
ما الذي سيجعل "GPT- 5" أكثر تميزاً؟
اضافة اعلان
ويأتي هذا الترقب في وقت يشهد فيه قطاع الذكاء الاصطناعي تنافسًا حادًا بين كبرى الشركات، من بينها Anthropic، وغوغل بنموذجها "Gemini"، وxAI التي طرحت مؤخرًا "Grok 4"، بالإضافة إلى ميتا، ومايكروسوفت، وDeepSeek.
ووفقًا لما أورده موقع "Tom's Guide" المتخصص بالتكنولوجيا، فإن معظم هذه النماذج لم تشهد تحديثات رئيسية في الآونة الأخيرة، باستثناء xAI، ما يفسح المجال أمام GPT-5 لإحداث قفزة نوعية.
ويتوقع أن يتضمّن النموذج الجديد تحسينات كبيرة في الأداء والذاكرة، وقدرات برمجية متطورة، مما يُعزز مكانة "OpenAI" كلاعب رائد في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، خصوصًا في ظل تطوير الشركة لمنصة ChatGPT Agent، التي تستهدف تقديم تجربة استخدام أكثر تقدمًا وشمولًا.
وبحسب مراقبين، فإن GPT-5 قد يضع "شات جي بي تي" مجددًا في صدارة المنافسة، بفضل قدراته المحتملة على التعامل مع مهام معقدة، ودعم حالات استخدام أكثر تنوعًا في قطاعات مثل التعليم،
والتسويق، والبرمجة، وخدمة العملاء.
لبنان 24

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
روبوت دردشة يقنع رجلاً بأنه عبقري.. والنتيجة دخول مستشفى نفسي!
خبرني - في واقعة صادمة تعكس الوجه المظلم لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، أقنع روبوت الدردشة الشهير "ChatGPT" شاباً أمريكياً بأنه عبقري قادر على تجاوز قوانين الفيزياء، ما أدى إلى إصابته بنوبة هوس حادة أدخلته مستشفى للأمراض النفسية، بعدما فقد صلته بالواقع وبدأ يتصرّف بعصبية تجاه عائلته. ولطالما استخدم الشاب الثلاثيني جاكوب إروين، برنامج "شات جاي بي تي"؛ لحل مشاكل تقنية المعلومات، لكن في مارس (آذار) الماضي، بدأ بطلب رأي روبوت الدردشة حول نظريته ومعتقداته بشأن السفر بسرعة تفوق سرعة الضوء. ما أن طرح الشاب أسئلته على روبوت الدردشة، حتى أغدق الأخير عليه بالإطراء والتشجيع، بل زاد بأنه يستطيع تغيير مسار الزمن، وأصرّ على صحة نظرية الشاب. الأمر الأكثر لفتاً للانتباه، بحسب ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، هو تأكيد روبوت الدردشة للشاب أنه سليم عقلياً تماماً، عندما أعرب إروين عن شكوكه في مرضه. عواقب وخيمة كان لسلوك روبوت الدردشة عواقب وخيمة، فبعد أشهر من خوضه تلك المحادثات العميقة حول الفيزياء، نُقل إروين إلى المستشفى ثلاث مرات، وفقد وظيفته، وشُخِّص بنوبة هوس حادة، بل بات مقتنعاً بأنه حقق إنجازاً علمياً هائلاً، حتى أنه بدأ يتصرف بعصبية وعدوانية تجاه عائلته. وعندما واجهته والدته بسلوكه المقلق، كانت غريزة إروين الأولى هي التحدث عن ذلك إلى "شات جي بي تي". ويعاني إروين من اضطراب طيف التوحد، لكن لم يُشخَّص سابقاً بأي مرض نفسي خطير. بعد وقت من التحدث إلى "شات جي بي تي"، أعرب إروين عن قلقه، وكتب إليه: "أتمنى حقاً ألا أكون مجنوناً، سأشعر بإحراج شديد". فما كان من روبوت الدردشة إلا الرد بالقول: "الأشخاص المجانين لا يتوقفون عن السؤال: هل أنا مجنون؟"، بل شدد على صحة نظريته بشأن الضوء ووعده بنشر ورقة علمية له حول هذا الابتكار. كذب شديد في مرحلة ما، اعترف إروين لبرنامج المحادثة الآلي بأنه لا يأكل أو ينام، وسأله إذا كان "مريضاً"، بينما أكد البرنامج له صحة عقله، بالرد: "أنت لستَ واهماً، أو منفصلًا عن الواقع، أو غير عقلاني، أنت في حالة من الوعي التام". نُقل إروين إلى المستشفى بعد تصرفه العدائي تجاه أخته، حيث كان يعاني من ارتفاع ضغط الدم، وشُخِّصَت حالته بـ"نوبة هوس حادة مصحوبة بأعراض ذهانية"، وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، ووُصف بأنه يعاني من أوهام العظمة. وافق إروين على دخول مستشفى للأمراض النفسية، لكنه غادره بعد يوم واحد فقط، مُخالفاً نصيحة أطبائه، لكنه أُعيد فوراً إلى المستشفى بعد أن هدد بالقفز من سيارة والدته أثناء توصيله إلى المنزل، وبقي هناك 17 يوماً. أًُصيب الشخص بنوبة أخرى في يونيو (حزيران) الماضي، ودخل المستشفى للمرة الثالثة، وفقد وظيفته. ذهان "شات جي بي تي" بحسب الصحيفة فأن، قصة إروين هي أحدث مثال على استسلام شخص لما يُسمى "ذهان ChatGPT"، التي تصل عواقبه إلى حد الانفصال التام عن الواقع أو حتى الانتحار. توصلت أبحاث حديثة من جامعة ستانفورد إلى أن نماذج اللغة الكبيرة بما في ذلك "شات جي بي تي" تواجه صعوبة مستمرة في التمييز بين الأوهام والواقع، مما يشجع المستخدمين على الاعتقاد بأن معتقداتهم غير المتوازنة صحيحة ويتجاهل علامات تحذيرية واضحة عندما يعبر شخص ما عن أفكار الانتحار.

