logo
مواد كيميائية شائعة في الحياة اليومية قد تزيد من خطر الإصابة بالسكري

مواد كيميائية شائعة في الحياة اليومية قد تزيد من خطر الإصابة بالسكري

جو 24منذ 5 أيام
جو 24 :
كشفت دراسة حديثة أن التعرض لـ"المواد الكيميائية الأبدية" الموجودة في الأدوات اليومية قد يزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
وحلل فريق من الباحثينفي نيويورك السجلات الصحية وعينات الدم لـ360 شخصا، حيث قارنوا بين المصابين حديثابداء السكري من النوع الثاني وغير المصابين.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين كانت مستويات مركبات "بيرفلورو ألكيل" (PFAS) في دمائهم مرتفعة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكري بنسبة تصل إلى 31%.
وتُستخدم مركبات PFAS، وهي مواد كيميائية صناعية معروفة بصلابتها ومقاومتها للحرارة والدهون والماء، في العديد من المنتجات الاستهلاكية مثل الأثاث المقاوم للبقع وأغلفة الطعام ومستحضرات التجميل ورغوات إطفاء الحرائق وأواني الطهي غير اللاصقة. وتعرف هذه المركبات بقدرتها على البقاء في البيئة والأجسام لفترات طويلة، ما أكسبها لقب "المواد الكيميائية الأبدية".
وأوضحت الدراسة أن مركبات PFAS تؤثر على عمليات حيوية مهمة، مثل تخليق الأحماض الأمينية واستقلاب الأدوية، وهما عاملان رئيسيان في تنظيم مستويات السكر في الدم.
وقال الدكتور فيشال ميديا، كبير معدي الدراسة والأستاذ المساعد في الطب البيئي بكلية إيكان للطب في مستشفى ماونت سيناي: "تتواجد مركبات PFAS في عدد لا يحصى من المنتجات اليومية، وتتراكم بسبب صعوبة تحللها في البيئة وفي أجسام البشر".
وأكد الباحثون أهمية النظر في التعرض البيئي إلى جانب العوامل الوراثية ونمط الحياة عند دراسة عوامل خطر داء السكري.
كما أشار الدكتور داماسكيني فالفي، الأستاذ المشارك في الصحة العامة والطب البيئي، إلى أن مركبات PFAS ترتبط بزيادة خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة مثل السمنة وأمراض الكبد والسكري.
وكانت دراسات سابقة قد ربطت مركبات PFAS بالسرطان وأضرار الجهاز المناعي والتناسل، كما أظهرت دراسة أمريكية أن 98% من الأمريكيين يحملون هذه المركبات في دمائهم.
وتعد دراسة مستشفى ماونت سيناي من أوائل الدراسات التي تفحص تأثير PFAS على المسارات الأيضية لدى سكان حضريين متنوعين، ما يسلط الضوء على أهمية الحد من التعرض لهذه المركبات.
وتأتي هذه النتائج في وقت تتصاعد فيه المناقشات الدولية حول ضرورة إدراج قيود على مركبات PFAS في معاهدة الأمم المتحدة المقبلة بشأن البلاستيك، حيث اتخذت عدة دول، بينها دول الاتحاد الأوروبي، إجراءات للحد من استخدامها في المنتجات الاستهلاكية.
المصدر: إندبندنت
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فارس الحباشنة : الطفلة «زينب أبو حليب»، ضحية خرساء
فارس الحباشنة : الطفلة «زينب أبو حليب»، ضحية خرساء

