
كيف أنعش كأس أمم أوروبا للسيدات 2025 السياحة السويسرية؟
رواج السياحة
- حقّق كأس أمم أوروبا للسيدات 2025 قفزة غير مسبوقة في عدد الزوّار إلى سويسرا، إذ ارتفعت نسبة السياح الدوليين بنسبة 12% خلال الأسبوع الأول من البطولة التي تقام بين الثاني وحتى السابع والعشرين من يوليو.
تنوع تهديفي
- سجلت ست لاعبات من منتخب إنجلترا في مباراة واحدة ضد ويلز، وهو رقم قياسي جديد، متفوقات على إسبانيا التي سجلت لها خمس لاعبات في مواجهتها أمام بلجيكا.
منافسة نارية
- ارتفع عدد الأهداف في دور المجموعات إلى 89 هدفًا، متجاوزًا حصيلة مرحلة المجموعات في 2022 (78 هدفًا)، واقترب من إجمالي أهداف النسخة الإنجليزية الكاملة (مرحلة المجموعات إضافة إلى الأدوار الإقصائية) والبالغة 95 هدفًا.
تأهل درامي
- أحرزت سويسرا هدف التعادل أمام فنلندا في الدقيقة 92 لتتأهل إلى ربع النهائي بفارق الأهداف، بعد أن كانت خارج الحسابات حتى ما بعد الدقيقة التسعين لأول مرة بتاريخ البطولة.
حضور قياسي
- بلغ إجمالي الحضور الجماهيري في دور المجموعات 461.6 ألف مشجع، متجاوزًا الرقم القياسي السابق في 2022، حيث بيعت تذاكر 22 من أصل 24 مباراة بشكل كامل.
- ارتفع الإنفاق السياحي في المدن المستضيفة بنسبة 27% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث استقبلت كل من زيورخ، جنيف، بيرن، وبازل حشودًا متزايدة من مشجعي كرة القدم.
زوار أجانب
- سجلت سويسرا زيادات ملحوظة في أعداد الزوار من ألمانيا (25%)، والمملكة المتحدة (20%)، إضافة إلى ارتفاعات أقل من فرنسا (10%) وإيطاليا (15%).
مبيعات المطاعم
- في مدينة بيرن، تضاعفت إيرادات المطاعم خلال الأسبوع الأول من البطولة، بينما شهدت منطقة تون قفزة في الإنفاق الترفيهي تجاوزت ثلاثة أمثال الاستهلاك المعتاد.
السلع الاستهلاكية
- ارتفعت مبيعات السلع الاستهلاكية في مختلف أنحاء سويسرا بنسبة 30%، ما اعتبره مسؤولو "فيزا أوروبا" انعكاسًا مباشرًا لقوة الحدث الرياضي وتأثيره الاقتصادي على قطاعات متعددة.
زخم جماهيري
- تجاوز عدد الجنسيات الحاضرة في البطولة 114 جنسية، في سابقة تاريخية لكرة القدم النسائية، وشهدت البطولة بيع 600 ألف تذكرة بشكل مسبق، مع امتلاء 22 من أصل 31 مباراة بالكامل، وتشير البيانات إلى أن 35% من هذه التذاكر اشتراها مشجعون دوليون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 11 ساعات
- الشرق الأوسط
أخضر الشابات يواصل استعداداته لـ«الآسيوية»
يواصل المنتخب السعودي للشابات «تحت 20 عاماً» استعداداته في معسكره التحضيري المقام حالياً في مملكة بوتان، والذي انطلق في الـ14 من الشهر الحالي، ضمن المرحلة الأخيرة من البرنامج الإعدادي، تأهباً للمشاركة الأولى من نوعها في تصفيات كأس آسيا، والمقررة إقامتها خلال الفترة من 2 إلى 10 أغسطس (آب) المقبل، على ملعب «شانغليميثانغ» في العاصمة تيمفو. ويأتي هذا المعسكر الخارجي استكمالاً لمعسكر الطائف، حيث ركّز خلاله المدير الفني الإسباني المكلف تشافيير فيلامالا، على رفع الجاهزية الفنية والبدنية، وتعزيز الانسجام بين اللاعبات، تمهيداً لخوض المنافسة القارية بكل جاهزية وطموح. وضمت قائمة المعسكر 26 لاعبة يمثلن نخبة المواهب الشابة، هن: لولوة موسى، فجر سقاف، رندا عبد القادر، ليان أمير، مها البدراني، دانة أحمد، حلا سلمان، منيرة الغنام، مودة المغربي، ليان صالح، جوري هاشم، ريماس