
تكيف بيئي
وتلجأ بعض الأنواع إلى التحليق لمسافات طويلة بحثًا عن الغذاء والماء، بينما تفضل أنواع أخرى الاحتماء بالأوكار الصخرية أو تجاويف الأشجار الصحراوية لتفادي أشعة الشمس المباشرة.
ومن أبرز أنواع الطيور وأشهرها الحُبارى، التي تُعرف بقدرتها على التمويه والحركة الهادئة لتفادي المفترسات، والرُّخمة: طائر جارح يعيش في المناطق الجبلية وشبه الصحراوية، والقمري الصحراوي واليمام وهما من الطيور التي توجد بكثرة حول الواحات والمناطق شبه الزراعية داخل الصحراء. والغراب الصحراوي، الذي يُعد من أذكى الطيور وأكثرها قدرة على التكيف مع البيئات الفقيرة بالموارد، كذلك طيور القبرة، والنسور، والطيور الجارحة الأخرى مثل العقبان والبوم وغيرها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 9 ساعات
- الرياض
سياقاتمخاوف القرن الجديد: السباق ضد الآلة
في العام 1930، توقّع جون ماينارد كينز أن التقدم التقني سيحرر البشر من الحاجة إلى العمل لساعات طويلة. وتحدّث عن أن العالم سيشهد بطالة تقنية مؤقتة في مرحلة يتفوق فيها الابتكار على قدرة الاقتصاد على إيجاد مهام جديدة للبشر. وبعد قرابة قرن، لم تعد المخاوف تتعلق بإحلال مؤقت، بل أصبح الخوف من تفوق دائم لا نستطيع اللحاق به. تحوّل الجدل حول الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والأتمتة من تفاؤل بالتقدم إلى قلق وجودي. فموجات الابتكار الأخيرة من الأتمتة الذكية في قطاعات مثل المالية والرعاية الصحية، إلى أدوات الذكاء التوليدي مثل تشات (جي بي تي)؛ لا تغير فقط طريقة عملنا، بل تعيد تعريف العمل نفسه. وإذا كانت الثورات الصناعية السابقة قد استبدلت الأعمال اليدوية بالآلات، فإن التحول اليوم يهدد بإحلال الفكر البشري ذاته. في العام 2011، صاغ إريك برينجولفسون وأندرو مكافي هذا القلق في كتابهما السباق ضد الآلة، حيث أشارا إلى أن التقنية تتقدم بوتيرة تفوق قدرة الإنسان على التكيف. واليوم، تبدو أطروحتهما وكأنها نبوءة تتحقق. فقد تخلفت النظم التعليمية، وسياسات سوق العمل، والمؤسسات التنظيمية عن الركب، بينما تواصل التقنية اندفاعها السريع. ما يميز هذه الحقبة هو أن الأتمتة لم تعد تستهدف الوظائف كاملة، بل المهام الدقيقة داخل الوظائف. فالبحث القانوني، وتفسير الصور الإشعاعية، وخدمة العملاء التي كانت جميعها محفوظة لأصحاب المؤهلات العليا، باتت تجزأ وتعاد صياغتها لصالح الخوارزميات. حتى الوظائف التي تبقى لم تسلم من التغيير، فقد تفكك، أو تفقد جوهرها، أو تفرغ من معناها. ماذا تكون النتيجة إذا تحقق الأمر بهذه الصورة؟ بطالة مزمنة زاحفة، تمسّ خصوصا أولئك الذين لم تعد مهاراتهم ملائمة لعصر الآلة. بالنسبة للكثيرين، وخاصة في الوظائف الإدارية والمتوسطة، لم تعد البطالة مؤقتة كما تصوّرها كينز، بل أصبحت بنيوية. لا يكمن الخطر في فقدان الوظائف فقط، بل في تآكل المعنى المرتبط بالعمل نفسه. فلطالما شكل العمل مصدرا للهوية، والانتماء، والكرامة الفردية. ومع تحوله إلى مهام متفرقة تؤدى بالتنسيق مع خوارزميات، أو تخضع لرقابتها، تصبح علاقة الإنسان بالعمل أكثر هشاشة وأقل إنسانية. نحن لا نخسر وظائف فقط، بل نخسر الإحساس بالجدوى والدور الذي نلعبه في المجتمع. إذا تحقق الأمر كما يتوقع كتاب سباق الآلة، فإن التحدي الذي يواجه السياسات العامة اليوم ليس إعادة تدريب العمال فقط، بل إعادة تخيل النظام الاقتصادي والاجتماعي ذاته في عالم لا يعود فيه العمل، بصيغته التقليدية، متاحا للجميع. في هذا السباق ضد الآلة، لم يعد السؤال إن كانت الآلة ستفوز، فهي قد بدأت السباق بالفعل. السؤال الحقيقي هو: هل يستطيع المجتمع اللحاق قبل أن يفوت القطار الكثيرين؟


الرياض
منذ 13 ساعات
- الرياض
بالتشجير والتجدد الطبيعي...هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تُسهم في مكافحة العواصف الرملية