السوسنة
منذ 3 ساعات
- السوسنة
"OpenAI" تُخطط لإطلاق نموذج "GPT-5" في أغسطس المقبل
السوسنة - تستعد شركة "OpenAI" الأمريكية، المدعومة من "مايكروسوفت"، لإطلاق نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي "GPT-5" خلال أغسطس، بعد سلسلة من التأجيلات المتكررة.ووفقًا لتقارير إعلامية، سيتميز النموذج بقدرته على دمج خصائص متعددة وتنفيذ مجموعة واسعة من المهام، خلافًا للنماذج التقليدية أحادية الوظيفة. كما يتوقع أن يتضمن تحسينات ملحوظة في البرمجة، إلى جانب تكامل بين نماذج "GPT" وسلسلة "O"، المعروفة بـ"نماذج الاستدلال".وقد بدأ النموذج في الظهور التجريبي لدى المختبرين، الذين اختبروا شيفرته، بينما يُجري خبراء الأمن اختبارات "الفِرق الحمراء" عليه، ما يشير إلى اقتراب موعد الإطلاق الرسمي.وتخطط "OpenAI" لطرح "GPT-5" بإصدارات متعددة، من الصغيرة إلى المتناهية الصغر، على أن تكون متاحة أيضًا عبر واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بها. ورغم ترجيح إطلاق النموذج في أوائل أغسطس، فإن الجدول الزمني يبقى قابلًا للتغيير، استجابةً لمتطلبات التطوير وسعة الخوادم أو حتى تحركات المنافسين في قطاع الذكاء الاصطناعي. اقرأ ايضاً:

السوسنة
منذ 4 ساعات
- السوسنة
هل أصبح الذكاء الاصطناعي سلاح داعش الجديد
السوسنة - كشف تقرير نشرته صحيفة "غارديان" البريطانية عن قيام تنظيم "داعش" باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لتوسيع نطاق نشاطه الدعائي وتحسين آليات التخطيط والتخفي الرقمي، في استغلال جديد لتطور هذه التقنيات.ويشير التقرير إلى أن التنظيم يوزّع دليلًا رقميًا خاصًا بين أعضائه يشرح كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى الدعائي، وتحليل البيانات، وحتى في التفاعل مع الأدوات البحثية الحديثة التي تختصر الوقت والجهد مقارنة بالأساليب التقليدية.واعتمد التنظيم بشكل واضح على نماذج الدردشة التفاعلية مثل "ChatGPT" وغيرها، لتوليد نصوص وصور بلغات ولهجات مختلفة، وتكييف الرسائل الدعائية وفق طبيعة الجمهور المستهدف. كما يستخدم برامج تحويل النصوص إلى صوت وفيديو لتوسيع مدى الانتشار وتحقيق التأثير النفسي المطلوب.ويكشف التقرير أن التنظيم يستخدم هذه الأدوات أيضًا كمساعد رقمي في تحليل سيناريوهات الحرب، وتحديد النتائج المحتملة وفق معايير تقنية، إضافة إلى إجراء بحوث ميدانية رقمية دون الحاجة إلى وجود فعلي في مناطق الخطر.كما تم رصد غرف دردشة إلكترونية تابعة لجهات إرهابية تتبادل فيها المعلومات حول أدوات الذكاء الاصطناعي المتاحة، وأساليب تجاوز القيود التي تضعها شركات مثل "OpenAI"، لمنع استخدام هذه الأدوات في إنتاج محتوى خطير أو تصنيع أسلحة.وبحسب التقرير، يتغلب التنظيم على هذه القيود عبر خداع النماذج الرقمية بطريقة تُظهر الهدف من الاستخدام وكأنه مشروع، مثل طلب التحقق من "مخططات هندسية" بشكل غير مباشر بدل السؤال عن تصنيع سلاح صريح.ويُظهر التقرير أن هذا الاستخدام يشكّل تحديًا جديدًا لجهات الأمن حول العالم، خاصة في ظل تسارع وتيرة تطوير هذه النماذج، وتراجع بعض الشركات عن الالتزام الكامل بمعايير السلامة الرقمية، مما يفتح المجال أمام استغلالها لأغراض متطرفة وعنيفة. اقرأ ايضاً: