logo
الإسلام والمسلمون.. بين التماهي والافتراق

الإسلام والمسلمون.. بين التماهي والافتراق

شبكة النبأ٢٠-٠٣-٢٠٢٥

المشكلة ليست في الاسلام كنص مقدس (القرآن) ولا بالسنة النبوية الصحيحة بل في الثقافة الدينية الخاطئة المشبعة بثقافة عرب الجاهلية الأولى التي ما زالت تعلو على ثقافة التسامح والاعتدال وإعمال العقل التي جاء بها الإسلام الصحيح، وبامتزاج الجهل الثقافي والسياسي وحكم الاستبداد تكونت الأمية الدينية والإسلام الشكلاني والمقدسات الدنيوية...
يبلغ عدد المسلمين في العالم ٢ مليار اي ربع سكان الكرة الأرضية، وتزخر بلادهم وخصوصا الجزيرة العربية مهد الديانة الإسلامية المحمدية بأهم منابع الطاقة من نفط وغاز وثروات طبيعية، ويقول بعض المفسرين للقرآن الكريم إن به اعجاز علمي وإن كل ما حققته البشرية من اكتشافات واختراعات علمية حتى غزو الفضاء الخارجي منصوص عليه أو موجود في القرآن.
اذا كان الأمر كذلك فلماذا أكبر نسبة من الأمية موجودة في بلاد المسلمين؟ ولماذا كل الثورات التي أثرت في الحضارة الإنسانية وسهلت حياة البشرية من الثورة الزراعية الى الثورة الصناعية ثم التكنولوجية والمعلوماتية، كانت في غير بلاد المسلمين وعلى يد غير المسلمين؟
من المؤكد ان المشكلة ليست في الاسلام كنص مقدس (القرآن) ولا بالسنة النبوية الصحيحة بل في الثقافة الدينية الخاطئة المشبعة بثقافة عرب الجاهلية الأولى التي ما زالت تعلو على ثقافة التسامح والاعتدال وإعمال العقل التي جاء بها الإسلام الصحيح، وبامتزاج الجهل الثقافي والسياسي وحكم الاستبداد تكونت الأمية الدينية والإسلام الشكلاني والمقدسات الدنيوية التي يوظفها الحكام المستبدون وجماعات الإسلام السياسي وتجار الدين وأعداء الإسلام من غير المسلمين لتحقيق مصالح دنيوية بعيدا عن الإسلام الصحيح وبما يسيء له.
في بداية ظهور الإسلام وانفتاحه على علوم ومعارف الحضارات الأخرى وخصوصا اليونانية ظهرت ارهاصات نهضة فكرية وحضارية ومحاولات لإعمال العقل حتى بالنص الديني وكانت العقلانية الرشدية نسبة لأبي الوليد محمد القرطبي الملقب بابن رشد المولود في الاندلس عام ١١٢٦ ميلادي، كما تألق علماء مسلمون في مجالات متعددة إلا أنه تم محاصرة العقلانية واخضاع العقل للنص كما يفهمه ويفسره علماء سلاطين كل عصر وزمان فتأخر المسلمون وتقدم الآخرون.
بعد مرور حوالي ثمانية عقود على العقلانية الرشدية، التي هجرها ونبذها المسلمون ووظفها الغرب في بداية نهضته الفكرية والحضارية، حاول علماء مسلمون وباحثون قدامى ومعاصرون مقاربة طاهرة التفارق والانفصال بين عظمة الإسلام وبؤس حال المسلمين، ونذكر من الاقدمين:
