
شهداء من المجوّعين والنازحين بنيران الاحتلال في غزة
وقالت مصادر في مستشفيات غزة، إن 24 استشهدوا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم، منهم 5 من طالبي المساعدات.
ومنذ الفجر شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على مدينة غزة وجباليا في الشمال، و دير البلح في الوسط، و خان يونس في الجنوب موقعا العديد من الشهداء والمصابين.
ولاحقا، عاودت قوات الاحتلال استهداف حشود المجوّعين الباحثين عن الطعام شمال رفح في الجنوب وقرب محور نتساريم في وسط القطاع.
وفي التفاصيل، قالت مصادر فلسطينية، إن 3 استشهدوا وأصيب 30، عندما أطلقت دبابات الاحتلال النار على حشد من الفلسطينيين كانوا ينتظرون الحصول على بعض الطعام بمنطقة الشاكوش في رفح جنوبي قطاع غزة.
ويأتي إطلاق النار على الحشد، بينما كان المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يزور مركزا للتحكم في المساعدات تديره ما تسمى مؤسسة غزة الإنسانية.
ومنذ بدء هذه المؤسسة الأميركية إدارة توزيع المساعدات أواخر مايو/أيار الماضي، استشهد عند مراكزها أكثر من 1370 فلسطينيا وأصيب 8800، وفق الأمم المتحدة ووزارة الصحة في القطاع.
وفي جنوب القطاع أيضا، استشهد فجر اليوم 7 أشخاص جراء قصف الاحتلال خيام نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس.
ولاحقا استهدفت طائرات الاحتلال منزلا قرب مجمع ناصر غرب خان يونس مما أسفر عن مصابين.
كما استهدفت دبابات الاحتلال وسط خان يونس ومنطقة القرارة التي تقع شرقيها.
وفي تطورات أخرى، أفاد الدفاع المدني باستشهاد 5 شهداء وجرح أكثر من 20 بنيران جيش الاحتلال في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
إعلان
وشمل القصف الجوي والمدفعي أحياء أخرى شرق وجنوب غزة، منها التفاح والزيتون.
كما أوقعت غارات متزامنة شهداء في حي الرمال غربي مدينة غزة.
وفي شمال القطاع، استهدفت مسيّرات إسرائيلية تجمعا لفلسطينيين في جباليا مما أسفر عن شهداء ومصابين.
وفي وسط القطاع، استشهد 4 فلسطينيين في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية في مدينة دير البلح.
كما سُجلت إصابات إثر إطلاق النار من آليات الاحتلال في محيط محور نتساريم وسط القطاع أيضا.
ومنذ استئناف العدوان على غزة في مارس/آذار الماضي، استشهد نحو 9100 فلسطيني وأصيب أكثر من 35 ألفا، بحسب أحدث بيانات وزارة الصحة في القطاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 19 دقائق
- الجزيرة
نعيم قاسم: حزب الله لن يسلم سلاحه مع استمرار عدوان إسرائيل
قال الأمين العام ل حزب الله نعيم قاسم ، اليوم الثلاثاء، إن الحزب لن يوافق على أي جدول زمني لتسليم سلاحه وتجريد لبنان من قوته مع استمرار العدوان الإسرائيلي، في وقت يناقش مجلس الوزراء اللبناني مسألة حصر السلاح بيد الدولة تحت ضغط أميركي. جاء ذلك في كلمة لقاسم عبر الشاشة خلال حفل تأبين نظمه الحزب بمناسبة مرور 40 يوما على اغتيال اللواء محمد سعيد إيزدي (الحاج رمضان) قائد ملف فلسطين بقوة القدس في الحرس الثوري الإيراني الذي اغتالته إسرائيل خلال الحرب الأخيرة على إيران. وأكد نعيم قاسم أن المقاومة في لبنان هي جزء من الدستور وهي أمر يرتبط بميثاق العيش المشترك، معتبرا أن مقاربة موضوعها لا يتم بالتصويت بل بالإجماع. وقال إن حزب الله لن يوافق على أي اتفاق جديد وإن على إسرائيل تنفيذ الاتفاق القديم الذي عقد مع الدولة اللبنانية. كما أكد قاسم أن "أي جدول زمني يُعرض لينفَّذ تحت سقف العدوان الإسرائيلي لا يمكن أن نوافق عليه"، مطالبا الدولة بأن "تضع خططا لمواجهة الضغط والتهديد وتأمين الحماية" لا أن "تجرّد مقاومتها من قدرتها وقوتها". وشدد على أن الموفد الأميركي أتى بإملاءات لنزع قوة لبنان والمقاومة وهي لمصلحة إسرائيل بالكامل، مشيرا إلى أن المطلوب تجريد لبنان من قدرته العسكرية وعدم السماح للجيش بامتلاك سلاح يؤثر على إسرائيل. كما هدد قاسم في خطابه اليوم، إسرائيل مباشرة، قائلا إن الصواريخ ستسقط عليها إذا استأنفت حربا واسعة النطاق على لبنان، مؤكدا أن حزب الله والجيش اللبناني والشعب اللبناني سيدافعون عن أنفسهم في حال شنت إسرائيل "العدوان الواسع". وأضاف "هذا الدفاع سيؤدي إلى سقوط صواريخ داخل الكيان الإسرائيلي، وكل الأمن الذي بنوه خلال 8 أشهر سينهار خلال ساعة واحدة". وكانت الحكومة اللبنانية، قد بدأت بعد ظهر اليوم الثلاثاء، جلسة بالقصر الرئاسي في بعبدا، لبحث مسألة حصر السلاح بيد الدولة، على وقع ضغوط تقودها واشنطن لتحديد جدول زمني لنزع سلاح حزب الله ، في وقت حلّقت مسيّرات إسرائيلية فوق عدد من المناطق جنوب البلاد. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن رئيس الجمهورية جوزيف عون يترأس الاجتماع وعلى جدول أعماله "استكمال البحث في تنفيذ البيان الوزاري في شقه المتعلق ببسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، إضافة إلى "البحث في الترتيبات الخاصة بوقف" إطلاق النار الذي أنهى الحرب بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وتكثفت الاتصالات خلال الأيام الماضية للتوصل إلى صيغة تُوافق عليها القوى السياسية كافة لكيفية مقاربة موضوع حصر السلاح بيد الدولة، وقبيل اجتماع اليوم التقى عون رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام. ويشكل نزع سلاح حزب الله -وهو الفصيل الوحيد الذي احتفظ بترسانته العسكرية بعد انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990)- قضية شائكة في لبنان.


الجزيرة
منذ 33 دقائق
- الجزيرة
استشهاد أسير من غزة مقيد اليدين بمركز احتجاز إسرائيلي
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن استشهاد أسير من قطاع غزة كان محتجزا في مركز تحقيق تابع لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وهو ما تكتمت عليه إسرائيل طيلة الفترة الماضية. وقالت الصحيفة إن الأسير الغزي يبلغ من العمر 40 عاما، وتوفي في يناير/كانون الثاني 2024 بعد سقوطه من علو أثناء وجوده في مركز تحقيق تابع لجهاز الشاباك، بينما كانت يداه مقيدتان. وذكرت الصحيفة أنه تم نقل جثمان الشهيد من دون أي معلومات تعريفية عنه، ما أدى إلى تسجيله كـ"مجهول هوية"، رغم أن جهاز الشاباك يعرف هويته. ووفقا لمصادر تحقيق نقلت عنها الصحيفة، فقد زُعم بعد استشهاده أنه سقط من علو خلال محاولته الفرار من المرافق الذي كان يُحقق معه فيه، رغم تقييد يديه. وأظهر تشريح الجثة نتائج تتماشى مع السقوط من ارتفاع كبير، إضافة إلى وجود علامات تشير إلى أن المعتقل كان مقيد اليدين لفترة طويلة. وقالت وزارة القضاء إن التحقيق في ملابسات الوفاة قد انتهى، ولم يتم العثور على شبهات جنائية، رغم أن وفاته وقعت أثناء وجوده في عهدة الدولة، ما قد يشير -بحسب الصحيفة- إلى إهمال من جانب أفراد جهاز الشاباك، الذي رفض التعليق على الحادثة. وأضافت أنه منذ بداية الحرب، سُجِّلت 6 وفيات على الأقل لفلسطينيين أثناء استجوابهم من قبل جهاز الشاباك. وبين الفينة والأخرى، تفرج إسرائيل عن أعداد من الفلسطينيين الذين اعتقلتهم منذ بدء حرب الإبادة. الإفراج عن 9 أسرى وكان مكتب إعلام الأسرى في غزة أعلن أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت أمس الاثنين عن 9 أسرى كانوا محتجزين لديها. وقال المكتب إن الأسرى