
جروسي: إيران أبلغتني باتخاذ إجراءات وقائية بشأن مخزون اليورانيوم المخصب
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل جروسي، أن إيران أبلغت الوكالة بأنها اتخذت 'إجراءات وقائية' على مخزونها من اليورانيوم المخصب، في ظل الضربات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة ضد المنشآت النووية الإيرانية.
جاءت تصريحات جروسي خلال اجتماع أمني في النمسا، حيث شدّد على أن عودة مفتشي الوكالة إلى المواقع النووية الإيرانية هي "الأولوية القصوى"، محذراً من أن استمرار انقطاع عمليات التفتيش هو أمر غير مقبول.
وأشار إلى أن الثورة الإيرانية علّقت آلية التفتيش، وهو ما يثير القلق إزاء مصير ما يقارب 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب الذي ربما تم نقله كجزء من الإجراءات الوقائية، أو قد يبقى في منشآت مثل نطنز وفوردو وأصفهان.
ووفق المصادر إن الضربات التي استهدفت منشآت نطنز وفوردو داخل الجبال، قد ألحقت أضراراً "جسيمة للغاية" بأجهزة الطرد المركزي وتسبب اهتزازات كبيرة، ما دفع الإيرانيين إلى إعلان اتباع تدابير وقائية.
وشدد جروسي على ضرورة أن تعود أنشطة تفتيش الوكالة بأقصى سرعة ممكنة، "للتأكد من مكان وكمية كل غرام" من هذا اليورانيوم، مؤكداً: "أفضل طريقة لمعرفة مكان اليورانيوم هي السماح باستئناف أنشطة التفتيش في أقرب وقت ممكن"
وفي الوقت نفسه، يثير نقص المعلومات حول مصير اليورانيوم المخزّن مخاوف جدية. فقد صرّح غروسي في مقابلة مع "فوكس نيوز" بأن الوكالة لا تعلم مكان وجود هذه الكمية، وأن المعلومات لا بد أن تأتي من التفتيش والمراقبة الميدانية
وأضاف أن آلية التفتيش لا تزال معطّلة، مما يعقد مهمة التحقق من الكميات وكمّية المواد المشحونة داخل الطهران.
ويأتي هذا الموقف بعد موجة تصعيد عسكري بدأت بتاريخ 13 يونيو، إذ قصفت الولايات المتحدة وأيضاً إسرائيل بارقة من المنشآت النووية الإيرانية، ما أدى لإلحاق أضرار بمرافق التحويل والتخصيب في فوردو، نطنز وأصفهان.
وخلص تقييم أمني أولي أميركي إلى أن ضربات لم تصل لإلحاق ضرر كامل بالبرنامج النووي ولكنها ربما أرجعته إلى الوراء عدة أشهر فقط، مع تضرر مخزون اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي بوتيرة متفاوتة
وفي السياق نفسه، حذّر محللون من أن تعليق إيران التعاون مع الوكالة، بما في ذلك إغلاق بيئة التفتيش والامتناع عن الإفصاح عن مصير المخزون، قد يؤدي إلى تفاقم التصعيد ويفتح الباب أمام شكوك دولية حول صدقية البرنامج النووي الإيراني . إذ يرى غروسي أن عودة التفتيش ليست فقط خطوة فنية، بل أساس لإعادة بناء الثقة وعدالة تقييم الوضع النووي الإيرانية.
