ليفربول يقود سباق الإنفاق في صيف تاريخي للبريميرليغ
بقيادة المدرب الجديد أرني سلوت، أنفق ليفربول حتى الآن 269 مليون جنيه إسترليني، أبرزها: فلوريان فيرتز من باير ليفركوزن – صفقة قد تصل إلى 116 مليون جنيه، هوغو إيكيتيكي من آينتراخت فرانكفورت – 69 مليون جنيه (قد ترتفع إلى 79 مليون)، ميلوش كيركيز من بورنموث – 40.8 مليون، جيريمي فريمبونغ من ليفركوزن – قرابة 35 مليون. هذا الإنفاق يعكس نقلة نوعية بعد صيف 2024 الذي اكتفى فيه ليفربول بصفقتين فقط بقيمة أقل من 40 مليوناً.
من جهته، فإن تشيلسي قد أنفق 212 مليوناً على صفقاته، أبرزهم جواو بيدرو (60 مليوناً)، جايمي غيتينز (56 مليوناً)، وليام ديلاب (30 مليوناً).
آرسنال: على أعتاب صفقة السويدي فيكتور جيوكيريس من سبورتينغ مقابل 63.5 مليون، ليكسروا حاجز 200 مليون بصحبة صفقات مثل زوبيميندي (60 مليوناً) ونوني مادويكي (50 مليوناً).
مانشستر سيتي: اكتفى بصفقات مبكرة مثل تيغاني رايندرز، آيت نوري، رايان شرقي مقابل 127 مليوناً.
مان يونايتد: أنفق 133.5 مليون على مبويمو وكونيا، رغم موسمه الكارثي (المركز 15).
توتنهام: 122.5 مليون، أبرزها كودوس (55 مليوناً) وماثيس تيل (30 مليوناً من بايرن ميونيخ).
رغم الحديث عن صفقة محتملة لألكسندر إيزاك من نيوكاسل قد تصل إلى 150 مليون جنيه، فإن ليفربول لا يواجه مشكلات مالية، بحسب الخبير المالي كيران ماغواير فإن النادي حقق أكثر من 80 مليوناً نقداً في كل من الموسمين الأخيرين، والدفعات بالتقسيط تمنح مرونة كبيرة.
الإيرادات من موسم الفوز بالدوري، واتفاق الرعاية مع «أديداس» (يبدأ في الأول أغسطس - آب)، والمشاركة بدوري الأبطال، سترفع الدخل إلى أكثر من 700 مليون جنيه.
بيع لاعبين مثل أرنولد وكوانساه أتاح أرباحاً صافية نظراً لتخرجهم من الأكاديمية.
قواعد الاستدامة المالية (PSR) لا تمثل عائقاً، إذ لا يزال ليفربول ضمن الحدود المسموح بها بفارق مريح.
إنفاق ليفربول الحالي يحتل المركز السادس عالمياً في نافذة انتقالات واحدة.
إذا ضم النادي إيزاك بـ140 مليون، فسيقترب من كسر الرقم القياسي المسجل باسم تشيلسي في صيف 2023 (أكثر من 400 مليون).
رغم الإنفاق الضخم من الأندية الستة الكبرى، فإن المفاجآت تظل حاضرة: سندرلاند أنفق أكثر من 100 مليون، رغم كونه صاعداً جديداً، بيرنلي وليدز ضمّا 16 لاعباً معاً بقيمة تجاوزت 130 مليوناً.
بالمقابل، فولهام لم ينفق أي شيء حتى الآن، وكريستال بالاس أتم صفقة واحدة فقط (بمليونين).
رغم بداية موسم 2024-25 بشكل «مفتوح»، حيث نافست فرق مثل نوتنغهام وبورنموث على مراكز دوري الأبطال، فإن النهاية شهدت عودة الكبار إلى مواقعهم... وها هو صيف 2025 يعزز الفجوة أكثر.
