5 عادات بالهواتف تعزز قوة الدماغ
القراءة اليومية الرقمية
تدوين الملاحظات
حل الألغاز الذكية
التأمل عبر التطبيقات
متابعة المحاضرات العلمية
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدينة غزة
استشهد 8 فلسطينيين، وأصيب عدد آخر، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على عيادة الرمال بمدينة غزة، ومنتظري المساعدات وسط القطاع. وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 4 مواطنين بينهم طفل، وإصابة نحو 15 آخرين، جراء قصف إسرائيلي استهدف بعد منتصف الليلة، غرفة في عيادة الرمال بشارع الوحدة غربي مدينة غزة. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 57 ألفًا و418 شهيدًا، و136 ألفًا و261 مصابًا منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
شبح "النواقص" يهدد سوق الدواء في مصر مجدداً وسط مطالبات بزيادة الأسعار
بينما تنفست القاهرة الصعداء مطلع العام الحالي، بعد تجاوز أزمة حادة في نقص الدواء ضربت البلاد لأشهر طويلة من عام 2024، طلت أزمة جديدة لبعض نواقص الأدوية الأساسية والمنقذة للحياة في مصر، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة التي جاءت متزامنة مع عودة مطالب زيادة الأسعار، بحسب مسؤولين ومتعاملين بالسوق تحدثوا مع "العربية Business". كان رئيس هيئة الدواء المصرية أعلن في تصريحات صحافية، فبراير الماضي، انتهاء أزمة نقص الأدوية في مصر بنسبة 98%، وعودة سوق الدواء في البلاد لطبيعتها من حيث توفر الأدوية وحجم المبيعات.. فهل ما زالت تقديرات الحكومة للنواقص عند نفس مستوياتها. "رصدنا الفترة الأخيرة ما يتراوح بين 200 إلى 300 مستحضر ناقص من الأدوية الأكثر تداولاً في السوق المصرية، لعلاج مجموعة مختلفة من الأمراض"، بحسب ما قاله فادي رؤوف، مالك صيدلية بالقاهرة لـ"العربية Business". أضاف رؤوف: "لمسنا حالة من الاستقرار في سوق الدواء المصرية منذ أكثر من 6 أشهر، لكن الفترة الحالية عادت بعض النواقص إلى الظهور وإن كانت بدرجة أقل حدة من الأزمة السابقة التي أنهكت الصيدليات والمرضى على حدٍ سواء". واعتبر رؤوف أن النقص الحالي في الأدوية لا يزال في الحدود الآمنة، خاصة أن أغلب المستحضرات الناقصة لها بدائل متوفرة بالصيدليات. واتفق معه محمد بدوي، صاحب صيدلية في القاهرة، من حيث عدد الأدوية الناقصة (200/ 300 مستحضر)، لكنه أبدى تخوفه من تفاقم الأزمة بشكل أكبر، خاصة مع تزامنها مع بدء المطالبات بزيادة أسعار الدواء في مصر. وقال بدوي: "بعض الوقت نشعر أن زيادة النواقص في مصر تظهر كورقة ضغط لرفع أسعار الأدوية، هذا الأمر مصدر خوفي من تفاقم أزمة النواقص لحين الاتفاق على رفع أسعار بعض المستحضرات". يرى بدوي أن بوادر أزمة نقص الدواء في الصيدليات حالياً من حيث الأرقام غير مقلقة وفي الحدود الطبيعية خاصة مع توفر البدائل، لكنه تسائل "هل سيظل الوضع الحالي كما هو أما سيتطور تدريجياً؟