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

فارس الحباشنة : الطفلة «زينب أبو حليب»، ضحية خرساء

أخبارنا : فارقت الطفلة «زينب أبو حليب» الحياة في حضن أمها، نتيجة سوء التغذية والتجويع الإسرائيلي، والبالغ عمرها شهورًا قليلة. جسد الطفلة أبو حليب اختفى، ولا تكاد أن تشبه الأطفال، وُلدت دون أن تنمو، وبذراعيها الهزيلتين تمسك عنق أمها، وتلتف كما لو أنها تحاول أن تبقى على قيد الحياة بدفء، بعدما عجز الحليب والطعام والدواء عن الوصول إلى أطفال ونساء وعجائز غزة. صورة الطفلة «زينب أبو حليب» التقطتها كاميرات وسائل إعلام أجنبية في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفي ثوانٍ عبرت الصورة قارات العالم، وحدود السياسة، وأزاحت الإنكار الإسرائيلي والأمريكي، لتفضح حقيقة ما يجري في غزة من تجويع وإبادة. إنها صورة برسم الاتهام إلى الإنسانية والعالم بأسره. ليست «زينب أبو حليب» حالة استثنائية. الأرقام الصادرة عن منظمات دولية ترسم مشهدًا إنسانيًا قاتمًا ومؤلمًا في غزة. وجزء كبير من سكان غزة يموتون من الجوع، وإنها أكبر مجاعة في تاريخ البشرية، وإنها مجاعة من صنع الإنسان، ومُذيلة بتوقيع نتنياهو وترامب، وجنرالات وحاخامات أورشليم وأتباعهم. يُفترض أن تكون الطفلة «أبو حليب» وُلدت لتنمو وتكبر وتترعرع في كنف أسرتها ووالديها والمجتمع، ويُفترض ألا تموت من نقص الحليب وسوء التغذية وانعدام الرعاية الطبية. تقول الأمم المتحدة إن ثلثي سكان غزة لم يتناولوا طعامًا ليومين متتاليين. وفي مستشفيات غزة الخارجة عن الخدمة الطبية، يموت الأطفال من الجوع وسوء التغذية، وأطفال أعمارهم شهور، وأوزانهم لا تتجاوز خمسة كيلوغرامات. عشرات الأطفال ماتوا، وآلاف مهددون بالموت الحتمي من الجوع وسوء التغذية. صورة المعاناة والمأساة من غزة لا يقوى الصحفيون على نقلها، وحتى الصحفيين فإنهم محاصرون بالجوع، وعاجزون عن التنقل، ونقل ورصد الصور الواقعية والحية لمأساة ونكبة وإبادة غزة. الإدارة الأمريكية تتطابق في موقفها مع الرواية الإسرائيلية وتنفي المجاعة. وأول أمس، وزير إسرائيلي قال: إن إسرائيل تسعى إلى طرد سكان غزة. وقارن حرب غزة بالحرب العالمية الثانية، وأن الإنجليز لم يقوموا بإطعام النازيين. والإدانة والاستنكار لا يكفيان، ولا يغيران شيئًا من واقع المأساة والحصار المطبق على أرواح الغزيين. إسرائيل ترمي من سياسة حصار وإقفال غزة، والفوضى في توزيع المساعدات، إلى السيطرة على المعابر والممرات الحدودية، والسيطرة أيضًا على أرواح وأنفاس المواطنين في غزة، ولتكون غزة بيد إسرائيل وحدها. في غزة، حرب إبادة، ولا حياة ولا دواء ولا كهرباء ولا ماء، وإنها حرب على كل شيء، وكل شيء شحيح ونادر ومفقود، وحتى ضوء الشمس والأوكسجين. صور الأقمار الاصطناعية تقول: إن غزة أصبحت مدينة مدمّرة، وعُمرانها تساوى مع سطح الأرض، وإنها مدينة قاتمة ومظلمة، وبلا حياة. العالم مفصوم، وضمير الإنسانية معدوم، في المحافل الدولية يتحدثون عن حقوق الإنسان والعدالة والديمقراطية، وبينما في غزة يُقتل الأطفال ويُحرَمون من زجاجة حليب، والتهمة: أنه غزّاوي وفلسطيني. «زينب أبو حليب» ماتت، وهي لا تعرف شيئًا عن الصراع والحرب والحصار والإبادة. ولا تعرف اسم وزير الحرب الإسرائيلي، ولا قادة الجيش، ولا حاخامات أورشليم، ولا اسم رئيس أمريكا، ولا تعرف من يحمل المسؤولية في مجاعة وإبادة وحصار غزة، من المقاومة أو حركة حماس، أمام مجتمع دولي عاجز ومتواطئ. الصورة فضيحة، واختبار فاصل لمفهوم الإنسانية. وإنها لحظة مراجعة وتحدٍّ للذات. وهل أن العالم سوف يبقى واقفًا أمام موت أطفال غزة، ويستمر التنديد والاستنكار وبالغ القلق والشجب؟ في يدي أمريكا، الراعي المنحاز وغير المحايد في مفاوضات وقف «إطلاق النار» في غزة، حوّلوا أطفال غزة إلى مجرد ورقة ضغط سياسية يستخدمها المفاوض الإسرائيلي في ماراثون المفاوضات الخرافي، وحتى موت آخر طفل فلسطيني في غزة. صورة الطفلة «زينب أبو حليب» كافية للإدانة، وتتحدى كل إنكارات ترامب ونتنياهو لمجازر وإبادة وتجويع غزة. والصورة واضحة، أوضح من كل التصريحات والبيانات والمؤتمرات الصحفية، وإنها دليل كافٍ، ولا يحتاج إلى تعليق. ومن لم يهتز ضميره من موت أطفال أبرياء، فليس في قلبه ذرة كرامة وحياء. ــ الدستور

الطفلة «زينب أبو حليب»، ضحية خرساء
الطفلة «زينب أبو حليب»، ضحية خرساء

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

الطفلة «زينب أبو حليب»، ضحية خرساء

فارقت الطفلة «زينب أبو حليب» الحياة في حضن أمها، نتيجة سوء التغذية والتجويع الإسرائيلي، والبالغ عمرها شهورًا قليلة. جسد الطفلة أبو حليب اختفى، ولا تكاد أن تشبه الأطفال، وُلدت دون أن تنمو، وبذراعيها الهزيلتين تمسك عنق أمها، وتلتف كما لو أنها تحاول أن تبقى على قيد الحياة بدفء، بعدما عجز الحليب والطعام والدواء عن الوصول إلى أطفال ونساء وعجائز غزة. صورة الطفلة «زينب أبو حليب» التقطتها كاميرات وسائل إعلام أجنبية في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفي ثوانٍ عبرت الصورة قارات العالم، وحدود السياسة، وأزاحت الإنكار الإسرائيلي والأمريكي، لتفضح حقيقة ما يجري في غزة من تجويع وإبادة.إنها صورة برسم الاتهام إلى الإنسانية والعالم بأسره.ليست «زينب أبو حليب» حالة استثنائية. الأرقام الصادرة عن منظمات دولية ترسم مشهدًا إنسانيًا قاتمًا ومؤلمًا في غزة.وجزء كبير من سكان غزة يموتون من الجوع، وإنها أكبر مجاعة في تاريخ البشرية، وإنها مجاعة من صنع الإنسان، ومُذيلة بتوقيع نتنياهو وترامب، وجنرالات وحاخامات أورشليم وأتباعهم. يُفترض أن تكون الطفلة «أبو حليب» وُلدت لتنمو وتكبر وتترعرع في كنف أسرتها ووالديها والمجتمع، ويُفترض ألا تموت من نقص الحليب وسوء التغذية وانعدام الرعاية الطبية.تقول الأمم المتحدة إن ثلثي سكان غزة لم يتناولوا طعامًا ليومين متتاليين. وفي مستشفيات غزة الخارجة عن الخدمة الطبية، يموت الأطفال من الجوع وسوء التغذية، وأطفال أعمارهم شهور، وأوزانهم لا تتجاوز خمسة كيلوغرامات. عشرات الأطفال ماتوا، وآلاف مهددون بالموت الحتمي من الجوع وسوء التغذية.صورة المعاناة والمأساة من غزة لا يقوى الصحفيون على نقلها، وحتى الصحفيين فإنهم محاصرون بالجوع، وعاجزون عن التنقل، ونقل ورصد الصور الواقعية والحية لمأساة ونكبة وإبادة غزة. الإدارة الأمريكية تتطابق في موقفها مع الرواية الإسرائيلية وتنفي المجاعة. وأول أمس، وزير إسرائيلي قال: إن إسرائيل تسعى إلى طرد سكان غزة. وقارن حرب غزة بالحرب العالمية الثانية، وأن الإنجليز لم يقوموا بإطعام النازيين.والإدانة والاستنكار لا يكفيان، ولا يغيران شيئًا من واقع المأساة والحصار المطبق على أرواح الغزيين. إسرائيل ترمي من سياسة حصار وإقفال غزة، والفوضى في توزيع المساعدات، إلى السيطرة على المعابر والممرات الحدودية، والسيطرة أيضًا على أرواح وأنفاس المواطنين في غزة، ولتكون غزة بيد إسرائيل وحدها. في غزة، حرب إبادة، ولا حياة ولا دواء ولا كهرباء ولا ماء، وإنها حرب على كل شيء، وكل شيء شحيح ونادر ومفقود، وحتى ضوء الشمس والأوكسجين. صور الأقمار الاصطناعية تقول: إن غزة أصبحت مدينة مدمّرة، وعُمرانها تساوى مع سطح الأرض، وإنها مدينة قاتمة ومظلمة، وبلا حياة.العالم مفصوم، وضمير الإنسانية معدوم، في المحافل الدولية يتحدثون عن حقوق الإنسان والعدالة والديمقراطية، وبينما في غزة يُقتل الأطفال ويُحرَمون من زجاجة حليب، والتهمة: أنه غزّاوي وفلسطيني. «زينب أبو حليب» ماتت، وهي لا تعرف شيئًا عن الصراع والحرب والحصار والإبادة. ولا تعرف اسم وزير الحرب الإسرائيلي، ولا قادة الجيش، ولا حاخامات أورشليم، ولا اسم رئيس أمريكا، ولا تعرف من يحمل المسؤولية في مجاعة وإبادة وحصار غزة، من المقاومة أو حركة حماس، أمام مجتمع دولي عاجز ومتواطئ.الصورة فضيحة، واختبار فاصل لمفهوم الإنسانية. وإنها لحظة مراجعة وتحدٍّ للذات. وهل أن العالم سوف يبقى واقفًا أمام موت أطفال غزة، ويستمر التنديد والاستنكار وبالغ القلق والشجب؟ في يدي أمريكا، الراعي المنحاز وغير المحايد في مفاوضات وقف «إطلاق النار» في غزة، حوّلوا أطفال غزة إلى مجرد ورقة ضغط سياسية يستخدمها المفاوض الإسرائيلي في ماراثون المفاوضات الخرافي، وحتى موت آخر طفل فلسطيني في غزة. صورة الطفلة «زينب أبو حليب» كافية للإدانة، وتتحدى كل إنكارات ترامب ونتنياهو لمجازر وإبادة وتجويع غزة.والصورة واضحة، أوضح من كل التصريحات والبيانات والمؤتمرات الصحفية، وإنها دليل كافٍ، ولا يحتاج إلى تعليق. ومن لم يهتز ضميره من موت أطفال أبرياء، فليس في قلبه ذرة كرامة وحياء.

