمر الإنسان وفي انخفاض الوفيات الناتجة من الأمراض غير المعدية، فقد انخفضت النسبة في ذلك لأكثر من 40%، وهذا كل النتائج الحمد لله مبشرة لوصولنا المستهدف بعون الله وهو عمر 80 سنة بصحة وعافية، وزيادة النشاط البدني الذي يمارسه المواطن في خلال أسبوع 150 دقيقة، وقد ارتفعت هذه النسبة من 48% وصولا إلى 58% وإن شاء الله نحقق أرقاماً أعلى بعون الله".
وكان لا بد لنا ان نسأل الوزير عن استعدادات الوزارة لفصل الصيف والإرشادات التي تحب توجيهها للناس حول ذلك فأجابنا: "وزارة الصحة نسقت مع المولات التجارية في مبادرة المولات التجارية الصحية وتم توفير مسارات للمشي في أماكن مكيفة بالإضافة إلى المشي في المساء حيث تكون درجة الحرارة منخفضة، ونوصي بشرب الماء واستخدام الأماكن المظللة".
فخورون بالإنجازات المحققة
خلال الفعالية كان لنا حوار أيضاً مع د. عبدالله القويزاني، الرئيس التنفيذي لهيئة الصحة العامة "وقاية"، الذي أشار في بداية حديثه إلى أهمية نتائج تقرير رؤية السعودية 2030 قائلاً: "فخورون جدًا بهذه الإنجازات التي استعرضها تقرير رؤية المملكة 2030 حيث حققت الكثير من المستهدفات قبل الوصول إلى 2030، ومنها المستهدفات الصحية مثل الوصول إلى متوسط عمر الإنسان 78.8".
واعتبر الدكتور أن فعالية "امش 30" تعد فعالية مهمة لرفع الوعي المجتمعي بخصوص النشاط البدني والمشي كوسيلة أساسية للوقاية من الأمراض وتخفيف وتقليل عوامل الخطر المسببة للأمراض المزمنة كالضغط والسكري والسمنة".
وتوجه القويزاني ببعض الإرشادات حول ممارسة الرياضة خلال فصل الصيف قائلاً: "من المهم أن يتم الاستمرار في ممارسة الرياضة بشكل كبير، ولله الحمد المملكة تزخر بالكثير من الأماكن المكيفة الباردة حيث يستطيع الشخص ممارسة هواياته الرياضية وكذلك في الأماكن المغطاة والمظللة، حيث يمكن للشخص أن يقوم بعمليات الإحماء وعمل الرياضة بحدود استطاعته وقدرته، كذلك شرب الكثير من المياه وتجنب التعرض للشمس بشكل كبير وعدم إجهاد النفس أكثر من اللازم مع أخذ النصيحة الطبية في حال وجود أي أمراض.
الأرقام تثبت التفاعل
من جهته قال وليد الحربي مدير عام الإدارة العامة للإعلام بوزارة الصحة أن: "فعالية "امش 30" هي فعالية تتكرر سنوياً، وهذا الموسم الخامس لها، هدفها الرئيسي ينبع من أن وزارة الصحة دائماً حريصة على نمط الحياة النشط وتعزز دائمًا مفهوم الوقاية وتوصي به، حتى الأطباء في العيادات دائماً ما يوصون المجتمع بممارسة الرياضة ، من هذا المنطلق وجدت وزارة الصحة إنه لا بد لها أن تقوم بفعالية وتدعو المجتمع أن يشارك في هذه الفعالية ويجرب نمط الحياة النشط بالمشي 30 دقيقة، لكن الأهم أن يستمر في هذا النمط".
وأضاف: "نحن نعرف أن المشي لمدة 30 دقيقة أو نمط الحياة النشط يقي من أمراض القلب والسكري بنسبة 30% ويؤخر أمراض الشيخوخة ويقي منها، وكل هذه فوائد المشي سواء كان في فعالية "امش 30" أو بشكل يومي وذاتي".
وأشار الحربي إلى أنه "بالنسبة لتفاعل الناس مع الفعالية في المسار الرياضي، فالأرقام هي اللي تثبت التفاعل نحن عندنا أكثر من 200,000 مشارك حول المملكة، نتكلم عن أكثر من 120 موقعًا في مدن ومحافظات مختلفة حول المملكة تقوم بهذه الفعالية في هذا الوقت".
