logo
"جلد في حقنة".. ابتكار ثوري لإعادة بناء الجلد وعلاج الحروق

"جلد في حقنة".. ابتكار ثوري لإعادة بناء الجلد وعلاج الحروق

جفرا نيوزمنذ 11 ساعات
جفرا نيوز -
ابتكر علماء من جامعة لينشوبينغ السويدية هلاما يحتوي على خلايا حية، يُعرف باسم "جلد في حقنة"، يمكن استخدامه في زراعة الجلد لعلاج الحروق.
وتشير مجلة Advanced Healthcare Materials إلى أنه في حالات الحروق، غالبا ما تُزرع الطبقة العليا من الجلد فقط، أي البشرة. إلا أن هذا غالبا ما يؤدي إلى نشوء ندوب خشنة، بسبب غياب طبقة أعمق وأكثر تعقيدا، وهي طبقة الأدمة، التي تحتوي على الأوعية الدموية والأعصاب وبصيلات الشعر، والمسؤولة عن مرونة الجلد ووظائفه.
وبالطبع، يعتبر الحصول على الأدمة في المختبر أمرا صعبا جدا، لأنها تتكون من تراكيب مختلفة. لذلك اقترح العلماء طريقة جديدة تقوم على زراعة "وحدات بناء"، وهي خلايا النسيج الضام (الخلايا الليفية) التي يسهل زراعتها في المختبر، ويمكن أن تتحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا حسب احتياجات الجسم.
ولتحقيق هذه الفكرة، زرعت الخلايا على كرات جيلاتينية صغيرة تشبه في تركيبها كولاجين الجلد. وللحفاظ على الجل مع هذه الكرات في مكان الجرح، خلطه العلماء بحمض الهيالورونيك، ودمجوا المكونات باستخدام تفاعل كيميائي، ما أدى إلى الحصول على مادة متينة وسهلة الاستخدام تُعرف باسم "جلد في حقنة".
وطبع الباحثون ألواحا صغيرة من هذا الجل باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد، وزرعوا هذه الألواح تحت جلد الفئران. عاشت الخلايا بنجاح، وبدأت في إنتاج مواد لتكوين أدمة جديدة، وتشكلت أوعية دموية خلال عمليات الزرع، وهي خطوة مهمة لبقاء الأنسجة في الجسم.
ووفقا للعلماء، ستكون هذه المادة وسيلة فعالة لاستعادة الجلد بشكل كامل لدى المصابين بالحروق، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد فعالية هذه التقنية الجديدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختراق في علاج الصلع والنتائج خلال شهرين
اختراق في علاج الصلع والنتائج خلال شهرين

جفرا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • جفرا نيوز

اختراق في علاج الصلع والنتائج خلال شهرين

جفرا نيوز - أدى دواء تجريبي مبتكر إلى تحفيز نمو الشعر مجددا على فروة رأس رجال ونساء يعانون من الصلع في مقدمة وأعلى الرأس، محققا نتائج واعدة في التجارب السريرية المبكرة. \وفي تجربة المرحلة 2a (مرحلة مبكرة من المرحلة الثانية)، دلّك المشاركون جلا يحتوي على الدواء المسمى PP405 يوميا، ولاحظوا بدء نمو الشعر بحلول الأسبوع الثامن. وأظهرت النتائج أن 31% من مستخدمي الدواء زادت كثافة شعرهم بنسبة تزيد عن 20%، في حين لم يُلاحظ أي نمو للشعر في مجموعة الدواء الوهمي. كما لم تُسجّل أي آثار جانبية، ولم يُرصد الدواء في الدم، ما يشير إلى احتمالية عدم تأثيره على مناطق أخرى من الجسم. ويعد هذا الاكتشاف مهما، إذ أن الأدوية الحالية مثل "فيناسترايد" و"مينوكسيديل" تستغرق حوالي ستة أشهر لإحداث تأثير ملحوظ، وغالبا ما يكون الشعر الناتج أرقّ من الشعر الأصلي، كما يرتبطان بمخاطر دخول الدم وآثار جانبية مثل ضعف الانتصاب ومشاكل القلب والأوعية الدموية. وصرحت الدكتورة تشينغ يو كريستينا وينغ، طبيبة الأمراض الجلدية والمسؤولة الطبية المشاركة في التجارب: "لقد أذهلتنا النتائج. بعد أربعة أسابيع فقط، ظهر شعر طبيعي وكثيف، وليس مجرد زغب ناعم". ويعمل الدواء عن طريق تحفيز نشاط إنزيم يسمى "لاكتات ديهيدروجينيز"، والذي ينشط بصيلات الشعر القديمة. وإذا نجحت التجارب القادمة، قد يصل الدواء إلى الأسواق في الولايات المتحدة بحلول عامي 2027 و2028. وقال الدكتور غاري لينكوف، جراح التجميل: "في معظم حالات تساقط الشعر، لا تكون بصيلات الشعر ميتة، بل في حالة خمول. إذا استطعنا إعادة تشغيل هذا المفتاح وإعادة الخلايا الجذعية إلى العمل، يمكن إعادة نمو الشعر في مناطق كانت تُعتبر صلعا دائما". والآن، حصل PP405 على الموافقة للانتقال إلى المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، وهي المرحلة الحاسمة لتحديد مدى فعالية العلاج. وأكد الدكتور آراش مستغيمي، عضو المجلس الاستشاري لشركة Pelage المنتجة للدواء: "ما يميز PP405 هو أنه يقدم علاجا موضعيا يظهر نشاطا بيولوجيا قابلا للقياس في مرحلة مبكرة، وقد يغيّر منظورنا للتقدم السريري في نمو الشعر". ومع استمرار تطويره، يبدو أن PP405 قد يفتح فصلا جديدا في علاج الصلع ويقدّم فرصة حقيقية لاستعادة الشعر بشكل طبيعي وآمن.

