
إيران تكشف عن إمكانية العودة لاتفاق نووي، تشدد على المسار الدبلوماسي والتخلي عن العسكري، تضع شروطا جديدة لـ تفاوض عادل، وتؤكد: لا يمكن الوثوق بوقف إطلاق النار مع الكيان الإسرائيلي
شروط جديدة للعودة إلى اتفاق تفاوضي
وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عن شروط جديدة للعودة إلى اتفاق تفاوضي بشأن البرنامج النووي الإيراني مؤكدا أن النية لا تزال ممكنة، لكنها مشروطة بإرادة سياسية جدية لدى الأطراف المقابلة.
عراقجي: العودة لاتفاق نووي ممكنة
وقال عراقجي في مقابلة مع قناة "CGTN" الصينية: "نعم، أعتقد أن العودة إلى اتفاق تفاوضي ممكنة، لكن ذلك يتطلب إرادة حقيقية من الطرف الآخر، والتخلي عن الخيار العسكري، والمضي قُدمًا نحو حل عبر المسار الدبلوماسي."
وفي تعليقه على الهجمات الأخيرة التي استهدفت منشآت داخل إيران، أضاف عراقجي: "أثبتت هذه الهجمات أن الخيار العسكري ليس حلًا لمشكلة البرنامج النووي الإيراني".
أسس وشروط التفاوض العادل
وتابع أن "السبيل الوحيد هو الحل السياسي المبني على التفاوض، ولن يكون ذلك ممكنًا ما لم يتخل الطرف الآخر عن طموحاته العسكرية ويعوّض الأضرار التي لحقت بنا. حينها سنكون مستعدين للمشاركة في مفاوضات جادة".
وعن الحرب مع إسرائيل التي اندلعت الشهر الماضي، أجاب عراقجي أن بلاده لم تكن ترغب في الحرب مع إسرائيل، لكنها كانت مستعدة لها تمامًا.
وأكد أن إيران مارست حقها المشروع في الدفاع عن النفس بعد الهجوم الأخير الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على أراضيها.
وأوضح عراقجي: "لم يكن أمامنا أي خيار آخر لممارسة حق الدفاع عن النفس، لذلك دافعنا عن بلدنا.
لم نكن نريد هذه الحرب، لكننا كنا مستعدين لها، ولا نريد لها أن تستمر، لكن أكرر مجددًا: نحن على أهبة الاستعداد."
وقفٍ غير مشروط لإطلاق النار
وعن التطورات الأخيرة، كشف وزير الخارجية الإيراني أن طهران وافقت على وقفٍ غير مشروط لإطلاق النار كان قد اقترحه الجانب الإسرائيلي، لكنه وصف هذا الاتفاق بـ"الهش" و"غير القابل للثقة".
واستطرد: "لا يمكن الوثوق بأي وقف لإطلاق النار يأتي من هذا الكيان الإسرائيلي، نظرًا لتاريخه السيئ في احترام الالتزامات لذلك نحن نبقى يقظين، وعلى أتم الجهوزية في حال تم خرق هذا الاتفاق".
صعوبة مراقبة البرنامج النووي
ويأتي اقتراح إيران باستئناف المحادثات بعد نحو ٤ أسابيع من إصدار الرئيس دونالد ترامب أوامره بشن ضربات على إيران بهدف وقف برنامجها النووي، غير أنه لم يتضح بعد تأثير الضربات الأمريكية على المنشآت الإيرانية، ما أدى إلى تكهنات بشن المزيد من الهجمات وطرح أسئلة كبرى حول الجهود المبذولة لإحياء التواصل الدبلوماسي بين الخصمين القديمين.
وتزداد صعوبة مراقبة البرنامج النووي الإيراني في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، إذ سحبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مفتشيها، ويعتقد خبراء نوويون أن إيران نقلت أكثر من 400 كيلوجرام من اليورانيوم عالي التخصيب -وهو ما يكفي لصنع 10 أسلحة نووية- إلى موقع سري.
وحول مسألة المفاوضات بشأن برنامج الصواريخ الإيراني، قال عراقجي: "في سياق تتعرض فيه إيران للتهديد المستمر من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، وتتعرض الآن للهجوم من قبلهما، فمن غير المعقول أن نتوقع من إيران أن تتخلى عن قدراتها الدفاعية".