لقطات من الحدث:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 21 ساعات
- صدى الالكترونية
طفل مصاب بمتلازمة توريت يروي جانبًا من معاناته مع المرض .. فيديو
كشف الطفل عبدالله البركة، المصاب بمتلازمة توريت، عن جانبٍ من معاناته مع المرض، مؤكدًا أن ركوب الخيل في علاجه الجسدي والنفسي. وقال البركة، خلال استضافته في برنامج 'سيدتي' على قناة روتانا خليجية: 'في عمر التاسعة بدأت تظهر عليّ الأعراض في العيون، ثم انتقلت لاحقًا إلى الفك'. وأوضح أن التوتر والعصبية تزيد من حدة الحركات اللاإرادية، مشيرًا إلى أن أكثر موقف محرج تعرض له كان في شهر رمضان، عندما صرخ أثناء الصلاة فانتفض من حوله المصلون. وأضاف أن المتلازمة أكثر شيوعًا بين الذكور مقارنة بالإناث، مؤكدًا أنها لم تمنعه من الاندماج مع زملائه في المدرسة. واختتم حديثه قائلًا: 'مؤمن أن إصابتي قضاء من الله، وأنا راضٍ بها'


عكاظ
منذ يوم واحد
- عكاظ
وزير الصحة يشارك في اجتماعات جمعية الصحة العالمية بجنيف
تابعوا عكاظ على بدأ وزير الصحة فهد الجلاجل، أمس (الإثنين)، زيارة عمل إلى سويسرا، لترؤس وفد المملكة المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للصحة العالمية في دورتها الـ78 لمنظمة الصحة العالمية بمقر الأمم المتحدة في جنيف. وسيجري الوزير الجلاجل، خلال زيارته التي تستمر ثلاثة أيام، عدداً من اللقاءات مع نظرائه من وزراء الصحة وقيادات المنظمات الدولية؛ لبحث أوجه التعاون المشترك والموضوعات ذات الاهتمام الصحي. ويتضمّن برنامج الزيارة، حضور عدد من الفعاليات المصاحبة، التي تُعنى بالأمن الصحي وتعزيز الصحة العالمية، إلى جانب مشاركته في اجتماع الدورة الـ62 لمجلس وزراء الصحة العرب. ويشارك وزير الصحة في اجتماعات الجمعية العامة للصحة العالمية بمقر الأمم المتحدة، على رأس وفد رفيع المستوى يضم عدداً من وكلاء وزارة الصحة والقيادات الصحية بالمملكة. أخبار ذات صلة فهد الجلاجل


مجلة سيدتي
منذ يوم واحد
- مجلة سيدتي
كيف تتحكم في ضغوط الحياة وتستمتع باللحظات الإيجابية؟
الحياة مليئة بالتحديات والمواقف الصعبة التي قد تفرض علينا ضغوطاً نفسية وعاطفية، لكن القدرة على التعامل معها بحكمة يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً في جودة حياتنا. السيطرة على الضغوط لا تعني تجنبها تماماً، بل تعني إيجاد طرق فعالة للتعامل معها وتخفيف تأثيرها السلبي. ومن أهم هذه الطرق هي تبني عقلية إيجابية والتركيز على اللحظات السعيدة التي تمنحنا الشعور بالراحة والتوازن. عندما نواجه الضغوط اليومية، فإن إدراك أهمية الاسترخاء والاستمتاع بالأوقات الجميلة يساعدنا على استعادة الطاقة وتجديد الحماس للحياة. سواء كان ذلك من خلال ممارسة الهوايات المفضلة، أو قضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء، أو حتى الاستمتاع بلحظات بسيطة من التأمل والامتنان، فإن هذه العوامل تسهم في تحسين حالتنا النفسية وتعزز قدرتنا على مواجهة التحديات بثقة وتفاؤل. اختصاصية الصحة النفسية الدكتورة فرح الحر تشرح لـ"سيدتي" تفاصيل هذا الموضوع. ما الضغط النفسي؟ تسلط الحر الضوء على طبيعة الحياة الحديثة التي تتسم بالتسارع والضغوط اليومية المتعددة؛ ما يجعل الإنسان أكثر عرضة للإجهاد النفسي والتفكير الزائد، وتؤكد أهمية عدم تأجيل السعادة، بل الاستمتاع باللحظات الجميلة عند حدوثها لأنها لا تتكرر. ما رأيك الاطلاع على كيفية إدارة الضغوط النفسية في مرحلة الشباب تُعرَّف الضغوط النفسية بأنها استجابات نفسية وجسدية للتحديات والمطالب التي تفوق قدرة الشخص على التحمل. وتشير إلى أن هذه الضغوط يمكن أن تكون من مصادر مختلفة: مالية مهنية عاطفية عائلية داخلية "مثل الشعور بعدم الكفاءة الذاتية". وعليه، هناك ضرورة لتنمية الوعي بكيفية إدارة الضغوط النفسية والقدرة على الاستمتاع بالحياة على الرغم من التحديات؛ لأن الحياة مزيج من الصراعات والجمال. عندما نعيش بشكل دائم تحت ضغط نفسي أو ضغوط حياتية متكررة، فإننا ندخل في حالة نفسية يُطلق عليها اسم "وضع العمل" أو "وضع النجاة". في هذه الحالة، ينشغل العقل كلياً بمحاولة التكيف أو البقاء؛ ما يؤدي إلى غياب أو تبلد الشعور باللحظات الإيجابية أو الجوانب الجميلة في الحياة. وعندما نكون تحت ضغط دائم، نفقد القدرة على الاستمتاع بالحياة أو ملاحظة الأمور الجميلة من حولنا؛ لأن تركيزنا يتحول بالكامل إلى النجاة والتعامل مع التحديات، وليس إلى العيش الفعلي أو التقدير اللحظي للسعادة. كيفية السيطرة على الضغط النفسي تتضمن السيطرة على الضغط النفسي الخطوات الأساسية التالية: الوعي الذاتي: الخطوة الأولى هي أن نكون واعين بمشاعرنا وما نمر به. تسمية المشاعر بدقة: تحديد الشعور بدقة "مثل الغضب أو الإحباط" يساعد الدماغ على فصل الشعور عن الذات والبدء في معالجته بطريقة صحية. فهم مصدر الشعور: التساؤل عن سبب هذا الشعور يساعد في إدراك جذوره، وبالتالي التعامل معه بفاعلية. تنظيم الحياة: من خلال ترتيب الأولويات والمهام اليومية، وإعطاء وقت للراحة والاعتناء بالنفس. اعتماد تقنيات يومية فعالة منها: تمارين التنفس. الكتابة السريعة لتفريغ المشاعر. المشي في الطبيعة. التأمل. الابتعاد عن الأشخاص السلبيين: والحرص على الوجود مع أشخاص داعمين يعززون الراحة النفسية. الهدف الأساسي من هذه الخطوات هو إيجاد توازن نفسي والتقليل من التوتر اليومي بطريقة عملية وفعَّالة. إدارة الضغط النفسي تبدأ بالوعي والتنظيم، ثم تبني عادات يومية صحية تساعد على التوازن والراحة. ويركز على مجموعة من العادات والنصائح العملية: النوم الكافي: من الضروري النوم من 6 إلى 8 ساعات يومياً بالنسبة للبالغين؛ لأن النوم الجيد يساعد على استقرار الجهاز العصبي وتقليل التوتر. نظام غذائي متوازن: تناول طعام مغذٍ ومنتظم: التقليل من المنبهات مثل الكافيين التي قد ترفع التوتر. تقنيات البرمجة اللغوية العصبية: تُستخدم لتحسين التفكير والسلوك والانفعالات، وأثبتت فاعليتها في تخفيف الضغط. ممارسة اليقظة الذهنية: وعي الشخص الكامل باللحظة الحالية من دون إصدار أحكام. في المقابل، تزيد من إفراز هرمونات السعادة مثل الدوبامين؛ ما يحسن المزاج والراحة النفسية. السعادة حاجة بيولوجية ضرورية ليست مجرد ترف أو كماليات، بل ضرورة صحية وعقلية. تؤثر بشكل مباشر في الكيمياء العصبية في الجسم. تأثير اللحظات الإيجابية في الجسم ترفع هرمونات السعادة مثل الدوبامين. تخفض هرمونات الضغط مثل الكورتيزول والأدرينالين. تُحسن: التركيز، المناعة، المزاج العام، الاستمتاع اليومي وسيلة لمقاومة الضغوط. السعادة تعيد برمجة الدماغ نحو التفاؤل فعيش اللحظات الإيجابية يعطي الدماغ فرصة لـ: إعادة البرمجة على التفاؤل اتخاذ قرارات أفضل النجاح في الحياة بشكل عام الاهتمام بالاستمتاع اليومي ليس أنانيةً أو ترفاً، بل هو أداة فعَّالة للصحة النفسية والنجاح الشخصي. يمكنك متابعة إن الضغوط لا تنتهي، ولكن وعينا هو العامل الحاسم الذي يحدد ما إذا كانت هذه الضغوط ستبني شخصيتنا أو ستكسرنا. علينا أن نوقف عجلة الحياة لبضع لحظات، ونأخذ أنفاسنا، ونعيش اللحظة الحالية بعمق؛ فالحياة ليست مجرد عدد الأيام التي نعيشها، بل هي جودة اللحظات التي نختبرها.