
فون دير لايين تلتقي ترامب الأحد في اسكتلندا لإجراء محادثات تجارية
وكتبت فون دير لايين على إكس: "بعد مكالمة جيدة مع الرئيس الأميركي، اتفقنا على الاجتماع في اسكتلندا الأحد لمناقشة العلاقات التجارية عبر الأطلسي، وكيف يمكننا الحفاظ عليها قوية".
وكان ترامب يعتزم أصلا إجراء زيارة اسكتلندا تجمع بين ممارسة الغولف والدبلوماسية.
ولا يزال الاتحاد الأوروبي يأمل في التفاوض على اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة قبل الأول من آب/أغسطس، وهو الموعد النهائي الذي هدد الرئيس الأميركي بعده بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على كل الواردات من أوروبا.
وقدّر دونالد ترامب الجمعة فرص التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بـ "50%"، وقال قبل توجهه إلى اسكتلندا "نعمل بجدّ مع أوروبا".
وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية الخميس إن الاتفاق "في متناول اليد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 11 دقائق
- المنار
سياسات ترامب الجمركية تمثّل اختبارًا لصورة 'صانع الصفقات'
يراهن الرئيس الأميركي دونالد ترامب على صورته كـ'مفاوض صارم وصانع صفقات بارع'، وهي السمعة التي رافقته طوال مسيرته المهنية، من خلال سياساته الحمائية القائمة على فرض رسوم جمركية مشددة. وفي هذا الإطار، نشر البيت الأبيض، الجمعة، صورة لترامب واضعًا هاتفًا ذكيًا على أذنه، مرفقة بتعليق: 'يجري اتصالات. يبرم صفقات. يعيد العظمة لأميركا!'، في محاولة لتكريس هذه الصورة أمام مؤيديه. ويرى أنصار ترامب أن كل اتفاقية تجارية يعلن عنها تمثّل دليلاً على قوته التفاوضية، ويعتبرون أن الرسوم الجمركية تُجسّد السيادة الاقتصادية الأميركية، وتعبّر عن حنكة الرئيس في إدارة الملفات الدولية. وفي تطور جديد، أعلن ترامب، الخميس، عن فرض رسوم جمركية جديدة على عشرات من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، في خطوة مفاجئة وُقّعت بجرّة قلم، وتبدأ تنفيذًا اعتبارًا من 7 آب/أغسطس، بعدما كانت مقررة في الأول من الشهر نفسه. ورغم إعلان ترامب سابقًا أن الموعد نهائي و'صارم'، فقد تأجل التطبيق، ما أعاد إلى الواجهة الانتقادات بشأن تراجعه المتكرر عن قراراته، وولّد مصطلحًا ساخرًا متداولًا في الأوساط السياسية: 'TAKO' أي 'ترامب دائمًا يتراجع'. وسبق لترامب أن مدّد فترة السماح للمكسيك 90 يومًا، الأمر الذي أثار سخرية خصومه، واتهامات له بأنه كثير الكلام وقليل الأفعال في ملف التجارة. إلا أن مراقبين يشيرون إلى أن الوضع هذه المرة مختلف. وقال ستيوارت ليبسكي، خبير الاقتصاد الدولي في 'مركز أتلانتيك كاونسيل'، لوكالة فرانس برس، إن ترامب 'لم يتراجع'، بل إنه 'يتابع، إن لم يتجاوز، ما تعهّد به خلال حملته الانتخابية بشأن الرسوم الجمركية'. بدوره، توقّع ماثيو أكس، محلل السياسات العامة في مؤسسة 'إيفركور آي إس آي'، ألا تطرأ تغييرات كبيرة على الأمر التنفيذي الأخير، باستثناء إمكانية التوصل إلى اتفاقات ثنائية مع بعض الدول مثل تايوان أو الهند خلال فترة السماح المحددة بسبعة أيام. وفي هذا السياق، استطاع ترامب خلال مفاوضات سابقة أن ينتزع سلسلة من التنازلات في اتفاقات مع الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، شملت معدلات ضريبية متباينة ووعودًا باستثمارات داخل الولايات المتحدة. ومع ذلك، لا تزال تفاصيل تلك الاتفاقات غامضة، وتثير تساؤلات محورية مثل: هل هناك إعفاءات ممكنة؟ ما مصير قطاعات حيوية كصناعة السيارات والأدوية وأشباه الموصلات؟ وماذا عن العلاقة مع الصين؟ وأوضح أكس أن الأطراف المختلفة تفضّل تجنّب الخوض في تفاصيل دقيقة لتلك الاتفاقات، ما يتيح لها تقديمها للجمهور بأسلوب أكثر إيجابية أو أقل ضررًا سياسيًا. وتُعدّ القدرة على إبرام الصفقات – بغض النظر عن تفاصيلها الجوهرية – ركيزة أساسية في نهج ترامب السياسي. ففي كتابه الشهير 'فن إبرام الصفقات'، كتب ترامب: 'الصفقات فنّي الخاص. يرسم الآخرون على القماش أو يكتبون الشعر، أما أنا فأعقد الصفقات، وكلما كانت أكبر، زاد استمتاعي بها.' وفي الكتاب نفسه، يُبرز ترامب أهمية 'المرونة' بوصفها استراتيجية تفاوضية، ويقول: 'لا أتشبّث أبدًا بصفقة واحدة أو نهج واحد.' لكن وعلى الرغم من التعليقات المتكررة بشأن تراجعه، لم يتراجع ترامب كثيرًا عن استراتيجيته الحمائية، وهو ما قد ينعكس عليه سياسيًا. ففي استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك في منتصف تموز/يوليو، قال 40% فقط من الأميركيين إنهم يدعمون سياساته التجارية، مقابل 56% أعربوا عن رفضهم لها. كما تشير البيانات الاقتصادية إلى آثار سلبية بدأت تتضح، إذ أظهرت أرقام الوظائف، بعد التعديل، انخفاضًا حادًا في فرص العمل الجديدة خلال شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو، لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ جائحة كوفيد-19، وفقًا للخبراء. المصدر: أ.ف.ب.


صوت بيروت
منذ 39 دقائق
- صوت بيروت
الهند ستواصل شراء النفط الروسي رغم تهديدات ترامب
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز اليوم السبت أن مسؤولين في الهند قالوا إنهم سيواصلون شراء النفط من روسيا على الرغم من تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات على من يشترون النفط الروسي. وأشار ترامب الشهر الماضي في منشور على منصة تروث سوشيال إلى أن الهند ستواجه عقوبات إضافية لشرائها أسلحة ونفط من روسيا. غير أنه قال لاحقا إنه لا يكترث بما تفعله نيودلهي مع موسكو. وقال ترامب للصحفيين أمس الجمعة إنه سمع أن الهند لن تشتري النفط من روسيا بعد الآن. وذكر تقرير نيويورك تايمز أن اثنين من كبار المسؤولين في الهند قالا إنه ليس هناك أي تغيير في السياسة. ونقل التقرير عن أحدهما قوله إن الحكومة الهندية 'لم تُصدر أي توجيهات لشركات النفط' لخفض الواردات من روسيا. وأوردت رويترز في وقت سابق أن مصافي التكرير الحكومية الهندية توقفت عن شراء النفط الروسي قبل أسبوع مع تقلص الخصومات في يوليو تموز. وهدد ترامب في 14 يوليو تموز بفرض رسوم جمركية بنسبة 100 بالمئة على الدول التي تشتري النفط الروسي ما لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام رئيسي مع أوكرانيا. وتُعدّ روسيا المورد الرئيسي للهند، وتزودها بنحو 35 بالمئة من إجمالي إمداداتها. كما أفادت صحيفة Mint الهندية نقلا عن مصادرها بأن الهند تواصل شراء النفط من روسيا وأن مصافي النفط الحكومية تجري مفاوضات حول شراء كميات إضافية من حوامل الطاقة الروسية رغم تهديد واشنطن. ووفقا لهذه المصادر، تواصل شركات هندية مثل شركة Indian Oil Corp (IOC)، و Bharat Petroleum Corp Ltd (BPCL)، وكذلك شركة Hindustan Petroleum Corp Ltd (HPCL)، شراء النفط من الموردين الروس، وتجري مفاوضات في الوقت الراهن لإبرام صفقات فورية، على الرغم من العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، وانتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنيودلهي بسبب المشتريات الكبيرة من حوامل الطاقة الروسية. وذكرت مصادر الصحيفة أن مصافي النفط الهندية اشترت خلال الأيام القليلة الماضية دفعتين من النفط الروسي بخصومات أعلى من المعتاد. وقالت الصحيفة: 'شركات تسويق النفط الهندية تتفاوض حاليا بشأن الإمدادات من روسيا. لا يوجد قرار بإبطاء إمدادات النفط من روسيا أو إيقافها، ولا يوجد قرار بوقف الاستيراد'. من جانبه، أكد مصدر حكومي هندي أن حكومة بلاده لم توجه مصافي النفط الهندية بالتوقف عن شراء النفط الروسي أو البحث عن موردين آخرين للطاقة بدلا من روسيا. وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأن الهند ستتوقف عن شراء النفط من روسيا من أجل التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة. ولفت إلى أن الهند تعتبر إلى جانب الصين أكبر مستوردي موارد الطاقة الروسية وأعلن أنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على الواردات من الهند إلى الولايات المتحدة.