أبدى المسؤولون والقادة الإيرانيون استعدادهم في حال تجدد الهجمات، وأكد الجيش الإيراني أنه -رغم الغارات الجوية الإسرائيلية- خزن آلاف الصواريخ والطائرات المسيرة بشكل آمن، وأنها جاهزة للاستخدام.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بلادي
منذ 8 ساعات
- صوت بلادي
رئيس التحرير يكتب : اللعب فى الوقت الضائع
الضربة الإسرائيلية لإيران لم تكن مفاجئة، بل كانت هناك مؤشرات تؤكد أن إسرائيل ستقوم بشن غارات في العمق الداخلي الإيراني، بدعم مطلق من الولايات المتحدة الأميركية، واندلعت الحرب المتوقعة بين طهران وتل أبيب، وتبادلا إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة 12 يوما ، وسط حالة من الترقب والقلق، بين دول العالم بوجه عام، والشرق الأوسط بوجه خاص. الهجوم الإسرائيلي، لم يستهدف إجهاض مخطط إيران في امتلاك أسلحة نووية فقط، بل كان له هدف مزدوج وهو إضعاف القدرة العسكرية لإيران، ومنعها من تقديم الدعم اللوجستي لاذرعها في المنطقة "حماس وحزب الله "فى لبنان وسوريا والعراق " والحوثيين"، بعد سنوات من حرب الوكالة، التي كانت تخوضها الأطراف الثلاثة ضد إسرائيل، بدعم من إيران.دخلت أميركا على خط المواجهة، وطالبت إيران بالجلوس على طاولة المفاوضات، بشرط التخلي عن مشروعها النووي، وصرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن بلاده لم تشارك في الحرب ضد إيران في الوقت الحالي، وأمهلها فترة 60 يوما لمراجعة موقفها، وبلعت إيران "الطُّعم"، وفجأة وجهت الولايات المتحدة ضربات عسكرية مركزة، باستخدام أحدث 6 طائرات الشبح وقصفت المواقع النووية الإيران الحرب التي اشتعلت بين إيران وإسرائيل، وضعت حركة حماس في مفترق طرق، ومن المؤكد أن قيادات الحركة، يدركون أن طهران سوف تعطي الأولوية لمصالحها، خلال الفترة المقبلة، وهو ما يعني أن حماس تواجه ع زلة سياسية، بالإضافة إلى أنها ستفقد مصدر الدعم الرئيسي لها، في حربها ضد إسرائيل، وبالتالي ستواجه الحركة تحديات مالية واستراتيجية صعبة. تعلم حماس جيدا، أن فقدان دعم حليف استراتيجي مثل إيران سيضع الحركة في مأزق سياسي، يعمق الأزمة داخل أجنحة الحركة، التي تعرضت لاستنزاف مواردها، في ظل الحصار الذي فرضته إسرائيل على كافة المعابر الحدودية، لوقف كافة أشكال الدعم لحماس، ومحاولة إجبارها على الاستسلام وبالرغم من تأكيد الإيرانيين أن برامجهم النووية لم تتضرر كثيراً، وبالرغم من إعلانهم الانتصار في هذه الحرب، إلا أن الحقيقة المؤلمة أنهم فقدوا معظم المقومات النووية، وتم تدمير كل المفاعلات النووية العسكرية، وإن ادعت إيران عكس ذلك فهى كاذبه. هذه المفاعلات لم تعد موجودة الآن، وعلى إيران مجددا البداية من الصفر، إن أرادت خوض مغامرة جديدة فاشله ومزيدا من الانتكاسات. نعم، قد تكون القيادة الإيرانية أخفت بعض اليورانيوم المخصب أو غير المخصب، غير أن هذا وحده لا يكفي لصنع أي شيء ذي اهميه، بدون مفاعلات نووية سليمة، وذات كفاءة عالية ما زال أمام إيران فرصة تاريخية، بالرغم من الخسائر التي لحقت بها، لعقد مفاوضات سلام حقيقية؛ لتجنب حرب مستقبلية، قد تكون أكثر فتكا وتدميرا، وبنفس الوقت، ضمان قوة نووية سلمية، تحت إشراف دولي، وما عدا ذلك، مجرد لعب في الوقت الضائع.