، وهل ستتوفر الأدوية الناقصة سريعاً أم ستستمر لمدة طويلة؟". وأضاف: نحن كصيادلة لم نستشعر النقص طالما توفرت البدائل، المشكلة تبدأ مع إصرار الأطباء والمواطنين على شراء الأدوية بالاسم التجاري وعدم إظهار مرونة تجاه البدائل. "بعض المصريين لديهم نوعاً من الارتباط بالأسماء التجارية للأدوية، فهناك أدوية كثيرة يحفظها المواطنون بالاسم ويطلبونها من الصيدلي بناء على ترشيح من الطبيب المعالج.. عند نقص هذه الأدوية تبدأ الأزمة رغم توفر كثير من البدائل"، وفق بدوي. وأبدى بدوي تخوفه من زيادة جديدة لأسعار الأدوية في مصر، وقال "نحن كصيادلة نعلم كيف ترهق التكاليف المتزايدة شركات الدواء المقيدة بتسعيرة جبرية، لكن في الوقت نفسه، مازلنا نعاني من أزمة سيولة بسبب فروق الأسعار التي زادت بنسبة كبيرة العام الماضي، وكمواطنين أيضاً نتضرر كثيراً من ارتفاع الأسعار في ظل زيادة ضغوط المعيشة". سوق سوداء للأدوية المنقذة للحياة! من جانبه، حذّر رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية في مصر، علي عوف، من عودة أزمة نقص الأدوية في مصر مرة أخرى مع بدء نقص أكثر من 200 مستحضر، بينها 20 مستحضراً يمكن تصنيفها كأدوية منقذة للحياة. وقال عوف لـ"العربية Business" إن الأدوية الناقصة تُستخدم لعلاج أمراض مزمنة وخطيرة، مثل ضعف عضلة القلب، وبعض أدوية الأورام، والكورتيزون وحقن الهرمونات. "الأسابيع الماضية شهدت تزايد الشكاوى من عدم توافر بعض الأصناف الحيوية، وبدء تسربها إلى السوق السوداء للبيع بأسعار خيالية.. هناك دواء مستورد تنتجه شركة أميركية كبرى يباع حالياً في السوق السوداء بسعر 5 آلاف جنيه بدلاً من سعره الحقيقي الذي يبلغ 365 جنيهاً"، بحسب عوف. لماذا عادت النواقص مرة أخرى؟ عزى رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية السبب الرئيسي وراء عودة بعض النواقص الدوائية إلى ما وصفه بسياسة التسعير غير العادلة للدواء في مصر. وقال عوف إن بعض الشركات توقفت عن توريد الأدوية الفترة الماضية بعدما رُفضت مطالبهم برفع الأسعار إلى مستويات تغطي التكلفة، مضيفاً: "إحدى الشركات طلبت رفع سعر دواء الكورتيزون من 365 إلى 1200 جنيه وتم رفض الطلب، في حين حصلت شركة منافسة على نفس التسعير وتم طرح المنتج البديل". أشار عوف إلى أن الدولار ليس سبباً مطروحاً حاليًا لنقص الدواء أو رفع أسعاره، خاصة مع استقرار سعر العملة وتوفرها لدى البنوك المصرية، والتي تلبي حالياً كامل احتياجات القطاع والبالغة 2.5 مليار دولار، لكن ارتفاع التكاليف بشكل عام تمثل ضغطاً على الشركات. وقبل أيام، كشف عوف لـ"العربية Business" ، عن اعتزام الشعبة مخاطبة هيئة الدواء المصرية لرفع أسعار 1000 دواء على الأقل، بنسبة 10% بحد أدنى، خلال الفترة المقبلة. وقال عوف إن تكلفة إنتاج الدواء في مصر قفزت بأكثر من 50% آخر عام بسبب ارتفاع أسعار البنزين والكهرباء والتأمينات وأجور العاملين، وإن "رفع الأسعار لبعض الأدوية بنسبة 10% قد يكون خطوة ضرورية لحماية السوق من كارثة قادمة، فالأزمة لا تتعلق بالتجار أو الشركات، بل بصحة المريض أولًا". قروض ميسرة للمواد الخام قال رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة صيادلة القاهرة، محفوظ رمزي، إن هناك بالفعل بعض النواقص في الأدوية داخل السوق المصرية، لكنها تتركز بشكل رئيسي في الأصناف المستوردة بالكامل والمعروفة بكونها عالية التقنية. وأضاف رمزي لـ"العربية Business" أن الوضع الحالي لا يُقارن بما شهدته السوق من أزمة حادة في عام 2024، حيث اختفت أصناف أساسية من الأسواق. "هناك بعض الأدوية الناقصة بالإسم التجاري لكن كمواد فعالة يبقى الوضع مستقراً"، بحسب رمزي، والذي عزى النقص إلى ارتفاع تكاليف استيراد بعض الأدوية. وأشار إلى أن صناعة الدواء تختلف عن باقي القطاعات، كونها خاضعة للتسعير الجبري، وهو ما يتطلب تدخل البنوك لدعم الشركات من خلال قروض ميسرة وتسهيلات ائتمانية لتوفير الخامات وضمان استمرار الإنتاج. وفيما يخص الأدوية المنقذة للحياة، دعا رمزي إلى إطلاق مبادرات من قبل الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، لضمان حصول المرضى على هذه الأدوية، سواء من القادرين أو غير القادرين، مشددًا على ضرورة توفيرها تحت أي ظرف، خاصة وأنها غالبًا ما تكون مستوردة ومرتفعة التكلفة.


مجلة سيدتي
منذ 3 ساعات
- مجلة سيدتي
بمناسبة اليوم العالمي للشوكولاتة.. تجربتي مع طفلتي المُحبة لها
اليوم العالمي للشوكولاتة يكون في السابع من يوليو في كل عام، وهو يوم سنوي مخصص لمحبي الشوكولاتة في جميع أنحاء العالم، وقد تحدد هذا اليوم؛ ليُحيي ذكرى التعرف إلى الشوكولاتة اللذيذة ودخولها إلى أوروبا عام 1550م، بينما بدأ الاحتفال فعلياً باليوم العالمي للشوكولاتة في عام 2009 م. وبتوالي الاحتفال أصبح يوم 7 يوليو من كل عام مخصصاً لمحبي الشوكولاتة في جميع أنحاء العالم، وليس هذا هو الاحتفال الوحيد بالشوكولاتة حول العالم؛ فبلاد كثيرة اختارت تخصيص يوم مختلف ليكون يومهم الخاص للاحتفال بالشوكولاتة؛ لما لها من شعبية عريضة ومحبون بلغوا آلاف الملايين. "سيدتي وطفلك" انتهزت المناسبة لتشارك "أم علياء" تجربتها، التي تحدثت عنها، وأخبرتنا بأنها استطاعت بالفعل تحويل ابنتها من طفلة- 9 أعوام- مُحبةً تذوب وسط حبات الكاكاو ومذاق الشيكولاتة فزادت وزناً -، إلى مراهقة رشيقة وجميلة 15 عاماً، بعد أن نظمت الشوكولاتة حياتها لتصبح أجمل. ومع الدكتورة سعدية الأتربي أستاذة الصحة العلاجية كان التقييم للتجربة بشكل علمي مدقق. أسئلة تدور في ذهن الآباء! لا شك بأن هناك آلاف الملايين من الأطفال ينجذبون بشكل طبيعي إلى تناول الشوكولاتة بأنواعها وأشكالها، يقابله انشغال وبحث من قِبل الآباء حول أفضل وقت لتقديم الشوكولاتة لهم، ومخاوفهم من إمكانية تسببها في إصابة الطفل بالحساسية، وماذا عن خطورة تقديمها قبل العامين من عمر الطفل؟وما هي أضرار الإفراط في تناولها؟ تأثير تناول الشوكولاتة على الطفل كلنا يعرف أن الإفراط في تناول الحلوى والشوكولاتة يتسبب في إصابة الطفل بالقلق و اضطرابات في النوم ، لأنها تحتوي على بعض المركبات مثل الكافيين والثيوبرومين إضافة إلى السكريات. لهذا من الأفضل تجنّب تقديمها للطفل حتى يبلغ عمر العامين؛ لأنه لا يمتلك جهازاً هضمياً كاملاً يستطيع هضم الشوكولاتة بعد؛ ويمكن البدء بتقديم الشوكولاتة الداكنة؛ لأنها تحتوي على مركبات أقل. بجانب أن الشوكولاتة تحتوي على منبهات، و السكر قد يؤثر على الجهاز العصبي للطفل. تأثير نقص النوم على صحة الأطفال تابعي التفاصيل داخل التقرير "تجربتي" مع الشوكولاتة حولت ابنتي إلى فتاة رشيقة بدأت الحكاية معي، عندما أنجبت ابنتي الوحيدة "علياء" بعد سنوات طويلة من الزواج، وربما كان هذا سبباً في ميوعة أسلوب تربيتي معها، والدلال المفرط الذي قدمته لها وكانت تستمتع به، بجانب أنها كانت طفلةً مرحةً ذات عيون لامعة وابتسامة لا تفارق وجهها، ولكنني لاحظت منذ سنوات عمرها الأولى، كما انتبه لذلك والدها، حبها الكبير لتناول الشوكولاتة. لم تكن تفرح بالدمى أو الألعاب، كما كانت تفرح عندما نقدم لها قطعة شوكولاتة ملفوفة بورق لامع، ولم تكن تمر مناسبة عيد ميلاد أو نجاح دراسي، بدون هدية من الشوكولاتة، حتى عندما كانت تبكي، كنت أهدؤها بقطعة صغيرة من الشوكولاتة، ومع مرور الوقت، أصبحت الشوكولاتة جزءاً لا يتجزأ من يوميات ابنتي المدللة "علياء". لكن شيئاً ما بدأ يثير قلقي، "علياء" باتت ترفض تناول الطعام أحياناً، وتُفضل الشوكولاتة عليه، يرافق ذلك بدء معاناتها من الأرق، والشعور بالطاقة فالحركة الزائدة، بجانب أنها تظل مستيقظة حتى وقت متأخر من الليل. وتستكمل أم "علياء" تجربتها وتقول: وها أنا أعترف بتقصيري في توجيهها أثناء السنوات الأولى من عمرها، وربما لأنها كانت سنوات فرحتي بها وبوجودها وسطنا، بعد أن كنا - أنا ووالدها- نستشعر الضيق والملل وكثرة الفراغ. ولهذا أفقتُ متأخرة، وخاصة بعدما لاحظت زيادةً في وزنها لا تتناسب وسنوات عمرها القليلة، فعرفت بعد القراءة والبحث أن الشوكولاتة رغم مذاقها اللذيذ، يجب أن تُقدَّم للأطفال ضمن ضوابط واضحة، وليس قبل عمر السنتين، وهناك ضرورة لتحديد الكمية اليومية للأطفال الأكبر سناً بما لا يتجاوز 30 غراماً في اليوم. ولأنني عرفت أن الحل لن يكون بيدي وحدي، قررت الذهاب إلى طبيب متخصص لتحديد ضوابط وقواعد أكثر لتناول الحلوى عموماً للطفل: الإفراط في تناول الشوكولاتة قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم بسبب الكافيين الذي تحتوي عليه، وبسبب الحلوى الزائدة يفقد الطفل الشهية للأطعمة الصحية. من الجيد تقديم كميات صغيرة من الشوكولاته للطفل، وبمجرد أن يصل طفلك إلى العام الأول، يمكنك إضافة بعض مسحوق الشوكولاته الداكنة إلى حليب الطفل وصنع حليب الشوكولاته. نظراً لاحتواء الحليب على نسبة عالية من السكر، فلا ينبغي إعطاء الطفل حليب الشوكولاتة دائماً، وعليكِ قراءة المكونات