الأزهر تحيل أستاذة جامعية للتحقيق فتوى بسبب فتوى إباحة الحشيش
الأزهر تحيل أستاذة جامعية للتحقيق فتوى بسبب فتوى إباحة الحشيش

عمون

timeمنذ يوم واحد

  • عمون

الأزهر تحيل أستاذة جامعية للتحقيق فتوى بسبب فتوى إباحة الحشيش

عمون - أحالت جامعة الأزهر في مصر، السبت، أستاذة الفقه المقارن سعاد صالح للتحقيق على خلفية فتوى تبيح تعاطي مخدر الحشيش. وكانت تصريحات سعاد صالح قد أثارت ضجة واسعة بإطلاقها فتوى تجيز تعاطي مخدر الحشيش بداعي أنه "لا يسكر كالخمر"، متذرعة بعدم وجود نص صريح بتحريمه. وقالت أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه لا يوجد نص شرعي صريح يحرم تعاطي الحشيش يخرجه من دائرة التحريم المطلق، مشيرة إلى أن الفقهاء يعاملونه بحسب آثاره: "إذا ثبت علميا أن تأثيره مماثل للخمر في الإسكار أو الإضرار بالعقل، يطبق عليه نفس الحكم". وسببت هذه التصريحات غضبا واسعا في الأوساط الرسمية والعلمية، وأثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي. صندوق علاج الإدمان وعلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لرئاسة الوزراء، على هذه الفتوى مبديا استغرابه من "بعض التصريحات غير المسؤولة" عن جواز تعاطي مخدر الحشيش في الوقت الذي تكثف فيه الدولة جهودها لرفع وعي الفئات المختلفة بخطورة تعاطي المواد المخدرة وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان. وعدد الصندوق، أضرار تناول الحشيش، قائلا إنه يحتوي على مادة تسبب الهلاوس والضلالات، ويسبب تناوله تليف الرئة والإصابة بالربو. وأضاف أن الحشيش يسبب أيضا انخفاض ضغط الدم، وإحمرار دائم في العينين، وضمور خلايا المخ، وفقدان الشهية، وضعف القدرة الجنسية، والاكتئاب والقلق، وقلة النوم، واضطرابات في السلوك، وضعف التركيز. كما نوه إلى مسؤولية تناول الحشيش عن إحداث خلل في إدراك المسافات والزمن، فضلا عن تأكيد الأمم المتحدة بأن السائقين الذين يقودون تحت تأثير مخدر الحشيش تزداد احتمالية تسببهم في الحوادث بمقدار 3 أضعاف مقارنة بغيرهم من السائقين. الأزهر يعلق بدوره، أكد وزير الأوقاف المصري أسامة الأزهري، أن "الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء"، محذرا من التهاون في هذا الباب أو محاولة تسويغ تعاطيه بأي صورة من الصور. وقال الأزهري، إن الادعاء بأن الحشيش حلال هو خطأ فادح، لا سيما إذا صدر عن شخصيات عامة أو أكاديمية، لأن في ذلك تضليلا للرأي العام، وفتحا لأبواب الانحراف والإدمان. وأكد الوزير، أن الاستسهال في تعاطي الحشيش أو الترويج لتحليله هو جريمة شرعية وأخلاقية ومجتمعية، ويتضاعف الإثم إذا كان المتعاطي ممن يقود مركبة أو وسيلة نقل عام، لما في ذلك من تعريض لحياته وحياة الناس للخطر بدورها علقت دار الإفتاء المصرية بأن الإسلام حرم تحريما قاطعا كل ما يضر بالنفس والعقل، ومن هذه الأشياء التي حرمها المخدِّرات بجميع أنواعها على اختلاف مسمياتها من مخدِّرات طبيعية وكيميائية، وأيا كانت طرق تعاطيها، عن طريق الشرب، أو الشم، أو الحقن؛ لأنها تؤدي إلى مضارَّ جسيمةٍ ومفاسد كثيرة. وعددت دار الإفتاء أضرار تناول المخدرات بأنها تفسد العقل، وتفتك بالبدن، إلى غير ذلك من المضار والمفاسد التي تصيب الفرد والمجتمع. وأشارت في بيان إلى اتفاق العلماء على تحريم كل ما هو مخدر ومفتر ولو لم يكن مسكرا، ومن بينها جوهر الحشيش.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store