مصرس
منذ 9 ساعات
- مصرس
الخارجية الفرنسية: المفاوضات أفضل طريقة للتعامل مع مخاوف البرنامج النووي الإيراني
قالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن المفاوضات هي أفضل طريقة للتعامل مع المخاوف التي يثيرها البرنامج النووي الإيراني، حسب ما أفادت وكالة رويترز الإخباربة، اليوم الاثنين. في سياق متصل، أطلع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، جون راتكليف، الكونجرس على معلومات استخباراتية تتعلق بفعالية الضربات العسكرية الأمريكية الأخيرة على البرنامج النووي الإيراني.وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن راتكليف أبلغ المشرعين في إحاطته بأن الضربات دمرت منشأة تحويل المعادن الوحيدة في إيران، وهي مكون أساسي لبناء نواة سلاح نووي.وأكد أن هذا الضرر يمثل انتكاسة كبيرة للبرنامج النووي الإيراني، والتي سيستغرق التغلب عليها سنوات.وأكد تقييم وكالة المخابرات المركزية، المستند إلى "معلومات استخباراتية موثوقة"، بما في ذلك "مصدر موثوق ودقيق تاريخيا"، أن العديد من المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية قد دمرت.كما ذكر راتكليف أن الغالبية العظمى من اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال على الأرجح مدفونا في المنشآت المتضررة في أصفهان وفوردو.وجاءت هذه الإحاطات وسط نقاش حول مدى الضرر الذي ألحقته الضربات، حيث أشارت بعض التقييمات الاستخبارية الأولية إلى تأثير أقل أهمية مما زعمته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وكان تصريح راتكليف جزءا من جهود إدارة ترامب لدحض الشكوك حول نجاح الضربات. كما أكد مسؤولون آخرون، مثل مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد ووزير الخارجية ماركو روبيو، تقييم الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني.وكان ترامب قال، الأحد، في مقابلة على برنامج "صنداي مورنينج فيوتشرز" على قناة فوكس نيوز: "لقد تم محوه بشكل لم يسبق له مثيل، وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

مصرس
منذ 9 ساعات
- مصرس
مدير الCIA يطلع الكونجرس على معلومات سرية بشأن الضربة على إيران
أطلع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، جون راتكليف، الكونجرس على معلومات استخباراتية تتعلق بفعالية الضربات العسكرية الأمريكية الأخيرة على البرنامج النووي الإيراني. وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن راتكليف أبلغ المشرعين في إحاطته أن الضربات دمرت منشأة تحويل المعادن الوحيدة في إيران، وهي مكون أساسي لبناء نواة سلاح نووي.وأكد أن هذا الضرر يمثل انتكاسة كبيرة للبرنامج النووي الإيراني، والتي سيستغرق التغلب عليها سنوات.وأكد تقييم وكالة المخابرات المركزية، المستند إلى "معلومات استخباراتية موثوقة"، بما في ذلك "مصدر موثوق ودقيق تاريخيا"، أن العديد من المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية قد دمرت.كما ذكر راتكليف أن الغالبية العظمى من اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال على الأرجح مدفونا في المنشآت المتضررة في أصفهان وفوردو.وعقدت هذه الإحاطات وسط نقاش حول مدى الضرر الذي ألحقته الضربات، حيث أشارت بعض التقييمات الاستخبارية الأولية إلى تأثير أقل أهمية مما زعمته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وكان تصريح راتكليف جزءا من جهود إدارة ترامب لدحض الشكوك حول نجاح الضربات. كما أكد مسؤولون آخرون، مثل مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد ووزير الخارجية ماركو روبيو، تقييم الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني.وكان ترامب قال الأحد، في مقابلة على برنامج "صنداي مورنينج فيوتشرز" على قناة فوكس نيوز: "لقد تم محوه بشكل لم يسبق له مثيل".وأضاف "وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا