
مع احتدام المواجهة.. دول عديدة تغلق سفاراتها في إيران
فقد أعلنت وزارة الخارجية السويسرية ، الجمعة، أنها قررت إغلاق سفارتها في إيران مؤقتا، مرجعة ذلك إلى العمليات العسكرية المكثفة هناك، والوضع الميداني غير المستقر.
وقالت الوزارة في بيان: "غادر جميع الموظفين الأجانب إيران، وهم بأمان، موضحة أن الموظفين سيعودون إلى طهران بمجرد أن يسمح الوضع بذلك".
كما أفادت رويترز، بأن بلغاريا أعلنت أيضا عن إغلاق بعثتها في إيران ونقل الموظفين إلى أذربيجان كإجراء احترازي.
وأكدت أستراليا أيضا، في 19 يونيو الجاري، إغلاق سفارتها في إيران، مرجعة ذلك إلى "الوضع الأمني المتدهور"، وهو إجراء اتخذته بريطانيا أيضا.
وأقدمت نيوزيلندا على إجلاء موظفي سفارتها بسبب تصاعد العمليات العسكرية.
أما غانا ، فقد أغلقت سفارتها أيضا في إيران نتيجة تصاعد التهديدات إثر الهجمات الإسرائيلية.
بينما علقت التشيك وسلوفاكيا عمل بعثتيهما في منتصف الشهر الجاري "استجابة للمخاطر الأمنية".
وفي السياق ذاته، أغلقت فنلندا سفارتها مؤقتا، مع ازدياد التحذيرات من ضربات محتملة.
وأعلنت البرتغال إغلاق سفارتها في طهران مؤقتا أمام "خطورة الوضع الراهن"، حسبما صرح وزير الخارجية باولو رانغيل في لشبونة.
ولليوم الثامن على التوالي، يتواصل التصعيد غير المسبوق بين إيران وإسرائيل، وسط مخاوف دولية من انزلاق الأوضاع نحو حرب شاملة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«لقاء جنيف» يطالب بـ «حل تفاوضي» للصراع الإيراني الإسرائيلي
أجمع وزراء خارجية دول «الترويكا الأوروبية» فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بالإضافة إلى مسؤولة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أمس الجمعة، على ضرورة استمرار المفاوضات مع إيران وسط التصعيد المستمر في الحرب بين طهران وتل أبيب، فيما قال وزير الخارجية الإيراني: إن طهران مستعدة للتفكير في المسار الدبلوماسي مرة أخرى، في حين قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إنه من الممكن إيجاد حل للصراع الدائر بين إيران وإسرائيل، مشيراً إلى أن بلاده تطرح أفكاراً في هذا الشأن، معرباً عن قلقه من أن العالم يتجه نحو حرب عالمية ثالثة. وقال المسؤولون في لقاء مشترك مع الصحفيين عقب محادثات مع عراقجي بجنيف أمس الجمعة: إن المحادثات مع طهران اتسمت بالجدية، مشيرين إلى أن الإيرانيين منفتحون على مناقشة الملف النووي وقضايا أخرى وهو ما يفتح نافذة للدبلوماسية لوقف هذا الصراع المدمر. وشدد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، بأن العمليات العسكرية لا يمكنها حل مشاكل إيران الأمنية، مشيراً إلى أن دول «الترويكا» الأوروبية تبحث عن حل جذري لبرنامج طهران النووي وأضاف بارو للصحفيين: أن هذه المبادرة الدبلوماسية التي تقوم بها الدول الثلاث من خلال اللقاء مع عراقجي، يجب أن تمهد الطريق إلى المفاوضات مع طهران. وأشار إلى أن نظيره الإيراني أعرب عن استعداده لمواصلة المناقشات بشأن القضية النووية وقضايا أخرى. وأعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن حرص الدول الأوروبية على مواصلة المناقشات الجارية مع إيران، مشيراً إلى أنهم يحثون طهران على مواصلة محادثاتها مع الولايات المتحدة. ووصف وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، المحادثات التي تجري مع إيران في جنيف ب«الجادة». وقال عراقجي أجرينا نقاشاً جاداً وسط جو من الاحترام. وتابع: ندعم استمرار المناقشات مع الترويكا الأوروبية والاتحاد الأوروبي ونستعد للقاء مرة أخرى في المستقبل القريب. وأضاف: أن طهران مستعدة للتفكير في المسار الدبلوماسي مرة أخرى. وذكرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أن المحادثات مع إيران يجب أن تبقى مفتوحة. وجاء المقترح الأوروبي في المفاوضات ليتطابق مع الموقفين الأمريكي والإسرائيلي، إذ دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الإيرانيين إلى «استسلام غير مشروط» وتطالب تل أبيب بإنهاء البرنامج النووي الإيراني وبرنامج طهران للصواريخ الباليستية. وتحول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس إلى موقف أقرب من موقف ترامب وقال: إن أي اتفاق جديد مع طهران يجب أن يتجه لمنع التخصيب تماماً. وقال مسؤول إيراني كبير: إن إيران مستعدة لمناقشة فرض قيود على تخصيب اليورانيوم لكنه قال: إن طرح منع التخصيب تماماً سيقابل قطعاً بالرفض، خاصة في ظل استمرار هجمات إسرائيل على إيران. على صعيد آخر، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس: إنه من الممكن إيجاد حل للصراع الدائر بين إسرائيل وإيران، مشيراً إلى أن بلاده تطرح أفكاراً في هذا الشأن. وأضاف بوتين، خلال ردّه على سؤال، في الجلسة العامة ل«منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي»: «لا نسعى للوساطة وإنما نطرح أفكاراً في الصراع الإيراني الإسرائيلي، أعتقد أنه من الممكن إيجاد حل للصراع (بينهما)». وتابع: «روسيا على اتصال يومي مع الأصدقاء الإيرانيين وأود أن تنفذ أفكارنا». وقال بوتين: «إن بلاده تدعم إيران في نضالها من أجل مصالحها المشروعة، بما في ذلك الطاقة الذرية السلمية». وأعرب بوتين، عن قلقه من أن العالم يتجه نحو حرب عالمية ثالثة. وشدد بوتين على أنه لا مفر من قيام نظام عالمي جديد يقوم على تحقيق مصالح أغلب دول العالم. وأضاف:«النظام العالمي الجديد سينتج من تلقاء نفسه مثل شروق الشمس ولا سبيل للفرار منه أو تجنبه».(وكالات)

البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
إسرائيل وإيران تتبادلان الضربات لليوم الثامن
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن مصنعاً في شمال إيران تضرر جرّاء هجوم، وذلك بعد ساعات من إصدار إسرائيل تحذيراً للسكان بالابتعاد عن المناطق المجاورة. وقال الجيش في بيان: «ضرب الجيش الإسرائيلي بطاريات صواريخ أرض - جو في جنوب غرب إيران»، لافتاً إلى شن هجمات أخرى على طهران وأصفهان. وقالت هيئة البث العامة الإسرائيلية، ووسائل إعلام محلية أخرى، إن عالماً نووياً إيرانياً قتل في قصف مبنى في طهران، أمس. كما أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليمات للجيش الإسرائيلي بتكثيف هجماته داخل إيران، مع التركيز بشكل متزايد على الأهداف المرتبطة بالحكومة في طهران. وقال كاتس، إن الهدف من ذلك هو زعزعة استقرار النظام الإيراني. وأضاف بأنه من المقرر استهداف رموز الدولة، ودفع سكان طهران إلى إخلاء شامل للعاصمة. كما أشار كاتس أيضاً إلى عزمه مواصلة استهداف المنشآت والعلماء المرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني. كما حذر كاتس الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قائلاً إن عليه التصرف بحذر، وذلك رداً على تصريحات قاسم التي قال فيها إن حزب الله سيتصرف بما يراه مناسباً، رداً على الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران. وأوضح زامير، في كلمة له: نستعد لمختلف التطورات المحتملة.. لقد شرعنا في أعقد حملة في تاريخنا، شرعنا في هذه الحملة لإزالة تهديد بهذا الحجم، مما يتطلب الاستعداد لحملة متواصلة.. رغم ما حققناه من إنجازات، إلا أن أياماً صعبة تنتظرنا، انطلقت عملياتنا العسكرية منذ أسبوع، ونمر بمرحلة حاسمة للقضاء على تهديد وجودي. وأضاف أن إيران زادت من إنتاجها من الصواريخ ويتوقع امتلاكها 8 آلاف صاروخ خلال عامين، وتعمل على مراكمة أنظمة إطلاق الصواريخ والأسلحة النووية، ما أجبرنا على توجيه ضربة استباقية لها. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لهذه العملية منذ سنوات، ونحن نعمل وفق خطة منظمة ومرنة وقابلة للتكيف. وقالت مصادر عسكرية في وقت لاحق، إن نحو 23 صاروخاً أطلقت باتجاه إسرائيل. وأصيب 19 شخصاً بجروح، بينهم حالة حرجة، في هجمات صاروخية إيرانية استهدفت مدينة حيفا، وفق ما ذكرت مصادر في مستشفى رمبام الواقع في هذه المدينة. وشرع رجال الإنقاذ بتفقد المباني التي طاولها القصف، بحسب مصور وكالة الصحافة الفرنسية في المكان. وفي وقت سابق، قال جهاز الإسعاف، إنه عقب أحدث التحذيرات، قدم المنقذون والمسعفون الرعاية الطبية وقاموا بإجلاء جرحى بعضهم في حالة خطرة. وقالت الوكالة إنه تم اعتقال مواطن أوروبي كان يريد التجسس على مناطق حساسة في البلاد في جنوب غرب إيران، من دون أن تحدد هويته أو تاريخ التوقيف. وأضافت أنه توجه إلى البلاد بوصفه سائحاً مع بدء الهجوم الإسرائيلي. وقالت على صفحة نصائح السفر الخاصة بإيران على موقعها الإلكتروني: اتخذنا إجراء احترازياً بسحب الموظفين البريطانيين من إيران مؤقتاً.. سفارتنا تواصل العمل عن بُعد. كما أعلنت سويسرا إغلاق سفارتها في طهران مؤقتاً، موضحة أنها ستواصل القيام بدورها في تمثيل المصالح الأمريكية في إيران. وقالت الخارجية السويسرية في بيان: نظراً لكثافة العمليات العسكرية في إيران والوضع غير المستقر للغاية على الأرض، قررت وزارة الخارجية الاتحادية إغلاق السفارة السويسرية في طهران مؤقتاً.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
إسرائيل وإيران تتبادلان الهجمات.. وإجماع دولي على خفض التصعيد
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن اتساع رقعة الصراع الإسرائيلي الإيراني ربما يشعل فتيل حرب لا يمكن السيطرة عليها، داعياً طرفي الصراع والأطراف المحتملة الأخرى إلى إعطاء السلام فرصة. وأضاف غوتيريش خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: «هناك أوقات لا تكون فيها الخيارات المطروحة أمامنا مهمة فحسب، بل حاسمة أيضاً.. أوقات يُحدد فيها الاتجاه الذي نتخذه ليس مصير الأمم فحسب، بل ربما مستقبلنا المشترك.. ونحن في لحظة كهذه». في الأثناء، دوّت صفارات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل، في أعقاب هجوم صاروخي إيراني. وأعلن الجيش في بيان، أنه رصد صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل. إسرائيل وإيران تتبادلان الضربات لليوم الثامن الإمارات تجلي مواطنيها والمقيمين الموجودين في إيران إجماع دولي على التهدئة وإحياء الدبلوماسية