لكن كما أشار البعض: «المال لا يشتري الألقاب دائماً... بل يُزيد الضغط».
هل يكون إنفاق ليفربول التاريخي مقدمة لسيطرة طويلة، أم بداية اختبار جديد لقوة المشروع؟ الأيام المقبلة وحدها تحمل الإجابة.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الشرق الأوسط
منذ 19 دقائق
- الشرق الأوسط
باول: لم تُتخذ أي قرارات بشأن اجتماع «الفيدرالي» في سبتمبر
أعلن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أنه رغم حالة عدم اليقين، لا يزال الاقتصاد في وضع قوي، كما أن التضخم لا يزال أعلى قليلاً من المستهدف، لافتاً إلى أن البنك المركزي «لم يتخذ أي قرارات بشأن اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر (أيلول)». وأضاف في مؤتمر صحافي بعد قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الإبقاء على سعر الفائدة بين نطاق 4.25 في المائة و4.50 في المائة: «لا نرى أي ضعف في سوق العمل، وهي لا تزال متوازنة». وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال قبيل دقائق من إعلان اللجنة قرارها، إنه يتوقع أن يقوم «الاحتياطي الفيدرالي» بخفض الفائدة في اجتماعه في سبتمبر المقبل. وقد برزت انقسامات في التصويت داخل اللجنة، إذ أيد 9 أعضاء القرار، بينما صوّت العُضوان ميشال بومان وكريستوفر والر ضد القرار، مُعبرين عن تفضيلهما خفض النطاق المستهدف للفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، وهذه أول معارضة تحصل منذ 1993. ويعكس هذا الخلاف وجهتي نظر متباينتين بشأن تطورات الاقتصاد الأميركي. فبينما ترى الأغلبية أن الوقت لا يزال مبكراً لتيسير السياسة النقدية، اعتبر المعارضان أن التباطؤ الاقتصادي قد يبرر تخفيف التشديد النقدي. عن هذا الانقسام، قال باول: «ما نريده هو تفسير واضح، وقد حصلنا عليه اليوم. فكّر الأعضاء ملياً في هذا الأمر وعبّروا عن مواقفهم». وأوضح أن المؤشرات تشير إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، وهو يعكس إلى حد كبير تباطؤاً في الاستهلاك. ولفت إلى أن الرسوم الجمركية فرضت ضغوطاً على بعض السلع، وأن تأثير الرسوم بدأ يظهر في أسعار المستهلكين، و«من الممكن أن تكون التأثيرات التضخمية أكثر استمرارية». وأردف قائلاً: «أتوقع أن نرى المزيد من تأثيرات التعريفات الجمركية في بيانات التضخم».ولفت إلى أنه لا يمكن فصل آثار الرسوم الجمركية عن التضخم، معتبراً في الوقت نفسه أن وضع السياسة النقدية «مناسب» للحماية من المخاطر التضخمية. وعما إذا كان هناك تفاؤل بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل، قال باول: «لم نتخذ أي قرارات بشأن اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر». ورأى أن الاقتصاد يحتاج إلى سياسة تقييدية إلى حد ما فيما يتعلق بسعر الفائدة. يقوم المتداولون الآن بتخفيض رهاناتهم على احتمال قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة أكثر من مرة هذا العام. كما لم يعودوا يضعون في الحسبان بشكل كامل احتمال خفض الفائدة في أكتوبر (تشرين الأول).
