
الأونروا: منع إسرائيل إدخال الوقود إلى غزة يهدد بتوقف العمليات الإنسانية
اضافة اعلان
وأفادت الوكالة بمنشور عبر منصة "إكس"، الليلة الماضية، بأن قطاعات "الصحة والمياه والغذاء والاتصالات في خطر" جراء حصار الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين بقطاع غزة.
ويعاني القطاع كارثة إنسانية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في الثاني من آذار الماضي، ومنعت إدخال جميع الإمدادات من غذاء ودواء ومساعدات ووقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين.
وشددت الوكالة الأممية على أن العمليات الإنسانية لا يمكن أن تجرى دون وقود، وستزهق الأرواح.
وأمس الاثنين، حذر المفوض العام للأونروا" فيليب لازاريني، من استمرار المآسي الإنسانية في قطاع غزة، وسط تراجع الاهتمام الدولي وتصاعد وتيرة العنف.
ونبه إلى أن النقص الحاد في الوقود يعيق تقديم الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الرعاية الصحية والمياه. بترا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 31 دقائق
- الغد
في العزلة المؤقتة.. هل نعيد ترتيب الفوضى ونستعيد أنفسنا؟
رشا كناكرية اضافة اعلان عمان- "وقت لي مع نفسي"، بهذه الكلمات تلخص هبة (36 عاما) حاجتها اليومية للجلوس بمفردها، معتبرة هذه اللحظات "خلوة داخلية" تعيد فيها ترتيب أفكارها ومراجعة ذاتها، في مكان هادئ بعيد عن الضجيج والإزعاج.تؤمن هبة أن هذه العزلة تمنحها شعورا بالسكينة وتخلصها من التوتر والقلق الذي قد يتسلل إلى يومها. وتقول إن مسؤولياتها المتشابكة بين البيت والعائلة والعمل دفعتها للبحث عن مساحة خاصة بها، تصلح فيها ما بداخلها، وتنظر للأمور من زوايا مختلفة، ما ساعدها كثيرا على استعادة التوازن في حياتها.ويشاركها الرأي أمجد (42 عاما)، الذي يخصص وقتا يوميا ليكون مع نفسه. يصف هذه العزلة المؤقتة بأنها لحظة وعي وراحة، تمنحه طاقة ليعود أقوى إلى بقية أيامه.ويقول: "كثيرون يظنون أن العزلة سببها ظرف سلبي أو أزمة، لكن الحقيقة عكس ذلك تماما. بالنسبة لي، هي ملجأ أعود إليه حين أشعر بالضياع، لأعيد ترتيب أموري وعلاقاتي بالآخرين".يختار كثيرون، في لحظات معينة من حياتهم، أن يبتعدوا قليلا عن الآخرين ويقضوا بعض الوقت مع أنفسهم بحثا عن الهدوء وترتيب الأفكار، ومراجعة العلاقات والإنصات للصوت الداخلي. هذه العزلة "المؤقتة" ليست دائما هروبا، بل قد تكون مساحة ضرورية لشحن الطاقة وإعادة التوازن. ورغم الاعتقاد السائد بأن العزلة أمر سلبي يرتبط بالتعب النفسي أو الرغبة في الانعزال عن العالم، فإن هذه النظرة المجتمعية التي تصف العزلة كعقوبة أو مؤشر على الاضطراب ليست دائما دقيقة.في الواقع، قد تحمل العزلة أثرا إيجابيا في حياة الإنسان، وهناك ما يعرف بـ"العزلة الصحية"، التي تمنح الفرد وقتا للتفكير والتأمل، وتساعده على فهم ذاته بشكل أعمق. القليلون فقط من يفرّقون بين هذه العزلة الصحية وبين الانعزال الضار الذي يفاقم الشعور بالوحدة أو الحزن.وتشير أبحاث عديدة إلى فوائد العزلة الاختيارية، إذ بينت الباحثة شيري بورج كارتر في مقال لها بمجلة Psychology Today أن العزلة يمكن أن تقلل من الضغوط الاجتماعية، وتخلق مساحة للتفكير الإبداعي واتخاذ قرارات مدروسة. وغالبا ما يكون الأشخاص الذين يفضلون بعض العزلة أكثر قدرة على تحليل تجاربهم الشخصية بوضوح بعيدا عن المشتتات.وبين آثارها السلبية والإيجابية، تبقى العزلة "أداة" في حياة الإنسان، لكن تأثيرها يعتمد على كيفية استخدامها، وتوقيت اللجوء إليها، والغرض من ورائها.وبدوره يبيّن الاختصاصي النفسي باسل الحمد أنه يمكن تصنيف الأشخاص حسب بعض نظريات الشخصية إلى انطوائيين "introvert" وانبساطيين "extrovert "، ويختلف كلا النمطين من حيث عدد الأصدقاء وتفضيل العلاقات الاجتماعية وطبيعة الأنشطة التي يفضّلونها.ويوضح الحمد أنه في حين يفضل الانبساطيون العلاقات المتعددة والصداقات العديدة والأنشطة الاجتماعية يميل الإنطوائيون إلى العلاقات المحددة وعدد أقل محدد من الأصدقاء ويفضلون الأنشطة الفردية والاستمتاع الفردي بعيدا عن الآخرين.ويضيف أن الدراسات تشير إلى أن ذلك ليس اختيارا وإنما نمط محدد للشخصية، ولكن ذلك لا يعني عدم قدرة الانطوائيين على الانخراط في أنشطة اجتماعية ولكنهم يفضلون أن يكون مخططاً لها ومدروسة.وفي إجابته عن سؤال ما الفرق بين العزلة الضارة والصحية؟ يبين الحمد، أننا لا نقيس أي سلوك محدد فردي أو اجتماعي من حيث الضرر والصحة إلا من خلال فهم تحدياته وما يفرضه على الفرد من شروط.ويتابع، ولذلك نطرح هذه الأسئلة "هل يميل هذا السلوك إلى التأثير على إنتاجية الفرد وإبداعه في الحياة ؟ وهل يؤثر هذا السلوك على حياته العاطفية والاجتماعية بشكل سيئ؟" فإذا كانت الإجابة عن السؤالين بالإيجاب فعندها قد نستطيع الإشارة إلى السلوك على أنه ضار، وقد نميل إلى الاعتقاد أن السلوكيات الانبساطية قد تعرض الفرد للكثير من الأذى والتحديات.ولكن عموما إذا كانت العزلة تؤثر على الإنتاجية سواء في الدراسة أو العمل وإذا كان تأثيرها سلبيا على علاقات الفرد الاجتماعية والعاطفية وأثرت على تشكيل هذه العلاقات فعندها تصبح هذه العزلة ضارة.أما إذا كانت العزلة تساعد الفرد على الإنتاج والإبداع كما في كثير من الوظائف وكان الفرد لديه مساحة اجتماعية مناسبة حتى لو كانت محدودة فيعتقد عندها أن العزلة غير ضارة. ويؤكد الحمد أننا نحتاج كأفراد إلى أن نخصص مساحة لأنفسنا، فنحن نرى كثيرا من الأشخاص الذين لا يقضون أي وقت مع أنفسهم وإنما جل وقتهم مكرس للآخرين أو منغمسين في العمل والنشاطات الاجتماعية والأسرية دون أي وقت خاص وفي ذلك ضرر كبير.ووفقا لذلك يشدد الحمد على أن الفرد يحتاج للعزلة الفردية لمواجهة نفسه والتفكر في معتقداته وقيمه ومبادئه وللتفكير في أهدافه ولوضع خطط شخصية ومتابعة تطبيقها ومتابعة تحقيق الأهداف وكذلك للقيام بأنشطة العناية الصحية الذاتية والعبادات.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
فاين الصحية القابضة تنال تكريماً تقديراً لدورها كعضو مؤسس في شبكة الميثاق العالمي للأمم المتحدة في الأردن
قامت الشبكة المحلية للميثاق العالمي للأمم المتحدة في الأردن مؤخراً بتكريم مجموعة فاين الصحية القابضة، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال الصحة العامة وصناعة الورق الصحي، تقديراً لدورها الفاعل كعضو مؤسس في الشبكة، ولمساهماتها المستمرة في تعزيز الاستدامة المؤسسية، وذلك في إطار الاجتماع السنوي للشبكة. وقد تم تأسيس شبكة الميثاق العالمي في الأردن عام 2007، من قبل مجموعة مختارة من الشركات الريادية من بينها مجموعة فاين الصحية القابضة. وقد لعبت المجموعة منذ ذلك الحين دوراً محورياً عبر عضويتها في مجلس إدارة الشبكة مع مساهمة فعالة في توسعها ونموها، لتضم اليوم أكثر من 60 عضواً. وأعرب مدير إدارة سلسلة التوريد والتزويد لدى مجموعة فاين الصحية القابضة في الأردن، أسامة أبو الراغب، عن امتنان مجموعة فاين الكبير لهذا التكريم الذي يعكس مدى