
تمطر حديدًا وتحيّر العلماء.. اكتشاف كوكب فتيّ بسحب معدنية وغلاف غامض
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "الغارديان"، فإن الكوكب المعروف باسم "YSES-1" لا يتجاوز عمره 16 مليون سنة، مقارنة بعمر الشمس الذي يزيد عن 4.6 مليار سنة، ويقع على بعد 307 سنوات ضوئية من الأرض.
وتدور حول هذا الكوكب كوكبان غازيان لا يزالان في طور التكوّن، كلاهما أكبر من كوكب المشتري. وقد أظهرت المشاهدات أن الغلاف الجوي للكوكب يحتوي على سحب عالية لا تتكوّن من بخار الماء، بل من حبيبات من غبار المغنيسيوم والحديد، يُعتقد أنها قد تتهاطل على شكل أمطار معدنية.
ووصف العلماء هذا الرصد بأنه أول اكتشاف مباشر من نوعه، مشيرين إلى أن كتلة الكوكب تفوق المشتري بـ14 مرة، كما كشفت الدراسات عن قرص من المواد لا يزال يحيط بالكوكب رغم عمره، وهو ما وصفته الباحثة كيلان هوخ بأنه يتعارض مع النظريات الحالية التي تشير إلى اختفاء الغبار خلال أول 5 ملايين سنة من عمر الكوكب.
ويفتح هذا الاكتشاف الباب لمراجعة العديد من الفرضيات حول نشأة الكواكب وتطوّرها، وسط اهتمام متزايد من الأوساط الفلكية بدراسة هذا النوع من الأجسام السماوية الغريبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ يوم واحد
- الرجل
ما أخطر 10 سيناريوهات لنهاية العالم؟ تفاصيل صادمة
في عالم يزداد هشاشة وتعقيدًا، تتوالى التحذيرات من أن نهاية البشرية قد لا تكون مجرد خيال علمي، بل احتمال واقعي تحدده عوامل متعددة، بعضها من صنع أيدينا. وفي هذا التقرير المثير، يعرض الصحفي البريطاني توم أوه قائمة بأكثر عشرة سيناريوهات كارثية قد تقضي على الجنس البشري، مستندًا إلى شهادات وتحليلات من مئات العلماء والخبراء الذين قضوا حياتهم في دراسة تلك المخاطر ومحاولة احتوائها. 10. الكويكبات: الخطر القادم من الفضاء كويكب عرضه 200 قدم دمر غابات سيبيريا في عام 1908، بقوة تعادل 185 قنبلة من طراز هيروشيما. ورغم أن الكويكبات العملاقة نادرة، فإن الخطر يبقى قائمًا، خصوصًا مع اقتراب نيازك صغيرة قد لا ترصد في الوقت المناسب. 9. البراكين العظمى: انفجارات قادرة على خفض درجات حرارة الكوكب البراكين العملاقة كبركان "يلوستون" في الولايات المتحدة يمكن أن تقذف كميات هائلة من الكبريت في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى "شتاء بركاني" قد يدمر الزراعة ويقلص عدد البشر بشكل حاد. 8. العواصف الشمسية: شلل كهربائي عالمي عاصفة شمسية مثل التي ضربت الأرض عام 1859 قد تُسقط شبكات الكهرباء حول العالم، وتشل البنية التحتية الحيوية من المستشفيات إلى محطات المياه والمفاعلات النووية. 7. فشل المضادات الحيوية: العودة إلى عصر ما قبل الطب الحديث الاستعمال المفرط للمضادات الحيوية يهدد بظهور بكتيريا مقاومة، ما قد يجعل العمليات الجراحية البسيطة مميتة، ويؤدي إلى وفاة عشرة ملايين شخص سنويًا بحلول منتصف القرن الحالي. 6. الاحتباس الحراري: معركة طويلة دون نهاية شاملة رغم أن تغير المناخ لن يُفني البشرية بالكامل، إلا أن عواقبه ستكون كارثية على نمط الحياة والأنظمة البيئية والاقتصادية. 5. الهجمات الكهرومغناطيسية (EMP): الانهيار الصامت تفجير نووي على ارتفاع شاهق يمكن أن يُنتج نبضة كهرومغناطيسية تمحو كل الأجهزة الإلكترونية، من السيارات إلى شبكات الاتصالات والطائرات. 4. المجاعة العالمية: عندما تتوقف الأرض عن الإثمار انفجار بركاني أو شتاء نووي قد يؤدي إلى انهيار الزراعة، ما يدفع البشرية للبحث عن مصادر غذاء بديلة مثل الفطريات وسوائل النباتات، بحسب دراسات علمية. 3. الحرب النووية: احتمال منخفض وعواقب مهلكة صدام نووي بين القوى الكبرى قد يودي بحياة خمسة مليارات شخص. ورغم مرور 80 عامًا من دون استخدام نووي مباشر، يبقى الخطر ماثلًا، خصوصًا مع توسع برامج التسلح العالمية. 2. تسريبات المختبرات: تهديدات بيولوجية خارجة عن السيطرة تجارب على فيروسات قاتلة قد تخرج عن السيطرة بسبب إهمال أو قلة كفاءة، كما حصل في تسريبات أنثراكس وإنفلونزا الطيور. والخطر الأكبر أن بعضها يتم تطويره في مناطق نزاع مسلح. 1. الذكاء الاصطناعي: العدو اللامرئي التهديد الأكبر حسب كثير من العلماء يأتي من ذكاء اصطناعي قد يتم استغلاله في أغراض عسكرية أو يستخدم الخداع للسيطرة على أنظمة حساسة، وحتى التحريض على أفعال قاتلة. ومع تطوره المتسارع، يصبح احتواؤه تحديًا غير مضمون.


