
أسطول الحرية يدفع بـ "حنظلة" للإبحار إلى غزة
52
بعد 6 أسابيع من اعتراض إسرائيل السفينة مادلين..
❖ روما - أ ف ب
أبحرت سفينة جديدة من «أسطول الحرية» تقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين وتحمل مساعدات إنسانية من ميناء سرقوسة في صقلية متوجهة إلى غزة امس، بعد أكثر من شهر من اعتراض إسرائيل سفينة سابقة.
وأبحرت السفينة «حنظلة» التابعة لـ»أسطول الحرية» من الميناء امس وعلى متنها نحو 15 ناشطا. وستحاول الوصول إلى قطاع غزة المحاصر الذي يواجه وضعا إنسانيا كارثيا بعد حرب لأكثر من عشرين شهرا.
وتجمع عشرات الأشخاص حمل بعضهم العلم الفلسطيني أو الكوفية، في الميناء دعما لرحلة السفينة وهم يهتفون «فلسطين حرة». ومن المقرر أن تبحر السفينة النرويجية السابقة المحملة بالإمدادات الطبية والأغذية ولوازم الأطفال والأدوية لأسبوع في المتوسط لعبور مسافة 1800 كيلومتر إلى سواحل غزة.
وتهدف الرحلة الممولة من حملات تبرع إلى «التضامن انسانيا ودوليا مع الشعب الفلسطيني في غزة» بحسب ما صرحت كلود ليوستيك منسقة «أسطول الحرية» في فرنسا.
وستتوقف السفينة في غاليبولي جنوب شرق إيطاليا حيث ستنضم نائبتان من حزب «فرنسا الأبية» هما غابرييل كاتالا وإيما فورو إلى الناشطين في 18يوليو. وصرحت غابرييل كاتالا «أنها مهمة لأطفال غزة لكسر الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية ولكسر الصمت حول الإبادة الجماعية». وأضافت «آمل أن نصل إلى غزة وإن لم نصل فسيكون ذلك انتهاكا جديدا للقانون الدولي» يضاف إلى سجل إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 4 ساعات
- صحيفة الشرق
تهور حروب نتنياهو السبع بزرع الدمار والفوضى للبقاء في السلطة!!
144 لا يمكن أن نستنتج بعد 21 شهرا من حرب الإبادة على غزة بحملات عسكرية وحشية ثلاث من سيوف الأقصى وخطة الجنرالات وعربات جدعون- تلاحق آلة الموت الفلسطينيين حتى في خيامهم المهترئة وتستخدم سلاح الحصار والتجويع لتفرض واقع الترحيل القسري بمسمى «التهجير الطوعي» والمدينة الإنسانية في رفح برغم خرق نتنياهو ووزراء ائتلافه المترنح بعد إعلان حزبين يمينيين متدنيين الحريديم: «اغودات إسرائيل» الديني وشريكه حزب «ديغيل هتوراه»، بمجمل 7 أصوات انسحابهم من الائتلاف الحكومي لعدم تقديم الحكومة مشروع قانون يسمح للمتدينين الإسرائيليين الحصول على استثناءات من الخدمة العسكرية. ما يُفقد نتنياهو أغلبيته في الكنيست، قبل عطلته الصيفية، ليعود في أكتوبر على واقع انتخابات مبكرة بعد سحب الثقة من حكومته الأكثر تطرفا بتاريخ الاحتلال. وهذا يثير غضب أغلبية الإسرائيليين الذين يتابعون تساقط ومقتل جنودهم في حرب الإبادة في غزة التي باتت بلا هدف وأفق بعد استنفاد بنك الأهداف. عبّر «أبو عبيدة» الناطق العسكري باسم كتائب القسام- في كلمة مصورة هي الأولى له منذ مارس الماضي، عن حجم الكارثة وتدهور الأوضاع المعيشية والخذلان العربي-الإسلامي لأهالي غزة. وبعدة رسائل-تحت عنوان: «والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون» مستنكراً الصمت العربي والإسلامي على جرائم إسرائيل، ولأن العدو أمن العقوبة. وأكد «يا قادة هذه الأمة الإسلامية ويا نخبها وأحزابها الكبيرة وعلماءها. أنتم خصومنا يوم القيامة أمام الله... وأن هذا العدو المجرم النازي لم يكن ليرتكب هذه الإبادة على مسمعكم ومرآكم إلا وقد أمن العقوبة وضمن الصمت واشترى الخذلان. ولا نُعفي أحداً من مسؤولية هذا الدم النازف. ولا نستثني أحداً ممن يملك التحرك كل بحسب قدرته وتأثيره». وفي اليوم 650 من العدوان والحرب على غزة-أعلن المكتب الإعلامي في غزة عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب نقص الغذاء والدواء إلى 620-والمجاعة التي يفرضها الاحتلال على قطاع غزة-فيما يعيش شعب غزة أكثر من 2.2 مليون يعيشون على 20% من أرض غزة. فيما دعا بيان حماس لحراك شعبي ورسمي عاجل لإنقاذ مئات الآلاف من الجائعين المحاصرين. ونقل موقع اكسيوس الإخباري الأمريكي اقتراح مدير الموساد الإسرائيلي على ويتكوف مبعوث ترامب إدارة ترامب تقديم حوافز لإقناع دول منفتحة على فكرة استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين من غزة. مثل إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا استقبال سكان غزة (ترحيل قسري يخالف القانون الدولي). لم استغرب استنتاج تحليل معمق وموثق لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بعنوان: «كيف أطال نتنياهو أمد الحرب في غزة ليبقى في السلطة»؟ في 11-7-2025-وبعد إجراء مقابلات مع عدة شخصيات، وتفاصيل ملفتة عن عقد اجتماعات سرية، وتعديل وتغيير السجلات وتجاهل توصيات أجهزة الاستخبارات والمؤسسة العسكرية، تقدم شرحاً عن تلاعب نتنياهو بالمواقف لخدمة مصالحه وبقائه في السلطة. يكشف التقرير المطول بالوثائق والشهادات تعمد نتنياهو إطالة وتوسيع رقعة وجبهات الحرب على غزة رغم وساطات قطر والولايات المتحدة ومصر واتفاقيات يناير 2025 التي تنصل منها نتنياهو بعد مرحلتها الأولى وخرق الاتفاق وعاد لشن الحرب وفرض حصار مطبق كاملا على غزة وصلت لحد اصطياد اللاجئين المتضورين جوعا في مراكز توزيع المساعدات من قبل جمعية غزة الإنسانية الأمريكية التي تحولت لمصائد الموت.. إضافة لفتح جبهات متعددة من لبنان وسوريا، إلى اليمن وإيران. ليحقق نتنياهو مكاسب سياسية داخلية، وإطالة بقائه في الحكم، على ركام الشهداء والمصابين والجوعى. وصلت إلى 90% يعانون من سوء التغذية والمجاعة. وسقوط إسرائيل قيميا وأخلاقيا. يُشير تحليل نيويورك تايمز بشكل مُعمّق: أبرز النقاط والتحليلات: أن نتنياهو يتعمد إطالة أمد الحرب-بتجاهل توصيات المؤسسة العسكرية والاستخباراتية بدعمهما التوصل لصفقة وهدنة. ويتعمد المبالغة بالخطر وفتح جبهات قتال ضد الحوثيين في اليمن بقصف الأهداف نفسها مثل مطار صنعاء وميناء الحديدة مرات ومرات! وكذلك فتح جبهة إيران بشن حرب هجينة عسكرية واستخباراتية استهدفت على مدى 12 يوما منشآت إيران النووية واغتيال بعمليات نوعية قادة الصف الأول من الحرس الثوري وكبار العلماء النوويين في منازلهم.. هددت الحرب المتهورة الاستقرار حتى وصلت إلى منطقة الخليج العربي. وما زاد الأوضاع تعقيدا شن إدارة ترامب غارات على منشآت إيران النووية وخاصة منشاة فوردو. وآخر مغامرات تهور نتنياهو وحكومته المتشددة استغلاله مكون الأقلية الدرزية بشن حرب وفتح جبهة سوريا بقصف الجيش السوري في السويداء. ووصل الأمر بشن غارات في وضح النهار على محيط القصر الرئاسي، ومبنى وزارة الدفاع ومبنى قيادة الأركان العامة للقوات السورية - في قلب دمشق.. وتحذير نتنياهو بأن المنطقة الممتدة من الجولان إلى السويداء ومن جنوب دمشق منطقة منزوعة السلاح يمنع على الجيش السوري التمركز فيها- في اعتداء وتدخل سافر بشؤون دولة ذات سيادة!! وفي المجمل سعى نتنياهو متعمداً لعرقلة جميع الوساطات. ليُسارع نتنياهو ويطلب تأجيل محاكمته، ويدعمه الرئيس ترامب الذي يستغرب محاكمة نتنياهو بعد ما قدمه لإسرائيل وهو يقود الحرب. وهكذا يوظف نتنياهو جبهات الحروب السبع ليصرف الأنظار عن تجاوزاته ومحاكمته. ويرهب ويتهم المعارضة ومنتقديه بتهديدهم أمن إسرائيل ومواطنيها!! وبرغم فشل نتنياهو بتحقيق أي من أهداف حرب إبادته على غزة بالقضاء على حماس، والإفراج عن الأسرى، وتحييد قطاع غزة حتى لا يشكل تهديدا مستقبليا على أمن إسرائيل.. إلا أنه طوال الحرب- بقي هدف نتنياهو الرئيسي البقاء في السلطة لعشقه الحكم ولتجنب محاكمته، ولخشيته من نهايته السياسية! وهكذا نفهم خطط نتنياهو بإفشال جميع الوساطات ومعارضة توصيات القيادات العسكرية والأمنية. واستمرار تهوره بتصعيد الحروب وفتح جبهات جديدة وزرع الفوضى، والمبالغة بالمخاطر بلا وازع وضمير للبقاء على أشلاء الأبرياء!! مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 3 أيام