أكدت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية التزامها المستمر في حماية البيئة وتحقيق التوازن الطبيعي، من خلال سلسلة من المشاريع النوعية، التي تهدف إلى تعزيز الغطاء النباتي والحد من التصحر، بما يسهم في الحد من آثار العواصف الرملية والترابية، التي تُعد من أبرز التحديات البيئية في المناطق الجافة وشبه الجافة، جاء ذلك تزامناً مع مناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية. وأوضحت الهيئة أنه في إطار جهودها البيئية، نجحت في زراعة أكثر من (775) ألف شجرة داخل نطاق المحمية، ضمن برامج إعادة التأهيل البيئي والتشجير، باستخدام أنواع محلية تتناسب مع طبيعة التربة والمناخ، وتُسهم في تثبيت التربة والحد من انجرافها، ونفذت أعمالاً متقدمة في الحماية الطبيعية، التي ساعدت على خلق بيئة مناسبة لنمو النباتات واستعادة التنوع النباتي. وسجلت الهيئة نتائج ملحوظة في التجدد الطبيعي للغطاء النباتي، إذ بلغ معدل التجدد (9%) من المساحة المستهدفة، بمساحة تفوق (8,600) كم². ويُعد هذا الإنجاز مؤشرًا على نجاح الإجراءات المتخذة لتعزيز نمو النباتات بشكل طبيعي دون تدخل بشري، مما يعزز استدامة الغطاء النباتي على المدى الطويل ويقلل من التعرية الهوائية، التي تُسبب العواصف الرملية. وتُعد هذه المبادرات البيئية جزءًا من إستراتيجية الهيئة الهادفة إلى تحقيق التنمية البيئية المستدامة، وتفعيل دور المحميات الملكية في التصدي لظواهر التغير المناخي والتصحر، وتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030. وتعمل الهيئة بشكل متكامل مع الجهات البيئية الأخرى لتوحيد الجهود وتعظيم الأثر الإيجابي على البيئة المحلية. وفي اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، تؤكد هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية على مواصلة جهودها البيئية والعلمية والمجتمعية بهدف تعزيز التوعية البيئية والمساهمة في حماية الموارد الطبيعية، إدراكًا بأن حماية البيئة مسؤولية وطنية ومصدر استقرار للأمن البيئي والصحي على حدٍ سواء.


الأنباء السعودية
منذ 15 ساعات
- الأنباء السعودية
بيئي / المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية يكشف أبرز مناطق ومصادر تكوُّن الغبار في المملكة
جدة 17 محرم 1447 هـ الموافق 12 يوليو 2025 م واس كشف المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية أبرز مناطق ومصادر تكوُّن الغبار في المملكة، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، الذي يحتفي به المجتمع الدولي في 12 يوليو من كل عام، تضمنت: الجافورة، ونفود الثويرات، وهضبة حسمى، والمنطقة الغربية للربع الخالي، والجزء الجنوبي الغربي لحافة طويق، والسواحل الجنوبية للبحر الأحمر. ويعد المركز ركيزة أساسية ضمن منظومة المبادرات الوطنية، ومرجعًا علميًا وتقنيًا معتمدًا من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ويخدم منطقة الخليج والشرق الأوسط، ضمن نظام الإنذار والاستشارات العالمي SDS-WAS، بصفته أحد مخرجات قمة الشرق الأوسط الأخضر. وأوضح المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني، أن مشاركة المملكة في هذا اليوم يعكس التزامها البيئي والمناخي، وترجمة دورها المحوري في دعم الأبحاث ونقل المعرفة وبناء القدرات، إذ يعمل المركز على تطوير تقنيات التنبؤ، وتبادل البيانات، وتحسين جاهزية الدول لمواجهة الظواهر الغبارية، عبر برامج تدريبية ومؤتمرات علمية وشراكات إقليمية ودولية. ونوه بأن إطلاق المملكة لمبادرتها الدولية لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر بالعواصف الرملية والغبارية، ودعمها بمبلغ 10 ملايين دولار على مدى خمس سنوات، يؤكد حرصها على توفير حلول علمية وتقنية متقدمة، ومساعدة الدول المتأثرة على تعزيز قدراتها لمواجهة الظواهر المتطرفة.