١- الشيخ الأزهري محمد عبده عندما ذهب لفرنسا لحضور مؤتمر عام ١٨٨١ ثم عاد لمصر وقال مقولته الشهيرة :( وجدت هناك الإسلام ولم أجد مسلمين وعندما عدت للشرق وجدت مسلمين ولم أجد اسلاما).
٢- عبد الرحمن الكواكبي الذي تناول الموضوع بطريقة غير مباشرة في كتاب (طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد) الصادر عام ١٩٠٢.
٣- شكيب ارسلان في كتابه (لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم) المطبوع عام ١٩٣٠.
إلا أن ارهاصات النهضة العربية نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين انتكست مرة أخرى لعدة أسباب أهمها ظهور جماعات الإسلام السياسي مع الوهابية وجماعة الإخوان المسلمين وحزب التحرير الإسلامي وغيرها ووجود أنظمة حكم استبدادية ركبت موجة التدين الشكلاني وعززت الأمية الدينية لتغطي على فسادها وعدم شرعية سلطتها.
وهكذا في بلاد المسلمين وخصوصا بلاد (الإسلام العربي) أصبحت المقدسات الدنيوية أكثر وأهم من المقدسات الدينية، وصوت الأموات أعلى من صوت الأحياء والسلف الصالح أهم من الخَلَف العالِم، وحل من يُصنِفون أنفسهم رجال دين محل رب العالمين في الحساب والعقاب حيث يُدخلون الجنة من يشاؤون ويحرمون منها من يشاؤون، ويصنفون من يموت منهم بالشهداء ومن يستشهد من خصومهم بالموتى والمقبورين،
وأصبح تفسير النص الديني أهم من النص نفسه، ومع تعدد المفسرين والتفسيرات ضاعت الحقيقة الإلهية ولم يعد الحق ببٌن ولا الباطل بيٌن واصبحت المتشابهات أكثر من اليقينيات، وحل التاريخ الإسلامي محل تاريخ المسلمين والجماعات الإسلامية محل الإسلام، وحل التواكل محل الاتكال والاعتماد على الذات والعقل، وأصبح الانتصار على العدو مضمونا ما دامت الجماعة التي تُحارب تقول إنها إسلامية! وكأنه لا يوجد مسلمون إلا هم ورب العالمين ما وُجِد إلا لأجلهم، وغابت حسابات العقل وموازين القوى والأخذ بالأسباب.
في زماننا هذا عندما تتحدث عن التخلف يحضر العالم الإسلامي العربي، وعندما تتحدث عن المرتزقة تحضر الجماعات الإسلاموية الجهادية وعندما تتحدث عن الدكتاتورية والاستبداد تحضر الأنظمة الاسلامية، وعندما تتحدث عن التناقض بين القول والممارسة وبين الظاهر والباطن تحضر المجتمعات والشعوب الإسلامية وخصوصاً العربية.
نحن شعوب إسلامية بلا إسلام وعرب بلا عروبة ومواطنون بلا أوطان، إلا ما رحم رب العالمين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صدمة ترامب والشرع... هل تعيد الإخوان في مصر إلى سباق السلطة؟
صدمة ترامب والشرع... هل تعيد الإخوان في مصر إلى سباق السلطة؟

