
5 عملات مشفرة ضمن الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي.. تعرّف إليها
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد أسماء خمس عملات مشفرة يتوقع إدراجها ضمن الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي الجديد للعملات الرقمية، مما أدى إلى ارتفاع قيمة كل منها.
وقال ترامب إن الأمر التنفيذي الذي أصدره في يناير /كانون الثاني بشأن الأصول الرقمية من شأنه أن يفضي إلى مخزون من العملات منها البيتكوين و«إيثر» و«إكس.آر.بي» و«إس.أو.إل» و«إيه.دي.إيه.» ولم تُعلن أسماء هذه العملات من قبل.
وارتفعت قيمة هذه الأصول ما بين 11% و62% الأحد.
وقال ترامب إن الأمر التنفيذي الذي أصدره أعطى «توجيها لمجموعة العمل الرئاسية للمضي قدما في الاحتياطي الاستراتيجي للعملات المشفرة الذي يشمل ريبل وسولانا وكاردانو. سأحرص على أن تكون الولايات المتحدة هي عاصمة العملات المشفرة في العالم».
وبعد أكثر من ساعة، قال ترامب في منشور آخر «ستكون البيتكوين وإيثر بلا شك في قلب الاحتياطي، مثل العملات الرقمية الأخرى القيمة».
وارتفعت البيتكوين، أكبر عملة مشفرة في العالم من حيث القيمة السوقية، بنحو 11% إلى 95 ألف دولار الأحد، ويجرى تداولها عند 93220 دولاراً الاثنين.
والبيتكوين هي قائدة العملات المشفرة، وأول عملة رقمية على الإطلاق، وكانت تعرضت لموجة بيع تراجعت بها إلى ما دون مستويات 80 ألف دولار، بعدما كانت في يناير وصلت إلى عتبة 110 آلاف دولار.
كما زادت إيثر، ثاني أكبر عملة مشفرة، 8.3% إلى 2409 دولارات.
الإيثريوم هي منصةٌ عامةٌ وعملة لامركزية مفتوحة المصدر تعتمد على تقنية سلسلة الكتل التي تقوم بوظيفة بالعقد الذكي الذي من خلاله تسهل إبرام عقد على الإنترنت يحاكي العقود التقليدية في الحقيقة مع توفير عنصر الأمان والثقة. وتأتي عملة الإيثر في المرتبة الثانية بعد البيتكوين من حيث القيمة السوقية.
وحظي ترامب بدعم صناعة العملات المشفرة خلال حملته الانتخابية في 2024، وسرعان ما تحرك لدعم أولويات السياسات المتعلقة بالصناعة.
وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، فرضت الهيئات التنظيمية قيودا صارمة على العملات المشفرة في محاولة لحماية الأمريكيين من الاحتيال وغسل الأموال.
ومع ذلك، انخفضت قيمة العملات المشفرة بشدة في الأسابيع القليلة الماضية مع خسارة أكبر العملات الرقمية جميع مكاسبها التي حققتها بعد فوز ترامب في الانتخابات.
الريبل
الريبل (Ripple) عبارة عن نظام تسوية إجمالي في الوقت الفعلي، وشبكة لتبادل العملات والتحويلات، مفتوحة للمؤسسات المالية في جميع أنحاء العالم، وقد تم إنشاؤها بواسطة شركة «Ripple Labs Inc»، ومقرها الولايات المتحدة. كما يطلق عليه بروتوكول المعاملات ريبل (RTXP) أو بروتوكول الريبل، فهو مبني على بروتوكول إنترنت موزع ومفتوح المصدر، وسجل توافقي وعملة أصلية تسمى XRP (ريبل).
وجرى تداول الريبل عند 2.79 دولار الاثنين، بمكاسب 23% في آخر 24 ساعة.
وتعتبر «سولانا» شبكة بلوكتشين تستخدم آلية إثبات الحصة لتوفير وظائف العقود الذكية. والعملة المشفرة الأصلية لسولانا هي سول SOL.
تم إطلاق سولانا عام 2020 بواسطة مختبرات سولانا، التي أسسها أناتولي ياكوفينكو وراج جوكال في عام 2018. شهدت هذه البلوكتشين العديد من الانقطاعات الرئيسية، وتعرضت للاختراق، وتم رفع دعوى جماعية ضدها.
وجرى تداول سولانا عند 168.45 دولار الاثنين، بمكاسب 18% في آخر 24 ساعة.
كاردانو (Cardano) هي عبارة عن عملة وسلسلة الكتل (بلوكتشين)، وهي مفتوحة المصدر ولامركزية، وتعمل على مبدأ إثبات الحصة عند التوصل إلى توافق في الآراء. يمكنها تسهيل المعاملات من نظير إلى نظير باستخدام العملة المشفرة الداخلية، وتسمى ADA.
وجرى تداول كاردانو (ADA) عند 1.046 دولار الاثنين، بمكاسب 58% في آخر 24 ساعة.
تأسست كاردانو في عام 2015 من قبل المؤسس المشارك لشركة إيثريوم تشارلز هوسكينسون. يتم الإشراف على تطوير المشروع والإشراف عليه من قبل مؤسسة كاردانو ومقرها تسوغ، سويسرا. وهي أيضا أكبر عملة مشفرة تستخدم سلسلة الكتل لإثبات الحصة، ويُنظر إليها على أنها بديل صديق للبيئة لبروتوكولات إثبات العمل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 24 دقائق
- البيان
أسبوع متقلب وخسائر جماعية لمؤشرات الأسهم العالمية
في الوقت الذي أبدى فيه ترامب استنكاره لموقف التكتل من مفاوضات التجارة، حسب ما نقله وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، الذي ذكر أن الرئيس الأمريكي ينظر للمقترحات التي قدمها الاتحاد بأنها ليست جيدة بشكل كافٍ، وأن تهديدات ترامب من شأنها تحفيز أوروبا في محادثات التجارة. كذلك تراجع مؤشر «داكس» الألماني بنحو 0.58%، منهياً تعاملات الأسبوع الماضي عند 23629.58 نقطة، مقابل 23767.43 نقطة الأسبوع قبل الماضي. وسجلت العقود الآجلة لخام برنت 64.78 دولاراً للبرميل عند التسوية الجمعة، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 61.53 دولاراً.


البيان
منذ 41 دقائق
- البيان
الناتو .. قمة مفصلية في لاهاي
ولا تقتصر الخلافات على ذلك، بل امتدت إلى ما كان يمكن تسميته بالمحرمات، وهي طبيعة العلاقات الأمريكية مع روسيا. يوم الخميس الماضي، انعقد الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية دول الحلف في مدينة أنطاليا التركية، لمناقشة قضايا كثيرة أهمها الاستعدادات لقمة لاهاي. بطبيعة الحال فإن الهاجس الأساسي الذي يشغل غالبية دول الحلف هو سياسات وتوجهات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والملف الأوكراني. ونتيجة لذلك فإن الأمين العام للحلف، مارك روته الذي تسلم مهام منصبه أكتوبر الماضي، قال: «إن الحلف يحتاج إلى إعادة تطوير نفسه في مجمل الصناعات الدفاعية». وتظل المعضلة الكبرى هي مطالب ترامب للحلف بزيادة الانفاق الدفاعي إلى 3 أو 5 % لأن تحقيق ذلك سيعني مصاعب اقتصادية للعديد من بلدان الحلف. إجمالى الإنفاق الدفاعي لدول الحلف بلغ في عام 2024 نحو 1.47 تريليون دولار، تساهم الولايات المتحدة بنسبة الثلثين بنحو 967 مليار دولار هي نسبة ميزانيتها الدفاعية. ونعلم أن ترامب يضغط على دول الناتو لرفع النسبة إلى 5 % حتى يمكنها تخفيف الأعباء على الولايات المتحدة، وهو أمر يبدو صعباً للغاية ليس فقط نسبة 5 % ولكن حتى نسبة 3 % لبعض دول الحلف. واشنطن تقول إن استمرار صيغة تمويلها الحالية مستحيلة، لأن توفير المظلة الدفاعية لدول الحلف مجاناً تحقق المزيد من التقدم الاقتصادي لدول الحلف، في حين أن واشنطن هي من يدفع الثمن لاحقاً في صورة عجز تجاري. ونعلم أيضاً أن ترامب سبق وهدد دول الحلف علناً بأنه سوف يترك روسيا تلتهمهم إذا لم يرفعوا مساهماتهم في ميزانية الحلف. المعضلة الكبرى أيضاً هي أن ترامب يميل إلى تبني الرواية الروسية المطالبة بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو. والأخطر الموافقة المبدئية على استمرار سيطرة روسيا على بعض الأراضي التي سيطرت عليها في أوكرانيا، خصوصاً شبه جزيرة القرم منذ عام 2014، إضافة لأراضي أخرى في إقليم الدونباس حيث سيطرت عليها روسيا في الحرب الأخيرة.