حياة الفهد بحالة حرجة في العناية المشدّدة... ومنع زيارتها
حياة الفهد بحالة حرجة في العناية المشدّدة... ومنع زيارتها

جفرا نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • جفرا نيوز

حياة الفهد بحالة حرجة في العناية المشدّدة... ومنع زيارتها

جفرا نيوز - تصدّر اسم الفنانة الكويتية القديرة حياة الفهد محركات البحث على الإنترنت، عقب تعرضها لأزمة صحية أدّت إلى إدخالها المستشفى بشكل طارئ. وعلمت "لها" أن "سيدة الشاشة الخليجية" بعد إصابتها بجلطة، ترقد في العناية المشدّدة في "مستشفى جابر الأحمد" في العاصمة الكويت، حيث مُنعت الزيارة عنها بسبب حالتها الحرجة. وشاركت الصفحة الرسمية الخاصة بالممثلة القديرة على "إنستغرام" منشوراً جاء فيه: "تعلن أسرة ومحبّو الفنانة القديرة حياة الفهد ومؤسّسة الفهد أن أمّ الجميع تمرّ حالياً بوعكة صحية، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يمنّ عليها بالشفاء العاجل، وأن يعيدها لمحبيها وهي بأتمّ الصحة والعافية (...) دعواتكم الصادقة لها". وكانت الفهد قد أثارت قلق محبيها وجمهورها العريض منذ شهر أيار (مايو) الماضي، حين ظهرت على كرسي متحرك خلال تجوّلها في أحد شوارع العاصمة العراقية بغداد، حيث بدت كأنها تعاني من إصابة في قدمها اليمنى، إذ كانت ترفعها طوال الوقت ولا تقوى على المشي.

"جلد في حقنة".. ابتكار ثوري لإعادة بناء الجلد وعلاج الحروق
"جلد في حقنة".. ابتكار ثوري لإعادة بناء الجلد وعلاج الحروق

جفرا نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • جفرا نيوز

"جلد في حقنة".. ابتكار ثوري لإعادة بناء الجلد وعلاج الحروق

جفرا نيوز - ابتكر علماء من جامعة لينشوبينغ السويدية هلاما يحتوي على خلايا حية، يُعرف باسم "جلد في حقنة"، يمكن استخدامه في زراعة الجلد لعلاج الحروق. وتشير مجلة Advanced Healthcare Materials إلى أنه في حالات الحروق، غالبا ما تُزرع الطبقة العليا من الجلد فقط، أي البشرة. إلا أن هذا غالبا ما يؤدي إلى نشوء ندوب خشنة، بسبب غياب طبقة أعمق وأكثر تعقيدا، وهي طبقة الأدمة، التي تحتوي على الأوعية الدموية والأعصاب وبصيلات الشعر، والمسؤولة عن مرونة الجلد ووظائفه. وبالطبع، يعتبر الحصول على الأدمة في المختبر أمرا صعبا جدا، لأنها تتكون من تراكيب مختلفة. لذلك اقترح العلماء طريقة جديدة تقوم على زراعة "وحدات بناء"، وهي خلايا النسيج الضام (الخلايا الليفية) التي يسهل زراعتها في المختبر، ويمكن أن تتحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا حسب احتياجات الجسم. ولتحقيق هذه الفكرة، زرعت الخلايا على كرات جيلاتينية صغيرة تشبه في تركيبها كولاجين الجلد. وللحفاظ على الجل مع هذه الكرات في مكان الجرح، خلطه العلماء بحمض الهيالورونيك، ودمجوا المكونات باستخدام تفاعل كيميائي، ما أدى إلى الحصول على مادة متينة وسهلة الاستخدام تُعرف باسم "جلد في حقنة". وطبع الباحثون ألواحا صغيرة من هذا الجل باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد، وزرعوا هذه الألواح تحت جلد الفئران. عاشت الخلايا بنجاح، وبدأت في إنتاج مواد لتكوين أدمة جديدة، وتشكلت أوعية دموية خلال عمليات الزرع، وهي خطوة مهمة لبقاء الأنسجة في الجسم. ووفقا للعلماء، ستكون هذه المادة وسيلة فعالة لاستعادة الجلد بشكل كامل لدى المصابين بالحروق، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد فعالية هذه التقنية الجديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store