النهار

timeمنذ 10 ساعات

  • النهار

صدمة ترامب والشرع... هل تعيد الإخوان في مصر إلى سباق السلطة؟

أعاد لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في السعودية، خلط أوراق المشهد السياسي في المنطقة، وأشعل من جديد أحلام تيارات الإسلام السياسي، وفي طليعتها جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر. فبين بيان غامض عن حلّ الجماعة وتجميد عملها السياسي ونقاشات خفية في أروقة التنظيم، بدأت مؤشرات تُقرأ على أنها محاولة لاقتناص لحظة دولية مربكة تعيد الجماعة إلى السلطة. وكان ترامب قد أثنى على الرئيس السوري خلال جولته الخليجية، كما وصف ماضيه بأنه "قوي". وقد أثار هذا الوصف تحديداً سجالات حادّة، لا سيما أن ماضي الشرع، المعروف سابقاً بـ"أبو محمد الجولاني"، مرتبط بأخطر التنظيمات الإرهابية في العالم؛ فبعدما قاتل في صفوف "داعش"، تركها لتأسيس "جبهة النصرة" بدعم من "القاعدة"، قبل أن تتحوّل لاحقاً إلى "هيئة تحرير الشام" التي قادت هجوم إسقط نظام بشار الأسد في أيلول / سبتمبر الماضي ثم سيطرت على الحكم في دمشق. شهية مفتوحة يرى الدكتور عمرو عبد المنعم، الباحث الأكاديمي المتخصص في حركات الإسلام السياسي، أن "شهية بعض تيارات الإسلام السياسي انفتحت بالفعل من جديد للوصول إلى السلطة". ويقول لـ"النهار" إنّ البيان المنسوب لـ"الإخوان" يمثل أحد المؤشرات إلى هذا الانفتاح، وهو محاولة لجسّ نبض النظام الحاكم في مصر من قِبل ما يُعرف بـ"جناح لندن"، أحد أجنحة "الإخوان" في الخارج، التي أجرت مراجعات وتسعى للعودة إلى المشهد السياسي المحلي. ويضيف: "البيان صدر عن أحد كوادر جناح لندن المعروف باسم أحمد مالك، وأعتقد أن الهدف منه هو اختبار مدى استعداد السلطة في مصر لتقبّل عودة عناصر الجماعة، باعتبارهم شخصيات وطنية يمكن التعامل معهم كمواطنين عاديين". من جهته، يؤكد الباحث الإيطالي المتخصص في الجماعات المتطرفة في أوروبا جيوفاني جياكالوني، لـ"النهار"، وجود "خطر من أن تبدأ جماعة الإخوان أنشطة جديدة في شمال أفريقيا، وخصوصاً في مصر، حيث تنتمي تاريخياً ولها جذور عميقة". أما المحللة السياسية الأميركية إيرينا تسوكرمان، فترى أن "احتضان ترامب لأحمد الشرع أحدث هزّات تتجاوز حدود سوريا. الإسلاميون من القاهرة إلى إسطنبول رأوا في ذلك فرصة، وقد فسّر الإخوان تصريحات ترامب كمؤشر إلى أن الإسلام السياسي بات مقبولاً مجدداً في واشنطن". وتضيف: "إشادة ترامب بدور الشرع في تحقيق الاستقرار لا تمثل تحولاً صريحاً في موقف الجمهوريين، الذين يتسمون تقليدياً بالتشكيك في حكم الإسلاميين. وعلى عكس إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، التي أبدت اهتماماً أيديولوجياً بالإسلام السياسي كمحرّك للديموقراطية، فإن الترامبية تفتقر لأي عقيدة فكرية واضحة، إذ لا تتعامل مع الأفكار، بل مع موازين النفوذ". كذلك، تشير إلى "اختراق بعض العناصر الموالية للجماعة" الإدارة الأميركية الجديدة، بالإضافة إلى تنامي نفوذ بعض الكيانات المرتبطة بـ"الإخوان" في الولايات المتحدة، وعلى رأسها "كير". النفوذ كشرط من جانبه، يقول الباحث في شؤون الأمن الإقليمي مصطفى كمال إن "القراءة الدقيقة للتطورات الأخيرة تُظهر أنها لا تصب في مصلحة الإسلام السياسي، بل تعكس توجهاً متزايداً نحو تعزيز نموذج الاستبداد الوظيفي، الذي يقدّم الأمن والاستقرار كشرط أساسي للشراكة الدولية، حتى لو كان ذلك على حساب التعددية أو الديموقراطية". ويضيف: "ترامب، الذي حاول في السابق تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية، لا يُقدّمهم اليوم كشريك محتمل، بل يوظّف لقاءه مع الشرع في سياقين متوازيين: داخلياً، لتعزيز صورته كرجل صفقات قادر على إعادة تشكيل التحالفات؛ وخارجياً، للتأكيد على أن واشنطن الجديدة لا ترى بأساً في التحالف مع الأنظمة السلطوية، طالما أنها تخدم مصالحها الاستراتيجية". ويتابع: "الحديث عن آمال جديدة دبت في أوصال تيارات الإسلام السياسي نتيجة هذا اللقاء، قراءة تتجاهل عمق التحولات التي مرّت بها المنطقة منذ عام 2013. فالإخوان اليوم يعانون من تراجع تنظيمي حاد، وصراع داخلي مرير بين جبهات متناحرة، وغياب شبه كامل للفاعلية السياسية أو المجتمعية، سواء داخل مصر أو في المهجر. كما أن خطابهم السياسي فقد جاذبيته، والمظلّة الأيديولوجية التي كانت تحشد الشباب باتت محلّ تساؤل ونقد علني من داخل قواعدهم السابقة".

مُخطّط مشبوه قبل "الضربة القاضية".. جماعة خطيرة تُهدّد مسيحيي سوريا: إعتنقوا الإسلام وإلا!
مُخطّط مشبوه قبل "الضربة القاضية".. جماعة خطيرة تُهدّد مسيحيي سوريا: إعتنقوا الإسلام وإلا!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 11 ساعات

  • ليبانون ديبايت

مُخطّط مشبوه قبل "الضربة القاضية".. جماعة خطيرة تُهدّد مسيحيي سوريا: إعتنقوا الإسلام وإلا!