أحمد، بسمة نواف، صبا اليحيا، مجد العتيبي، مرام اليحيا، سلاف أحمد، لولو عبد الله، أميرة أبو السمح، فاطمة منصور، لمار أبو سمرة، لمار محمد، دانة الضحيان، لمى ثامر، خلود خالد، حلا الشدوخي. ويخوض «أخضر الشابات» أربع مواجهات ضمن المجموعة الأولى، التي تضم منتخبات كوريا الشمالية، منغوليا، بوتان، والنيبال، حيث يستهل مشواره بمواجهة منغوليا في 2 أغسطس. من جانبها، عبّرت عالية الرشيد، مدير إدارة كرة القدم النسائية في الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن فخرها بالمشاركة الرسمية الأولى للمنتخب، وقالت: «نخوض أول مشاركة رسمية لمنتخب الشابات في تصفيات قارية، وهي لحظة نعتز بها جميعاً. نؤمن بقدرات لاعباتنا وبأهمية هذه الخطوة في بناء جيل قوي من اللاعبات القادرات على تمثيل الوطن بأفضل صورة، ونتطلع لأن تكون هذه المشاركة بداية لمسيرة مليئة بالإنجازات». وتُمثل هذه المشاركة محطة بارزة في مسيرة كرة القدم النسائية السعودية، في ظل الطفرة النوعية التي تشهدها اللعبة، من حيث البنية التحتية والبرامج التطويرية، وسعي الاتحاد لتعزيز حضور المنتخبات الوطنية في البطولات القارية والدولية.


الشرق الأوسط
منذ 19 ساعات
- الشرق الأوسط
«السراويل» البيضاء تُواصل تأثيرها على أداء لاعبات كرة القدم
ابتعدت فِرق كرة القدم المحترفة للسيدات بشكل متزايد عن ارتداء السراويل البيضاء؛ لمعالجة المخاوف بشأن القلق من الدورة الشهرية، لكن الدراسات وجدت أن هذه المشكلة تواصل تأثيرها على الأداء وإحباط الفتيات الصغيرات من المشاركة في الرياضة. وقدَّم أليكس كرومر، أستاذ الاقتصاد الرياضي في جامعة مولده بالنرويج، دراسته التي جرت مراجعتها من قِبل النظراء لعام 2024 حول تأثيرات ارتداء السراويل البيضاء على الأداء، أمام الجمهور في جامعة سانت جالن، الأسبوع الماضي، تزامناً مع بطولة أوروبا لكرة القدم للسيدات في سويسرا. وجد بحث كرومر، الذي استند إلى بيانات من بطولات كأس العالم وبطولات أوروبا بين عاميْ 2002 و2023، أن الفِرق النسائية التي ترتدي السراويل البيضاء حصلت على متوسط 1.27 نقطة لكل مباراة، مقارنة بالفِرق التي ارتدت ألواناً داكنة، والتي حصلت على 1.57 نقطة. بينما لم تُظهر فِرق الرجال أي انخفاض في الأداء عند ارتداء اللون الأبيض. وقال كرومر إنه لم يكن هناك نقاش كافٍ حول هذه القضية. وصرح، لـ«رويترز»: «يجب أن تكون الرياضة وسيلة لتمكين الجنسين، إنها تتعلق بالشمولية، وهذا جزء حصري في كرة القدم النسائية، ليس بالضرورة للمحترِفات، ولكن للفتيات الصغيرات، هذا الأمر شديد الأهمية». الدنمارك والنرويج وفنلندا من بين الفِرق المشارِكة في بطولة أوروبا 2025، والتي ترتدي السراويل البيضاء. وقال كرومر: «راسلني زميلي قائلاً: أليكس، إنهن يلعبن المباريات مرتديات السراويل البيضاء، أشعر بأنهن يُردن إغضابك حقاً». وغيّرت لاعبات منتخب إنجلترا السراويل البيضاء، وارتدين أخرى زرقاء، قبل كأس العالم 2023، بعد شكاوى اللاعبات. وقالت قائدة المنتخب الإنجليزي ليا وليامسون إن الحديث عن الدورة الشهرية في الرياضة يجب أن يكون أمراً طبيعياً. وقالت المدافعة، في مقابلة مع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، في وقت سابق من هذا العام: «نصف سكان (العالم) لديهن الدورة الشهرية، أنتِ لستِ وحدكِ». وتخلّت رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم للسيدات في الولايات المتحدة عن السراويل البيضاء في عام 2024، بعد أن استبعدتها الرابطة وشركة نايكي إزاء مخاوف بشأن الدورة الشهرية. وخفّفت بطولة ويمبلدون للتنس من قاعدة ارتداء الملابس البيضاء بالكامل للسيدات في عام 2023، ما سمح للاعبات بارتداء سراويل تحتية داكنة اللون. وظهرت وليامسون، ولاعبة خط الوسط الإنجليزية بيث ميد، في حملة لفريق آرسنال الإنجليزي، في فبراير (شباط) الماضي، تهدف إلى محو وصمة العار المتعلقة بالدورة الشهرية في الرياضة. وقالت وليامسون، للاتحاد الإنجليزي: «أنتِ لا تريدين أن تشعري بالإحراج، وخاصة عندما تكونين في المدرسة مع الأولاد وتعليقاتهم، فأنتِ تتربين على اعتقاد أن هذا أمر (الدورة الشهرية) مُخجل حقاً». وتابعت: «هناك كثير من الهراء المتراكم حول هذا الموضوع. أمارس الرياضة لأكون حرة. لا يمكنني أن أكون حرة إذا كنت قلقة بشأن أكثر شيء طبيعي في العالم». وكانت الدورة الشهرية موضوعاً في الندوة الطبية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، هذا العام، في لوجانو. وقال «يويفا»: «الدورة الشهرية ليست فحسب موضوعاً لا يزال من المحرَّمات في الرياضة، بل هي أيضاً عائق كبير أمام مشاركة (الفتيات)». وأضاف: «وفقاً لبحثٍ أجرته شركة أديداس، شريكة يويفا، جاء فيه أن 65 في المائة من النساء اللاتي تأتيهن الدورة الشهرية يقلن إن تسريبات الدورة الشهرية هي مصدر القلق الرئيسي لهن عندما يمارسن رياضة». وقال كرومر: «يجب أن نقول للفتيات: انظرن، نحن نتخلى عن (السراويل البيضاء) لأننا مهتمون بكم، لذا العبن كرة القدم». وأضاف: «إذا كان الزي الرسمي عائقاً أمام مشاركة (الفتيات)، فأنت تقلل من شبكة علاقاتهن الاجتماعية، في حين أن الفتيان ليس لديهم هذا العائق المتمثل في الزي الرسمي».


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
جيريلي قائدة إيطاليا فخورة ببلوغ نصف نهائي «يورو السيدات»
أكدت كريستينا جيريلي نجمة منتخب إيطاليا أنه «إنجاز استثنائي» الوجود ضمن أفضل أربعة منتخبات في أوروبا، بعد صعود الأزوري إلى المربع الذهبي لكأس أمم أوروبا للسيدات (يورو 2025) في سويسرا. وقالت قائدة منتخب إيطاليا بعد الفوز 2-1 على النرويج مساء الأربعاء في دور الثمانية: «الوجود بين أفضل أربعة فرق في أوروبا شعور مميز للغاية، لقد مررنا بسنوات صعبة، وعانينا، لكن الوجود بين الأربعة الأوائل اليوم يشعرني بارتياح كبير». وفاز منتخب النرويج، بطل العالم مرتين، في جميع مبارياته بدور المجموعات، لكن إيطاليا، التي تأهلت بفوز واحد فقط من دور المجموعات، وصلت إلى نصف النهائي لأول مرة منذ عام 1997، بعد فشلها في التأهل إلى الأدوار الإقصائية في النسختين الأخيرتين. ويلتقي منتخب إيطاليا في المربع الذهبي مع الفائز من المواجهة الأخرى في دور الثمانية والتي تجمع في وقت لاحق اليوم الخميس بين إنجلترا حاملة اللقب، والسويد. وخاضت جيريلي أكثر من 100 مباراة دولية، وركزت طوال مسيرتها على القضايا الاجتماعية ودعت إلى تحسين ظروف لاعبات كرة القدم. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، انضمت إلى قاعة مشاهير كرة القدم الإيطالية. وقال أندريا سونسين، مدرب منتخب إيطاليا: «أشعر بفخر كبير، ولا أتمالك دموعي (من الفرحة)، إنها لحظة تاريخية». وأضاف: «إنه إنجاز تاريخي لكرة القدم للسيدات في إيطاليا، أنا سعيد جداً وفخور بهذا الفريق».