في ظل موجات الحر.. أطعمة تساعدك على تقليل التعرق في فصل الصيف
في هذا التقرير، يستعرض 'الكونسلتو' قائمة بأطعمة تساعد في تقليل التعرق خلال الصيف، بحسب ما نشره موقع Cleveland Clinic.
أطعمة تُقلل التعرق في الصيف
ينصح الخبراء بإدراج بعض الأطعمة في النظام الغذائي اليومي خلال الصيف، لما لها من تأثير ملطف على حرارة الجسم وقدرتها على تقليل إفراز العرق، ومن أبرزها:
اللوز: غني بالمغنيسيوم الذي يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم.
الحليب: يحتوي على الكالسيوم الذي يعزز توازن حرارة الجسم ويقلل التعرق.
ad
الموز: مصدر جيد للبوتاسيوم، ويساعد في تنظيم سوائل الجسم.
مصل اللبن (Whey Protein): يُعد من البروتينات سهلة الهضم، ولا يجهد الجهاز الهضمي.
الخضروات الورقية: مثل السبانخ والخس، والتي تحتوي على نسبة عالية من الماء.
الفواكه الغنية بالماء: مثل البطيخ، الشمام، العنب، حيث تساعد في ترطيب الجسم من الداخل.
هذه الأطعمة لا تُرهق الجهاز الهضمي وتحتوي على نسبة جيدة من الماء والمعادن، مما يقلل من مجهود الجسم الداخلي ويُساهم في خفض معدل التعرق.
أطعمة تزيد التعرق.. تجنبها قدر الإمكان
في المقابل، هناك مجموعة من الأطعمة يجب الحد منها أو تجنبها تمامًا خلال الأيام الحارة، لأنها تزيد من حرارة الجسم وتدفعه للتعرق أكثر، وتشمل:
الأطعمة الحارة: كالفلفل الحار والتوابل القوية، التي ترفع درجة حرارة الجسم الداخلية.
الأطعمة الدسمة والمقلية: تُرهق الجهاز الهضمي، مما يدفع الجسم لبذل جهد أكبر لهضمها.
الأطعمة المصنعة: تحتوي على إضافات ومواد حافظة قد ترفع حرارة الجسم.
الكافيين: الموجود في القهوة والمشروبات الغازية، يعمل كمنشط للجهاز العصبي ويزيد من التعرق.
السكريات العالية: ترفع معدل التمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى زيادة حرارة الجسم.
الأطعمة الغنية بالصوديوم: مثل الوجبات السريعة والمقرمشات المالحة، لأن الجسم يتخلص من فائض الصوديوم من خلال العرق.
الكحول: يُسبب الجفاف ويزيد من حرارة الجسم وبالتالي التعرق.
التدخين والتعرق: علاقة ضارة
لا يقتصر تأثير التدخين على الجهاز التنفسي أو القلب فقط، بل يرتبط أيضًا بزيادة التعرق. فاستنشاق دخان السجائر قد يحفّز الجهاز العصبي السمبثاوي، مما يؤدي إلى ارتفاع حرارة الجسم وزيادة التعرق بشكل ملحوظ.
للحد من التعرق الزائد في فصل الصيف، يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على أطعمة غنية بالماء والمعادن، والابتعاد عن الأطعمة الدسمة والحارة، مع الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب كميات كافية من المياه يوميًا.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صدى الالكترونية
منذ 17 ساعات
- صدى الالكترونية
الخضيري ينصح بهذه الأطعمة لتعويض نقص المغنيسيوم بشكل طبيعي
قال الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، إن هناك مجموعة من الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم التي ينصح بتناولها يومياً أو على الأقل بشكل منتظم خلال الأسبوع لضمان الحصول على الكمية الكافية من هذا المعدن الحيوي، دون الحاجة إلى اللجوء إلى مكملات أو كبسولات المغنيسيوم. وأوضح الخضيري عبر حسابه الرسمي بمنصة 'إكس'، أن هذه الأطعمة تشمل الخضراوات الورقية مثل البقلولات والسبانخ، بالإضافة إلى الأفوكادو، والأسماك الدهنية مثل سمك السلمون، والمكسرات بأنواعها. كما أشار إلى أن الموز، والشوكولاتة الداكنة، واللبن الزبادي، والبذور بأنواعها، والشوفان، تعتبر مصادر مهمة تساعد على تزويد الجسم بالمغنيسيوم الضروري للصحة العامة.
