
علماء كوريون يطورون جهاز ذاكرة يتلاشى في الماء
وأوضح العلماء أن جهازهم الجديد لحفظ البيانات يمكنه تخزين البيانات لأكثر من 10 آلاف ثانية، ويمتلك قدرات تخزين بيانات قوية، وقابل للتحلل الحيوي الكامل لمعالجة مشكلة النفايات الإلكترونية، التي أصبحت مصدر قلق بيئي كبير في السنوات الأخيرة.
ويتيح هذا التصميم المبتكر تخزين الإشارات الكهربائية والتحلل الطبيعي في نظام جزيئي واحد.
وقال الدكتور سانغو تشو، أحد العلماء الرئيسيين في المشروع: "يُعد هذا الإنجاز ذا أهمية تكنولوجية، إذ يُمثل أول مثال على دمج التدمير الذاتي المادي في جهاز ذاكرة عضوية عالي الأداء".
وتابع بقوله "نهدف مستقبلًا إلى تطوير هذا الجهاز ليصبح جهازًا إلكترونيًا ذكيًا عابرًا من خلال دمج قدرات الشفاء الذاتي والاستجابة الضوئية، مما يُسرّع تسويق الإلكترونيات الحيوية من الجيل التالي والأجهزة الصديقة للبيئة".
وإلى جانب كونه صديقًا للبيئة، نجح الجهاز في الاحتفاظ بالبيانات المخزنة لأكثر من 10,000 ثانية، وميّز بين حالتي التشغيل والإيقاف على مدار مليون دورة.
وأشارت الدراسة إلى أنه "علاوة على ذلك، لم يُظهر الجهاز أي تدهور بعد أكثر من 250 دورة مسح وكتابة، أو بعد ثنيه أكثر من 3,000 مرة، وهو مزيج استثنائي من المتانة والأداء لجهاز إلكتروني عضوي".
ويمكن استخدام شريحة الذاكرة هذه لزرعها بأمان في جسم الإنسان، خاصة وأنها مصممة للتحلل فقط عند الحاجة، ويمكن للباحثين التحكم في سمكها وتركيبها للتحكم في وقت بدء التحلل، بمجرد ذوبان الطبقة الخارجية، تختفي المادة في الماء في غضون ثلاثة أيام تقريبًا، دون أن تترك أي بقايا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
5 عادات بالهواتف تعزز قوة الدماغ
أثبتت دراسات حديثة، أن استخدام الهواتف الذكية بطرق معينة يساعد في تعزيز صحة الدماغ وزيادة التركيز وتقوية الذاكرة والوظائف المعرفية، منها: القراءة اليومية الرقمية تدوين الملاحظات حل الألغاز الذكية التأمل عبر التطبيقات متابعة المحاضرات العلمية أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
تكيف بيئي
تمثل الطيور الصحراوية أحد أبرز نماذج التكيّف البيولوجي للكائنات الحية، إذ أظهرت قدرة فريدة على التعايش في البيئات القاسية، التي تتسم بشحّ المياه وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى التباين الحراري الكبير بين الليل والنهار. وتلجأ بعض الأنواع إلى التحليق لمسافات طويلة بحثًا عن الغذاء والماء، بينما تفضل أنواع أخرى الاحتماء بالأوكار الصخرية أو تجاويف الأشجار الصحراوية لتفادي أشعة الشمس المباشرة. ومن أبرز أنواع الطيور وأشهرها الحُبارى، التي تُعرف بقدرتها على التمويه والحركة الهادئة لتفادي المفترسات، والرُّخمة: طائر جارح يعيش في المناطق الجبلية وشبه الصحراوية، والقمري الصحراوي واليمام وهما من الطيور التي توجد بكثرة حول الواحات والمناطق شبه الزراعية داخل الصحراء. والغراب الصحراوي، الذي يُعد من أذكى الطيور وأكثرها قدرة على التكيف مع البيئات الفقيرة بالموارد، كذلك طيور القبرة، والنسور، والطيور الجارحة الأخرى مثل العقبان والبوم وغيرها.


صحيفة سبق
منذ 11 ساعات
- صحيفة سبق
تمطر حديدًا وتحيّر العلماء.. اكتشاف كوكب فتيّ بسحب معدنية وغلاف غامض
اكتشف العلماء كوكبًا حديث الولادة تتكون سحبه من غبار معدني وحديد يمكن أن يهطل على شكل أمطار، في مشهد كوني فريد رصده تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي. وبحسب تقرير نشرته صحيفة "الغارديان"، فإن الكوكب المعروف باسم "YSES-1" لا يتجاوز عمره 16 مليون سنة، مقارنة بعمر الشمس الذي يزيد عن 4.6 مليار سنة، ويقع على بعد 307 سنوات ضوئية من الأرض. وتدور حول هذا الكوكب كوكبان غازيان لا يزالان في طور التكوّن، كلاهما أكبر من كوكب المشتري. وقد أظهرت المشاهدات أن الغلاف الجوي للكوكب يحتوي على سحب عالية لا تتكوّن من بخار الماء، بل من حبيبات من غبار المغنيسيوم والحديد، يُعتقد أنها قد تتهاطل على شكل أمطار معدنية. ووصف العلماء هذا الرصد بأنه أول اكتشاف مباشر من نوعه، مشيرين إلى أن كتلة الكوكب تفوق المشتري بـ14 مرة، كما كشفت الدراسات عن قرص من المواد لا يزال يحيط بالكوكب رغم عمره، وهو ما وصفته الباحثة كيلان هوخ بأنه يتعارض مع النظريات الحالية التي تشير إلى اختفاء الغبار خلال أول 5 ملايين سنة من عمر الكوكب. ويفتح هذا الاكتشاف الباب لمراجعة العديد من الفرضيات حول نشأة الكواكب وتطوّرها، وسط اهتمام متزايد من الأوساط الفلكية بدراسة هذا النوع من الأجسام السماوية الغريبة.