logo
دراسة تكشف: الحميات المنخفضة السعرات قد تزيد خطر الاكتئاب

دراسة تكشف: الحميات المنخفضة السعرات قد تزيد خطر الاكتئاب

الرجلمنذ 2 أيام

نشرت مجلة BMJ Nutrition Prevention & Health دراسة جديدة أجراها باحثون في كندا، تفيد بأن اتباع حمية منخفضة السعرات الحرارية قد يزيد من خطر الإصابة بأعراض الاكتئاب، خاصة لدى الرجال والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. استندت الدراسة إلى بيانات أكثر من 28 ألف مشارك من مسح الصحة والتغذية الوطني الأميركي (NHANES)، حيث لوحظ ارتفاع معدلات أعراض الاكتئاب مثل انخفاض المزاج والطاقة واضطرابات النوم لدى من يلتزمون بحميات تقليل السعرات مقارنة بغيرهم.
التوازن الغذائي مفتاح الصحة النفسية
أشار الباحثون إلى أن الدراسات السابقة التي ربطت بين الحمية المنخفضة السعرات وتحسن أعراض الاكتئاب كانت تعتمد على برامج غذائية متوازنة ومصممة بعناية، بعكس الواقع اليومي الذي غالبًا ما تتسم فيه الحميات بالتقييد غير المتوازن، ما يؤدي إلى نقص البروتين والفيتامينات والمعادن الضرورية، ويضع الجسم تحت ضغط بدني ونفسي يفاقم من مشاعر الاكتئاب. وأكد الباحثون أن النظام الغذائي الصحي الغني بالأطعمة غير المعالجة والفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون يرتبط بانخفاض مخاطر الاكتئاب، في حين ترفع الحميات القائمة على الأطعمة المعالجة والسكريات والدهون المشبعة من هذه المخاطر.
نصائح وتوصيات للحفاظ على الصحة النفسية
حذر الباحثون من تبني حميات منخفضة السعرات دون إشراف طبي دقيق، خاصة بين الرجال والمرضى الذين يعانون السمنة، مؤكدين أن التوازن الغذائي يجب أن يكون أولوية لتقليل خطر الأعراض النفسية. وأوضح البروفيسور سومانتر راي، أحد المشاركين في الدراسة، أن نقص عناصر غذائية مهمة مثل أوميغا-3 وفيتامين B12 قد يسرّع من ظهور أعراض الاكتئاب. وأكد على حاجة المزيد من الدراسات الدقيقة لتقييم العلاقة بين الحميات الغذائية والصحة النفسية بدقة أكبر، مع مراعاة الفروق الفردية والتنوع الغذائي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عقار يحسّن فرص استجابة مرضى سرطان القولون للعلاج
عقار يحسّن فرص استجابة مرضى سرطان القولون للعلاج

الشرق السعودية

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق السعودية

عقار يحسّن فرص استجابة مرضى سرطان القولون للعلاج

أوضحت بيانات من تجربة لعقار العلاج المناعي "تيسينتريك" (Tecentriq) الذي تنتجه شركة "روش" (Roche) عُرضت خلال اجتماع طبي عُقد مؤخراً أن إضافته إلى العلاج الكيميائي بعد الجراحة لدى بعض المرضى الذين انتشر سرطان القولون لديهم إلى الغدد الليمفاوية أدى إلى انخفاض احتمالات عودة المرض والوفاة بنسبة 50%. عانى المرضى المشاركون في الدراسة من أورام تنشأ بسبب خلل وراثي يُعرف باسم "خلل إصلاح عدم التطابق في الحمض النووي"، ويعاني نحو 15% من مرضى سرطان القولون من أورام مع هذا النوع، ولا تستجيب حالاتهم للعلاج الكيميائي بشكل جيد. وقال فرانك سينيكروب، الطبيب في "مايو كلينيك" بولاية مينيسوتا الذي قاد الدراسة في بيان "تُمثّل نتائج دراستنا تقدماً كبيراً في العلاج المساعد للمرحلة الثالثة من سرطان القولون المرتبط بخلل إصلاح عدم التطابق في الحمض النووي، وستغير الآن علاج هذا النوع من السرطان". وتم عرض البيانات خلال اجتماع الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريرية الذي اختُتم في وقت سابق هذا الأسبوع. وشملت الدراسة 712 مصاباً بسرطان القولون المرتبط بخلل إصلاح عدم التطابق في الحمض النووي في المرحلة الثالثة خضعوا لجراحات إزالة الأورام وكانت لديهم خلايا سرطانية في الغدد الليمفاوية. وتلقّى نصف المشاركين في الدراسة علاجاً كيميائياً مع "تيسينتريك"، الذي ينشط الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية والقضاء عليها، لستة أشهر تلاها العلاج المناعي وحده لستة أشهر أخرى. وتلقّى النصف الآخر من المرضى علاجاً كيميائياً لمدة 12 شهراً، ولوحظت فائدة "تيسينتريك" حتى لدى المرضى الأكبر سناً والمرضى الأكثر عُرضة لمخاطر كبيرة.