صوت بيروت
منذ 39 دقائق
- صوت بيروت
محكمة استئناف أمريكية تؤيد قرارا يمنع اعتقال المهاجرين في لوس انجلوس
حشد من الناس يهتفون خارج المركز المدني في ختام مسيرة من أجل حقوق الإنسان، عقب اعتقالات متعددة قامت بها إدارة الهجرة والجمارك (ICE) في مدينة كومبتون بمقاطعة لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة، في 22 يونيو 2025. رويترز أيدت محكمة استئناف اتحادية أمريكية في وقت متأخر من أمس الجمعة قرار محكمة أدنى درجة يمنع مسؤولين بالحكومة الأمريكية مؤقتا من تنفيذ اعتقالات متعلقة بالهجرة في لوس انجلوس دون سبب مقبول. ورفضت هيئة الاستئناف المكونة من ثلاثة قضاة طلبا لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعليق قرار المحكمة الابتدائية مؤقتا، وقضت بأن المشتكين سيتمكنون على الأرجح من إثبات أن المسؤولين الاتحاديين نفذوا اعتقالات بناء على مظهر الأشخاص ولغتهم ومكان إقامتهم أو عملهم. واستدعى الرئيس دونالد ترامب قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية الأمريكية إلى لوس انجلوس في يونيو حزيران لمواجهة احتجاجات ضد مداهمات تستهدف المهاجرين، في استخدام استثنائي للقوة العسكرية لدعم عمليات الشرطة المدنية داخل الولايات المتحدة. وانضم مجلس مدينة لوس انجلوس ومجالس محلية أخرى في جنوب كاليفورنيا إلى دعوى قضائية رفعها الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في يونيو حزيران الماضي تتهم مسؤولين اتحاديين باستخدام أساليب غير قانونية شرطية مثل التنميط العنصري لتلبية العدد المطلوب من عمليات توقيف المهاجرين الذي حددته الإدارة الأمريكية. ومنع قاض في كاليفورنيا الشهر الماضي إدارة ترامب من استخدام التنميط العنصري ضد المهاجرين في وقت تسعى فيه لتحقيق أهداف الترحيل، وكذلك من حرمان المهاجرين من حقهم في الوصول إلى محامين أثناء احتجازهم. وفي القرار غير الموقع أمس الجمعة، رفض قضاة محكمة الاستئناف بالدائرة التاسعة إلى حد كبير طعن الإدارة الأمريكية على الأمر المؤقت الذي يحد من عمليات الاعتقال. واتفق القضاة مع المحكمة الأدنى درجة في منع المسؤولين الاتحاديين من احتجاز الأشخاص على أساس 'المظهر أو العرق'، أو التحدث بالإسبانية أو الإنجليزية ذات اللكنة أو التواجد في مواقع مثل 'موقف الحافلات أو مغسلة السيارات أو ساحة حجز السيارات أو موقع تجمع العمالة اليومية أو موقع زراعي، وغيرها من الأماكن'. ووصفت رئيسة بلدية لوس انجلوس كارين باس الأمر بأنه انتصار للمدينة. وقالت في بيان لها 'سيظل الأمر التقييدي المؤقت الذي يحمي مجتمعاتنا من عملاء الهجرة الذين يستخدمون التنميط العنصري وغيره من الأساليب غير القانونية عند تنفيذهم لمداهماتهم وحملاتهم القاسية والعدوانية ساريا في الوقت الحالي'. ورحب محمد تاجسار المحامي في مؤسسة الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في جنوب كاليفورنيا بالحكم في بيان قائلا 'هذا القرار هو تأكيد إضافي على أن الغزو شبه العسكري الذي قامت به الإدارة الأمريكية في لوس انجلوس انتهك الدستور وتسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه في أنحاء المنطقة'.