- صحيفة الشرق
كتائب القسام لجنود الاحتلال في فيديو جديد: "أسير أفضل من قتيل.. سلّم نفسك"
عربي ودولي 30 A+ A- الدوحة - موقع الشرق بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، تسجيلا مصورا للجنود الإسرائيليين في قطاع غزة تطالبهم فيه بالاستسلام للأسر بدلا من القتل. ووجهت القسام رسالة إلى "جندي الاحتلال النازي في غزة" مفادها "حتما سيصل إليك مقاتلونا الأشداء". وأضافت "فإن اخترت ألا تقاتل ولتحفظ حياتك.. ألقِ سلاحك، وارفع يديك، واتبع التعليمات الميدانية". وختمت القسام رسالتها المصورة بـ"أسير أفضل من قتيل"، وتعهدت بالحفاظ على حياة الجنود الأسرى حتى أقرب صفقة تبادل. واستعرض فيديو القسام عمليات أسر نفذها مقاتلوها خلال عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومحاولات أسر أخرى خلال الحرب الحالية. وفي العاشر من الشهر الجاري، بثت الجزيرة مشاهد حصرية توثق محاولة أسر أحد جنود الاحتلال، نفذها مقاتلو كتائب القسام، في مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة). وأظهرت المشاهد محاولة أسر القسام جنديا إسرائيليا قبل قتله، خلال إغارة على تجمع لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس بحسب الجزيرة. وعقب ذلك، قال قيادي في القسام خلال تصريحات للجزيرة إن التوفيق سيكون حليف المقاومة في عملياتها المقبلة لأسر جنود إسرائيليين، بعد المحاولة التي لم يكتب لها النجاح. وقبل يومين من محاولة الأسر، توعد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام جيش الاحتلال بتكبيده خسائر يومية من شمال القطاع إلى جنوبه ضمن معركة استنزاف، ملمحا إلى أن المقاومة في غزة قد تتمكن قريبا من أسر جنود إسرائيليين. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 5 أيام
- صحيفة الشرق
د. حمد الكواري: العدوان الإسرائيلي على سوريا عربدة عسكرية لم تعد تقف عند حدود
عربي ودولي 72 A+ A- الدوحة – موقع الشرق أكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة، ورئيس مكتبة قطر الوطنية، أن العدوان الإسرائيلي المستمر على السيادة السورية تجاوز كل الأعراف والمواثيق الدولية، في عربدة عسكرية لم تعد تقف عند حدود، ولا تميز بين أهداف عسكرية أو مدنية. وقال سعادته – في منشور على حسابه الرسمي بمنصة إكس – إن الصمت العربي والدولي إزاء هذه الاعتداءات المتكررة لا يمكن تفسيره إلا كتواطؤ بالصمت أو تقاعس مخزٍ، يفتح الباب أمام مزيد من الاستباحة لأراضي الدول العربية، ويضع الأمة بكل دولها تحت الخطر، الواحدة تلو الأخرى. وأضاف: كثيراً ما سمعنا عن مشاريع توسعية تستهدف امتداد إسرائيل من الفرات إلى النيل واليوم، يبدو أن تراجع الردع العربي وتخاذل المجتمع الدولي يهيئان الأرضية لتحويل هذه الأطماع إلى واقع تدميرٍ للمنطقة وضياعٍ لأمنها واستقرارها. وتابع إن الإنسان العربي اليوم يعيش حالة من الحزن الممزوج بالقهر، وهو يرى بلدًا عربياً عزيزًا يُقصف ويُحاصر وتُستباح سيادته، دون أن يجد من ينتصر له أو يحاسب المعتدي، مختتماً "لكِ الله يا سوريا رمز الصمود، وقلب العروبة الجريح، فالعين دامعة والقلب مكلوم". مساحة إعلانية