واتخذت إيران "إجراءات وقائية" بشأن اليورانيوم المخصب، منها احتمال نقله أو إعادة توزيعه داخل منشآتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 34 دقائق
- صدى البلد
خالد عامر يكتب: من الفائز؟ أمريكا ـ إسرائيل .. أم إيران؟
بعد انتهاء الحرب، كيف لكل الأطراف الاحتفال بالنصر؟ إيران أعلنت عن احتفال رسمي في ساحة الثورة بمناسبة الانتصار، وفي نفس التوقيت تعلن إسرائيل عن احتفال كبير بمناسبة النصر على إيران في ميدان رابين وسط تل أبيب. إذا كان طرفا الصراع يحتفلان بالنصر، إذن من الخاسر؟ حتى الولايات المتحدة، الحليف والداعم الأول لإسرائيل، تتعامل مع الموقف على أنه انتصار سياسي لها. للإجابة عن كل هذا، يجب معرفة نسبة تحقيق أهداف كل دولة شاركت في الحرب، أو ما تحقق من هذه الأهداف. أهداف إسرائيل التى بدأت بها الحرب على إيران هي القضاء على البرنامج النووي الإيراني، وإسقاط النظام بالكامل، وتدمير قدرات الدفاع والهجوم الصاروخي لدى الدولة الإيرانية. فهل تحققت؟ قولًا واحدًا: لا. إسرائيل هاجمت إيران ودمرت أهدافًا كثيرة، وقصفت عددًا كبيرًا من مواقعها النووية، واغتالت علماء نوويين مهمين جدًا وقادة عسكريين في الحرس الثوري، ودمرت منصات صواريخ كثيرة، إلا أنها في النهاية لم تحقق هدفًا من أهدافها في الحرب. وهنا نقول إنها لم تحقق أهداف الحرب، لأن إيران لم تتأثر كما يُقال في الإعلام الإسرائيلي والغربي، بل استفاد النظام الإيراني، الذي كان يعاني من تراجع شعبي كبير قبل الاعتداء الإسرائيلي، وبعد الاعتداء أصبح النظام يتمتع بدعم شعبي، كما حدث بعد سقوط نظام الشاه. أطياف الشعب جميعًا، حتى المعارضة، اجتمعت خلف المرشد. حتى القادة والعلماء النوويون الذين تمت تصفيتهم، يوجد غيرهم الكثير والكثير. فالنظام يظهر على الواجهة في بعض الأوقات من لا يحكم ولا ينتج، لكن صناعة القرار الحقيقي تتم في العمق، داخل منظومة تُتقن توزيع الأدوار وتعمل بهدوء، دون أن تربط مصيرها بشخص مهما علا شأنه. فكل شخص في الواجهة يقف خلفه صفوف جاهزون تم إعدادهم ليكملوا الطريق. وأكبر دليل أن المرشد الإيراني نفسه فوّض الحرس الثوري للقيام بأعماله في حال تم اغتياله. إيران عندها عشرات، بل مئات من العلماء النوويين، موجودون ضمن البرامج النووية. ومفاعل فوردو ونطنز، اللذان تم قصفهما، يمكن إصلاحهما خلال شهور. تصريح وكالة الطاقة الذرية بعدم قدرتها على معرفة المكان الذي تم نقل اليورانيوم المخصب إليه، والذي يُمكّن إيران من إنتاج ما لا يقل عن 10 رؤوس نووية ويزيد خلال شهور قليلة، يؤكد لنا أن هدف إسرائيل في القضاء على برنامج إيران النووي بالكامل، ومنع امتلاك إيران للقنبلة النووية، أيضًا فشل. على الجانب الآخر، إيران ردت على الاعتداء الإسرائيلي بصواريخ فرط صوتية تجاوزت الدفاعات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية، ووصلت إلى قلب تل أبيب، ودمرت مدن الاحتلال بقوة لم يتوقعها أحد. كما تم تدمير المنشآت البحثية مثل معهد وايزمان، ومعهد إسرائيل للأبحاث البيولوجية، وبداخلهما أبحاث وعينات مهمة، وتم استهداف مصافي النفط، ومحطات الكهرباء وإخرجها عن العمل لفترة. كل هذه الخسائر، ونتنياهو يحتفل بنصر كاذب! فهو من بدأ الحرب للهروب من المشاكل الداخلية، والاتهامات التي تلاحقه بالفساد وجرائم الحرب، بعد حصاره وتدميره غزة. لكن الرد الإيراني كشف أن إسرائيل لم تكن مستعدة للحرب، ولا للاستمرار في الحرب. وبقراءة المشهد، تجد أن خسائر إسرائيل في تحقيق أهدافها تُحسب لصالح إيران، وبالتالي يصبح الفائز هو النظام الإيراني، لأنه حافظ على اليورانيوم، ورد الضربة لإسرائيل بشكل قوي وغير متوقع، والتعامل مع البيت الأبيض والرئيس الأمريكي بالطريقة التي يحب أن يظهر بها الرئيس ترامب. السماح بقصف مواقع نووية إيرانية محسوبة بدقة، ورد إيراني مرسوم باحترافية. لم يكن الهدف من الضربات تدمير أحد الأطراف، سواء ترامب أو النظام الإيراني، فكلاهما يعلم ماذا يريد. ضربات محسوبة بين ترامب والمرشد. الجولة الأولى من الحرب انتهت فعليًا لصالح إيران، لكن إسرائيل كانت ولا تزال تريد تدمير إيران بالكامل، وإسقاط نظامها. الحرب بدأها نتنياهو.. ولا يريدها أن تتوقف، لن يستطيع النوم وهو تحت التهديد بالعزل والملاحقات القضائية الداخلية ولا في المحاكم الدولية.. الأيام المقبلة أتمنى أن لا تشهد اختراقًا لوقف إطلاق النار من قِبل مجهولين.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