دراسة: أدوية إنقاص الوزن تضاعف خطر الإصابة بتلف بصري بين مرضى السكري
دراسة: أدوية إنقاص الوزن تضاعف خطر الإصابة بتلف بصري بين مرضى السكري

صحيفة سبق

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة سبق

دراسة: أدوية إنقاص الوزن تضاعف خطر الإصابة بتلف بصري بين مرضى السكري

أثارت دراسة طبية حديثة مخاوف جديدة بشأن السلامة البصرية لأدوية إنقاص الوزن المعروفة بمنشطات مستقبلات GLP-1، بعد أن كشفت عن تضاعف خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر لدى مرضى السكري كبار السن الذين يستخدمون هذه الأدوية. الدراسة التي نُشرت في مجلة "جاما لطب العيون" وقادها فريق من جامعة تورنتو، استندت إلى تحليل بيانات أكثر من مليون مريض في أونتاريو، وحددت قرابة 46 ألف شخص من مرضى السكري الذين استخدموا هذه الأدوية، وبلغ متوسط أعمارهم 66 عامًا. وتشير النتائج إلى أن استخدام هذه العقاقير لمدة لا تقل عن ستة أشهر ارتبط بزيادة خطر التنكس البقعي بمعدل الضعف، بينما ارتفعت النسبة إلى ثلاثة أضعاف بين من استخدموها لأكثر من 30 شهرًا. وتركز الدراسة على عقارين شائعين في هذه الفئة هما "سيماغلوتايد" و"ليكسيسيناتيد"، وقد شكّلا ما يقارب جميع الوصفات المسجلة في العينة. ويقول الباحثون إن تأثير مستقبلات GLP-1 على أنسجة العين قد يكون أوسع مما كان يعتقد سابقًا، ويشمل تأثيرات سلبية محتملة على مركز الإبصار. ورغم الفوائد الواسعة لهذه الأدوية في تنظيم مستوى السكر وتقليل الشهية، دعا الباحثون إلى مزيد من الحذر، لا سيما عند وصفها لكبار السن من مرضى السكري، مؤكدين الحاجة إلى دراسات إضافية لفهم آلية تأثيرها على العين بشكل أعمق.

دراسة تنصح برصد مبكر.. تلوث الهواء يؤثر على عظام المرأة
دراسة تنصح برصد مبكر.. تلوث الهواء يؤثر على عظام المرأة

العربية

timeمنذ 7 ساعات

  • العربية

دراسة تنصح برصد مبكر.. تلوث الهواء يؤثر على عظام المرأة

كشفت دراسة علمية أن التعرض لتلوث الهواء يؤثر على صحة عظام المرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث. وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Bone and Mineral Research المتخصصة في أبحاث العظام، درس فريق بحثي من كلية طب ماونت سايناي بمدينة نيويورك الأميركية الاستجابة الكيميائية للجسم حيال تلوث الهواء، وبصفة خاصة تأثيره المحتمل على صحة العظام لدى النساء في مرحلة انقطاع الطمث. وشملت الدراسة 278 امرأة في إطار مبادرة لمتابعة الحالة الصحية للنساء، مع تسجيل بيانات تلوث الهواء ودرجة كثافة العظام لدى النساء المشاركات في البحث طوال فترة الدراسة. الدراسة استمرت 9 سنوات ووجد الباحثون خلال فترة الدراسة التي استمرت نحو تسع سنوات أن التعرض لتلوث الهواء يؤدي إلى تراجع كثافة العظام، وأن ملوثات مثل أكسيد النتروجين وثاني أكسيد النتروجين وثاني أكسيد الكبريت تؤثر بالفعل على كثافة معادن معينة داخل العظام في أماكن مختلفة من الجسم، ولم يرصد الباحثون أي تأثير للجزيئات الدقيقة في الهواء على صحة العظام. وصرح الباحث ديدييه برادا من مركز أبحاث المساواة الصحية التابعة لكلية طب ماونت سايناي بأن هذه النتائج "لا تمثل اكتشافا علميا بقدر ما هي دعوة للاهتمام بضرورة الرصد المبكر لأي أضرار تتعرض لها العظام". وأضاف في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أن "فهم تاثير هذه الملوثات يمكن أن يقود للتوصل إلى استراتيجيات علاجية لتخفيف تأثير التلوث على العظام، نظرا لأن تجنب التعرض للتلوث يعتبر مسألة مستحيلة في كثير من الأحيان".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store