الشرق الأوسط
منذ 19 دقائق
- الشرق الأوسط
الاتحاد يخسر ودية فولهام برباعية... وبنزيمة يسجل هدفين
خسر الاتحاد وديته التحضيرية الثالثة، وذلك برباعية مقابل هدفين على يد فولهام الإنجليزي، ضمن معسكره الصيفي الإعدادي في البرتغال. وأنهى الاتحاد الشوط الأول بخسارة ثقيلة، حيث استقبلت شباكه 4 أهداف، فيما كانت ردة الفعل حاضرة في الشوط الثاني، حيث أحرز كريم بنزيمة هدفي تقليص الفارق لتنتهي المواجهة بخسارة اتحادية. لوران بلان، مدرب الاتحاد، بدأ المواجهة بتشكيلة مكونة من حامد الشنقيطي في حراسة المرمى، ورباعي دفاعي مكون من ماتيو بوريل ودانيلو بيريرا وسعد الموسى وماريو ميتاي، وفي منتصف الملعب عوض الناشري ونغولو كانتي وحسام عوار، وفي المقدمة ستيفن بيرغوين وموسى ديابي وكريم بنزيمة. المواجهة شهدت مشاركة أولى في التحضيرات للألباني ماريو ميتاي وحسام عوار بعد عودتهما من الإجازة، فيما وجد العائد مؤخراً مهند الشنقيطي في مقاعد البدلاء، واستبعد لوران بلان الرباعي الدولي العائد أيضاً مؤخراً عبد الرحمن العبود وصالح الشهري ومروان الصحفي وفيصل الغامدي لعدم الجاهزية. وسيواجه الاتحاد السبت فريق بورتيمنينسي في رابع المواجهات التحضيرية، ومن المنتظر أن تشهد المباراة عودة اللاعبين الدوليين بشكل كامل للتحضير قبل انطلاق السوبر السعودي في الـ19 من أغسطس (آب).
العربية
منذ 22 دقائق
- العربية
ترامب: سنبرم اتفاقا واضحا للغاية مع الصين
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة ستبرم اتفاقا تجاريا واضحا للغاية مع الصين. أضاف في تصريحات له اليوم الأربعاء أن الأمور تسير على ما يرام مع الصين. وقال المفاوضون الأميركيون اليوم، إن أي تمديد محتمل لتعليق الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين لن يتم إلا بموافقة شخصية من الرئيس دونالد ترامب. وقال وزير الخزانة الأميركي، سكون بيسنت، إن الرئيس ترامب يمتلك الكلمة الفصل في جميع الاتفاقيات التجارية، بما في ذلك الهدنة الجمركية المرتقبة مع الصين. وجاءت هذه التصريحات عقب انتهاء جولة جديدة من المفاوضات التجارية بين الجانبين في العاصمة السويدية ستوكهولم، وهي الجولة الثالثة منذ مايو الماضي. من جانبه، أكد وزير التجارة الصيني أن الاستثمارات الأميركية مرحّب بها في الصين، وذلك خلال محادثاته مع وفد تجاري أميركي غداة انتهاء الجولة الأخيرة من المفاوضات التجارية بين بكين وواشنطن من دون التوصل إلى اتفاق. وعقدت الصين والولايات المتحدة محادثات استمرت يومين واختتمت أمس الثلاثاء، بهدف التوصل إلى اتفاق يحول دون إعادة فرض رسوم جمركية مرتفعة جدًا قد تُعطّل التجارة الثنائية، وذلك قبل التوصل إلى هدنة لمدة 90 يومًا في مايو الماضي. ومن المقرر أن تنتهي الهدنة الجمركية في 12 أغسطس المقبل، لكن هناك مؤشرات تدل على رغبة الطرفين في تمديدها، وفق وكالة "فرانس برس". وبموجب الهدنة، ثُبتت الرسوم الجمركية الأميركية على المنتجات الصينية عند 30%، في حين بلغت الضرائب الصينية على المنتجات الأميركية 10%. ورغم التوترات في العلاقات الثنائية بين الصين والولايات المتحدة، أكد وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو للوفد الذي ترأسه الرئيس التنفيذي لشركة فيديكس ورئيس مجلس الأعمال الأميركي الصيني راج سوبرامانيام، أن الصين والولايات المتحدة "لا تزالان شريكين اقتصاديين وتجاريين مهمين".