روبيو: إيران باتت أبعد كثيرًا من الوصول إلى سلاح نووي
صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بأن إيران باتت «أبعد كثيرًا من الوصول إلى سلاح نووي» بعد الهجمات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة على منشآتها النووية. جاء تعليق روبيو في قمة حلف الناتو، حيث أكد أن الضربات الأمريكية تسببت بـ«أضرار كبيرة جداً» للبرنامج النووي الإيراني، رافضًا الانسياق وراء تقارير استخباراتية أخرى أفادت بأنها أدت إلى تأخير مؤقت فقط . وفي السياق نفسه، أعلن روبيو أن «الصور التي نشرت بعد الهجوم تظهر بوضوح حجم الدمار في المنشآت»، مشيرًا إلى أن الأضرار تشمل الانهيارات فوق المنشآت ونقاط الدخول، وذلك كما يوثق تحليل للصور الفضائية المنشورة في وسائل إعلام دولية. وأوضحت تلك الصور هي إغلاق مداخل الأنفاق في منشآت فوردو ونطنز بعد تعرضها للقصف العميق بقنابل MOP، ما أدى إلى حفرت ستة فوهات ضخمة على سطح الجبل، فضلا عن أخرى ترصد أضرار جسيمة في منشآت تحت الأرض، حيث قالت شركة ماكسر إن الصورة أظهرت انهيارًا في مداخل وأسطح المنشآت، حتى وإن لم تتضح مدى الضرر تحت الأرض . ويبدو أن إيران قامت بإزالة جزء من مخزون اليورانيوم المخصّب إلى موقع مجهول قبل الضربات، وفقًا لمصادر عدة . استخدم روبيو هذه الأدلة البصرية لتبرير موقفه، مؤكداً أن الهجوم لم يكن لغرض تغيير النظام، بل لإعادة إيران فوراً إلى مائدة المفاوضات النووية. وقال إن 'إيران ستعود للتفاوض بعد ما فعلناه»، مبدياً اعتقاده بأن حجم الضربات ترك طهران في موقف لا تحسد عليه، تدفعها إلى العودة لطاولة المباحثات بهدف استعادة ما يمكن إنقاذه'. الموقف الإيراني يتقاطع مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب، الذي جعل توصل إيران إلى وقف إطلاق النار مع إسرائيل شرطًا يعود من خلاله للانخراط في حوار دبلوماسي، بحسب ما أفادت مصادر رويترز . والتحليل الأمريكي الأولي يشير إلى أن البرنامج النووي الإيراني تأخر لعدة أشهر، لا يزال بإمكانه التعافي عبر إصلاح المنشآت واستئناف الاحتفاظ باليُورانيوم المخصّب إذا لم تُستأنف الرقابة الدولية بشكل عاجل. وفي المقابل، تبقى بعض الجهات المحافظة أكثر حذرًا. فهي تؤكد أن الضربات البطولية رغم شدتها، لم تدمّر العنصر الباطني لنظام الطرد المركزي، ولم تهدّد بصورة جوهرية إنتاج مواد نووية للدرجة التي تمنع التعافي السريع . ووفقًا لتلك القراءة، فإن روبيو يعتمد على الانطباع السياسي للصور، وليس على تقدير فني شامل للبرنامج النووي. ومع ذلك، يجدر الملاحظة أن تلك الصور الفضائية - على الرغم من كونها قوية بصريًا - لا تؤكد بشكل قاطع أنّ قنوات الإنتاج النووي قد تدمرت تمامًا؛ إذ لم تُظهر تقييمًا دقيقًا لصالة أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض . كما تظهر صور فوردو ثانيًا أن معظم الأضرار كانت سطحية، وأن العنصر التحتي قد يظل قابلاً للإصلاح على المدى المتوسط . وفي ضوء الواقع، تأتي دعوة روبيو لتفعيل المسار السياسي بجدية، بدلاً من الانخراط في حرب طويلة الأمد، كتعبير عن الخيار الاستراتيجي الذي اختارته إدارة ترامب. فهو ينظر لها كنوع من الضغط الذكي، يلزم طهران بالعودة إلى مفاوضات البرنامج النووي بدلًا من الاعتماد على التدخل العسكري الطويل. ووثّق روبيو أن الضربات أظهرت حجمًا ملحوظًا للضرر عبر صور فضائية، وظّف تلك الأدلة لدعم توقعاته بعودة إيران لطاولة الحوار. لكن، الخبراء يؤكدون أن قراءة الصور وحدها غير كافية لتقييم النتائج الكاملة للضربات. وفي هذا التوازن بين إشارات القوة والعقلانية السياسية، تتشكل معالم المعركة القادمة في ملف إيران النووي: حرب ضغوط محسوبة تدفع إلى مذاكرة سياسية، لا صدام أبدًا.