الرجل
منذ 4 أيام
- الرجل
اكتشاف علمي مذهل: الذهب يمكن تصنيعه.. لكن الثمن صادم
في تجربة علمية حديثة، توصل علماء إلى إمكانية صناعة الذهب داخل المختبر باستخدام تفاعلات نووية متقدمة أو عبر مسرّعات جسيمات عالية الطاقة. إنجازٌ طالما بدا خيالًا لدى الخيميائيين، أصبح اليوم واقعًا بفضل التقدّم الكبير في فهم البنية الذرية للعناصر. وتكشف الدراسات أن معظم الذهب الموجود على الأرض ليس من أصل كوكبي، بل نتج عن انفجارات نجمية أو تصادمات بين نجوم نيوترونية، أطلقت طاقة هائلة دمجت العناصر الخفيفة لتكوين معادن ثقيلة كالذهب. هذا الغبار المعدني تسرّب إلى الأرض خلال مراحل تكوينها، أما اليوم، فيسعى العلماء إلى محاكاة هذه الظواهر الكونية بدقة مخبرية على المستوى الذري. من قلب الذرة.. إلى جزيئات من ذهب كل ذرة ذهب تحتوي على 79 بروتونًا في نواتها، وهو ما يحدد عددها الذري. ومن الناحية النظرية، يمكن تحويل ذرات البلاتين (العدد الذري 78) إلى ذهب بإضافة بروتون، أو تحويل الزئبق (العدد الذري 80) إلى ذهب بإزالة واحد. في عام 1941، نجح العلماء في تحويل الزئبق إلى نظائر ذهبية عبر قذفه بالنيوترونات، مما أدى إلى طرد بروتون من نواته. وجرى لاحقًا تطبيق نفس الفكرة على البلاتين. وفي تجربة أجريت داخل مصادم الهدرونات الكبير (CERN)، اصطدمت نوى الرصاص بسرعة خارقة، مما أدى إلى خلق بلازما كوارك-غلوونية، وهي حالة من المادة تُشبه ما كان عليه الكون بعد الانفجار العظيم. في لحظات خاطفة، تسببت هذه الطاقة بإزالة ثلاث بروتونات من نواة الرصاص، ما نتج عنه ذرات من الذهب. ومع ذلك، تبقى الكميات المنتَجة ضئيلة جدًّا مقارنة بالكم الهائل من الطاقة المُستهلكة. تجربة أثبتت الإمكانية.. وأسقطت الجدوى واحدة من أشهر هذه التجارب جاءت في ثمانينيات القرن الماضي على يد الكيميائي الأمريكي والحائز على جائزة نوبل، غلين سيبورغ. في مختبر لورنس بيركلي، قام بتحويل ذرات البزموت (العدد الذري 83) إلى ذهب من خلال قذفها بجسيمات كربونية باستخدام مسرّع جسيمات. تجربة سيبورغ كانت إنجازًا علميًا غير مسبوق، لكنها لم تكن خطوة نحو ثروة فورية. فقد صرّح لاحقًا أن تكلفة إنتاج أوقية واحدة من الذهب بهذه الطريقة تتجاوز كوادريليون دولار، وهي تكلفة تفوق حتى أسعار الخيال العلمي. بالتالي، رغم أن العلماء نجحوا بالفعل في صناعة الذهب، فإن العائق الحقيقي ليس في الإمكانية، بل في الجدوى الاقتصادية، ما يجعل الذهب حتى الآن معدنًا لا يُصنع، بل يُستخرج.