التسعة وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى عبر بوابة كيسوفيم شرق دير البلح في وسط قطاع غزة. وتصنف سلطات الاحتلال نحو 1747 أسيرا من غزة كـ"مقاتلين غير شرعيين"، وهو توصيف خطير يُستخدم لتجريدهم من الحماية القانونية الدولية، ويُتيح احتجازهم في معسكرات عسكرية مغلقة لا تخضع لأي رقابة. انتهاكات جسيمة وتؤكد إفادات الأسرى المحررين وجود انتهاكات جسيمة، تشمل التعذيب الجسدي والنفسي والإهمال الطبي المتعمد والحبس الانفرادي والحرمان من الغذاء والرعاية الصحية، في إطار سياسة عقابية ممنهجة تشرف عليها جهات عليا في حكومة الاحتلال، وفي مقدمتها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير. وتعد هذه الممارسات، حسب خبراء في القانون الدولي، انتهاكات صريحة لمعاهدة جنيف الرابعة، وقد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ، في ظل صمت دولي مطبق وتواطؤ غربي واضح. وأول أمس الأحد، أظهر تقرير فلسطيني أن إجمالي عدد الأسرى بسجون إسرائيل حتى بداية يوليو/تموز الماضي بلغ نحو 10 آلاف و800، منهم 49 سيدة، و450 طفلا، وهو العدد الأعلى منذ انتفاضة الأقصى (الانتفاضة الثانية) عام 2000.


الجزيرة
منذ 33 دقائق
- الجزيرة
نقاش حاد بين نتنياهو وزامير بشأن احتلال غزة
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نقاشا حادا جرى بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- ورئيس أركان الجيش إيال زامير خلال مشاورات أمنية، اليوم الثلاثاء، بشأن احتلال قطاع غزة. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو طلب من رئيس الأركان عرض خطته لاحتلال غزة في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، فغضب زامير وقال إنه عرضها بالفعل. ووفقا للهيئة، فقد قال زامير "لماذا تهاجمونني وتسربون أخبارا ضدي في خضم الحرب؟ ولماذا يكتب ابنك ضدي؟"، في إشارة إلى منشور كتبه يائير نجل نتنياهو ينتقد فيه رئيس الأركان. ورد نتنياهو بالقول "لا تهدد بالاستقالة عبر الإعلام، لا أقبل أن تهدد في كل مرة بالاستقالة إذا لم نقبل خططك. وابني يائير إنسان راشد ومسؤول عن نفسه". خطط نتنياهو ويأتي هذا الخلاف مع تلويح حكومة نتنياهو بتنفيذ خطط عسكرية جديدة ضمن حرب الإبادة في قطاع غزة، قد تتضمن احتلال القطاع بأكمله أو احتلال مدينة غزة ومخيمات المنطقة الوسطى أو تطويقهما وتنفيذ عمليات في مناطق يُعتقد بوجود أسرى إسرائيليين فيها، وفقا لما أوردته عدة تقارير إسرائيلية. وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن نتنياهو قال لرئيس الأركان إن المستوى السياسي هو من يقرر بخصوص احتلال قطاع غزة بالكامل. وردّ رئيس الأركان بالقول إن "احتلال غزة سيكون مصيدة إستراتيجية وخطرا على الرهائن"، وفقا للقناة. في الوقت نفسه، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر قوله إن رئيس الأركان يعارض احتلال غزة بالكامل "لكن ذلك لا يعني أنه لن ينفذه إذا تقرر ذلك". من ناحية أخرى، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر أن رئيس الأركان ينوي توصية المجلس الوزاري المصغر باتخاذ قرار بتطويق مدينة غزة وتنفيذ عمليات خاصة فيها من دون احتلالها. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 150 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية ، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية. ووصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة وفق تقارير محلية ودولية إذ تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 189 شهيدا بينهم 95 طفلا وفقا للمصادر الطبية بالقطاع.