
الصين: عبور مدمرة بريطانية مضيق تايوان يقوض السلام
بكين- أ ف ب
هاجمت الصين، الجمعة، بريطانيا لإرسالها سفينة حربية عبر مضيق تايوان، معتبرة أن هذه الخطوة «قوّضت السلام والاستقرار» في هذا الممر المائي الحساس.
وصرحت وزارة الخارجية التايوانية، الخميس، بأن سفينة الدورية التابعة للبحرية الملكية البريطانية «إتش إم إس سبي» أبحرت عبر المضيق قبل يوم، في إطار مناورات بشأن حرية الملاحة. وردّت البحرية الصينية، الجمعة، متهمة لندن بـ«الترويج العلني» لهذه الخطوة.
وقال المتحدث باسم القيادة الشرقية للبحرية الصينية ليو رونكي، في بيان، على الإنترنت، إن بكين «نظّمت قوات لتعقب السفينة، وتحذيرها طوال الرحلة، وتعاملت معها بفاعلية». وأضاف أن التصريحات البريطانية بشأن عبور المضيق «شوّهت المبادئ القانونية، وأربكت الرأي العام».
وأكد ليو أن «أفعالها عرقلت الوضع عمداً، وقوّضت السلام والاستقرار في مضيق تايوان».
وتعتبر بكين تايوان جزءاً من أراضيها، وتطالب بالسيادة على المضيق الذي يفصل الجزير عن البر الصيني. ولم تستبعد الصين اللجوء إلى القوة لضم تايوان.
والسفينة الحربية «إتش إم إس سبي» هي أول سفينة تابعة للبحرية البريطانية تُبحر عبر المضيق منذ السفينة «إتش إم إس ريتشموند»، وهي فرقاطة نُشرت مع مجموعة حاملة طائرات بريطانية، في عام 2021. وأعلنت وزارة الدفاع التايوانية، الجمعة، أنها رصدت 50 طائرة عسكرية صينية حول الجزيرة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، الجمعة، إن «الصين تحترم حق الدول في الإبحار في مياه مضيق تايوان، وفقاً للقانون».
وأضاف المتحدث باسم الوزارة غوه جياكو في مؤتمر صحفي دوري: «لكننا نعارض بشدة أي دولة تقوم باستفزازات، وتُهدد سيادة الصين وأمنها بذريعة حرية الملاحة». وكثفت بكين نشر طائراتها المقاتلة وسفنها البحرية حول تايوان في السنوات الأخيرة للضغط على تايوان لتأكيد سيادتها عليها وهو ما ترفضه تايبيه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مع احتدام المواجهة.. دول عديدة تغلق سفاراتها في إيران
فقد أعلنت وزارة الخارجية السويسرية ، الجمعة، أنها قررت إغلاق سفارتها في إيران مؤقتا، مرجعة ذلك إلى العمليات العسكرية المكثفة هناك، والوضع الميداني غير المستقر. وقالت الوزارة في بيان: "غادر جميع الموظفين الأجانب إيران، وهم بأمان، موضحة أن الموظفين سيعودون إلى طهران بمجرد أن يسمح الوضع بذلك". كما أفادت رويترز، بأن بلغاريا أعلنت أيضا عن إغلاق بعثتها في إيران ونقل الموظفين إلى أذربيجان كإجراء احترازي. وأكدت أستراليا أيضا، في 19 يونيو الجاري، إغلاق سفارتها في إيران، مرجعة ذلك إلى "الوضع الأمني المتدهور"، وهو إجراء اتخذته بريطانيا أيضا. وأقدمت نيوزيلندا على إجلاء موظفي سفارتها بسبب تصاعد العمليات العسكرية. أما غانا ، فقد أغلقت سفارتها أيضا في إيران نتيجة تصاعد التهديدات إثر الهجمات الإسرائيلية. بينما علقت التشيك وسلوفاكيا عمل بعثتيهما في منتصف الشهر الجاري "استجابة للمخاطر الأمنية". وفي السياق ذاته، أغلقت فنلندا سفارتها مؤقتا، مع ازدياد التحذيرات من ضربات محتملة. وأعلنت البرتغال إغلاق سفارتها في طهران مؤقتا أمام "خطورة الوضع الراهن"، حسبما صرح وزير الخارجية باولو رانغيل في لشبونة. ولليوم الثامن على التوالي، يتواصل التصعيد غير المسبوق بين إيران وإسرائيل، وسط مخاوف دولية من انزلاق الأوضاع نحو حرب شاملة.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
أمريكا تفرض عقوبات على جهات تحقق إيرادات كبيرة لجماعة الحوثي
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم عقوبات على مجموعة من الجهات الفاعلة التي حققت إيرادات كبيرة لجماعة الحوثي، وفي بيان أصدرته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، أعلنت أن هذه العقوبات الجديدة إنما تستهدف السفن ومالكيها ومشغليها الذين انتهكوا العقوبات الأميركية، بالإضافة إلى الشركات الواجهة والعناصر الحوثية التي سهّلت التجارة غير المشروعة وعمليات التهريب، وأكدت عزم الولايات المتحدة مواصلة استخدام الأدوات المتاحة لها للقضاء على التهديدات التي يشكلها الحوثيون. وقالت: "إننا، ومن خلال استهداف الشركات الواجهة غير الشرعية والوسطاء غير الشرعيين الذين يدعمون الحوثيين، نحرم الحوثيين من الموارد التي يحتاجونها لتنفيذ أعمالهم المتهورة والمزعزعة للاستقرار. إن الولايات المتحدة تلتزم بحماية أفراد الخدمة العسكرية الأميركية وحلفائنا، والدفاع عن حرية الملاحة، ومكافحة استغلال الحوثيين لليمنيين". ونوهت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية، بأن قرار الإدارة الأمريكية بهذا الشأن اليوم اتخذ بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، بصيغته المعدلة، والمتعلق بسلطة مكافحة الإرهاب، لافتة إلى تصنيف وزارة الخارجية الأميركية جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية عالمية.

البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
إجماع دولي على التهدئة وإحياء الدبلوماسية
وشددت شيا أمام مجلس الأمن الدولي، على أن الأوان لم يفت بعد أمام الحكومة الإيرانية لتقوم بالخطوة الصحيحة، مضيفة: كان الرئيس دونالد ترامب واضحاً في الأيام الأخيرة بأن على القيادة الإيرانية أن تتخلى تماماً عن برنامج تخصيب اليورانيوم وأي طموحات لامتلاك سلاح نووي. وأكدت شيا، أن الولايات المتحدة لا تزال تقف إلى جانب إسرائيل، وتدعم إجراءاتها ضد الطموحات النووية الإيرانية. وأضاف غوتيريش خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: هناك أوقات لا تكون فيها الخيارات المطروحة أمامنا مهمة فحسب، بل حاسمة أيضاً.. أوقات يُحدد فيها الاتجاه الذي نتخذه ليس مصير الأمم فحسب، بل ربما مستقبلنا المشترك.. ونحن في لحظة كهذه. وأوضح أن العمل العسكري لا يمكن أن يضع حداً للقدرات النووية لإيران. إلى ذلك، شددت روسيا على ضرورة تجنب تدويل الصراع الإسرائيلي الإيراني، داعية إلى خفض التصعيد على الفور. وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، إن استهداف المنشآت الإيرانية للطاقة النووية المدنية السلمية ربما يقود إلى كارثة نووية. وقالت الصين أمام مجلس الأمن الدولي، إنه يجب على إسرائيل وقف إطلاق النار في الصراع مع إيران في أقرب وقت ممكن لمنع تصعيد الوضع. وأضاف لصحفيين في الأمم المتحدة: شهدنا محادثات دبلوماسية على مدى العقود القليلة الماضية، وننظر إلى نتائجها.. إذا بُذلت جهود حقيقية لتفكيك قدرات إيران، فهذا أمر يمكننا النظر فيه، ولكن إذا كان الأمر أشبه بجلسة أخرى ومناقشات، فلن ينجح الأمر.. إذا كانت مجرد جولة أخرى من المحادثات، فهذا أمر لا يمكننا قبوله. وأضاف: هناك حاجة إلى جهود حقيقية لتفكيك قدرات إيران، مشيراً إلى أن إسرائيل لم تحقق أهدافها بعد، لذلك تواصل عمليتها العسكرية في إيران. وقال غروسي أمام مجلس الأمن الدولي: لقد تواصلت معي دول من المنطقة بشكل مباشر خلال الساعات القليلة الماضية للتعبير عن مخاوفها، وأريد أن أوضح بشكل قاطع وكامل أنه في حال وقوع هجوم على محطة بوشهر للطاقة النووية، فإن ضربة مباشرة ستؤدي إلى إطلاق كميات كبيرة للغاية من النشاط الإشعاعي. وطالب غروسي بالتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الضربات الإسرائيلية على إيران، قائلاً إن وكالته قادرة على ضمان مراقبة صارمة بموجب أي اتفاق بشأن وضع التكنولوجيا النووية الإيرانية. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو: نعتقد أنه لا يوجد حل نهائي بالوسائل العسكرية لقضية النووي الإيراني، مشيراً إلى أن الأوروبيين دعوا إيران إلى التفاوض بدون انتظار وقف الضربات الإسرائيلية. وكشف بارو عن أن وزير خارجية إيران أبدى استعداده لمناقشة ما هو أبعد من القضية النووية. وقال عباس عراقجي، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، قبل اجتماع بالغ الأهمية مع وزراء خارجية أوروبيين: هوجمنا في وسط عملية دبلوماسية، واصفاً الهجوم الإسرائيلي بأنه عمل عدواني شنيع. وأضاف: كان من المفترض أن نلتقي الأمريكيين في 15 يونيو لصوغ اتفاق واعد جداً لحل سلمي للقضايا التي تم اختلاقها بشأن برنامجنا النووي السلمي. وقال بزشكيان في تغريدة نشرها على منصة «إكس»: لقد كنا دائماً دعاة سلام وهدوء، ولكن في الوضع الحالي، فإن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب المفروضة هو الوقف غير المشروط لعدوان العدو، وتقديم ضمانات قاطعة لإنهاء مغامرات الإسرائليين إلى الأبد. ينبغي لهذا الجنون أن ينتهي في أسرع وقت، محذراً من تداعياته على المنطقة وأوروبا وآسيا لأعوام عدة. وشدد أردوغان، في تصريحات خلال منتدى شباب منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، على ضرورة رفع اليد عن الزناد قبل وقوع المزيد من الدمار وسفك الدماء وسقوط ضحايا مدنيين وكارثة مروعة قد تؤثر على منطقتنا، وكذلك على أوروبا وآسيا لسنوات قادمة. وحذر أردوغان من أن الضربات الإسرائيلية على إيران قد تؤدي إلى موجة هجرة تؤثر على أوروبا والمنطقة. وأكد ماكرون على هامش معرض باريس الجوي، أنه يجب إعطاء الأولوية للعودة إلى المفاوضات الجوهرية. وقال إن البرنامج النووي الإيراني يمثل خطراً متنامياً، داعياً إلى بذل جهود دبلوماسية فورية لاستعادة السيطرة عليه. وأضاف: البرنامج النووي الإيراني يمثل تهديداً، ولا يمكن أن يكون هناك تهاون في هذا الأمر.. لا يمكن أن يزعم أحد بجدية أن العمليات العسكرية الجارية رد فعل على هذا التهديد.. يجب السيطرة مجدداً على هذا البرنامج عبر الإشراف التقني والمفاوضات.. ولا بد أن يتم استئناف المحادثات كأولوية مطلقة. وأشار إلى أن روسيا تطرح أفكاراً على إسرائيل وإيران عن كيفية إنهاء الصراع، وعبر عن اعتقاده بوجود حل دبلوماسي للأزمة. وقال بيسكوف: في الوقت الحالي، رغبة إسرائيل هي مواصلة العمليات العسكرية، على الأقل هكذا يعلنون رسمياً عن نواياهم، أفضل ما يمكن لإيران وإسرائيل فعله هو التخلي عن العمل العسكري واختيار المسار الدبلوماسي.. لا أحد يفرض أي خدمات وساطة في الشرق الأوسط، لكن إمكانات روسيا لمثل هذه الخدمات معروفة.. لقد قلنا مراراً وتكراراً إن الرئيس بوتين، لديه القدرة على تقديم خدمات الوساطة عند الضرورة، ولا أحد يفرضها.. كل ما في الأمر أن علاقاتنا مع إيران وإسرائيل ودول أخرى في المنطقة تسمح لنا بتقديم هذه الخدمات عند الضرورة.. المنطقة تنزلق إلى هاوية من عدم الاستقرار والحرب.