مجلة سيدتي
منذ 4 أيام
- مجلة سيدتي
يوليو الجاري يشهد أقصر يوم في تاريخ البشرية.. إليكم الموعد والتفاصيل
شهدت الأرض يوم أمس الأربعاء الموافق 9 يوليو 2025، حدثاً فلكياً استثنائياً تمثل في تسجيل أقصر يوم في التاريخ البشري المُسجّل، وذلك وفقاً لما أكده علماء الفلك والجيوفيزياء، مشيرين، إلى أن السبب في ذلك يعود إلى تسارع دوران الأرض نتيجة لتأثير موقع القمر في مداره. وبحسب الفلكيين، فقد كان هذا اليوم أقصر من المعتاد بما يتراوح بين 1.3 و1.6 مللي ثانية، مقارنة بالمدة القياسية لليوم البالغة 24 ساعة، ويمثل هذا الحدث تغيّراً ملحوظاً ومثيراً للاهتمام في سلوك كوكب الأرض. يوليو الجاري يشهد يومًا أقصر من المعتاد وتشير التوقعات إلى أن يومي 22 يوليو و5 أغسطس المقبلين سيشهدان أيضاً أياماً أقصر من المعتاد. ويقول علماء الفلك ، أن التقليص في مدة اليوم الواحد لكل من هذه الأيام سيكون بنحو 1.3 إلى 1.51 ميلي ثانية عن اليوم القياسي. سبب التسارع في تقلص مدة الوقت وأبان العلماء، أن هذا التسارع يعود إلى تغييرات في دوران الأرض التي بدأت تُلاحظ منذ عام 2020، حيث بدأت الأرض بتحطيم أرقامها القياسية لأقصر يوم. ففي 19 يوليو 2020، سُجل اليوم أقصر بـ 1.47 ميلي ثانية، وفي 9 يوليو 2021 انخفض بمقدار 1.47 ميلي ثانية أيضًا، كما سجل يوم 30 يونيو 2022 أقصر يوم على الإطلاق، حيث انخفض بمقدار 1.59 ميلي ثانية. وقد استخدم العلماء الساعات الذرية، وهي آلات متخصصة تقيس الوقت بدقة عالية من خلال رصد اهتزازات الذرات، لرصد هذه الظاهرة، ورغم أن السبب الدقيق لا يزال غير واضح، إلا أن الخبراء يعتقدون أن عدة عوامل تساهم في تسريع دوران كوكب الأرض ، مثل "التغيرات في الغلاف الجوي وذوبان الأنهار الجليدية وحركة نواة الأرض وضعف المجال المغناطيسي". وعادةً ما تستغرق الأرض 24 ساعة لإتمام دورة كاملة حول نفسها، أي 86400 ثانية، ورغم أن التغيير بمقدار ميلي ثانية قد يبدو طفيفا، إلا أنه قد يؤثر على العديد من الأنظمة التقنية الدقيقة، مثل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وأنظمة الأقمار الصناعية، وقد يؤدي إلى تعطيل بعض الأنظمة التي تعتمد على قياس الوقت بدقة عالية. أسرع يوم في تاريخ الأرض ومنذ السبعينيات، بدأ العلماء في متابعة ودراسة التغيرات الدقيقة في دوران الأرض ، وتبين أن الأرض قد سجلت أسرع يوم في تاريخها في 5 يوليو 2024، عندما دارت أسرع بمقدار 1.66 ميلي ثانية عن اليوم المعتاد. ورغم أن الأرض قد شهدت تباطؤا طفيفا في دورانها في عام 2023، إلا أن سرعة الدوران عادت للارتفاع في 2024، ليشهد العالم أقصر أيامه على الإطلاق. موازنة تسارع كوكب الأرض ويعتمد العالم حاليًا على التوقيت العالمي المنسق (UTC)، والذي يواكب التغيرات البطيئة في دوران الأرض عن طريق إضافة "ثانية كبيسة" عندما يكون ذلك ضروريًا، وفي حال استمر تسارع دوران الأرض، قد يصبح من الضروري إدخال "ثانية كبيسة سالبة" لأول مرة في تاريخ البشرية، وذلك لموازنة هذا التسارع.