"سبوت شوت" مسيحيو سوريا في خطر... شهدت مدينة طرطوس رسائل مجهولة المصدر والخلفيات فحواها "إعتنقوا الإسلام، وإلا!" ووقعت الرسالة بالتالي: "بني أمية مرّوا من هنا".. فما التفاصيل؟ لمزيد من المعلومات، تابعوا هذا التقرير!

"تهدد التماسك الوطني".. ماكرون يتحرك ضد جماعة "الإخوان المسلمين"
"تهدد التماسك الوطني".. ماكرون يتحرك ضد جماعة "الإخوان المسلمين"

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 19 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

"تهدد التماسك الوطني".. ماكرون يتحرك ضد جماعة "الإخوان المسلمين"

انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... أمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، الحكومة بوضع مقترحات للتعامل مع تأثير جماعة الإخوان المسلمين وانتشار "الإسلام السياسي" في فرنسا، بحسب ما أفاد الإليزيه. جاء إعلان الرئاسة الفرنسية بعدما ترأس ماكرون اجتماعاً أمنياً لدراسة تقرير يحذّر من الإخوان المسلمين، ويقول إن الجماعة تشكّل "تهديداً للتماسك الوطني" في فرنسا. وأفاد قصر الإليزيه: "نظراً إلى أهمية المسألة، وخطورة الوقائع التي تم التحقق منها، طلب من الحكومة وضع مقترحات ستجُرى دراستها في اجتماع مجلس الدفاع المقبل، مطلع حزيران/يونيو"، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس". وفي خطوة نادرة، قرر ماكرون أيضاً نشر التقرير علناً بحلول نهاية الأسبوع. وقال قصر الإليزيه إنه سيتم الإعلان عن بعض الإجراءات بينما ستبقى أخرى سريّة. وقال الإليزيه قبيل الاجتماع إن التقرير "يحدد بوضوح الطبيعة المناهضة للجمهورية والتخريبية لـ(الإخوان المسلمين)، ويقترح "طرقاً للتعامل مع هذا التهديد". وتضم كل من فرنسا وألمانيا أكبر نسبة من المسلمين مقارنة مع باقي بلدان الاتحاد الأوروبي. وأثار التقرير ردود فعل حادة، إذ اتّهمت زعيمة اليمين المتشدد مارين لوبان الحكومة بعدم التحرك، قائلة على منصة "إكس" إنها لطالما اقترحت إجراءات "للقضاء على الأصولية الإسلامية". من جانبه، قال رئيس حزبها "التجمع الوطني" جوردان بارديلا عبر إذاعة "فرانس إنتر": "إذا وصلنا إلى السلطة غداً، سنحظر الإخوان المسلمين". وأشار التقرير إلى تفشي الإسلام السياسي "من الأسفل إلى الأعلى"، مضيفاً أن الظاهرة تمثّل "تهديداً على الأمدين القصير إلى المتوسط". وأكدت الرئاسة الفرنسية، في الوقت ذاته: "نحن متفقون تماماً في قولنا إن علينا ألا نعمّم في التعامل مع المسلمين". وأضافت: "نقاتل ضد الإسلام السياسي، وتجاوزاته المتطرفة". وركّز التقرير على دور "اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا"، والذي وصفه بأنه "الفرع الوطني لـ"الإخوان المسلمين في فرنسا". وذكرت صحيفة "لوفيغارو" التي كانت أول وسيلة إعلامية تنشر مقتطفات من التقرير "الصادم"، الثلاثاء، أن جماعة الإخوان المسلمين "تسعى إلى إدخال الشريعة إلى فرنسا". لكن التقرير أفاد بأن "أي وثيقة لم تظهر، مؤخراً، رغبة المسلمين في فرنسا بتأسيس دولة إسلامية في فرنسا أو تطبيق قوانين الشريعة هناك"، لافتاً مع ذلك إلى أن التهديد حقيقي. وقال التقرير: "لا نتعامل مع حالة انفصالية عدائية" بل مع "هدف خفي.. ولكنه تخريبي للمؤسسات". واقترح حزب ماكرون منع القاصرات دون الخامسة عشرة من ارتداء الحجاب الذي اعتبر أنه "يقوّض، بشكل خطير، المساواة بين الجنسين، وحماية الأطفال". كما يسعى الحزب إلى "تجريم أولياء الأمور الذين يجبرون بناتهم، دون السن القانونية، على وضع الحجاب، بتهمة الإكراه". والعام 2023، منعت فرنسا طالبات المدارس الحكومية من ارتداء العباءة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store