المنار
منذ 2 ساعات
- المنار
قلق صهيوني من مفاجأة نووية إيرانية وتراجع سردية 'تدمير البرنامج النووي'
تتراجع تدريجيًا السردية التي يروّج لها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن تدمير البرنامجين النووي والصاروخي الإيراني، مع تكشّف وقائع ميدانية جديدة تعاكس هذه المزاعم، وسط خشية متنامية في الأوساط الصهيونية من أن تكون إيران بصدد إخفاء برنامجها النووي، تمهيدًا لمفاجأة العالم بامتلاكها سلاحًا نوويًا. ورغم انتهاء حرب الأيام الاثني عشر بين إيران والكيان الصهيوني، فإن الضبابية لا تزال تلف نتائجها، ما دفع دوائر صنع القرار في كيان الاحتلال إلى طرح تساؤلات جوهرية، لا سيّما بشأن تعقيدات العلاقة بين ترمب ونتنياهو، التي ظهرت جليًّا بعد إصرار ترمب على وقف إطلاق النار. ويثير الغموض تساؤلات حول حجم الضرر الحقيقي الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني أو بمنظومتها الصاروخية، لا سيّما في ظل الخسائر غير المسبوقة التي مُني بها كيان الاحتلال. وتُطرح مخاوف من اتفاق جانبي محتمل بين الولايات المتحدة وإيران، على غرار ما جرى في لبنان سابقًا حين أبرمت واشنطن تفاهمًا مع الاحتلال لصالحها. هذه المرة، قد تأتي المفاجأة في اتجاه معاكس، إذا ما فاجأ ترمب الجميع باتفاق يخدم المصالح الإيرانية. وفي هذا السياق، قال المستشار السابق لنتنياهو، أفيف بوشينسكي إن 'رئيس الولايات المتحدة يطالب باستسلام غير مشروط من خامنئي، لكن لا مؤشرات على أي تراجع من الجانب الإيراني. هم يواصلون تخصيب اليورانيوم، ولا أرى إسرائيل قادرة على شنّ قصف في ظل هذه المعطيات'. وأضاف 'نسأل أنفسنا: متى ستُطلق صافرة الإنذار المقبلة؟ لا أتمناها، لكنني لست واثقًا أننا أبعدنا هذا التهديد كثيرًا. إسرائيل قد تضطر للهجوم، لكن هل ذلك شرعي؟ لا يمكن الجزم أننا اقتربنا من أي سلام عالمي'. ومن جهته، قال مراسل القناة 12 الصهيونية للشؤون السياسية، يارون أبراهام، إن 'هناك مخاوف من اتفاق جانبي بين إيران والولايات المتحدة، شبيه بالنموذج اللبناني. وحتى الآن، لا يبدو أن هذا الخيار ناضج، بسبب عدم حماس الإيرانيين للتقدم نحو اتفاق نووي بالشروط المطروحة حاليًا'. المراقبون الصهاينة عبّروا عن قلقهم من المستقبل الغامض، متسائلين عن جدوى العدوان في ظل عدم تحقيق أهدافه، والأخطر – بحسب توصيفهم – أن تقوم إيران، وهي قادرة على ذلك، بإخفاء برنامجها النووي ومفاجأة العالم بإعلان امتلاكها للسلاح النووي في وقت ليس ببعيد. المحلل السياسي الصهيوني، أمنون أبراموفيتش، قال 'وقف إطلاق النار مفتوح على احتمالات كثيرة. لا نهاية واضحة لمساريْ البرنامج النووي والصواريخ الباليستية. لم نعد في زمن الانتصارات الحاسمة، بل في زمن النهايات المُرّة'. وأضاف 'يجب عدم رفع سقف التوقعات. نحن شعب صغير، في دولة مكلفة، ومحاطة بالأعداء'. أما مراسلة الشؤون الجانبية في القناة 12، كارن بتسلئيل، فوصفت الخطوات الأميركية الأخيرة تجاه إيران بأنها 'هدية'، قائلة 'ترمب سمح للصين بشراء النفط الإيراني بحرية، من دون تهديد بالعقوبات. هذا تطور يجب أن يُقلق إسرائيل، إلى جانب الخشية من تكرار سابقة كوريا الشمالية، حيث يمكن للإيرانيين – وفق ما يقول عراقجي – إخفاء برنامجهم النووي ومفاجأة العالم بيوم تصبح فيه إيران دولة نووية'. وفي ضوء هذه التطورات، دعا المراقبون الصهاينة إلى التخفيف من نشوة النصر، مشيرين إلى أن ترمب لم يمنح إسرائيل شيكًا على بياض، وأنه – في النهاية – سيقدّم المصالح الأميركية على أي اعتبار، وهو ما بدأ يتجلى بدعوته الصين إلى استيراد النفط الإيراني.