البيان
منذ 41 دقائق
- البيان
ترامب يدرك أن السباحة لا تكون على الشاطئ
الذين سمعوا وقتها حديثه عن هذه الحرب، وعن قدرته على وقفها بسهولة، تخيلوا ذلك، أو تخيلوا أنه على الأقل يملك شيئاً لا نعرفه، ويستطيع به أن يوقف حرباً دخلت عامها الرابع قبيل أشهر. وكيف تتوقف عند هذه الحدود، وقد كنا نرى بأعيننا كيف كانت الولايات المتحدة الأمريكية تحشد وراء أوكرانيا منذ بدء الحرب، وكيف كانت تجر معها أوروبا كلها، ثم كيف كانتا معاً تجران حلفاءهما وراءهما لدعم الأوكرانيين، وتعزيز قوتهم في مواجهة الروس. وكانت روسيا في المقابل تُغري الصين بمساعدتها مرة، أو تغري كوريا الشمالية بالوقوف معها مرة ثانية، أو سواهما في مرة ثالثة. وهو نفسه قد جاء عليه وقت ألمح فيه من طرف خفي، إلى هذا المعنى مرة، ثم صرح به في مرة أخرى، وفي المرتين، كان يريد أن يقول إن ما تصوره سهلاً لم يكن كذلك، وأن ما قيل عن أنك من السهل أن تبدأ حرباً، ولكن من الصعب أن تُنهيها، هو قول في محله تماماً، وفي مكانه بالضبط.. فالحروب عموماً ليست لعبة، ولا هي تسلية لقضاء الوقت أو استهلاكه، وربما يكون هذا هو أحد الدروس التي خرجت بها إدارة الرئيس ترامب من محاولاتها وقف هذه الحرب، ولكن دون جدوى. فلقد مضى فبراير، وجاء من بعده مارس، ثم أبريل بعدهما، وهذا مايو يوشك أن ينقضي، بينما هذه الحرب العبثية مستعرة، لا تبدو لها نهاية قريبة في الأمد المنظور. ولكن هذا لا ينفي أن بوتين الذي تصوره ترامب مرناً ليناً، ليس كذلك، ولا هو من النوع الذي إذا سمع عن رغبة أمريكية في إنهاء الحرب لباها على الفور.. فالرئيس الأمريكي يظهر أنه نسي أنه يتعامل مع رجل مخابرات سابق، اسمه بوتين، ويظهر أن ترامب نسي أن بوتين يعيش بيننا في العالم، وفي نفسه شيء من الاتحاد السوفييتي السابق، الذي رآه ينهار ويتفكك أمام عينيه في 1991.. فمن يومها يشعر بوتين بشيء أو بكثير من الألم في داخله، ويتمنى لو يجيء اليوم الذي يتمكن فيه من رد الصفعة، التي وجهها الغرب إلى الاتحاد السابق فجعله يتداعى ويسقط، فيصبح في لحظة، وكأنه لم يكن ذات يوم. وفي النهاية، سوف تجد واشنطن أن عليها أن تتجاوب معه بشكل من الأشكال، وسوف يكتشف سيد البيت الأبيض، أنه بالغ في توقعاته، وأنه مثل السباح الذي قطع بأنه يستطيع عبور البحر، فلما ألقى نفسه في الماء، تبيّن له معنى ما نردده نحن في أمثالنا الشعبية، عندما نقول: «اللي على الشط عوّام»!