الموجودة على ملصقات الشوكولاتة لضمان مدة صلاحيتها ومعرفة المكونات المضافة، ويفضل تجنبها. عدم إعطاء الطفل الشوكولاتة قبل وقت النوم والذهاب إلى الفراش مباشرة؛ حيث يمكن للكافيين أن يسبب أرقاً للطفل حتى لو كان ذلك بكمية قليلة. وعند سنوات المراهقة كانت لي وقفة: مرت السنوات صديقاتي الأمهات، وكبرت "علياء"، لكن حبها للشوكولاتة لم يتغير، بل زاد مع دخولها سن المراهقة، وبدأ يظهر آثار هذا الحب على وزنها بشكل ملحوظ، وأصبحت تجد صعوبة في الحركة، ومن ثمة بدأت تتعلل بالحجج لتتجنب الأنشطة الرياضية والخروج مع صديقاتها. في المدرسة، بدأت تشعر بالخجل وترفض المشاركة في الأنشطة الجماعية، لم تكن المشكلة في الوزن، بل في شعورها الداخلي بعدم الرضا عن نفسها، وهنا قررت التدخل بشكل أقوى، دون أن أُشعرها بالحرمان من شيء تحبه، فبدأت أبحث عن حلول وسط. ومرة ثانية وثالثة بدأت أتواصل مع أمهات لديهن نفس المشكلة، وبعدها رحت أتجول في برامج ألنت وإنقاص الوزن، فعرفت أن حب الشوكولاتة ليس مجرد عادة، بل له تفسير علمي؛ إذ تحتوي الشوكولاتة على مركبات مثل "الثيوبرومين" و"الفينيل إيثيل أمين"، وهي مواد ترفع من مستوى هرمونات السعادة في الدماغ. قمت بتغيير نمط حياة "علياء" بشكل تدريجي، فقمت بإعداد وصفات منزلية تحتوي على الشوكولاتة، لكنها صحية أكثر، مثل: كرات الشوفان بالشوكولاتة الداكنة، بودينغ الأفوكادو بالشوكولاتة، كيك الشوكولاتة بزيت الزيتون وسكر جوز الهند، بهذه الطريقة، لم تشعر بالحرمان، لكنها بدأت تلاحظ الفرق، وأصبحت تشعر بالخفة. بدأت تشارك في بعض الأنشطة الرياضية الخفيفة، كما بدأت تتحدث مع أخصائية تغذية، ساعدتها على فهم جسدها واحتياجاته بشكل علمي، كما أخبرتها بالأضرار عند الإفراط.. والتي تتمثل في: زيادة الوزن والسمنة. مشاكل في الأسنان. اضطرابات في النوم. ارتفاع نسبة السكر في الدم. "علياء" جميلة ورشيقة اليوم: "علياء" أصبحت تختار الشوكولاتة الداكنة بنسبة 70% كاكاو أو أكثر، وتتناولها باعتدال، كجزء من نظام غذائي متوازن. اليوم: "علياء"فتاة شابة في مقتبل العمر-15 عاماً-، تتمتع بصحة جيدة، وثقة بالنفس، وعلاقة متوازنة مع الطعام. اليوم: "علياء" لم تتخلَ عن حبها للشوكولاتة، لكنها تعلمت كيف تدمجها في حياتها دون أن تسيطر عليها. اليوم: تعلمت "علياء" أن تحب نفسها كما هي، وأن تعتني بجسدها، الشوكولاتة ما زالت صديقتها، لكنها هي من تقرر متى وكيف تتناولها؟ وأخيراً تقول "أم علياء": تجربتي لم تكن مجرد حكاية عن فتاة تحب الشوكولاتة، بل قصصتها عليكن صديقاتي أشبه بدعوة لكل الآباء بان الحب الزائد للطفل لا يبرر الوقوع في الخطأ في التربية، وتلبية جميع طلبات الطفل. على الأهل والأطفال فهم العلاقة بين الطعام والمشاعر، وبين اللذة والصحة، وأن الاعتدال في العواطف وتناول الطعام الصحي هو المفتاح، والوعي الأسري هو الطريق نحو حياة متوازنة. *ملاحظة من"سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.