التزامها الراسخ بالاستدامة، قائلاً: "نؤمن بالدور المحوري الذي تلعبه الاستدامة في بناء مستقبل مسؤول، ونحن ملتزمون بتعزيز هذا النهج على نطاق أوسع، من خلال البقاء نموذجاً يحتذى به في هذا المجال، إلى جانب العمل على دعم وتمكين الشركات في أنحاء المملكة لتبني الاستدامة ودمجها في صميم عملياتها." وتدعم شبكات الميثاق العالمي للأمم المتحدة، بما فيها شبكة الأردن، الشركات المحلية في تطبيق المبادئ العشرة المتعلقة بحقوق الإنسان، والعمل، والبيئة، ومكافحة الفساد، إلى جانب دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وبالاستفادة من الخبرات الإقليمية، تعمل هذه الشبكات على إرشاد الشركات لتبني ممارسات مسؤولة تتلاءم مع الظروف المحلية. وتواصل مجموعة فاين الصحية القابضة مواءمة عملياتها مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة؛ الأمر الذي ينعكس من خلال حصولها على العديد من الجوائز والشهادات المرموقة في هذا المجال، ومن أبرزها حصولها هذا العام على شارة الالتزام من "إيكوفاديس EcoVadis"، ودرجة "B" من مشروع الإفصاح عن الكربون، وشهادة التميز في الاستدامة من شركة CHEP. وتبرهن هذه الجوائز والشهادات التي تتمتع بها المجموعة على التزامها الراسخ بإرساء بيئة أعمال مستدامة في الأردن والمنطقة.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
بواسل الجيش العربي يبلسمون بإنسانيتهم جراح أطفال غزة
اضافة اعلان جسر الملك الحسين - تكاد قتامة المشهد الذي تركته آلة الحرب الإسرائيلية على غزة يشل جميع مناحي الحياة دون أن ينجو من فتكها أحد، فلا ترحم صرخات الأطفال الرضع والطاعنين في السن، ولا حتى الأرامل أو الأيتام الذين أنهكتهم حرب طال أمدها.الفتى محمود العبسي "16 عاما"، أنهت قذيفة هوت قرب منزل ذويه وجيرانه أحلامه بعد أن خرج مصابا منها، أما الطفل محمد أبو حسين "5 أعوام" فلم يكن أحسن حالاً حيث حُرم من أبسط حقوق الطفولة جراء الجوع والعطش وانتظار مصيره المجهول، فيما فقد بلال سعيد الحركة بعد إصابة مباشرة في الدماغ أقعدته طريح الفراش.ومع وصول هؤلاء الأطفال أرض الأردن، شعروا، رغم ثقل المعاناة، بفرح غامر يضمّد جروحهم لعلّهم ينسون مشاهد الدمار والقصف الذي ملأ قلوبهم وذاكرتهم ليلاً ونهاراً.23 حالة دخلت الأردن كتب الله لهم النجاة من جحيم الموت حاملين في صدورهم ألَما لا يمحوه إلا التسلح بالإيمان واليقين بالله أن الفرج قريب، والأمل في أن تنبت الورود بين بساتين الأشواك.يروي عدد من هؤلاء الأطفال، تفاصيل رحلتهم الأليمة التي بدأت حالكة؛ إما بألم أو فقدان أهل أو قريب، لكن يدا حنونة على سرير نظيف وابتسامة من بواسل الجيش الأردني الذين استقبلوهم، كانت بلسم شفاء لجروحهم المثخنة بجحيم كانوا يواجهونه صباح مساء.وكعادتها دائما، كما في جميع مواقعها في مختلف أرجاء العالم تداوي جروح المكلومين وتنثر الأمل بين المحرومين، في صورة إنسانية تعلمتها في مدرسة الهواشم، استقبلت القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي أول من أمس، الدفعة السادسة من أطفال قطاع غزة ضمن الممر الطبي لاستكمال رحلة العلاج في مستشفيات المملكة.وضمت هذه الدفعة 23 طفلا برفقة 46 مرافقا من ذويهم ضمن الجهود الإنسانية التي يقودها الأردن بتوجيهات ملكية سامية لدعم الأشقاء في قطاع غزة منذ مطلع آذار "مارس" الماضي؛ تأكيدا لدور الأردن الثابت في دعم الأهل والأشقاء في قطاع غزة، وبالتنسيق مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.-(بترا)