الوئام
منذ 3 أيام
- الوئام
منتجات الألبان تُضعف مفعول دواء الغدة الدرقية
قد تؤثر منتجات الألبان سلبا على مفعول هرمون الغدة الدرقية الاصطناعي 'ليفوثيروكسين' والمعروف اختصارا بـ (إل-ثيروكسين)، والذي يُستخدم لعلاج قصور الغدة الدرقية، وفق ما ذكرت الصيدلانية الألمانية تابيا باتس. وأوضحت باتس أن منتجات الألبان تحتوي على الكالسيوم، الذي قد يتحد مع 'ليفوثيروكسين' ليشكل مُركّبا صعب الذوبان في المعدة، وبالتالي يتعذر على المعدة امتصاص هرمون الغدة الدرقية الاصطناعي. ولتجنب حدوث ذلك، ينبغي عدم تناول منتجات الألبان مثل اللبن الرائب والزبادي والجبن والكفير إلا بعد مرور ساعتين على الأقل من تناول أقراص هرمون الغدة الدرقية الاصطناعي. ويسري ذلك أيضا على القهوة؛ حيث إنها قد تُصعّب على الجسم امتصاص هرمون 'ليفوثيروكسين'. لذا ينبغي عدم تناولها إلا بعد مرور نصف ساعة إلى ساعة من تناول 'ليفوثيروكسين'. جدير بالذكر أن قصور الغدة الدرقية يعني عدم قدرة الغدة الدرقية على إنتاج ما يكفي من الهرمونات، وتتمثل أعراض القصور في التعب والخمول والإمساك والحساسية للبرد وزيادة الوزن.
صحيفة عاجل
منذ 6 أيام
- صحيفة عاجل
اللوز.. حليف قوي لتقليل الدهون الحشوية ودعم الصحة الأيضية
كشفت دراسات حديثة عن فوائد مذهلة لتناول اللوز، خصوصًا في ما يتعلق بتقليل الدهون الحشوية، وهي الدهون التي تحيط بالأعضاء الداخلية وترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني ومشكلات صحية مزمنة أخرى. وبحسب ما أورده موقع "Eating Well"، فإن حفنة يومية من اللوز يمكن أن تُحدث فرقًا ملحوظًا في دعم تكوين جسم صحي، بفضل مكوناته الغنية من الألياف، والبروتينات النباتية، والدهون الصحية. وتوضح خبيرة التغذية ستايسي لوفتون أن اللوز يُعزز الشعور بالشبع لفترات أطول، مما يساعد في تنظيم الشهية ومنع الإفراط في تناول الطعام، وذلك بسبب محتواه العالي من البروتين (6 غرامات) والألياف (3 غرامات) لكل 28 غرامًا. وتضيف أن هذا التأثير يمتد إلى تحسين كيفية تخزين الجسم للدهون، خاصة في منطقة البطن. كما يُعد اللوز مصدرًا ممتازًا للدهون الأحادية غير المشبعة والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة، وهي عناصر تدعم حساسية الجسم للأنسولين، ما يسهم في تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل تراكم الدهون حول الأعضاء. وتشير أخصائية التغذية إيرين غويت إلى أن الدهون والألياف الموجودة في اللوز تُبطئ عملية الهضم وتحد من الارتفاع المفاجئ للأنسولين، وهو ما يُعد مفتاحًا لصحة الأيض. ورغم احتواء اللوز على نسبة مرتفعة من السعرات الحرارية، فإن الدراسات تُظهر أن الجسم لا يمتص جميعها. فقد خلصت مراجعة علمية نُشرت عام 2023 إلى أن اللوز الكامل يزود الجسم بطاقة أقل بنسبة تصل إلى 25% مقارنة بما هو مدوّن على ملصقات التغذية. ويُعد اللوز أيضًا غنيًا بمضادات الأكسدة مثل فيتامين E والبوليفينولات، التي تساعد على مقاومة الالتهابات وتحسين وظائف الخلايا، مما يعزز من جهود تقليل الدهون الحشوية والحفاظ على صحة الجهاز الأيضي بشكل عام.
